عمان جو - قال النائب عبد الكريم الدغمي: إن إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل بحق فلسطين المحتلة وشعبها الأبي ورفضها الاعتراف بحقهم الشرعي في بناء دولتهم المستقلة يعد انتهاكا صارخا لكافة المواثيق والأعراف الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان. وأضاف الدغمي الذي يترأس الوفد البرلماني المشارك في أعمال المنتدى الدولي الثاني المنعقد حالياً بالعاصمة الروسية موسكو تحت عنوان 'تطوير البرلمانية'، أن إسرائيل تقتل النساء والأطفال وتشرد الشعب الفلسطيني وتهجره وتسيطر على الأرض وتبني المستوطنات، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي مطالب باتخاذ كافة الإجراءات للضغط على إسرائيل لوقف تلك الممارسات المرفوضة جملة وتفصيلا. ودعا النائب الدغمي خلال مشاركته في جلسة 'الأمن العالمي'، المجتمع الدولي بما فيه روسيا الاتحادية للوقوف مع الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على التراب الفلسطيني. وقال: إن من شأن اللقاءات والفعاليات البرلمانية الدولية تقريب المواقف ووجهات النظر حيال العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك ولاسيما القضية الفلسطينية التي تتربع على أعلى سلم أولويات الأردن، داعياً روسيا باعتبارها فاعلاً مؤثراً على الساحة الدولية إلى الضغط تجاه إيجاد الحلول الناجعة لتلك القضايا وخصوصاً القدس ودعم المواقف والجهود الأردنية حيالها. بدوره، قال عضو الوفد النائب نبيل غيشان خلال جلسة بعنوان 'حروب الإعلام: كيف نواجه وندحض الأخبار المفبركة والمضللة'، إنه بالرغم من الإيجابيات التي وفرها الإعلام الإلكتروني للإنسان في بث وتلقي المعلومات والتعبير عن آرائهم والمشاركة في القضايا العامة إلا أنه يمكن إساءة استغلال هذه التكنولوجيا في بث الإشاعات أو الأخبار المفبركة (الكاذبة) خاصة في أوقات الأزمات. وعرض غيشان لجملة من الأسباب التي تقف خلف تلك الممارسات وأسباب نجاحها في التأثير على العقول، ومن أبرزها غياب الثقة في الحكومات والإعلام المحلي وغياب المعلومة وتأخر نشرها أو حتى عدم الرد السريع على الإشاعات والأخبار غير الصحيحة، والصراع السياسي أو حتى الاقتصادي، لافتا إلى أن الأخبار الكاذبة ظاهرة ليست جديدة وقد استخدمت في الحروب القديمة وكانت تسمى (الطابور الخامس). وأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أدت إلى انتشار الأخبار الكاذبة بطبيعة عملها السريع وغير الخاضع للتدقيق والمراجعة والمساءلة مثل وسائل الإعلام التقليدية من (صحافة واذاعة وتلفزيون). وبين غيشان أن الأردن لديه عدد من الجهات المعنية برصد الأخبار الكاذبة ولديه مرصد خاص غير حكومي يصحح الأخبار، ويبحث عن الحقيقة، لافتاً إلى أن الأردن رصد عام 2018 العديد من الاخبار الكاذبة حيث بلغت 274 خبراً كاذباً 73 بالمئة، منها مصدرها وسائل التواصل الاجتماعي و27 بالمئة وسائل اعلام تقليدية. ولمعالجة تلك الظاهرة، دعا غيشان الى إطلاق الحريات العامة وعدم التضييق على حرية الصحافة والالتزام بالمهنية واخلاقيات المهنة، ووضع معايير دولية جديدة برعاية اليونسكو لمعالجة الاخبار الكاذبة ووضع نظام علاجي جديد قائم على حرية تدفق المعلومات ويجرم التلاعب بها او بث الاخبار الكاذبة وهنا يأتي دور البرلمانات. وقال عضو الوفد