عمان جو- قال الدكتور مهند مبيضين في مقال له في صحيفة الدستور، إن الملك وخلال لقاءه عددا من أهل الرأي والخبرة لم يخفِ ما يتعرض له الجهد الاردني من تشكيك واشاعات.
وكتب مبيضين ، أن الملك اوضح خلال اللقاء الحاجة لتطوير النظام الاداري، مشيرا الى تأخر المعاملات وضعف أداء في الجمارك والضريبة بشكل مريب.
كما تحدث الملك بحسب مبيضين عن الحراك في الاردن وعن ضرورة وقف الاعتقالات والاستماع لمطالب الناشطين وعن الصوت المعتدل فيه.
وأشار الى استثمار بعض المفسدين في تحريض بعض الأصوات كي لا تتجاوب مع الحوار الحكومي او مع جهود الديوان في هذا المجال.
وتالياً نص المقال:
لم يُخفِ جلالة الملك في حديثه أمس لمجموعة من أهل الرأي والخبرة ما يتعرض له الجهد الاردني من تشكيك واشاعات متكررة تنطلق كل عام وفي كل وقت يحقق فيه الاردن تقدما ما، وفي أي ملف.
أكد جلالته على ان الاولويات الوطنية هي النهوض بالداخل ومعالجة التحديات الكبرى من فقر وبطالة. ومحاربة جادة لفساد المفسدين الذين تفننوا في حماية انفسهم واسهموا في خراب الكثير وفي بث حملات من التشكيك.
اليوم يبدو الملك اكثر ثقة بقدرات الوطن وبحتمية الإصلاح السياسي وضرورة وجود قانون انتخاب عصري. وبدور الشباب في النهوض الوطني وعبور المستقبل.
تحدث الملك عن علاقات اردنية خارجية متوازنة وعن ضرورة الحضور في الملفات الكبرى وعن اهمية الدفاع عن المقدسات في القدس والتنسيق مع العاهل المغربي في ملف القدس.
حاجتنا لتطوير نظامنا الاداري ايضا واضحة لدى الملك وهنالك تأخر في المعاملات وضعف أداء في الجمارك والضريبة بشكل مريب. وقد اشار الملك الى نتائج قانون الضريبة الجديد وانه من المهم قراءتها بالنسبة لوضع الاقتصاد الكلي.
الملك تحدث ايضا عن المشهد العربي وعن العلاقات مع العراق وسوريا ودول الخليج وعن التنسيق الاقليمي مع دول في البحر المتوسط اليونان وقبرص، لافتا إلى اهمية التعاون الشبكي الاقليمي ولجهوده مع القادة الغرب في مسألة القدس وبخاصة القادة الاوروبيين.
ولم يغفل الحوار مع الملك عن الحراك وعن ضرورة وقف الاعتقالات مع اهمية الاستماع لمطالب الناشطين وعن الصوت المعتدل فيه. كما اشار الى استثمار بعض المفسدين في تحريض بعض الأصوات كي لا تتجاوب مع الحوار الحكومي او مع جهود الديوان في هذا المجال.
حدد الملك مجددا الهموم والآمال وهي محلية وطنية. كما نبه لضرورة الاطمئنان للجانب الامني والدفاعي في البلد وان الحديث عن تهديدات خارجية للاردن هو محظ هراء.
كان الملك في اللقاء واقعيا ومتفائلا بقدرة البلد على عبور تحديات الراهن كما انه وعد بمفاجأة قريبة بشأن العلاقات العربية وسفراء الاردن في الدوحة وطهران حين تم اثارة الامر من احد الحضور.
الكلام الملكي كان امس شافيا ووافيا، والاهم هو التنبه للحملة المنتظرة سنويا ضد الاردن والتي تشكك وتثير الكلام والافتراء ضد البلد. فكلما رفعنا رأسنا كما قال جلالته، كلما زادت حملات التشكيك ضدنا.
اقرأ أيضاً..
