عمان جو -
تعهد قائد الجيش اللبناني، العماد جان قهوجي، بمواصلة العمل من أجل تحرير الجنود المختطفين من قبضة الجماعات المسلحة، مؤكدا على أن المواجهة الفاعلة للإرهاب تتطلّب استراتيجية شاملة.
جاء ذلك في بيان أصدره، الإثنين، بمناسبة حلول الذكري الـ71 لتأسيس الجيش اللبناني، وحصلت “الأناضول” على نسخة منه.
وقال قهوجي، عبر بيانه، إن “المواجهة الفاعلة للإرهاب تتطلّب استراتيجية شاملة، تأخذ بالاعتبار تنسيق الجهود الأمنية الدولية، ونشر الوعي الثقافي بين سائر الشعوب، ومعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية الشائكة، إلّا أنّ الجهد الأمني الوطني يبقى أساسياً في تلك المواجهة”.
وأضاف مخاطبا قوات الجيش في بلاده: “أنّنا لن نألو جهداً في سبيل تأمين العتاد والسلاح الذي يليق بتضحياتكم، وإرادتكم الصلبة في مواصلة الحرب على الإرهاب”.
وتابع: “بموازاة ذلك، تصديتم بكل بطولة وشجاعة للموجات الإرهابية التكفيرية على الحدود الشرقية، وتابعتم من دون هوادة استئصال خلاياها التخريبية في الداخل، ما حال دون انهيار الوطن وانزلاقه إلى المجهول”.
وتوجه إلى عائلات العسكريين المخطوفين لدى التنظيمات المسلحة متعهدا بـ”مواصلة نواصل العمل بكلّ جهد وإصرار لكشف مصيرهم وتحريرهم وعودتهم إلى كنف مؤسستهم وأحبائهم”.
يذكر أنه لا يزال هناك تسعة عسكريين مخطوفين لدى تنظيم “داعش”، وهؤلاء مصيرهم مجهول.
وتعرض هؤلاء العسكريين للاختطاف عند انتهاء معركة بلدة عرسال اللبناني على الحدود مع سوريا، التي اندلعت في أغسطس/ آب 2014 بين الجيش ومجموعات مسلحة من تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” (تغير اسمها لاحقا إلى جبهة فتح الشام) تسللت إلى البلدة، وحاولت السيطرة على نقاط ومراكز عسكرية فيها.
وفي حينها، احتجزت “جبهة النصرة” 16 عسكريا قبل أن تفرج عنهم في ديسمبر/ كانون الأول من العام الفائت عبر صفقة تبادل مع السلطات اللبنانية، بينما بقي تسعة عسكريين محتجزين لدى تنظيم “داعش”.
ويشار إلى الجيش اللبناني، الذي تأسس في مطلع أغسطس/ آب 1945، لا ينظم احتفالا رسميا بعيد تأسيسه هذا العام للمرة الثالثة على التوالي؛ بسبب استمرار الشغور في منصب رئاسة البلاد منذ العام 2014.
عمان جو -
تعهد قائد الجيش اللبناني، العماد جان قهوجي، بمواصلة العمل من أجل تحرير الجنود المختطفين من قبضة الجماعات المسلحة، مؤكدا على أن المواجهة الفاعلة للإرهاب تتطلّب استراتيجية شاملة.
جاء ذلك في بيان أصدره، الإثنين، بمناسبة حلول الذكري الـ71 لتأسيس الجيش اللبناني، وحصلت “الأناضول” على نسخة منه.
وقال قهوجي، عبر بيانه، إن “المواجهة الفاعلة للإرهاب تتطلّب استراتيجية شاملة، تأخذ بالاعتبار تنسيق الجهود الأمنية الدولية، ونشر الوعي الثقافي بين سائر الشعوب، ومعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية الشائكة، إلّا أنّ الجهد الأمني الوطني يبقى أساسياً في تلك المواجهة”.
وأضاف مخاطبا قوات الجيش في بلاده: “أنّنا لن نألو جهداً في سبيل تأمين العتاد والسلاح الذي يليق بتضحياتكم، وإرادتكم الصلبة في مواصلة الحرب على الإرهاب”.
وتابع: “بموازاة ذلك، تصديتم بكل بطولة وشجاعة للموجات الإرهابية التكفيرية على الحدود الشرقية، وتابعتم من دون هوادة استئصال خلاياها التخريبية في الداخل، ما حال دون انهيار الوطن وانزلاقه إلى المجهول”.
