عمان جو-
قالت الفنانة اللبنانية اميمية الخليل، إن الفن الملتزم الحقيقي يرتقي بالذائقة لدى الجمهور
ويبدد الفكر الظلامي الذي يجتاح منطقتنا العربية.
واضافت الفنانة الخليل في حديث لوكالة الانباء الاردنية(بترا) في ختام امسيتها الفنية التي احيتها مساء امس الجمعة في مدرج الاوديون بوسط البلد في عمان، 'نحن بحاجة كثيرا الى تعزيز الفعل الثقافي والفني الراقي، وبحاجة ان ترجع الناس لذاتها، ونخلق السكينة، وتسمو الروح'، داعية المؤسسات الاعلامية الى ايلاء الاعمال الفنية الملتزمة اهتمامها وعدم الاقتصار على بث الاعمال 'الهابطة'.
ولفتت في ختام الامسية التي جاءت ضمن فعاليات الامسيات الموسيقية في وسط عمان والتي تنظمها مؤسسة عبدالحميد شومان، الى ان الجمهور
يمتلك الخيار وعليه ان يبحث عن الجيد ولا ينتظر ما يبث له من اعمال لا ترتقي بالوعي والذائقة.
وقالت 'الصرخة عالية الى مختلف الجهات في القطاعين الرسمي والخاص لفتح الباب امام الاعمال الفنية الموسيقية الراقية'، مشيرة الى ان الدعم
كان متوفرا من مختلف المؤسسات في مرحلة 'الرحابنة' التي انتجت فناً راقيا يخاطب الوجدان في مختلف ارجاء الوطن العربي.
واشارت الى ان ما يقدم حاليا من بعض الامسيات الموسيقية الملتزمة والجادة هو يأتي في اطار الجهد الشخصي او بعض مؤسسات القطاع الاهلي والخاص، مشيدة بجهود مؤسسة عبدالحميد شومان في هذا السياق.
وبخصوص المزج بين القوالب الموسيقية المختلفة بينت انه ليس لديها اي تحفظ وانها تمتلك القدرة من طاقة الصوت على مجاراة اي نوع من القوالب الموسيقية، والذي يساهم في اثراء تجربتها ومسيرتها الفنية ويحقق لها اضافة، لافتة الى ان من يريد ان يتصدى لهذا النوع من المزج يجب ان يمتلك الخلفية الموسيقية المتوجة بالعلم والمعرفة العميقة.
واوضح انه عند الحديث عن المزج بين القوالب لا يعني ذلك وضع موسيقا حديثة على لحن قديم بقدر ما يعني التأليف ضمن رؤية واعية، مشيرة إلى انها من 'الناس الذين يمتلكون الجرأة الكافية' للتعاطي مع مختلف انواع الموسيقا وهو ما تحقق في هذه الامسية ومنها الكلاسيك والمودرن والهاوس ميوزيك والبوب وغيرها.
وحول امسيتها الغنائية قالت انه 'من الجميل ان يجتمع الناس بهذا العدد الكبير رغم هذه الظروف المشوشة في المنطقة لكي تستمع وتشاهد فنا لا يقدم
على شاشة التلفزيون'، مشيرة الى ان هذا الامر يعبر عن الوفاء للفن الملتزم ولذكرى الفنانين الذين قدموا هذا اللون من الغناء للناس.
واعربت عن سعادتها بهذا الحضور الجماهيري الكبير واصفة اياه بانه 'لم ينل منه التلوث السمعي والبصري'.
وقالت في ختام حديثها الذي قدمت فيه الشكر لجميع القائمين على الامسية والجمهور الكبير، ان هذا الحضور الكبير للأمسية يعد اكبر دليل على ان الناس تواقة لهذا النوع من الفن وانهم اوفياء للذاكرة وللفن الذي يستعيد الاغنيات القديمة التي قدمت لهم وغنت لشجونهم، معربة عن امنياتها بان يستمر هذا المستوى الراق من التلاقي.
