عمان جو -
كتب/ محمود كريشان
لا شك ان عصابة داعش الارهابية او ما يعرف بتنظيم الدولة يلفظ أنفاسه ويعيش لحظاته الأخيرة وفقا للمعلومات الموثقة ، بالاضافة لكون التنظيم قد خسر الكثير من قادته في الغارات التي تمت وحتى في تصفيات داخلية وهذا يدل بأن هذا التنظيم هو ايضا فاشل في مواجهة الازمات ولايمكنه ان يقول انه يقدم نموذجا ناجحا 'للخلافة' المزعومة.
كما ان هناك وجه آخر للخلافات التي تعصف في التنظيم المنهار، فأبوبكر البغدادي لديه ايضا تيار مؤيد متعصب ومتشدد يعتقد ان كل من لايبايع 'البغدادي' قد خرج عن الاسلام ويعتبر دمه مهدورا، حيث تشير الحقائق ان داعش بات يعاني من صراعات داخلية وشرخ كبير و ان تنوع الاجناس والاعراق في هذا التنظيم الارهابي ادى الى وجود تحديات وخلافات ثقافية وقومية وايديولوجية في داخل التنظيم المتهالك.
كما ان المعطيات تشير الى ان تنظيم الدولة الإسلامية قد انتهى ميدانيا وعسكريا، رغم اصرار بضعة مقاتلين على مواصلة القتال وهم مازالوا يحلمون بوهم دولة الخلافة المنشودة، وآخرين يميلون إلى خيار الاستسلام أو محاولة الفرار من مصير محتوم.، حيث ان كل المؤشرات تؤكّد أن طموحاتهم ستبقى ضعيفة بالنظر لافتقاد التنظيم لأبسط القدرات الحربية أو العتاد العسكري الذي قد ينفخ في صورته من جديد.
كما لم تعد، مع اقتراب نهاية داعش، حدة الخلافات وتكررها قابلة للبقاء طي الكتمان، فكل ما يتردد اليوم من أنباء عن انقسامات ما تبقى من التنظيم يشير إلى أن الخلافات الحالية هي نتاج صراعات داخلية على المواقع القيادية في التنظيم خاصة ان قيادات الصف الثاني قد لاقت مصيرها المحتوم بالقتل في سوريا والعراق بينما اختفى قادة الصف الأول الذين لا يتواجدون في الميدان بل في الجحور والملاجىء والبحث عن مكاسب شخصية.
ويحق لنا ان نسأل.. لماذا اختفى قادة التنظيم الارهابي وعلى رأسهم ابوبكر البغدادي ولم يعد يسمع عنهم احد اي شيء ومنذ فترة طويلة بعد ان كانوا قد ادمنوا الظهور الاستعراضي في فيديوهات وغيره لكن ومنذ فترة غابوا تماما عن الظهور.. اين هم يا ترى؟.. وهل هم في عداد الموتى..؟
هذا دون ان نغفل الى ان نشير الى معلومات وانباء دولية اكدت أن زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي، مات سريريا بعد إصابته في غارة جوية بسوريا، ويشهد تنظيمه خلافات غير مسبوقة بشأن المرشح لخلافته حيث تداولت وسائل اعلام عالمية إن 'البغدادي' كان بين قيادات داعش الإرهابية الذين قتلوا وجرحوا في غارة للقوة الجوية العراقية استهدفت، اجتماعا لهم في سوريا حسب معلومات استخباراتية دقيقة، وأن الإصابة التي تعرض لها البغدادي جعلته بحكم الميت سريريا، وهو لا يستطيع ممارسة مهامه، كما أن هذا الأمر تسبب في خلافات حادة وانقسامات غير مسبوقة داخل التنظيم.
عمان جو -
كتب/ محمود كريشان
لا شك ان عصابة داعش الارهابية او ما يعرف بتنظيم الدولة يلفظ أنفاسه ويعيش لحظاته الأخيرة وفقا للمعلومات الموثقة ، بالاضافة لكون التنظيم قد خسر الكثير من قادته في الغارات التي تمت وحتى في تصفيات داخلية وهذا يدل بأن هذا التنظيم هو ايضا فاشل في مواجهة الازمات ولايمكنه ان يقول انه يقدم نموذجا ناجحا 'للخلافة' المزعومة.
كما ان هناك وجه آخر للخلافات التي تعصف في التنظيم المنهار، فأبوبكر البغدادي لديه ايضا تيار مؤيد متعصب ومتشدد يعتقد ان كل من لايبايع 'البغدادي' قد خرج عن الاسلام ويعتبر دمه مهدورا، حيث تشير الحقائق ان داعش بات يعاني من صراعات داخلية وشرخ كبير و ان تنوع الاجناس والاعراق في هذا التنظيم الارهابي ادى الى وجود تحديات وخلافات ثقافية وقومية وايديولوجية في داخل التنظيم المتهالك.
كما ان المعطيات تشير الى ان تنظيم الدولة الإسلامية قد انتهى ميدانيا وعسكريا، رغم اصرار بضعة مقاتلين على مواصلة القتال وهم مازالوا يحلمون بوهم دولة الخلافة المنشودة، وآخرين يميلون إلى خيار الاستسلام أو محاولة الفرار من مصير محتوم.، حيث ان كل المؤشرات تؤكّد أن طموحاتهم ستبقى ضعيفة بالنظر لافتقاد التنظيم لأبسط القدرات الحربية أو العتاد العسكري الذي قد ينفخ في صورته من جديد.