وتوجه إلى عائلات العسكريين المخطوفين لدى التنظيمات المسلحة متعهدا بـ”مواصلة نواصل العمل بكلّ جهد وإصرار لكشف مصيرهم وتحريرهم وعودتهم إلى كنف مؤسستهم وأحبائهم”.
يذكر أنه لا يزال هناك تسعة عسكريين مخطوفين لدى تنظيم “داعش”، وهؤلاء مصيرهم مجهول.
وتعرض هؤلاء العسكريين للاختطاف عند انتهاء معركة بلدة عرسال اللبناني على الحدود مع سوريا، التي اندلعت في أغسطس/ آب 2014 بين الجيش ومجموعات مسلحة من تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” (تغير اسمها لاحقا إلى جبهة فتح الشام) تسللت إلى البلدة، وحاولت السيطرة على نقاط ومراكز عسكرية فيها.
وفي حينها، احتجزت “جبهة النصرة” 16 عسكريا قبل أن تفرج عنهم في ديسمبر/ كانون الأول من العام الفائت عبر صفقة تبادل مع السلطات اللبنانية، بينما بقي تسعة عسكريين محتجزين لدى تنظيم “داعش”.
ويشار إلى الجيش اللبناني، الذي تأسس في مطلع أغسطس/ آب 1945، لا ينظم احتفالا رسميا بعيد تأسيسه هذا العام للمرة الثالثة على التوالي؛ بسبب استمرار الشغور في منصب رئاسة البلاد منذ العام 2014.
عمان جو -
تعهد قائد الجيش اللبناني، العماد جان قهوجي، بمواصلة العمل من أجل تحرير الجنود المختطفين من قبضة الجماعات المسلحة، مؤكدا على أن المواجهة الفاعلة للإرهاب تتطلّب استراتيجية شاملة.
جاء ذلك في بيان أصدره، الإثنين، بمناسبة حلول الذكري الـ71 لتأسيس الجيش اللبناني، وحصلت “الأناضول” على نسخة منه.
وقال قهوجي، عبر بيانه، إن “المواجهة الفاعلة للإرهاب تتطلّب استراتيجية شاملة، تأخذ بالاعتبار تنسيق الجهود الأمنية الدولية، ونشر الوعي الثقافي بين سائر الشعوب، ومعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية الشائكة، إلّا أنّ الجهد الأمني الوطني يبقى أساسياً في تلك المواجهة”.
وأضاف مخاطبا قوات الجيش في بلاده: “أنّنا لن نألو جهداً في سبيل تأمين العتاد والسلاح الذي يليق بتضحياتكم، وإرادتكم الصلبة في مواصلة الحرب على الإرهاب”.
وتابع: “بموازاة ذلك، تصديتم بكل بطولة وشجاعة للموجات الإرهابية التكفيرية على الحدود الشرقية، وتابعتم من دون هوادة استئصال خلاياها التخريبية في الداخل، ما حال دون انهيار الوطن وانزلاقه إلى المجهول”.
وتوجه إلى عائلات العسكريين المخطوفين لدى التنظيمات المسلحة متعهدا بـ”مواصلة نواصل العمل بكلّ جهد وإصرار لكشف مصيرهم وتحريرهم وعودتهم إلى كنف مؤسستهم وأحبائهم”.
يذكر أنه لا يزال هناك تسعة عسكريين مخطوفين لدى تنظيم “داعش”، وهؤلاء مصيرهم مجهول.
وتعرض هؤلاء العسكريين للاختطاف عند انتهاء معركة بلدة عرسال اللبناني على الحدود مع سوريا، التي اندلعت في أغسطس/ آب 2014 بين الجيش ومجموعات مسلحة من تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” (تغير اسمها لاحقا إلى جبهة فتح الشام) تسللت إلى البلدة، وحاولت السيطرة على نقاط ومراكز عسكرية فيها.
وفي حينها، احتجزت “جبهة النصرة” 16 عسكريا قبل أن تفرج عنهم في ديسمبر/ كانون الأول من العام الفائت عبر صفقة تبادل مع السلطات اللبنانية، بينما بقي تسعة عسكريين محتجزين لدى تنظيم “داعش”.
ويشار إلى الجيش اللبناني، الذي تأسس في مطلع أغسطس/ آب 1945، لا ينظم احتفالا رسميا بعيد تأسيسه هذا العام للمرة الثالثة على التوالي؛ بسبب استمرار الشغور في منصب رئاسة البلاد منذ العام 2014.
التعليقات