عمان جو - خرق مجهولون 'عطوة' عشائرية بإحراقهم عمارة سكنية، في ساعات صباح الخميس الأولى ببلدة القصر شمالي الكرك، انتقاماً لمقتل اثنين بمشاجرة وقعت قبل 4 أسابيع في بلدة أخرى، ليرتفع عدد المساكن المتضررة على إثرها لـ 17 حول المحافظة.
وحسبما أفاد مصدر أمني بأن العمارة تحوي 6 شقق سكنية أحرقت بواسطة إطارات مشتعلة ألقيت فيها إلا أن ذلك لم يسفر عن إصابات أو أضرار لخلوها من السكان والأثاث.
وتعود العمارة لأقارب متهم بقتل شابين رمياً بالرصاص في مشاجرة بين أبناء عشيرة واحدة ببلدة الجديدة في محافظة الكرك في 4 كانون أول الماضي، عقد على إثرها الجمعة الماضية، 22 من الشهر الحالي، اتفاقاً عشائرياً بـ'عطوة اعتراف' تتضمن إجلاء أقارب الجاني من كافة أنحاء محافظة الكرك إلى مادبا بعد اعترافهم بمسؤولية الجرم مقابل الحفاظ على سلامة أرواحهم وممتلكاتهم.
وكانت ذات العمارة تعرضت في 15 كانون الثاني، قبل أسبوعين، لإطلاق رصاص من أسلحة أتوماتيكية وأضرمت النار في أحد شققها بواسطة زجاجات حارقة ألقاها مجهولون استقلّوا مركبتين في اعتداء وقع بعد منتصف الليل.
وبحادثة صباح الخميس ترتفع عدد المنازل المحروقة في المحافظة على مدار الأسابيع الماضية إلى 17 منزلاً، 8 منها في الجديدة و3 ببلدة القصر إضافة للعمارة التي تحوي 6 شقق. في حين هددت عشرات الممتلكات من منازل ومحال تجارية بالحرق في مناطق مختلفة أفشلتها الأجهزة الأمنية بحراستها على مدار الساعة منذ وقوع المشاجرة.
وعلى خلفية المشاجرة ذاتها، أبعد زهاء 170 شخصاً يشكلون حوالي 40 عائلة عن مساكنها ومصالحها وفق 'عطوة أمنية' أبرمت بعد وقوع المشاجرة بساعات إلى محافظة المفرق شمالي الأردن، وتنقلوا بوساطات عشائرية مختلفة بين 3 محافظات إلى أن استقروا في مادبا بعد مكوثهم في البلقاء قرابة 15 يوماً.
وبينما حاول عدد من المبعدين الانتقال إلى العاصمة عمان للعمل والمسكن إلا أن تهديدات من أقارب المجني عليهما وصلتهم بضرورة الالتزام بمكان 'الجلوة' المحدد، ودون ذلك ستكون حياتهم عرضة للخطر.
وجاءت 'عطوة اعتراف' أقارب الجاني بتسبب ابنهم بمقتل الشابين الاثنين وإصابة آخر، لتوقف أي أعمال انتقامية من ذوي المجني عليهما، تجاه الممتلكات والأرواح لمدة 7 شهور قابلة للتمديد في حال عدم صدور قرار من محكمة الجنايات الكبرى المختصة بإعدام المتهم، إلا أن حرق العمارة السكنية خرق 'الهدنة' المتفق عليها بين أبناء العشيرة الواحدة، ما ينذر بتجدد أعمال العنف بين الطرفين وتوسعها.
وتتخذ الأجهزة الأمنية في المحافظة مجموعة من الإجراءات الاحترازية في محيط ممتلكات أقارب الجاني في مختلف مناطق المحافظة.
عمان جو - خرق مجهولون 'عطوة' عشائرية بإحراقهم عمارة سكنية، في ساعات صباح الخميس الأولى ببلدة القصر شمالي الكرك، انتقاماً لمقتل اثنين بمشاجرة وقعت قبل 4 أسابيع في بلدة أخرى، ليرتفع عدد المساكن المتضررة على إثرها لـ 17 حول المحافظة.
وحسبما أفاد مصدر أمني بأن العمارة تحوي 6 شقق سكنية أحرقت بواسطة إطارات مشتعلة ألقيت فيها إلا أن ذلك لم يسفر عن إصابات أو أضرار لخلوها من السكان والأثاث.
وتعود العمارة لأقارب متهم بقتل شابين رمياً بالرصاص في مشاجرة بين أبناء عشيرة واحدة ببلدة الجديدة في محافظة الكرك في 4 كانون أول الماضي، عقد على إثرها الجمعة الماضية، 22 من الشهر الحالي، اتفاقاً عشائرياً بـ'عطوة اعتراف' تتضمن إجلاء أقارب الجاني من كافة أنحاء محافظة الكرك إلى مادبا بعد اعترافهم بمسؤولية الجرم مقابل الحفاظ على سلامة أرواحهم وممتلكاتهم.
وكانت ذات العمارة تعرضت في 15 كانون الثاني، قبل أسبوعين، لإطلاق رصاص من أسلحة أتوماتيكية وأضرمت النار في أحد شققها بواسطة زجاجات حارقة ألقاها مجهولون استقلّوا مركبتين في اعتداء وقع بعد منتصف الليل.
وبحادثة صباح الخميس ترتفع عدد المنازل المحروقة في المحافظة على مدار الأسابيع الماضية إلى 17 منزلاً، 8 منها في الجديدة و3 ببلدة القصر إضافة للعمارة التي تحوي 6 شقق. في حين هددت عشرات الممتلكات من منازل ومحال تجارية بالحرق في مناطق مختلفة أفشلتها الأجهزة الأمنية بحراستها على مدار الساعة منذ وقوع المشاجرة.