النائب الدكتور نضال الطعاني لدى مشاركته في جلسة 'التعاون البرلماني الدولي': إن منطقتنا تشكل مركزاً للصراع العالمي الامر الذي يتطلب تكثيف الجهود الدولية لإيجاد منصات مشتركة لمعالجة كافة البؤر الساخنة في مختلف ارجاء الكرة الارضية وخصوصا منطقة الشرق الاوسط التي ما زالت مناطق تحت الاحتلال والظلم والكراهية والحرب بالوكالة. وأضاف 'إننا مع إقامة دولة فلسطينية مستقلة على ترابها الوطني ووفق القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية وعلى حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية'، مؤكداً أن إنكار هذا الحق يؤجج الفتن والتطرف ويحفز التوترات الاهلية المهددة للاستقرار السياسي والاقتصادي وعقبة كأداء في طريق التنمية الشاملة. وأكد أن الدبلوماسية البرلمانية الاردنية تقف مع كل البرلمانات وبكافة الوسائل من اجل حماية كوكبنا والعيش المشترك والبعد عن التطرف والارهاب واقصاء الغير والظلم القهر. ويضم الوفد النيابي المشارك كذلك النواب: احمد الصفدي واندريه حواري وشعيب شديفات.
عمان جو - قال النائب عبد الكريم الدغمي: إن إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل بحق فلسطين المحتلة وشعبها الأبي ورفضها الاعتراف بحقهم الشرعي في بناء دولتهم المستقلة يعد انتهاكا صارخا لكافة المواثيق والأعراف الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان. وأضاف الدغمي الذي يترأس الوفد البرلماني المشارك في أعمال المنتدى الدولي الثاني المنعقد حالياً بالعاصمة الروسية موسكو تحت عنوان 'تطوير البرلمانية'، أن إسرائيل تقتل النساء والأطفال وتشرد الشعب الفلسطيني وتهجره وتسيطر على الأرض وتبني المستوطنات، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي مطالب باتخاذ كافة الإجراءات للضغط على إسرائيل لوقف تلك الممارسات المرفوضة جملة وتفصيلا. ودعا النائب الدغمي خلال مشاركته في جلسة 'الأمن العالمي'، المجتمع الدولي بما فيه روسيا الاتحادية للوقوف مع الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على التراب الفلسطيني. وقال: إن من شأن اللقاءات والفعاليات البرلمانية الدولية تقريب المواقف ووجهات النظر حيال العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك ولاسيما القضية الفلسطينية التي تتربع على أعلى سلم أولويات الأردن، داعياً روسيا باعتبارها فاعلاً مؤثراً على الساحة الدولية إلى الضغط تجاه إيجاد الحلول الناجعة لتلك القضايا وخصوصاً القدس ودعم المواقف والجهود الأردنية حيالها. بدوره، قال عضو الوفد النائب نبيل غيشان خلال جلسة بعنوان 'حروب الإعلام: كيف نواجه وندحض الأخبار المفبركة والمضللة'، إنه بالرغم من الإيجابيات التي وفرها الإعلام الإلكتروني للإنسان في بث وتلقي المعلومات والتعبير عن آرائهم والمشاركة في القضايا العامة إلا أنه يمكن إساءة استغلال هذه التكنولوجيا في بث الإشاعات أو الأخبار المفبركة (الكاذبة) خاصة في أوقات الأزمات. وعرض غيشان لجملة من الأسباب التي تقف خلف تلك الممارسات وأسباب نجاحها في التأثير على العقول، ومن أبرزها غياب الثقة في الحكومات والإعلام المحلي وغياب المعلومة وتأخر نشرها أو حتى عدم الرد السريع على الإشاعات والأخبار غير الصحيحة، والصراع السياسي أو حتى الاقتصادي، لافتا إلى أن الأخبار