عمان جو- عقدت، أمس، في مدينة إسطنبول، فعالية لتأبين محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في مصر، بعد مرور أربعين يوما على رحيله.
وشارك في الندوة أكثر من 300 شخصية مصرية وعربية وتركية، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني.
وتهدف الفعالية، بحسب المنظمين، إلى نصر الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، ورسالة تنبيه إلى العالم بوضع السجناء والمعتقلين من الذين ينتظرهم نفس المصير ظلما وعدوانا.
وفي هذا السياق، قال الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي، “نحتفل باستشهاد ونجاح أستاذنا محمد مرسي، بعد أن أبدع فيما قدمه للشعوب العربية والإسلامية، لاسيما شعب مصر، مما رفضه من تقديم أي تنازلات عن شرعيته”.
وأضاف المرزوقي، في كلمة مسجلة، “أوصانا مرسي بأن نستمر في ثورتنا بالسلمية، فقد يعتبرها البعض ضعف، لكن نؤكد أن قوة الشرعية هي القوة الأنجع والأقوى”.
وأشار إلى أن “مرسي تم تشييعه في قلوب جميع المسلمين، تم منع تشييعه (في مصر)، فصلى عليه الناس في كل مدن العالم”.
بدورها، عبرت الناشطة اليمنية توكل كرمان، في كلمة لها بالمؤتمر، “جربنا نحن العرب، الاستيلاء على السلطة بالقهر، من خلال الانقلابات، ولم نحصد إلا الفقر والجوع وانهيار الأمن، فصار عندنا ثلاثي الفقر والإرهاب والدكتاتورية”.
وأضافت “الانقلاب على أول رئيس مدني منتخب وقتله بأسوأ أدوات التعذيب المختلفة، تعتبر محطة فاصلة في التاريخ، ومحطة عصية على التجاوز”.
واعتبرت كرمان، أن تجاوز الانقلاب على مرسي ومقتله “يعني أن نسلم بعبودية جديدة. الآن يراد إظهار سيسي جديد في العواصم العربية”.
وتابعت “القبول بقتل محمد مرسي، يعني تفوق الدكتاتورية، ذاتها التي ثرنا عليها”.
وفي 3 يوليو/ تموز 2013، أعلن وزير الدفاع آنذاك والرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، الإطاحة بمرسي، فيما اعتبره معارضو الأخير نتاج ثورة شعبية، ومؤيدوه “انقلابا”، خلف انقساما سياسا حادا لم ينته للآن في البلاد.
وفي 17 يونيو/حزيران المنصرم، توفي مرسي، أثناء محاكمته بعد 6 سنوات من حبسه على ذمة قضايا لا يعترف بها.
وأثيرت شكوك كثيرة في ملابسات وفاة مرسي، من قبل سياسيين وبرلمانيين وحقوقيين، ومفوضية حقوق الإنسان الأممية،
حيث اعتبرها البعض “قتلا متعمدا” بسبب الإهمال الطبي، وطالبوا بتحقيق دولي في الأمر، فيما نفت القاهرة صحة تلك الشكوك والاتهامات، وقالت إن الرئيس الأسبق “تلقى كامل الرعاية الصحية ووفاته طبيعية”.
المصدر(الأناضول)
اقرأ ايضاً..
عمان جو- عقدت، أمس، في مدينة إسطنبول، فعالية لتأبين محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في مصر، بعد مرور أربعين يوما على رحيله.
وشارك في الندوة أكثر من 300 شخصية مصرية وعربية وتركية، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني.
وتهدف الفعالية، بحسب المنظمين، إلى نصر الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، ورسالة تنبيه إلى العالم بوضع السجناء والمعتقلين من الذين ينتظرهم نفس المصير ظلما وعدوانا.
وفي هذا السياق، قال الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي، “نحتفل باستشهاد ونجاح أستاذنا محمد مرسي، بعد أن أبدع فيما قدمه للشعوب العربية والإسلامية، لاسيما شعب مصر، مما رفضه من تقديم أي تنازلات عن شرعيته”.
وأضاف المرزوقي، في كلمة مسجلة، “أوصانا مرسي بأن نستمر في ثورتنا بالسلمية، فقد يعتبرها البعض ضعف، لكن نؤكد أن قوة الشرعية هي القوة الأنجع والأقوى”.
وأشار إلى أن “مرسي تم تشييعه في قلوب جميع المسلمين، تم منع تشييعه (في مصر)، فصلى عليه الناس في كل مدن العالم”.
بدورها، عبرت الناشطة اليمنية توكل كرمان، في كلمة لها بالمؤتمر، “جربنا نحن العرب، الاستيلاء على السلطة بالقهر، من خلال الانقلابات، ولم نحصد إلا الفقر والجوع وانهيار الأمن، فصار عندنا ثلاثي الفقر والإرهاب والدكتاتورية”.
