أحمد حسن الزعبي لحظة التقصير التي شعر بها رئيس الوزراء البريطاني المستقيل – قبل شهر- ديفيد كاميرون بأنه لا يصلح أن يكون رئيساً للوزراء في المرحلة المقبلة، لم تخطر في بال «لاري» على الإطلاق ولم يشعر بالتقصير الذي يستوجب القفز عن سور المبنى والعودة إلى حياته الطبيعية في الحواري وبين محلات بيع اللحوم وربما بين الحاويات اذا ضاق به الأمر وتعسّرت الحالة المعيشية ..أنا أتكلم عن سيادة كبير مطاردي الفئران..السيد القطّ «لاري» الذي التحق بالخدمة العامة في بريطانيا عام 2011 و دخل مبنى» 10 داوننغ ستريت» بنفس العام وبلقب رسمي: «كبير مطاردي الفئران» الذي عهد اليه تنظيف المكان من أي فأر يحاول التسلل إلى مكان إقامة رئيس الحكومة أو يحاول الدخول إلى غرف الضيوف او المرور أمام اللقاءات الثنائية..
ففي الوقت الذي كان ديفيد كاميرون يلملم أوراقه وملابسه وأغطية فراشه و مقتنياته الشخصية من أدراج مكتبه في مكان إقامته، كان القط «لاري» يأخذ حماماً شمسياً ويتقلب على الأرض مرتاح الضمير ثم يتثاءب استعداداً لغفوة قانونية أثناء دخول وخروج «تيريزا وكاميرون» ولسان حاله يقول هذا مصير من لم ينجح في قنص خصومه..الرحيل ، بل الرحيل المستعجل من المكان..
السياسة مهما تعقّدت تبقى لعبة «القط والفأر»، المهارة في التملّص والمراوغة بمواجهة القنص والضربة القاضية ، هذان المتضادان في صراع البقاء السياسي..ويعتمد طول وقصر أمد الخصومة على زمان ومكان وظروف المواجهة هذه العوامل الثلاثة هي من تحدد الفائز من الخاسر في الجولة..
وعودة إلى «لاري» القط الرئاسي الذي يقطن بيت الرئيس بمواصفات لا تقل عن الرئيس نفسه..فقد سجّلت كاميرا «البي بي سي» لقطات مدهشة لصالح «كبير مطاردي الفئران» أثبتت فيها مدى الشجاعة وقوة الشخصية والجرأة التي يتمتع فيها «لاري» في مواجهة خصومه حيث انتصر في معركة شرسة مع قط «وزارة الخارجية» ، بينما وثّقت «الديلي تلغراف» لقطة أخرى تثبت شجاعته وانتصاره في معركة لاحقة مع قط «وزارة المالية».. جدير بالذكر أن هذه المعارك قد لا يكون سعى إليها في استعراض بطولي ، بقدر ما فرضت عليه..لذا وجب ان يكون مستعداً لإقصاء الخصوم والظفر في الجولة...كشرط أساسي للبقاء في سلطة البيت...او بيت السلطة...
وهذا ما لم يتقنه أو ينجح به..زميله «كاميرون»..!!
أحمد حسن الزعبي لحظة التقصير التي شعر بها رئيس الوزراء البريطاني المستقيل – قبل شهر- ديفيد كاميرون بأنه لا يصلح أن يكون رئيساً للوزراء في المرحلة المقبلة، لم تخطر في بال «لاري» على الإطلاق ولم يشعر بالتقصير الذي يستوجب القفز عن سور المبنى والعودة إلى حياته الطبيعية في الحواري وبين محلات بيع اللحوم وربما بين الحاويات اذا ضاق به الأمر وتعسّرت الحالة المعيشية ..أنا أتكلم عن سيادة كبير مطاردي الفئران..السيد القطّ «لاري» الذي التحق بالخدمة العامة في بريطانيا عام 2011 و دخل مبنى» 10 داوننغ ستريت» بنفس العام وبلقب رسمي: «كبير مطاردي الفئران» الذي عهد اليه تنظيف المكان من أي فأر يحاول التسلل إلى مكان إقامة رئيس الحكومة أو يحاول الدخول إلى غرف الضيوف او المرور أمام اللقاءات الثنائية..
ففي الوقت الذي كان ديفيد كاميرون يلملم أوراقه وملابسه وأغطية فراشه و مقتنياته الشخصية من أدراج مكتبه في مكان إقامته، كان القط «لاري» يأخذ حماماً شمسياً ويتقلب على الأرض مرتاح الضمير ثم يتثاءب استعداداً لغفوة قانونية أثناء دخول وخروج «تيريزا وكاميرون» ولسان حاله يقول هذا مصير من لم ينجح في قنص خصومه..الرحيل ، بل الرحيل المستعجل من المكان..