وعلى خلفية المشاجرة ذاتها، أبعد زهاء 170 شخصاً يشكلون حوالي 40 عائلة عن مساكنها ومصالحها وفق 'عطوة أمنية' أبرمت بعد وقوع المشاجرة بساعات إلى محافظة المفرق شمالي الأردن، وتنقلوا بوساطات عشائرية مختلفة بين 3 محافظات إلى أن استقروا في مادبا بعد مكوثهم في البلقاء قرابة 15 يوماً.
وبينما حاول عدد من المبعدين الانتقال إلى العاصمة عمان للعمل والمسكن إلا أن تهديدات من أقارب المجني عليهما وصلتهم بضرورة الالتزام بمكان 'الجلوة' المحدد، ودون ذلك ستكون حياتهم عرضة للخطر.
وجاءت 'عطوة اعتراف' أقارب الجاني بتسبب ابنهم بمقتل الشابين الاثنين وإصابة آخر، لتوقف أي أعمال انتقامية من ذوي المجني عليهما، تجاه الممتلكات والأرواح لمدة 7 شهور قابلة للتمديد في حال عدم صدور قرار من محكمة الجنايات الكبرى المختصة بإعدام المتهم، إلا أن حرق العمارة السكنية خرق 'الهدنة' المتفق عليها بين أبناء العشيرة الواحدة، ما ينذر بتجدد أعمال العنف بين الطرفين وتوسعها.
وتتخذ الأجهزة الأمنية في المحافظة مجموعة من الإجراءات الاحترازية في محيط ممتلكات أقارب الجاني في مختلف مناطق المحافظة.
عمان جو - خرق مجهولون 'عطوة' عشائرية بإحراقهم عمارة سكنية، في ساعات صباح الخميس الأولى ببلدة القصر شمالي الكرك، انتقاماً لمقتل اثنين بمشاجرة وقعت قبل 4 أسابيع في بلدة أخرى، ليرتفع عدد المساكن المتضررة على إثرها لـ 17 حول المحافظة.
وحسبما أفاد مصدر أمني بأن العمارة تحوي 6 شقق سكنية أحرقت بواسطة إطارات مشتعلة ألقيت فيها إلا أن ذلك لم يسفر عن إصابات أو أضرار لخلوها من السكان والأثاث.
وتعود العمارة لأقارب متهم بقتل شابين رمياً بالرصاص في مشاجرة بين أبناء عشيرة واحدة ببلدة الجديدة في محافظة الكرك في 4 كانون أول الماضي، عقد على إثرها الجمعة الماضية، 22 من الشهر الحالي، اتفاقاً عشائرياً بـ'عطوة اعتراف' تتضمن إجلاء أقارب الجاني من كافة أنحاء محافظة الكرك إلى مادبا بعد اعترافهم بمسؤولية الجرم مقابل الحفاظ على سلامة أرواحهم وممتلكاتهم.
وكانت ذات العمارة تعرضت في 15 كانون الثاني، قبل أسبوعين، لإطلاق رصاص من أسلحة أتوماتيكية وأضرمت النار في أحد شققها بواسطة زجاجات حارقة ألقاها مجهولون استقلّوا مركبتين في اعتداء وقع بعد منتصف الليل.
وبحادثة صباح الخميس ترتفع عدد المنازل المحروقة في المحافظة على مدار الأسابيع الماضية إلى 17 منزلاً، 8 منها في الجديدة و3 ببلدة القصر إضافة للعمارة التي تحوي 6 شقق. في حين هددت عشرات الممتلكات من منازل ومحال تجارية بالحرق في مناطق مختلفة أفشلتها الأجهزة الأمنية بحراستها على مدار الساعة منذ وقوع المشاجرة.
وعلى خلفية المشاجرة ذاتها، أبعد زهاء 170 شخصاً يشكلون حوالي 40 عائلة عن مساكنها ومصالحها وفق 'عطوة أمنية' أبرمت بعد وقوع المشاجرة بساعات إلى محافظة المفرق شمالي الأردن، وتنقلوا بوساطات عشائرية مختلفة بين 3 محافظات إلى أن استقروا في مادبا بعد مكوثهم في البلقاء قرابة 15 يوماً.
وبينما حاول عدد من المبعدين الانتقال إلى العاصمة عمان للعمل والمسكن إلا أن تهديدات من أقارب المجني عليهما وصلتهم بضرورة الالتزام بمكان 'الجلوة' المحدد، ودون ذلك ستكون حياتهم عرضة للخطر.
وجاءت 'عطوة اعتراف' أقارب الجاني بتسبب ابنهم بمقتل الشابين الاثنين وإصابة آخر، لتوقف أي أعمال انتقامية من ذوي المجني عليهما، تجاه الممتلكات والأرواح لمدة 7 شهور قابلة للتمديد في حال عدم صدور قرار من محكمة الجنايات الكبرى المختصة بإعدام المتهم، إلا أن حرق العمارة السكنية خرق 'الهدنة' المتفق عليها بين أبناء العشيرة الواحدة، ما ينذر بتجدد أعمال العنف بين الطرفين وتوسعها.
وتتخذ الأجهزة الأمنية في المحافظة مجموعة من الإجراءات الاحترازية في محيط ممتلكات أقارب الجاني في مختلف مناطق المحافظة.
التعليقات