الكاذبة ظاهرة ليست جديدة وقد استخدمت في الحروب القديمة وكانت تسمى (الطابور الخامس). وأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أدت إلى انتشار الأخبار الكاذبة بطبيعة عملها السريع وغير الخاضع للتدقيق والمراجعة والمساءلة مثل وسائل الإعلام التقليدية من (صحافة واذاعة وتلفزيون). وبين غيشان أن الأردن لديه عدد من الجهات المعنية برصد الأخبار الكاذبة ولديه مرصد خاص غير حكومي يصحح الأخبار، ويبحث عن الحقيقة، لافتاً إلى أن الأردن رصد عام 2018 العديد من الاخبار الكاذبة حيث بلغت 274 خبراً كاذباً 73 بالمئة، منها مصدرها وسائل التواصل الاجتماعي و27 بالمئة وسائل اعلام تقليدية. ولمعالجة تلك الظاهرة، دعا غيشان الى إطلاق الحريات العامة وعدم التضييق على حرية الصحافة والالتزام بالمهنية واخلاقيات المهنة، ووضع معايير دولية جديدة برعاية اليونسكو لمعالجة الاخبار الكاذبة ووضع نظام علاجي جديد قائم على حرية تدفق المعلومات ويجرم التلاعب بها او بث الاخبار الكاذبة وهنا يأتي دور البرلمانات. وقال عضو الوفد النائب الدكتور نضال الطعاني لدى مشاركته في جلسة 'التعاون البرلماني الدولي': إن منطقتنا تشكل مركزاً للصراع العالمي الامر الذي يتطلب تكثيف الجهود الدولية لإيجاد منصات مشتركة لمعالجة كافة البؤر الساخنة في مختلف ارجاء الكرة الارضية وخصوصا منطقة الشرق الاوسط التي ما زالت مناطق تحت الاحتلال والظلم والكراهية والحرب بالوكالة. وأضاف 'إننا مع إقامة دولة فلسطينية مستقلة على ترابها الوطني ووفق القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية وعلى حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية'، مؤكداً أن إنكار هذا الحق يؤجج الفتن والتطرف ويحفز التوترات الاهلية المهددة للاستقرار السياسي والاقتصادي وعقبة كأداء في طريق التنمية الشاملة. وأكد أن الدبلوماسية البرلمانية الاردنية تقف مع كل البرلمانات وبكافة الوسائل من اجل حماية كوكبنا والعيش المشترك والبعد عن التطرف والارهاب واقصاء الغير والظلم القهر. ويضم الوفد النيابي المشارك كذلك النواب: احمد الصفدي واندريه حواري وشعيب شديفات.
عمان جو - قال النائب عبد الكريم الدغمي: إن إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل بحق فلسطين المحتلة وشعبها الأبي ورفضها الاعتراف بحقهم الشرعي في بناء دولتهم المستقلة يعد انتهاكا صارخا لكافة المواثيق والأعراف الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان. وأضاف الدغمي الذي يترأس الوفد البرلماني المشارك في أعمال المنتدى الدولي الثاني المنعقد حالياً بالعاصمة الروسية موسكو تحت عنوان 'تطوير البرلمانية'، أن إسرائيل تقتل النساء والأطفال وتشرد الشعب الفلسطيني وتهجره وتسيطر على الأرض وتبني المستوطنات، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي مطالب باتخاذ كافة الإجراءات للضغط على إسرائيل لوقف تلك الممارسات المرفوضة جملة وتفصيلا. ودعا النائب الدغمي خلال مشاركته في جلسة 'الأمن العالمي'، المجتمع الدولي بما فيه روسيا الاتحادية للوقوف مع الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على التراب الفلسطيني. وقال: إن من شأن اللقاءات والفعاليات البرلمانية الدولية تقريب المواقف ووجهات النظر حيال العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك ولاسيما القضية الفلسطينية التي تتربع على أعلى سلم أولويات الأردن، داعياً روسيا باعتبارها فاعلاً مؤثراً على الساحة الدولية إلى الضغط تجاه إيجاد الحلول الناجعة لتلك القضايا وخصوصاً القدس ودعم المواقف والجهود الأردنية حيالها. بدوره، قال عضو الوفد النائب نبيل غيشان خلال جلسة بعنوان 'حروب الإعلام: كيف نواجه وندحض الأخبار المفبركة والمضللة'، إنه بالرغم من الإيجابيات التي وفرها الإعلام الإلكتروني للإنسان في بث وتلقي المعلومات والتعبير عن آرائهم والمشاركة في القضايا العامة إلا أنه يمكن إساءة استغلال هذه التكنولوجيا في بث الإشاعات أو الأخبار المفبركة (الكاذبة) خاصة في أوقات الأزمات. وعرض غيشان لجملة من الأسباب التي تقف خلف تلك الممارسات وأسباب نجاحها في التأثير على العقول، ومن أبرزها غياب الثقة في الحكومات والإعلام المحلي وغياب المعلومة وتأخر نشرها أو حتى عدم الرد السريع على الإشاعات والأخبار غير الصحيحة، والصراع السياسي أو حتى الاقتصادي، لافتا إلى أن الأخبار الكاذبة ظاهرة ليست جديدة وقد استخدمت في الحروب القديمة وكانت تسمى (الطابور الخامس). وأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أدت إلى انتشار الأخبار الكاذبة بطبيعة عملها السريع وغير الخاضع للتدقيق والمراجعة والمساءلة مثل وسائل الإعلام التقليدية من (صحافة واذاعة وتلفزيون). وبين غيشان أن الأردن لديه عدد من الجهات المعنية برصد الأخبار الكاذبة ولديه مرصد خاص غير حكومي يصحح الأخبار، ويبحث عن الحقيقة، لافتاً إلى أن الأردن رصد عام 2018 العديد من الاخبار الكاذبة حيث بلغت 274 خبراً كاذباً 73 بالمئة، منها مصدرها وسائل التواصل الاجتماعي و27 بالمئة وسائل اعلام تقليدية. ولمعالجة تلك الظاهرة، دعا غيشان الى إطلاق الحريات العامة وعدم التضييق على حرية الصحافة والالتزام بالمهنية واخلاقيات المهنة، ووضع معايير دولية جديدة برعاية اليونسكو لمعالجة الاخبار الكاذبة ووضع نظام علاجي جديد قائم على حرية تدفق المعلومات ويجرم التلاعب بها او بث الاخبار الكاذبة وهنا يأتي دور البرلمانات. وقال عضو الوفد النائب الدكتور نضال الطعاني لدى مشاركته في جلسة 'التعاون البرلماني الدولي': إن منطقتنا تشكل مركزاً للصراع العالمي الامر الذي يتطلب تكثيف الجهود الدولية لإيجاد منصات مشتركة لمعالجة كافة البؤر الساخنة في مختلف ارجاء الكرة الارضية وخصوصا منطقة الشرق الاوسط التي ما زالت مناطق تحت الاحتلال والظلم والكراهية والحرب بالوكالة. وأضاف 'إننا مع إقامة دولة فلسطينية مستقلة على ترابها الوطني ووفق القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية وعلى حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية'، مؤكداً أن إنكار هذا الحق يؤجج الفتن والتطرف ويحفز التوترات الاهلية المهددة للاستقرار السياسي والاقتصادي وعقبة كأداء في طريق التنمية الشاملة. وأكد أن الدبلوماسية البرلمانية الاردنية تقف مع كل البرلمانات وبكافة الوسائل من اجل حماية كوكبنا والعيش المشترك والبعد عن التطرف والارهاب واقصاء الغير والظلم القهر. ويضم الوفد النيابي المشارك كذلك النواب: احمد الصفدي واندريه حواري وشعيب شديفات.
التعليقات
وفد برلماني يشارك بأعمال المنتدى الدولي الثاني في موسكو
التعليقات