عمان جو- اكتشف علماء الآثار نفقا كبيرا، تحت قبر برجي مختف، داخل تل قديم في بلغاريا، حيث تجري أعمال التنقيب حاليا للكشف عن قاعدة البرج في الجزء الجنوبي من التل.
وبدأ علماء الآثار موسم الحفر الأثري في موقع دفن تل مالتيبي (The Maltepe Burial Mound) بالقرب من قرية مانول في بلغاريا بهدف البحث عن مدخل القبر البرجي القديم الذي عثر عليه في يوليو 2018.
وبحسب تقرير علماء الآثار فإنه عثر على قبر برجي على الطراز الشرق أوسطي في القرن الثالث الميلادي تحت أكبر تل دفن للتراقيين في بلغاريا.
وقام علماء الآثار بحفر 20 مترا بالقرب من البرج حيث وجدوا النفق الذي يعتقد أنه كان يستخدم في عمليات النهب، وكان كبيرا بما يكفي لإدخال الحيوانات المحملة بالمسروقات.
ونظرا لتصميمه الشرق أوسطي، فإنهم يعتقدون أن التل قد يحتوي على بقايا الإمبراطور الروماني القديم فيليب الأول المعروف باسم فيليب العربي، الذي توفي عام 249 ميلادي.
كما يقترح العلماء أنه ربما كان موقعا لشخصيات مرموقة من التراقيين القدماء ممن حكموا مقاطعة تراقيا الرومانية في القرن الثالث الميلادي.
ويرجح أن من يقيم في المقبرة دُفن محاطا بالكثير من الكنوز، ولا يرغب العلماء في فتح القبر البرجي الضخم حتى يتم كشف الموقع بالكامل، ما يعني إجراء المزيد من أعمال الحفر.
وغالبا ما تكون المواقع الأثرية في جميع أنحاء بلغاريا، مستهدفة من قبل لصوص العصر الحديث، لكن ما يثير الاهتمام في موقع دفن تل مالتيبي، أن البرج الذي بداخله قد تم نهبه في عهد السلطان العثماني سليمان الذي حكم بين 1521 و1566.
ويرجع العلماء تاريخ عمليات النهب إلى عهد الإمبراطورية العثمانية في القرن السادس عشر، لأنهم عثروا على عملات معدنية عثمانية ظلت داخل النفق الذي يبلغ طوله 40 مترا، والذي تم إغلاقه الآن.
وتشير علامات الحرق في سقف النفق إلى أن اللصوص استخدموا المشاعل المصنوعة من زيت الدهون الحيوانية بينما كانوا يسرقون الثروات.
اقرأ أيضاً..
عمان جو- اكتشف علماء الآثار نفقا كبيرا، تحت قبر برجي مختف، داخل تل قديم في بلغاريا، حيث تجري أعمال التنقيب حاليا للكشف عن قاعدة البرج في الجزء الجنوبي من التل.
وبدأ علماء الآثار موسم الحفر الأثري في موقع دفن تل مالتيبي (The Maltepe Burial Mound) بالقرب من قرية مانول في بلغاريا بهدف البحث عن مدخل القبر البرجي القديم الذي عثر عليه في يوليو 2018.
وبحسب تقرير علماء الآثار فإنه عثر على قبر برجي على الطراز الشرق أوسطي في القرن الثالث الميلادي تحت أكبر تل دفن للتراقيين في بلغاريا.
وقام علماء الآثار بحفر 20 مترا بالقرب من البرج حيث وجدوا النفق الذي يعتقد أنه كان يستخدم في عمليات النهب، وكان كبيرا بما يكفي لإدخال الحيوانات المحملة بالمسروقات.
ونظرا لتصميمه الشرق أوسطي، فإنهم يعتقدون أن التل قد يحتوي على بقايا الإمبراطور الروماني القديم فيليب الأول المعروف باسم فيليب العربي، الذي توفي عام 249 ميلادي.