وكانت الفنانة اللبنانية الخليل قدمت في امسيتها التي رافقها فيها على البيانو الفنان هاني سبليني و4 من العازفين وحضرها عدد كبير من الجمهور الذي ضاقت به مدرجات 'الاوديون' وتفاعل مع الحالة الراقية من هذا النوع من الفن، عددا من الاغاني المعروفة لها ولفنانين كبار من الاجيال السابقة وغلب عليها الطابع الرحباني، ومنها 'وقلت بكتبلك' و'نيالك' و'احبك اكثر' و'شب وصبية' و'رسايلك' و'لا تدق' و'عصفور' و'شو بحب غنيلك' و'قلبي العطشان' و'الكمنجات' و'ظلالنا' و'بس انا واياك'.
يشار الى ان الفناة أميمة الخليل التي ولدت في بلدة بقاعية صغيرة اسمها الفاكهة، نشأت في اسرة فنية قدمت لها الدعم لإطلاق موهبتها في الغناء
في سن السابعة، وتتلمذت على يد الفنان مرسيل خليفة ورافقته في جولته ضمن الولايات المتحدة الاميركية، حيث غنت منفردة، في 16 ولاية مختلفة،
وأصبحت منذ ذلك الحين عمود أساس في بنية الثقافة العربية ومغنية عالمية.
عمان جو-
قالت الفنانة اللبنانية اميمية الخليل، إن الفن الملتزم الحقيقي يرتقي بالذائقة لدى الجمهور
ويبدد الفكر الظلامي الذي يجتاح منطقتنا العربية.
واضافت الفنانة الخليل في حديث لوكالة الانباء الاردنية(بترا) في ختام امسيتها الفنية التي احيتها مساء امس الجمعة في مدرج الاوديون بوسط البلد في عمان، 'نحن بحاجة كثيرا الى تعزيز الفعل الثقافي والفني الراقي، وبحاجة ان ترجع الناس لذاتها، ونخلق السكينة، وتسمو الروح'، داعية المؤسسات الاعلامية الى ايلاء الاعمال الفنية الملتزمة اهتمامها وعدم الاقتصار على بث الاعمال 'الهابطة'.
ولفتت في ختام الامسية التي جاءت ضمن فعاليات الامسيات الموسيقية في وسط عمان والتي تنظمها مؤسسة عبدالحميد شومان، الى ان الجمهور
يمتلك الخيار وعليه ان يبحث عن الجيد ولا ينتظر ما يبث له من اعمال لا ترتقي بالوعي والذائقة.
وقالت 'الصرخة عالية الى مختلف الجهات في القطاعين الرسمي والخاص لفتح الباب امام الاعمال الفنية الموسيقية الراقية'، مشيرة الى ان الدعم
كان متوفرا من مختلف المؤسسات في مرحلة 'الرحابنة' التي انتجت فناً راقيا يخاطب الوجدان في مختلف ارجاء الوطن العربي.
واشارت الى ان ما يقدم حاليا من بعض الامسيات الموسيقية الملتزمة والجادة هو يأتي في اطار الجهد الشخصي او بعض مؤسسات القطاع الاهلي والخاص، مشيدة بجهود مؤسسة عبدالحميد شومان في هذا السياق.
وبخصوص المزج بين القوالب الموسيقية المختلفة بينت انه ليس لديها اي تحفظ وانها تمتلك القدرة من طاقة الصوت على مجاراة اي نوع من القوالب الموسيقية، والذي يساهم في اثراء تجربتها ومسيرتها الفنية ويحقق لها اضافة، لافتة الى ان من يريد ان يتصدى لهذا النوع من المزج يجب ان يمتلك الخلفية الموسيقية المتوجة بالعلم والمعرفة العميقة.
