عمان جو- بلال حسن التل
ليس غريباً أن تكون شركة البوتاس العربية واحدة من أكبر مئة شركة في الشرق الأوسط، وردت ضمن القائمة السنوية لمجلة فوربس، التي اعتمدت في تصنيفها للشركات أربعة مقاييس منها المبيعات حيث وصلت مبيعات شركة البوتاس العربية عام 2018 إلى 2.44مليون طن بزيادة واضحة عن مبيعاتها عام 2017 التي وصلت إلى 3.36 مليون طن، وهذا مؤشر على الجهد الذي تبدله الشركة وعلى نجاعة أساليبها في التسويق وفتح أسواق جديدة.
أما المقياس الثاني الذي اعتمدته المجلة في التصنيف فهو الأرباح، وهنا أيضاً سجلت شركة البوتاس العربية خلال عام 2018 قفزة نوعية في أرباحها حيث بلغ صافي هذه الأرباح 126 مليون دينار،بعد اقتطاع كافة أنواع الضرائب والرسوم، ووزعت منها مائة مليون دينار على المساهمين،وبالمقارنة مع عام 2017 تكون شركة البوتاس العربية قد زادت أرباحها بنسبة 39% كما حافظت الشركة على موقعها كأحد أهم روافد الخزينة العامة للدولة الأردنية، حيث بلغ مجموع ما وردته للخزينة عام 2018 واحد وسبعين مليون دينار أردني أي ما يعادل 57% من صافي أرباح الشركة.
بالإضافة إلى المعيارين السابقين هناك أيضاً معيار الأصول والقيمة السوقية للشركة، وهي معايير جاءت كلها في صالح شركة البوتاس العربية وعززت مكانتها كواحدة من أهم مائة شركة في الشرق الأوسط، فكيف استطاعت شركة البوتاس العربية تحقيق كل هذه النجاحات وسط كل هذا التنافس في الأسواق العالمية للبوتاس؟
لا يخفي على كل من يتابع نشاطات شركة البوتاس العربية، أن هناك جملة من الأسباب التي تقف وراء نجاحاتها المتتالية، أهمها الإدارة العليا المتميزة للشركة، برئاسة رئيس مجلس إدارتها جمال الصرايرة، الذي يتابع كل كبيرة وصغيرة من تفاصيل العمل اليومي للشركة سواء في مقر إدارتها العامة في العاصمة عمان، أو في مواقع الإنتاج أو في الأسواق العالمية لتسويق الشركة ومنتجاتها.
ومن خلال متابعتها الحثيثة لتفاصيل عمل الشركة، تمكنت الإدارة العليا لشركة البوتاس العربية من بناء روح أسرية مع جميع العاملين في الشركة إداريين وفنيين وعمال،من خلال توفيرها أجواء من الراحة والأمن لهم جميعاً، وأول ذلك توفيرها لكل متطلبات السلامة العامة، وتحويل السلامة العامة إلى ثقافة سلوكية في جميع مرافق الشركة،
ولدى جميع العاملين فيها، كان من نتائجها أن الشركة نفذت خلال العام المنصرم ثلاث ملايين ساعة عمل بدون أية إصابة، كل ذلك في إطارتعزيز روح الفريق الواحد والعمل كأسرة واحدة تريد المحافظة على كيانها وتطوير هذا الكيان.
غير المتابعة الحثيثة وغير روح الأسرة والفريق الواحد، فإن من أسباب نجاح شركة البوتاس العربية اعتماد إدارتها العليا مبدأ التخطيط الاستراتيجي، والنظرة المستقبلية لتطوير عملها وإنتاجها وقدرات العاملين فيها،
من خلال التدريب المستمر لهم في اكتشاف الأخطار مبكراً فتجري معالجتها ومن ثم تلافي أية إمكانية للخطأ الذي يعيق النجاح، ولهذا كله ليس غريباً أن تحتل شركة البوتاس العربية هذه المكانة المتميزة وطنياً وإقليمياً وعالمياً.
اقرأ أيضاً..