كما يقترح العلماء أنه ربما كان موقعا لشخصيات مرموقة من التراقيين القدماء ممن حكموا مقاطعة تراقيا الرومانية في القرن الثالث الميلادي.
ويرجح أن من يقيم في المقبرة دُفن محاطا بالكثير من الكنوز، ولا يرغب العلماء في فتح القبر البرجي الضخم حتى يتم كشف الموقع بالكامل، ما يعني إجراء المزيد من أعمال الحفر.
وغالبا ما تكون المواقع الأثرية في جميع أنحاء بلغاريا، مستهدفة من قبل لصوص العصر الحديث، لكن ما يثير الاهتمام في موقع دفن تل مالتيبي، أن البرج الذي بداخله قد تم نهبه في عهد السلطان العثماني سليمان الذي حكم بين 1521 و1566.
ويرجع العلماء تاريخ عمليات النهب إلى عهد الإمبراطورية العثمانية في القرن السادس عشر، لأنهم عثروا على عملات معدنية عثمانية ظلت داخل النفق الذي يبلغ طوله 40 مترا، والذي تم إغلاقه الآن.
وتشير علامات الحرق في سقف النفق إلى أن اللصوص استخدموا المشاعل المصنوعة من زيت الدهون الحيوانية بينما كانوا يسرقون الثروات.
اقرأ أيضاً..
عمان جو- اكتشف علماء الآثار نفقا كبيرا، تحت قبر برجي مختف، داخل تل قديم في بلغاريا، حيث تجري أعمال التنقيب حاليا للكشف عن قاعدة البرج في الجزء الجنوبي من التل.
وبدأ علماء الآثار موسم الحفر الأثري في موقع دفن تل مالتيبي (The Maltepe Burial Mound) بالقرب من قرية مانول في بلغاريا بهدف البحث عن مدخل القبر البرجي القديم الذي عثر عليه في يوليو 2018.
وبحسب تقرير علماء الآثار فإنه عثر على قبر برجي على الطراز الشرق أوسطي في القرن الثالث الميلادي تحت أكبر تل دفن للتراقيين في بلغاريا.
وقام علماء الآثار بحفر 20 مترا بالقرب من البرج حيث وجدوا النفق الذي يعتقد أنه كان يستخدم في عمليات النهب، وكان كبيرا بما يكفي لإدخال الحيوانات المحملة بالمسروقات.
ونظرا لتصميمه الشرق أوسطي، فإنهم يعتقدون أن التل قد يحتوي على بقايا الإمبراطور الروماني القديم فيليب الأول المعروف باسم فيليب العربي، الذي توفي عام 249 ميلادي.
كما يقترح العلماء أنه ربما كان موقعا لشخصيات مرموقة من التراقيين القدماء ممن حكموا مقاطعة تراقيا الرومانية في القرن الثالث الميلادي.
ويرجح أن من يقيم في المقبرة دُفن محاطا بالكثير من الكنوز، ولا يرغب العلماء في فتح القبر البرجي الضخم حتى يتم كشف الموقع بالكامل، ما يعني إجراء المزيد من أعمال الحفر.
وغالبا ما تكون المواقع الأثرية في جميع أنحاء بلغاريا، مستهدفة من قبل لصوص العصر الحديث، لكن ما يثير الاهتمام في موقع دفن تل مالتيبي، أن البرج الذي بداخله قد تم نهبه في عهد السلطان العثماني سليمان الذي حكم بين 1521 و1566.
ويرجع العلماء تاريخ عمليات النهب إلى عهد الإمبراطورية العثمانية في القرن السادس عشر، لأنهم عثروا على عملات معدنية عثمانية ظلت داخل النفق الذي يبلغ طوله 40 مترا، والذي تم إغلاقه الآن.
وتشير علامات الحرق في سقف النفق إلى أن اللصوص استخدموا المشاعل المصنوعة من زيت الدهون الحيوانية بينما كانوا يسرقون الثروات.
اقرأ أيضاً..
التعليقات