واوضح انه عند الحديث عن المزج بين القوالب لا يعني ذلك وضع موسيقا حديثة على لحن قديم بقدر ما يعني التأليف ضمن رؤية واعية، مشيرة إلى انها من 'الناس الذين يمتلكون الجرأة الكافية' للتعاطي مع مختلف انواع الموسيقا وهو ما تحقق في هذه الامسية ومنها الكلاسيك والمودرن والهاوس ميوزيك والبوب وغيرها.
وحول امسيتها الغنائية قالت انه 'من الجميل ان يجتمع الناس بهذا العدد الكبير رغم هذه الظروف المشوشة في المنطقة لكي تستمع وتشاهد فنا لا يقدم
على شاشة التلفزيون'، مشيرة الى ان هذا الامر يعبر عن الوفاء للفن الملتزم ولذكرى الفنانين الذين قدموا هذا اللون من الغناء للناس.
واعربت عن سعادتها بهذا الحضور الجماهيري الكبير واصفة اياه بانه 'لم ينل منه التلوث السمعي والبصري'.
وقالت في ختام حديثها الذي قدمت فيه الشكر لجميع القائمين على الامسية والجمهور الكبير، ان هذا الحضور الكبير للأمسية يعد اكبر دليل على ان الناس تواقة لهذا النوع من الفن وانهم اوفياء للذاكرة وللفن الذي يستعيد الاغنيات القديمة التي قدمت لهم وغنت لشجونهم، معربة عن امنياتها بان يستمر هذا المستوى الراق من التلاقي.
وكانت الفنانة اللبنانية الخليل قدمت في امسيتها التي رافقها فيها على البيانو الفنان هاني سبليني و4 من العازفين وحضرها عدد كبير من الجمهور الذي ضاقت به مدرجات 'الاوديون' وتفاعل مع الحالة الراقية من هذا النوع من الفن، عددا من الاغاني المعروفة لها ولفنانين كبار من الاجيال السابقة وغلب عليها الطابع الرحباني، ومنها 'وقلت بكتبلك' و'نيالك' و'احبك اكثر' و'شب وصبية' و'رسايلك' و'لا تدق' و'عصفور' و'شو بحب غنيلك' و'قلبي العطشان' و'الكمنجات' و'ظلالنا' و'بس انا واياك'.
يشار الى ان الفناة أميمة الخليل التي ولدت في بلدة بقاعية صغيرة اسمها الفاكهة، نشأت في اسرة فنية قدمت لها الدعم لإطلاق موهبتها في الغناء
في سن السابعة، وتتلمذت على يد الفنان مرسيل خليفة ورافقته في جولته ضمن الولايات المتحدة الاميركية، حيث غنت منفردة، في 16 ولاية مختلفة،
وأصبحت منذ ذلك الحين عمود أساس في بنية الثقافة العربية ومغنية عالمية.
عمان جو-
قالت الفنانة اللبنانية اميمية الخليل، إن الفن الملتزم الحقيقي يرتقي بالذائقة لدى الجمهور
ويبدد الفكر الظلامي الذي يجتاح منطقتنا العربية.
واضافت الفنانة الخليل في حديث لوكالة الانباء الاردنية(بترا) في ختام امسيتها الفنية التي احيتها مساء امس الجمعة في مدرج الاوديون بوسط البلد في عمان، 'نحن بحاجة كثيرا الى تعزيز الفعل الثقافي والفني الراقي، وبحاجة ان ترجع الناس لذاتها، ونخلق السكينة، وتسمو الروح'، داعية المؤسسات الاعلامية الى ايلاء الاعمال الفنية الملتزمة اهتمامها وعدم الاقتصار على بث الاعمال 'الهابطة'.
ولفتت في ختام الامسية التي جاءت ضمن فعاليات الامسيات الموسيقية في وسط عمان والتي تنظمها مؤسسة عبدالحميد شومان، الى ان الجمهور
يمتلك الخيار وعليه ان يبحث عن الجيد ولا ينتظر ما يبث له من اعمال لا ترتقي بالوعي والذائقة.
