عمان جو-
تلتقط المجموعة القصصية 'اممية' للاديب الدكتور سليمان الازرعي التي صدرت أخيرا، البيئتين الريفية والشعبية وتعيد إنتاج سرد الحكايا وصورها مفعمة بجماليات اللغة الرشيقة في استرجاع لطقوس وذكريات من الماضي ما زال بعضها حاضرا في مجتمعاتنا، واعادة توليفه ليحمل ما بين اسطره رسائل لا تفارق 'النوستالجيا' وتخاطب الحاضر في آن.
ويحفر الازرعي في رصده لعمق وبيئات شخصيات قصصه التي تحمل في ثناياها بوحا شفيفا لمفارقات ورسائل ضمنية تعايش واقع مجتماعاتنا العربية ولا تبتعد عن راهنه كثيرا، باسلوبية تقترب من المفارقات الساخرة احيانا والتأمل احايين اخرى.
ويستحوذ البناء السردي لقصص المجموعة التي ضمت 16 قصة وصدرت عن امانة عمان الكبرى في 128 صفحة من القطع الصغير، على تفاصيل الحياة اليومية وشخوصها تفيض بالمشهدية والتفاصيل الدقيقة، في الوقت الذي جاءت فيه 'اميمة' التي اختارها المؤلف عنوانا لمجموعته معبرة عن حالة التشظي والتشرذم التي تعيشها مجتمعاتنا وفقا للدين والعرق والطائفة والمذهب رغم انهم ابناء الارض الواحدة.
والاديب الدكتور سليمان الازرعي قاص وناقد واستاذ جامعي، صدر له العديد من المؤلفات في الفكر والثقافة والنقد الادبي والقصة القصيرة والرواية، وحاز على جائزتي 'شرحبيل بن حسنة للابداع الادبي' عام 2000 وجائزة مدينة اربد ، و'الناعوري في النقد الادبي' عام 2004 من رابطة الكتاب الاردنيين.
--(بترا)
م ت/أس
عمان جو-
تلتقط المجموعة القصصية 'اممية' للاديب الدكتور سليمان الازرعي التي صدرت أخيرا، البيئتين الريفية والشعبية وتعيد إنتاج سرد الحكايا وصورها مفعمة بجماليات اللغة الرشيقة في استرجاع لطقوس وذكريات من الماضي ما زال بعضها حاضرا في مجتمعاتنا، واعادة توليفه ليحمل ما بين اسطره رسائل لا تفارق 'النوستالجيا' وتخاطب الحاضر في آن.
ويحفر الازرعي في رصده لعمق وبيئات شخصيات قصصه التي تحمل في ثناياها بوحا شفيفا لمفارقات ورسائل ضمنية تعايش واقع مجتماعاتنا العربية ولا تبتعد عن راهنه كثيرا، باسلوبية تقترب من المفارقات الساخرة احيانا والتأمل احايين اخرى.
ويستحوذ البناء السردي لقصص المجموعة التي ضمت 16 قصة وصدرت عن امانة عمان الكبرى في 128 صفحة من القطع الصغير، على تفاصيل الحياة اليومية وشخوصها تفيض بالمشهدية والتفاصيل الدقيقة، في الوقت الذي جاءت فيه 'اميمة' التي اختارها المؤلف عنوانا لمجموعته معبرة عن حالة التشظي والتشرذم التي تعيشها مجتمعاتنا وفقا للدين والعرق والطائفة والمذهب رغم انهم ابناء الارض الواحدة.
والاديب الدكتور سليمان الازرعي قاص وناقد واستاذ جامعي، صدر له العديد من المؤلفات في الفكر والثقافة والنقد الادبي والقصة القصيرة والرواية، وحاز على جائزتي 'شرحبيل بن حسنة للابداع الادبي' عام 2000 وجائزة مدينة اربد ، و'الناعوري في النقد الادبي' عام 2004 من رابطة الكتاب الاردنيين.
--(بترا)
م ت/أس
عمان جو-
تلتقط المجموعة القصصية 'اممية' للاديب الدكتور سليمان الازرعي التي صدرت أخيرا، البيئتين الريفية والشعبية وتعيد إنتاج سرد الحكايا وصورها مفعمة بجماليات اللغة الرشيقة في استرجاع لطقوس وذكريات من الماضي ما زال بعضها حاضرا في مجتمعاتنا، واعادة توليفه ليحمل ما بين اسطره رسائل لا تفارق 'النوستالجيا' وتخاطب الحاضر في آن.
ويحفر الازرعي في رصده لعمق وبيئات شخصيات قصصه التي تحمل في ثناياها بوحا شفيفا لمفارقات ورسائل ضمنية تعايش واقع مجتماعاتنا العربية ولا تبتعد عن راهنه كثيرا، باسلوبية تقترب من المفارقات الساخرة احيانا والتأمل احايين اخرى.
ويستحوذ البناء السردي لقصص المجموعة التي ضمت 16 قصة وصدرت عن امانة عمان الكبرى في 128 صفحة من القطع الصغير، على تفاصيل الحياة اليومية وشخوصها تفيض بالمشهدية والتفاصيل الدقيقة، في الوقت الذي جاءت فيه 'اميمة' التي اختارها المؤلف عنوانا لمجموعته معبرة عن حالة التشظي والتشرذم التي تعيشها مجتمعاتنا وفقا للدين والعرق والطائفة والمذهب رغم انهم ابناء الارض الواحدة.
والاديب الدكتور سليمان الازرعي قاص وناقد واستاذ جامعي، صدر له العديد من المؤلفات في الفكر والثقافة والنقد الادبي والقصة القصيرة والرواية، وحاز على جائزتي 'شرحبيل بن حسنة للابداع الادبي' عام 2000 وجائزة مدينة اربد ، و'الناعوري في النقد الادبي' عام 2004 من رابطة الكتاب الاردنيين.
--(بترا)
م ت/أس
التعليقات