عمان جو- قال الدكتور مهند مبيضين في مقال له في صحيفة الدستور، إن الملك وخلال لقاءه عددا من أهل الرأي والخبرة لم يخفِ ما يتعرض له الجهد الاردني من تشكيك واشاعات.
وكتب مبيضين ، أن الملك اوضح خلال اللقاء الحاجة لتطوير النظام الاداري، مشيرا الى تأخر المعاملات وضعف أداء في الجمارك والضريبة بشكل مريب.
كما تحدث الملك بحسب مبيضين عن الحراك في الاردن وعن ضرورة وقف الاعتقالات والاستماع لمطالب الناشطين وعن الصوت المعتدل فيه.
وأشار الى استثمار بعض المفسدين في تحريض بعض الأصوات كي لا تتجاوب مع الحوار الحكومي او مع جهود الديوان في هذا المجال.
وتالياً نص المقال:
لم يُخفِ جلالة الملك في حديثه أمس لمجموعة من أهل الرأي والخبرة ما يتعرض له الجهد الاردني من تشكيك واشاعات متكررة تنطلق كل عام وفي كل وقت يحقق فيه الاردن تقدما ما، وفي أي ملف.
أكد جلالته على ان الاولويات الوطنية هي النهوض بالداخل ومعالجة التحديات الكبرى من فقر وبطالة. ومحاربة جادة لفساد المفسدين الذين تفننوا في حماية انفسهم واسهموا في خراب الكثير وفي بث حملات من التشكيك.
اليوم يبدو الملك اكثر ثقة بقدرات الوطن وبحتمية الإصلاح السياسي وضرورة وجود قانون انتخاب عصري. وبدور الشباب في النهوض الوطني وعبور المستقبل.
تحدث الملك عن علاقات اردنية خارجية متوازنة وعن ضرورة الحضور في الملفات الكبرى وعن اهمية الدفاع عن المقدسات في القدس والتنسيق مع العاهل المغربي في ملف القدس.
حاجتنا لتطوير نظامنا الاداري ايضا واضحة لدى الملك وهنالك تأخر في المعاملات وضعف أداء في الجمارك والضريبة بشكل مريب. وقد اشار الملك الى نتائج قانون الضريبة الجديد وانه من المهم قراءتها بالنسبة لوضع الاقتصاد الكلي.
الملك تحدث ايضا عن المشهد العربي وعن العلاقات مع العراق وسوريا ودول الخليج وعن التنسيق الاقليمي مع دول في البحر المتوسط اليونان وقبرص، لافتا إلى اهمية التعاون الشبكي الاقليمي ولجهوده مع القادة الغرب في مسألة القدس وبخاصة القادة الاوروبيين.
ولم يغفل الحوار مع الملك عن الحراك وعن ضرورة وقف الاعتقالات مع اهمية الاستماع لمطالب الناشطين وعن الصوت المعتدل فيه. كما اشار الى استثمار بعض المفسدين في تحريض بعض الأصوات كي لا تتجاوب مع الحوار الحكومي او مع جهود الديوان في هذا المجال.
حدد الملك مجددا الهموم والآمال وهي محلية وطنية. كما نبه لضرورة الاطمئنان للجانب الامني والدفاعي في البلد وان الحديث عن تهديدات خارجية للاردن هو محظ هراء.
كان الملك في اللقاء واقعيا ومتفائلا بقدرة البلد على عبور تحديات الراهن كما انه وعد بمفاجأة قريبة بشأن العلاقات العربية وسفراء الاردن في الدوحة وطهران حين تم اثارة الامر من احد الحضور.
الكلام الملكي كان امس شافيا ووافيا، والاهم هو التنبه للحملة المنتظرة سنويا ضد الاردن والتي تشكك وتثير الكلام والافتراء ضد البلد. فكلما رفعنا رأسنا كما قال جلالته، كلما زادت حملات التشكيك ضدنا.
اقرأ أيضاً..