عمان جو- بلال حسن التل
ليس غريباً أن تكون شركة البوتاس العربية واحدة من أكبر مئة شركة في الشرق الأوسط، وردت ضمن القائمة السنوية لمجلة فوربس، التي اعتمدت في تصنيفها للشركات أربعة مقاييس منها المبيعات حيث وصلت مبيعات شركة البوتاس العربية عام 2018 إلى 2.44مليون طن بزيادة واضحة عن مبيعاتها عام 2017 التي وصلت إلى 3.36 مليون طن، وهذا مؤشر على الجهد الذي تبدله الشركة وعلى نجاعة أساليبها في التسويق وفتح أسواق جديدة.
أما المقياس الثاني الذي اعتمدته المجلة في التصنيف فهو الأرباح، وهنا أيضاً سجلت شركة البوتاس العربية خلال عام 2018 قفزة نوعية في أرباحها حيث بلغ صافي هذه الأرباح 126 مليون دينار،بعد اقتطاع كافة أنواع الضرائب والرسوم، ووزعت منها مائة مليون دينار على المساهمين،وبالمقارنة مع عام 2017 تكون شركة البوتاس العربية قد زادت أرباحها بنسبة 39% كما حافظت الشركة على موقعها كأحد أهم روافد الخزينة العامة للدولة الأردنية، حيث بلغ مجموع ما وردته للخزينة عام 2018 واحد وسبعين مليون دينار أردني أي ما يعادل 57% من صافي أرباح الشركة.
بالإضافة إلى المعيارين السابقين هناك أيضاً معيار الأصول والقيمة السوقية للشركة، وهي معايير جاءت كلها في صالح شركة البوتاس العربية وعززت مكانتها كواحدة من أهم مائة شركة في الشرق الأوسط، فكيف استطاعت شركة البوتاس العربية تحقيق كل هذه النجاحات وسط كل هذا التنافس في الأسواق العالمية للبوتاس؟
لا يخفي على كل من يتابع نشاطات شركة البوتاس العربية، أن هناك جملة من الأسباب التي تقف وراء نجاحاتها المتتالية، أهمها الإدارة العليا المتميزة للشركة، برئاسة رئيس مجلس إدارتها جمال الصرايرة، الذي يتابع كل كبيرة وصغيرة من تفاصيل العمل اليومي للشركة سواء في مقر إدارتها العامة في العاصمة عمان، أو في مواقع الإنتاج أو في الأسواق العالمية لتسويق الشركة ومنتجاتها.
ومن خلال متابعتها الحثيثة لتفاصيل عمل الشركة، تمكنت الإدارة العليا لشركة البوتاس العربية من بناء روح أسرية مع جميع العاملين في الشركة إداريين وفنيين وعمال،من خلال توفيرها أجواء من الراحة والأمن لهم جميعاً، وأول ذلك توفيرها لكل متطلبات السلامة العامة، وتحويل السلامة العامة إلى ثقافة سلوكية في جميع مرافق الشركة،
ولدى جميع العاملين فيها، كان من نتائجها أن الشركة نفذت خلال العام المنصرم ثلاث ملايين ساعة عمل بدون أية إصابة، كل ذلك في إطارتعزيز روح الفريق الواحد والعمل كأسرة واحدة تريد المحافظة على كيانها وتطوير هذا الكيان.
غير المتابعة الحثيثة وغير روح الأسرة والفريق الواحد، فإن من أسباب نجاح شركة البوتاس العربية اعتماد إدارتها العليا مبدأ التخطيط الاستراتيجي، والنظرة المستقبلية لتطوير عملها وإنتاجها وقدرات العاملين فيها،
من خلال التدريب المستمر لهم في اكتشاف الأخطار مبكراً فتجري معالجتها ومن ثم تلافي أية إمكانية للخطأ الذي يعيق النجاح، ولهذا كله ليس غريباً أن تحتل شركة البوتاس العربية هذه المكانة المتميزة وطنياً وإقليمياً وعالمياً.
اقرأ أيضاً..