وأضافت “الانقلاب على أول رئيس مدني منتخب وقتله بأسوأ أدوات التعذيب المختلفة، تعتبر محطة فاصلة في التاريخ، ومحطة عصية على التجاوز”.
واعتبرت كرمان، أن تجاوز الانقلاب على مرسي ومقتله “يعني أن نسلم بعبودية جديدة. الآن يراد إظهار سيسي جديد في العواصم العربية”.
وتابعت “القبول بقتل محمد مرسي، يعني تفوق الدكتاتورية، ذاتها التي ثرنا عليها”.
وفي 3 يوليو/ تموز 2013، أعلن وزير الدفاع آنذاك والرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، الإطاحة بمرسي، فيما اعتبره معارضو الأخير نتاج ثورة شعبية، ومؤيدوه “انقلابا”، خلف انقساما سياسا حادا لم ينته للآن في البلاد.
وفي 17 يونيو/حزيران المنصرم، توفي مرسي، أثناء محاكمته بعد 6 سنوات من حبسه على ذمة قضايا لا يعترف بها.
وأثيرت شكوك كثيرة في ملابسات وفاة مرسي، من قبل سياسيين وبرلمانيين وحقوقيين، ومفوضية حقوق الإنسان الأممية،
حيث اعتبرها البعض “قتلا متعمدا” بسبب الإهمال الطبي، وطالبوا بتحقيق دولي في الأمر، فيما نفت القاهرة صحة تلك الشكوك والاتهامات، وقالت إن الرئيس الأسبق “تلقى كامل الرعاية الصحية ووفاته طبيعية”.
المصدر(الأناضول)
اقرأ ايضاً..
عمان جو- عقدت، أمس، في مدينة إسطنبول، فعالية لتأبين محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في مصر، بعد مرور أربعين يوما على رحيله.
وشارك في الندوة أكثر من 300 شخصية مصرية وعربية وتركية، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني.
وتهدف الفعالية، بحسب المنظمين، إلى نصر الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، ورسالة تنبيه إلى العالم بوضع السجناء والمعتقلين من الذين ينتظرهم نفس المصير ظلما وعدوانا.
وفي هذا السياق، قال الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي، “نحتفل باستشهاد ونجاح أستاذنا محمد مرسي، بعد أن أبدع فيما قدمه للشعوب العربية والإسلامية، لاسيما شعب مصر، مما رفضه من تقديم أي تنازلات عن شرعيته”.
وأضاف المرزوقي، في كلمة مسجلة، “أوصانا مرسي بأن نستمر في ثورتنا بالسلمية، فقد يعتبرها البعض ضعف، لكن نؤكد أن قوة الشرعية هي القوة الأنجع والأقوى”.
وأشار إلى أن “مرسي تم تشييعه في قلوب جميع المسلمين، تم منع تشييعه (في مصر)، فصلى عليه الناس في كل مدن العالم”.
بدورها، عبرت الناشطة اليمنية توكل كرمان، في كلمة لها بالمؤتمر، “جربنا نحن العرب، الاستيلاء على السلطة بالقهر، من خلال الانقلابات، ولم نحصد إلا الفقر والجوع وانهيار الأمن، فصار عندنا ثلاثي الفقر والإرهاب والدكتاتورية”.
وأضافت “الانقلاب على أول رئيس مدني منتخب وقتله بأسوأ أدوات التعذيب المختلفة، تعتبر محطة فاصلة في التاريخ، ومحطة عصية على التجاوز”.
واعتبرت كرمان، أن تجاوز الانقلاب على مرسي ومقتله “يعني أن نسلم بعبودية جديدة. الآن يراد إظهار سيسي جديد في العواصم العربية”.
وتابعت “القبول بقتل محمد مرسي، يعني تفوق الدكتاتورية، ذاتها التي ثرنا عليها”.
وفي 3 يوليو/ تموز 2013، أعلن وزير الدفاع آنذاك والرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، الإطاحة بمرسي، فيما اعتبره معارضو الأخير نتاج ثورة شعبية، ومؤيدوه “انقلابا”، خلف انقساما سياسا حادا لم ينته للآن في البلاد.
وفي 17 يونيو/حزيران المنصرم، توفي مرسي، أثناء محاكمته بعد 6 سنوات من حبسه على ذمة قضايا لا يعترف بها.
وأثيرت شكوك كثيرة في ملابسات وفاة مرسي، من قبل سياسيين وبرلمانيين وحقوقيين، ومفوضية حقوق الإنسان الأممية،
حيث اعتبرها البعض “قتلا متعمدا” بسبب الإهمال الطبي، وطالبوا بتحقيق دولي في الأمر، فيما نفت القاهرة صحة تلك الشكوك والاتهامات، وقالت إن الرئيس الأسبق “تلقى كامل الرعاية الصحية ووفاته طبيعية”.
المصدر(الأناضول)
اقرأ ايضاً..
التعليقات