وقالت 'الصرخة عالية الى مختلف الجهات في القطاعين الرسمي والخاص لفتح الباب امام الاعمال الفنية الموسيقية الراقية'، مشيرة الى ان الدعم
كان متوفرا من مختلف المؤسسات في مرحلة 'الرحابنة' التي انتجت فناً راقيا يخاطب الوجدان في مختلف ارجاء الوطن العربي.
واشارت الى ان ما يقدم حاليا من بعض الامسيات الموسيقية الملتزمة والجادة هو يأتي في اطار الجهد الشخصي او بعض مؤسسات القطاع الاهلي والخاص، مشيدة بجهود مؤسسة عبدالحميد شومان في هذا السياق.
وبخصوص المزج بين القوالب الموسيقية المختلفة بينت انه ليس لديها اي تحفظ وانها تمتلك القدرة من طاقة الصوت على مجاراة اي نوع من القوالب الموسيقية، والذي يساهم في اثراء تجربتها ومسيرتها الفنية ويحقق لها اضافة، لافتة الى ان من يريد ان يتصدى لهذا النوع من المزج يجب ان يمتلك الخلفية الموسيقية المتوجة بالعلم والمعرفة العميقة.
واوضح انه عند الحديث عن المزج بين القوالب لا يعني ذلك وضع موسيقا حديثة على لحن قديم بقدر ما يعني التأليف ضمن رؤية واعية، مشيرة إلى انها من 'الناس الذين يمتلكون الجرأة الكافية' للتعاطي مع مختلف انواع الموسيقا وهو ما تحقق في هذه الامسية ومنها الكلاسيك والمودرن والهاوس ميوزيك والبوب وغيرها.
وحول امسيتها الغنائية قالت انه 'من الجميل ان يجتمع الناس بهذا العدد الكبير رغم هذه الظروف المشوشة في المنطقة لكي تستمع وتشاهد فنا لا يقدم
على شاشة التلفزيون'، مشيرة الى ان هذا الامر يعبر عن الوفاء للفن الملتزم ولذكرى الفنانين الذين قدموا هذا اللون من الغناء للناس.
واعربت عن سعادتها بهذا الحضور الجماهيري الكبير واصفة اياه بانه 'لم ينل منه التلوث السمعي والبصري'.
وقالت في ختام حديثها الذي قدمت فيه الشكر لجميع القائمين على الامسية والجمهور الكبير، ان هذا الحضور الكبير للأمسية يعد اكبر دليل على ان الناس تواقة لهذا النوع من الفن وانهم اوفياء للذاكرة وللفن الذي يستعيد الاغنيات القديمة التي قدمت لهم وغنت لشجونهم، معربة عن امنياتها بان يستمر هذا المستوى الراق من التلاقي.
وكانت الفنانة اللبنانية الخليل قدمت في امسيتها التي رافقها فيها على البيانو الفنان هاني سبليني و4 من العازفين وحضرها عدد كبير من الجمهور الذي ضاقت به مدرجات 'الاوديون' وتفاعل مع الحالة الراقية من هذا النوع من الفن، عددا من الاغاني المعروفة لها ولفنانين كبار من الاجيال السابقة وغلب عليها الطابع الرحباني، ومنها 'وقلت بكتبلك' و'نيالك' و'احبك اكثر' و'شب وصبية' و'رسايلك' و'لا تدق' و'عصفور' و'شو بحب غنيلك' و'قلبي العطشان' و'الكمنجات' و'ظلالنا' و'بس انا واياك'.
يشار الى ان الفناة أميمة الخليل التي ولدت في بلدة بقاعية صغيرة اسمها الفاكهة، نشأت في اسرة فنية قدمت لها الدعم لإطلاق موهبتها في الغناء
في سن السابعة، وتتلمذت على يد الفنان مرسيل خليفة ورافقته في جولته ضمن الولايات المتحدة الاميركية، حيث غنت منفردة، في 16 ولاية مختلفة،
وأصبحت منذ ذلك الحين عمود أساس في بنية الثقافة العربية ومغنية عالمية.
التعليقات