عمان جو - أكّد الأستاذ الدكتور نجيب أبو كركي رئيس جامعة الحسين بن طلال، أن خبر تقليص إعتماد بعض الجامعات الأردنية من قبل التعليم العالي القطري والكويتي قد تم تضخيمه إعلاميًا بشكل كبير، جاء ذلك في برنامج صوت المملكة على قناة المملكة الفضائية، والذي يقدمه الزميل عامر الرجوب، وضم اللقاء الملحق الثقافي القطري حمد بن عبدالله الشريف، ورئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط يعقوب ناصر الدين، ورئيس جامعة مؤتة الدكتور ضافر الصرايرة، ورئيس جامعة الحسين بن طلال الأستاذ الدكتور نجيب أبو كركي. بيّن رئيس جامعة الحسين بن طلال الأستاذ الدكتور نجيب أبو كركي أن جامعة الحسين بن طلال لايوجد بها طلبة من دولة الكويت الشقيقة، كما يوجد بها فقط 70 طالبًا قطريًا، ولم يزر الجامعة أي وفد من الطرف الكويتي، ولم يطلع الأشقاء هناك على مميزات جامعة الحسين بن طلال، الأمر الذي يعتبر ظلمًا لمميزات جامعة الحسين بن طلال الحاصلة على مراتب أولى في كثير من التخصصات في إمتحانات الكفاءة لطلبتها على مستوى الجامعات الأردنية. كما أضاف أن التضخيم الإعلامي لقرارات التعليم العالي الكويتية والقطرية، يبين مدى السوداوية في تلقي الأخبار عند بعض الناس وتضخيمها بشكل كبير، وكيف أن 100 خبر إيجابي لايلقى الإهتمام مثل خبر واحد سيء يتم التركيز عليه، وأضاف أن التفسيرات الظالمة لهذه القرارات لا علاقة لها بالواقع. كما أكّد أبو كركي أن مثل هذه القرارات يجب أن ينظر لها بالجدية اللازمة من قبل المعنيين، والمسؤولين عن ذلك، والمختصين به، لا أن تترك حديث للشارع كله، بحيث يؤثر بالتالي على سمعة التعليم ويضر به. وبيّن الدكتور أبو كركي، أنه على الرغم من شح الإمكانيات والمديونية الكبيرة للجامعة، إلا أن جامعة الحسين بن طلال تسعى لرفع جودة التعليم فيها، حيث لم يتم رفض أي طلب لعضو هيئة تدريس بالمشاركة في مؤتمر ويقدم به بحث وحسب الأصول، وتم صرف خلال عام واحد فقط ما تم صرفه خلال 20 عام على البحث العلمي. وقال أبو كركي، اذا أردنا للتعليم العالي أن يكون له جودة أكبر، يجب أن تنال الجامعات مزيد من الإستقلالية الأكاديمية، فالجامعات حاليًا ليست مستقلة بما يكفي أن تتخذ قرارات من شأنها التقدم بها وتطويرها، فيجب أن تنال حريتها لتسيير أمورها حتى في مجال الإستثمار، فهي في كثير من الأحيان تعرقلها الأنظمة والتعليمات المتناقضة والمتلاطمة والمتضاربة، مما يسبب لها إرباكًا شديدًا. وأضاف أبو كركي أن المديونية الكبيرة لجامعة الحسين بن طلال ووضعها المالي يحد كثيرًا من الطموحات، ويقف حائلًا أمام تنفيذ ما يمكن تنفيذه، والذي بالتالي يحد من الطموح والتقدم.
عمان جو - أكّد الأستاذ الدكتور نجيب أبو كركي رئيس جامعة الحسين بن طلال، أن خبر تقليص إعتماد بعض الجامعات الأردنية من قبل التعليم العالي القطري والكويتي قد تم تضخيمه إعلاميًا بشكل كبير، جاء ذلك في برنامج صوت المملكة على قناة المملكة الفضائية، والذي يقدمه الزميل عامر الرجوب، وضم اللقاء الملحق الثقافي القطري حمد بن عبدالله الشريف، ورئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط يعقوب ناصر الدين، ورئيس جامعة مؤتة الدكتور ضافر الصرايرة، ورئيس جامعة الحسين بن طلال الأستاذ الدكتور نجيب أبو كركي. بيّن رئيس جامعة الحسين بن طلال الأستاذ الدكتور نجيب أبو كركي أن جامعة الحسين بن طلال لايوجد بها طلبة من دولة الكويت الشقيقة، كما يوجد بها فقط 70 طالبًا قطريًا، ولم يزر الجامعة أي وفد من الطرف الكويتي، ولم يطلع الأشقاء هناك على مميزات جامعة الحسين بن طلال، الأمر الذي يعتبر ظلمًا لمميزات جامعة الحسين بن طلال الحاصلة على مراتب أولى في كثير من التخصصات في إمتحانات الكفاءة لطلبتها على مستوى الجامعات الأردنية. كما أضاف أن التضخيم الإعلامي لقرارات التعليم العالي الكويتية والقطرية، يبين مدى السوداوية في تلقي الأخبار عند بعض الناس وتضخيمها بشكل كبير، وكيف أن 100 خبر إيجابي لايلقى الإهتمام مثل خبر واحد سيء يتم التركيز عليه، وأضاف أن التفسيرات الظالمة