كما لم تعد، مع اقتراب نهاية داعش، حدة الخلافات وتكررها قابلة للبقاء طي الكتمان، فكل ما يتردد اليوم من أنباء عن انقسامات ما تبقى من التنظيم يشير إلى أن الخلافات الحالية هي نتاج صراعات داخلية على المواقع القيادية في التنظيم خاصة ان قيادات الصف الثاني قد لاقت مصيرها المحتوم بالقتل في سوريا والعراق بينما اختفى قادة الصف الأول الذين لا يتواجدون في الميدان بل في الجحور والملاجىء والبحث عن مكاسب شخصية.
ويحق لنا ان نسأل.. لماذا اختفى قادة التنظيم الارهابي وعلى رأسهم ابوبكر البغدادي ولم يعد يسمع عنهم احد اي شيء ومنذ فترة طويلة بعد ان كانوا قد ادمنوا الظهور الاستعراضي في فيديوهات وغيره لكن ومنذ فترة غابوا تماما عن الظهور.. اين هم يا ترى؟.. وهل هم في عداد الموتى..؟
هذا دون ان نغفل الى ان نشير الى معلومات وانباء دولية اكدت أن زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي، مات سريريا بعد إصابته في غارة جوية بسوريا، ويشهد تنظيمه خلافات غير مسبوقة بشأن المرشح لخلافته حيث تداولت وسائل اعلام عالمية إن 'البغدادي' كان بين قيادات داعش الإرهابية الذين قتلوا وجرحوا في غارة للقوة الجوية العراقية استهدفت، اجتماعا لهم في سوريا حسب معلومات استخباراتية دقيقة، وأن الإصابة التي تعرض لها البغدادي جعلته بحكم الميت سريريا، وهو لا يستطيع ممارسة مهامه، كما أن هذا الأمر تسبب في خلافات حادة وانقسامات غير مسبوقة داخل التنظيم.
عمان جو -
كتب/ محمود كريشان
لا شك ان عصابة داعش الارهابية او ما يعرف بتنظيم الدولة يلفظ أنفاسه ويعيش لحظاته الأخيرة وفقا للمعلومات الموثقة ، بالاضافة لكون التنظيم قد خسر الكثير من قادته في الغارات التي تمت وحتى في تصفيات داخلية وهذا يدل بأن هذا التنظيم هو ايضا فاشل في مواجهة الازمات ولايمكنه ان يقول انه يقدم نموذجا ناجحا 'للخلافة' المزعومة.
كما ان هناك وجه آخر للخلافات التي تعصف في التنظيم المنهار، فأبوبكر البغدادي لديه ايضا تيار مؤيد متعصب ومتشدد يعتقد ان كل من لايبايع 'البغدادي' قد خرج عن الاسلام ويعتبر دمه مهدورا، حيث تشير الحقائق ان داعش بات يعاني من صراعات داخلية وشرخ كبير و ان تنوع الاجناس والاعراق في هذا التنظيم الارهابي ادى الى وجود تحديات وخلافات ثقافية وقومية وايديولوجية في داخل التنظيم المتهالك.
كما ان المعطيات تشير الى ان تنظيم الدولة الإسلامية قد انتهى ميدانيا وعسكريا، رغم اصرار بضعة مقاتلين على مواصلة القتال وهم مازالوا يحلمون بوهم دولة الخلافة المنشودة، وآخرين يميلون إلى خيار الاستسلام أو محاولة الفرار من مصير محتوم.، حيث ان كل المؤشرات تؤكّد أن طموحاتهم ستبقى ضعيفة بالنظر لافتقاد التنظيم لأبسط القدرات الحربية أو العتاد العسكري الذي قد ينفخ في صورته من جديد.
كما لم تعد، مع اقتراب نهاية داعش، حدة الخلافات وتكررها قابلة للبقاء طي الكتمان، فكل ما يتردد اليوم من أنباء عن انقسامات ما تبقى من التنظيم يشير إلى أن الخلافات الحالية هي نتاج صراعات داخلية على المواقع القيادية في التنظيم خاصة ان قيادات الصف الثاني قد لاقت مصيرها المحتوم بالقتل في سوريا والعراق بينما اختفى قادة الصف الأول الذين لا يتواجدون في الميدان بل في الجحور والملاجىء والبحث عن مكاسب شخصية.
ويحق لنا ان نسأل.. لماذا اختفى قادة التنظيم الارهابي وعلى رأسهم ابوبكر البغدادي ولم يعد يسمع عنهم احد اي شيء ومنذ فترة طويلة بعد ان كانوا قد ادمنوا الظهور الاستعراضي في فيديوهات وغيره لكن ومنذ فترة غابوا تماما عن الظهور.. اين هم يا ترى؟.. وهل هم في عداد الموتى..؟
هذا دون ان نغفل الى ان نشير الى معلومات وانباء دولية اكدت أن زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي، مات سريريا بعد إصابته في غارة جوية بسوريا، ويشهد تنظيمه خلافات غير مسبوقة بشأن المرشح لخلافته حيث تداولت وسائل اعلام عالمية إن 'البغدادي' كان بين قيادات داعش الإرهابية الذين قتلوا وجرحوا في غارة للقوة الجوية العراقية استهدفت، اجتماعا لهم في سوريا حسب معلومات استخباراتية دقيقة، وأن الإصابة التي تعرض لها البغدادي جعلته بحكم الميت سريريا، وهو لا يستطيع ممارسة مهامه، كما أن هذا الأمر تسبب في خلافات حادة وانقسامات غير مسبوقة داخل التنظيم.
التعليقات