عمان جو- قال الدكتور مهند مبيضين في مقال له في صحيفة الدستور، إن الملك وخلال لقاءه عددا من أهل الرأي والخبرة لم يخفِ ما يتعرض له الجهد الاردني من تشكيك واشاعات.
وكتب مبيضين ، أن الملك اوضح خلال اللقاء الحاجة لتطوير النظام الاداري، مشيرا الى تأخر المعاملات وضعف أداء في الجمارك والضريبة بشكل مريب.
كما تحدث الملك بحسب مبيضين عن الحراك في الاردن وعن ضرورة وقف الاعتقالات والاستماع لمطالب الناشطين وعن الصوت المعتدل فيه.
وأشار الى استثمار بعض المفسدين في تحريض بعض الأصوات كي لا تتجاوب مع الحوار الحكومي او مع جهود الديوان في هذا المجال.
وتالياً نص المقال:
لم يُخفِ جلالة الملك في حديثه أمس لمجموعة من أهل الرأي والخبرة ما يتعرض له الجهد الاردني من تشكيك واشاعات متكررة تنطلق كل عام وفي كل وقت يحقق فيه الاردن تقدما ما، وفي أي ملف.
أكد جلالته على ان الاولويات الوطنية هي النهوض بالداخل ومعالجة التحديات الكبرى من فقر وبطالة. ومحاربة جادة لفساد المفسدين الذين تفننوا في حماية انفسهم واسهموا في خراب الكثير وفي بث حملات من التشكيك.
اليوم يبدو الملك اكثر ثقة بقدرات الوطن وبحتمية الإصلاح السياسي وضرورة وجود قانون انتخاب عصري. وبدور الشباب في النهوض الوطني وعبور المستقبل.
تحدث الملك عن علاقات اردنية خارجية متوازنة وعن ضرورة الحضور في الملفات الكبرى وعن اهمية الدفاع عن المقدسات في القدس والتنسيق مع العاهل المغربي في ملف القدس.
حاجتنا لتطوير نظامنا الاداري ايضا واضحة لدى الملك وهنالك تأخر في المعاملات وضعف أداء في الجمارك والضريبة بشكل مريب. وقد اشار الملك الى نتائج قانون الضريبة الجديد وانه من المهم قراءتها بالنسبة لوضع الاقتصاد الكلي.
الملك تحدث ايضا عن المشهد العربي وعن العلاقات مع العراق وسوريا ودول الخليج وعن التنسيق الاقليمي مع دول في البحر المتوسط اليونان وقبرص، لافتا إلى اهمية التعاون الشبكي الاقليمي ولجهوده مع القادة الغرب في مسألة القدس وبخاصة القادة الاوروبيين.
ولم يغفل الحوار مع الملك عن الحراك وعن ضرورة وقف الاعتقالات مع اهمية الاستماع لمطالب الناشطين وعن الصوت المعتدل فيه. كما اشار الى استثمار بعض المفسدين في تحريض بعض الأصوات كي لا تتجاوب مع الحوار الحكومي او مع جهود الديوان في هذا المجال.
حدد الملك مجددا الهموم والآمال وهي محلية وطنية. كما نبه لضرورة الاطمئنان للجانب الامني والدفاعي في البلد وان الحديث عن تهديدات خارجية للاردن هو محظ هراء.
كان الملك في اللقاء واقعيا ومتفائلا بقدرة البلد على عبور تحديات الراهن كما انه وعد بمفاجأة قريبة بشأن العلاقات العربية وسفراء الاردن في الدوحة وطهران حين تم اثارة الامر من احد الحضور.
الكلام الملكي كان امس شافيا ووافيا، والاهم هو التنبه للحملة المنتظرة سنويا ضد الاردن والتي تشكك وتثير الكلام والافتراء ضد البلد. فكلما رفعنا رأسنا كما قال جلالته، كلما زادت حملات التشكيك ضدنا.
اقرأ أيضاً..
التعليقات