لهذه القرارات لا علاقة لها بالواقع. كما أكّد أبو كركي أن مثل هذه القرارات يجب أن ينظر لها بالجدية اللازمة من قبل المعنيين، والمسؤولين عن ذلك، والمختصين به، لا أن تترك حديث للشارع كله، بحيث يؤثر بالتالي على سمعة التعليم ويضر به. وبيّن الدكتور أبو كركي، أنه على الرغم من شح الإمكانيات والمديونية الكبيرة للجامعة، إلا أن جامعة الحسين بن طلال تسعى لرفع جودة التعليم فيها، حيث لم يتم رفض أي طلب لعضو هيئة تدريس بالمشاركة في مؤتمر ويقدم به بحث وحسب الأصول، وتم صرف خلال عام واحد فقط ما تم صرفه خلال 20 عام على البحث العلمي. وقال أبو كركي، اذا أردنا للتعليم العالي أن يكون له جودة أكبر، يجب أن تنال الجامعات مزيد من الإستقلالية الأكاديمية، فالجامعات حاليًا ليست مستقلة بما يكفي أن تتخذ قرارات من شأنها التقدم بها وتطويرها، فيجب أن تنال حريتها لتسيير أمورها حتى في مجال الإستثمار، فهي في كثير من الأحيان تعرقلها الأنظمة والتعليمات المتناقضة والمتلاطمة والمتضاربة، مما يسبب لها إرباكًا شديدًا. وأضاف أبو كركي أن المديونية الكبيرة لجامعة الحسين بن طلال ووضعها المالي يحد كثيرًا من الطموحات، ويقف حائلًا أمام تنفيذ ما يمكن تنفيذه، والذي بالتالي يحد من الطموح والتقدم.
عمان جو - أكّد الأستاذ الدكتور نجيب أبو كركي رئيس جامعة الحسين بن طلال، أن خبر تقليص إعتماد بعض الجامعات الأردنية من قبل التعليم العالي القطري والكويتي قد تم تضخيمه إعلاميًا بشكل كبير، جاء ذلك في برنامج صوت المملكة على قناة المملكة الفضائية، والذي يقدمه الزميل عامر الرجوب، وضم اللقاء الملحق الثقافي القطري حمد بن عبدالله الشريف، ورئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط يعقوب ناصر الدين، ورئيس جامعة مؤتة الدكتور ضافر الصرايرة، ورئيس جامعة الحسين بن طلال الأستاذ الدكتور نجيب أبو كركي. بيّن رئيس جامعة الحسين بن طلال الأستاذ الدكتور نجيب أبو كركي أن جامعة الحسين بن طلال لايوجد بها طلبة من دولة الكويت الشقيقة، كما يوجد بها فقط 70 طالبًا قطريًا، ولم يزر الجامعة أي وفد من الطرف الكويتي، ولم يطلع الأشقاء هناك على مميزات جامعة الحسين بن طلال، الأمر الذي يعتبر ظلمًا لمميزات جامعة الحسين بن طلال الحاصلة على مراتب أولى في كثير من التخصصات في إمتحانات الكفاءة لطلبتها على مستوى الجامعات الأردنية. كما أضاف أن التضخيم الإعلامي لقرارات التعليم العالي الكويتية والقطرية، يبين مدى السوداوية في تلقي الأخبار عند بعض الناس وتضخيمها بشكل كبير، وكيف أن 100 خبر إيجابي لايلقى الإهتمام مثل خبر واحد سيء يتم التركيز عليه، وأضاف أن التفسيرات الظالمة لهذه القرارات لا علاقة لها بالواقع. كما أكّد أبو كركي أن مثل هذه القرارات يجب أن ينظر لها بالجدية اللازمة من قبل المعنيين، والمسؤولين عن ذلك، والمختصين به، لا أن تترك حديث للشارع كله، بحيث يؤثر بالتالي على سمعة التعليم ويضر به. وبيّن الدكتور أبو كركي، أنه على الرغم من شح الإمكانيات والمديونية الكبيرة للجامعة، إلا أن جامعة الحسين بن طلال تسعى لرفع جودة التعليم فيها، حيث لم يتم رفض أي طلب لعضو هيئة تدريس بالمشاركة في مؤتمر ويقدم به بحث وحسب الأصول، وتم صرف خلال عام واحد فقط ما تم صرفه خلال 20 عام على البحث العلمي. وقال أبو كركي، اذا أردنا للتعليم العالي أن يكون له جودة أكبر، يجب أن تنال الجامعات مزيد من الإستقلالية الأكاديمية، فالجامعات حاليًا ليست مستقلة بما يكفي أن تتخذ قرارات من شأنها التقدم بها وتطويرها، فيجب أن تنال حريتها لتسيير أمورها حتى في مجال الإستثمار، فهي في كثير من الأحيان تعرقلها الأنظمة والتعليمات المتناقضة والمتلاطمة والمتضاربة، مما يسبب لها إرباكًا شديدًا. وأضاف أبو كركي أن المديونية الكبيرة لجامعة الحسين بن طلال ووضعها المالي يحد كثيرًا من الطموحات، ويقف حائلًا أمام تنفيذ ما يمكن تنفيذه، والذي بالتالي يحد من الطموح والتقدم.
التعليقات
أبو كركي: خبر تقليص إعتماد بعض الجامعات الأردنية تم تضخيمه إعلاميًا بشكل كبير
التعليقات