السياسة مهما تعقّدت تبقى لعبة «القط والفأر»، المهارة في التملّص والمراوغة بمواجهة القنص والضربة القاضية ، هذان المتضادان في صراع البقاء السياسي..ويعتمد طول وقصر أمد الخصومة على زمان ومكان وظروف المواجهة هذه العوامل الثلاثة هي من تحدد الفائز من الخاسر في الجولة..
وعودة إلى «لاري» القط الرئاسي الذي يقطن بيت الرئيس بمواصفات لا تقل عن الرئيس نفسه..فقد سجّلت كاميرا «البي بي سي» لقطات مدهشة لصالح «كبير مطاردي الفئران» أثبتت فيها مدى الشجاعة وقوة الشخصية والجرأة التي يتمتع فيها «لاري» في مواجهة خصومه حيث انتصر في معركة شرسة مع قط «وزارة الخارجية» ، بينما وثّقت «الديلي تلغراف» لقطة أخرى تثبت شجاعته وانتصاره في معركة لاحقة مع قط «وزارة المالية».. جدير بالذكر أن هذه المعارك قد لا يكون سعى إليها في استعراض بطولي ، بقدر ما فرضت عليه..لذا وجب ان يكون مستعداً لإقصاء الخصوم والظفر في الجولة...كشرط أساسي للبقاء في سلطة البيت...او بيت السلطة...
وهذا ما لم يتقنه أو ينجح به..زميله «كاميرون»..!!
أحمد حسن الزعبي لحظة التقصير التي شعر بها رئيس الوزراء البريطاني المستقيل – قبل شهر- ديفيد كاميرون بأنه لا يصلح أن يكون رئيساً للوزراء في المرحلة المقبلة، لم تخطر في بال «لاري» على الإطلاق ولم يشعر بالتقصير الذي يستوجب القفز عن سور المبنى والعودة إلى حياته الطبيعية في الحواري وبين محلات بيع اللحوم وربما بين الحاويات اذا ضاق به الأمر وتعسّرت الحالة المعيشية ..أنا أتكلم عن سيادة كبير مطاردي الفئران..السيد القطّ «لاري» الذي التحق بالخدمة العامة في بريطانيا عام 2011 و دخل مبنى» 10 داوننغ ستريت» بنفس العام وبلقب رسمي: «كبير مطاردي الفئران» الذي عهد اليه تنظيف المكان من أي فأر يحاول التسلل إلى مكان إقامة رئيس الحكومة أو يحاول الدخول إلى غرف الضيوف او المرور أمام اللقاءات الثنائية..
ففي الوقت الذي كان ديفيد كاميرون يلملم أوراقه وملابسه وأغطية فراشه و مقتنياته الشخصية من أدراج مكتبه في مكان إقامته، كان القط «لاري» يأخذ حماماً شمسياً ويتقلب على الأرض مرتاح الضمير ثم يتثاءب استعداداً لغفوة قانونية أثناء دخول وخروج «تيريزا وكاميرون» ولسان حاله يقول هذا مصير من لم ينجح في قنص خصومه..الرحيل ، بل الرحيل المستعجل من المكان..
السياسة مهما تعقّدت تبقى لعبة «القط والفأر»، المهارة في التملّص والمراوغة بمواجهة القنص والضربة القاضية ، هذان المتضادان في صراع البقاء السياسي..ويعتمد طول وقصر أمد الخصومة على زمان ومكان وظروف المواجهة هذه العوامل الثلاثة هي من تحدد الفائز من الخاسر في الجولة..
وعودة إلى «لاري» القط الرئاسي الذي يقطن بيت الرئيس بمواصفات لا تقل عن الرئيس نفسه..فقد سجّلت كاميرا «البي بي سي» لقطات مدهشة لصالح «كبير مطاردي الفئران» أثبتت فيها مدى الشجاعة وقوة الشخصية والجرأة التي يتمتع فيها «لاري» في مواجهة خصومه حيث انتصر في معركة شرسة مع قط «وزارة الخارجية» ، بينما وثّقت «الديلي تلغراف» لقطة أخرى تثبت شجاعته وانتصاره في معركة لاحقة مع قط «وزارة المالية».. جدير بالذكر أن هذه المعارك قد لا يكون سعى إليها في استعراض بطولي ، بقدر ما فرضت عليه..لذا وجب ان يكون مستعداً لإقصاء الخصوم والظفر في الجولة...كشرط أساسي للبقاء في سلطة البيت...او بيت السلطة...
التعليقات