عمان جو- بلال حسن التل
ليس غريباً أن تكون شركة البوتاس العربية واحدة من أكبر مئة شركة في الشرق الأوسط، وردت ضمن القائمة السنوية لمجلة فوربس، التي اعتمدت في تصنيفها للشركات أربعة مقاييس منها المبيعات حيث وصلت مبيعات شركة البوتاس العربية عام 2018 إلى 2.44مليون طن بزيادة واضحة عن مبيعاتها عام 2017 التي وصلت إلى 3.36 مليون طن، وهذا مؤشر على الجهد الذي تبدله الشركة وعلى نجاعة أساليبها في التسويق وفتح أسواق جديدة.
أما المقياس الثاني الذي اعتمدته المجلة في التصنيف فهو الأرباح، وهنا أيضاً سجلت شركة البوتاس العربية خلال عام 2018 قفزة نوعية في أرباحها حيث بلغ صافي هذه الأرباح 126 مليون دينار،بعد اقتطاع كافة أنواع الضرائب والرسوم، ووزعت منها مائة مليون دينار على المساهمين،وبالمقارنة مع عام 2017 تكون شركة البوتاس العربية قد زادت أرباحها بنسبة 39% كما حافظت الشركة على موقعها كأحد أهم روافد الخزينة العامة للدولة الأردنية، حيث بلغ مجموع ما وردته للخزينة عام 2018 واحد وسبعين مليون دينار أردني أي ما يعادل 57% من صافي أرباح الشركة.
بالإضافة إلى المعيارين السابقين هناك أيضاً معيار الأصول والقيمة السوقية للشركة، وهي معايير جاءت كلها في صالح شركة البوتاس العربية وعززت مكانتها كواحدة من أهم مائة شركة في الشرق الأوسط، فكيف استطاعت شركة البوتاس العربية تحقيق كل هذه النجاحات وسط كل هذا التنافس في الأسواق العالمية للبوتاس؟
لا يخفي على كل من يتابع نشاطات شركة البوتاس العربية، أن هناك جملة من الأسباب التي تقف وراء نجاحاتها المتتالية، أهمها الإدارة العليا المتميزة للشركة، برئاسة رئيس مجلس إدارتها جمال الصرايرة، الذي يتابع كل كبيرة وصغيرة من تفاصيل العمل اليومي للشركة سواء في مقر إدارتها العامة في العاصمة عمان، أو في مواقع الإنتاج أو في الأسواق العالمية لتسويق الشركة ومنتجاتها.
ومن خلال متابعتها الحثيثة لتفاصيل عمل الشركة، تمكنت الإدارة العليا لشركة البوتاس العربية من بناء روح أسرية مع جميع العاملين في الشركة إداريين وفنيين وعمال،من خلال توفيرها أجواء من الراحة والأمن لهم جميعاً، وأول ذلك توفيرها لكل متطلبات السلامة العامة، وتحويل السلامة العامة إلى ثقافة سلوكية في جميع مرافق الشركة،
ولدى جميع العاملين فيها، كان من نتائجها أن الشركة نفذت خلال العام المنصرم ثلاث ملايين ساعة عمل بدون أية إصابة، كل ذلك في إطارتعزيز روح الفريق الواحد والعمل كأسرة واحدة تريد المحافظة على كيانها وتطوير هذا الكيان.
غير المتابعة الحثيثة وغير روح الأسرة والفريق الواحد، فإن من أسباب نجاح شركة البوتاس العربية اعتماد إدارتها العليا مبدأ التخطيط الاستراتيجي، والنظرة المستقبلية لتطوير عملها وإنتاجها وقدرات العاملين فيها،
من خلال التدريب المستمر لهم في اكتشاف الأخطار مبكراً فتجري معالجتها ومن ثم تلافي أية إمكانية للخطأ الذي يعيق النجاح، ولهذا كله ليس غريباً أن تحتل شركة البوتاس العربية هذه المكانة المتميزة وطنياً وإقليمياً وعالمياً.
اقرأ أيضاً..
التعليقات