ينظر الكثير من المجتمعات إلى من يضعون النظارات على أنهم أذكياء وعباقرة. ورسخت أعمال مثل 'هاري بوتر' و'لا كاسا دي بابيل' وأعمال كثيرة هذه النظرة. فما هو أصل هذا الاعتقاد؟ وفقاً لدراسة أجرتها جامعة كولونيا في كولن بألمانيا وجامعة غروننجن في هولندا، فإن الصورة النمطية التي ترتبط بالأشخاص ذوي النظارات الذكية تعود إلى العصور الوسطى.
وفي تلك الفترة استخدم الرهبان النظارات للدراسة بسبب تراجع الرؤية. منذ ذلك الحين يرتديها عادة الناس الذين يؤدون أعمالاً فكرية أو غيرها من الأعمال ذات المهارات العالية.
ونتيجة لذلك، يربط الناس بين النظارات ومجموعة متنوعة من الخصائص المتعلقة بالكفاءة، مثل النجاح والجدية والذكاء.
لكن لماذا تنقل الأفلام دائماً الذكاء باستخدام النظارات؟ لماذا من المحتمل أن نثق بكفاءة الطبيب أو السياسي عند ارتداء النظارات؟ لفهم سبب إدراكنا للموضوع من المهم مراعاة سبب تشكيل الصور النمطية على الإطلاق.
وتشرح الأستاذة المساعدة لعلم النفس في الطب النفسي في المركز الطبي بجامعة كولومبيا، إليزابيث ج، لوران، لمجلة 'آر دي'، أن 'أدمغة الإنسان تميل إلى تفضيل اتخاذ قرارات سريعة لأغراض البقاء والكفاءة، عندما نقدم لك كميات كبيرة من المعلومات، الطريقة التي يستطيع بها البشر معالجة المعلومات واتخاذ القرارات بسرعة هي عن طريق اتخاذ 'اختصارات عقلية'، وهي المعروفة باسم التحيزات'.
وفي الماضي، كان البشر يعتمدون على هذه التحيزات للتكيف بسرعة مع المواقف الخطرة أو الصعبة.
وعلى الرغم من أن الانتقاء الطبيعي لا يشكل تهديداً في مجتمع اليوم، فإننا لا نزال نستخدم 'جزء البقاء القديم من أدمغتنا' لمعالجة المعلومات وتسريع أوقات رد الفعل لدينا.
وبعض التحيزات عبارة عن مزيج من البقاء والاستجابات المكتسبة، وبعضها يتم تعلمها اجتماعياً وثقافياً، مثل العنصرية والتمييز الجندري ووجهات النظر السياسية. باستخدام هذه الفئة الأخيرة من التحيزات، يمكننا فهم ربط الذكاء بالنظارات.
ينظر الكثير من المجتمعات إلى من يضعون النظارات على أنهم أذكياء وعباقرة. ورسخت أعمال مثل 'هاري بوتر' و'لا كاسا دي بابيل' وأعمال كثيرة هذه النظرة. فما هو أصل هذا الاعتقاد؟ وفقاً لدراسة أجرتها جامعة كولونيا في كولن بألمانيا وجامعة غروننجن في هولندا، فإن الصورة النمطية التي ترتبط بالأشخاص ذوي النظارات الذكية تعود إلى العصور الوسطى.
وفي تلك الفترة استخدم الرهبان النظارات للدراسة بسبب تراجع الرؤية. منذ ذلك الحين يرتديها عادة الناس الذين يؤدون أعمالاً فكرية أو غيرها من الأعمال ذات المهارات العالية.
ونتيجة لذلك، يربط الناس بين النظارات ومجموعة متنوعة من الخصائص المتعلقة بالكفاءة، مثل النجاح والجدية والذكاء.
لكن لماذا تنقل الأفلام دائماً الذكاء باستخدام النظارات؟ لماذا من المحتمل أن نثق بكفاءة الطبيب أو السياسي عند ارتداء النظارات؟ لفهم سبب إدراكنا للموضوع من المهم مراعاة سبب تشكيل الصور النمطية على الإطلاق.
وتشرح الأستاذة المساعدة لعلم النفس في الطب النفسي في المركز الطبي بجامعة كولومبيا، إليزابيث ج، لوران، لمجلة 'آر دي'، أن 'أدمغة الإنسان تميل إلى تفضيل اتخاذ قرارات سريعة لأغراض البقاء والكفاءة، عندما نقدم لك كميات كبيرة من المعلومات، الطريقة التي يستطيع بها البشر معالجة المعلومات واتخاذ القرارات بسرعة هي عن طريق اتخاذ 'اختصارات عقلية'، وهي المعروفة باسم التحيزات'.
وفي الماضي، كان البشر يعتمدون على هذه التحيزات للتكيف بسرعة مع المواقف الخطرة أو الصعبة.
وعلى الرغم من أن الانتقاء الطبيعي لا يشكل تهديداً في مجتمع اليوم، فإننا لا نزال نستخدم 'جزء البقاء القديم من أدمغتنا' لمعالجة المعلومات وتسريع أوقات رد الفعل لدينا.
وبعض التحيزات عبارة عن مزيج من البقاء والاستجابات المكتسبة، وبعضها يتم تعلمها اجتماعياً وثقافياً، مثل العنصرية والتمييز الجندري ووجهات النظر السياسية. باستخدام هذه الفئة الأخيرة من التحيزات، يمكننا فهم ربط الذكاء بالنظارات.
ينظر الكثير من المجتمعات إلى من يضعون النظارات على أنهم أذكياء وعباقرة. ورسخت أعمال مثل 'هاري بوتر' و'لا كاسا دي بابيل' وأعمال كثيرة هذه النظرة. فما هو أصل هذا الاعتقاد؟ وفقاً لدراسة أجرتها جامعة كولونيا في كولن بألمانيا وجامعة غروننجن في هولندا، فإن الصورة النمطية التي ترتبط بالأشخاص ذوي النظارات الذكية تعود إلى العصور الوسطى.
وفي تلك الفترة استخدم الرهبان النظارات للدراسة بسبب تراجع الرؤية. منذ ذلك الحين يرتديها عادة الناس الذين يؤدون أعمالاً فكرية أو غيرها من الأعمال ذات المهارات العالية.
ونتيجة لذلك، يربط الناس بين النظارات ومجموعة متنوعة من الخصائص المتعلقة بالكفاءة، مثل النجاح والجدية والذكاء.
لكن لماذا تنقل الأفلام دائماً الذكاء باستخدام النظارات؟ لماذا من المحتمل أن نثق بكفاءة الطبيب أو السياسي عند ارتداء النظارات؟ لفهم سبب إدراكنا للموضوع من المهم مراعاة سبب تشكيل الصور النمطية على الإطلاق.
وتشرح الأستاذة المساعدة لعلم النفس في الطب النفسي في المركز الطبي بجامعة كولومبيا، إليزابيث ج، لوران، لمجلة 'آر دي'، أن 'أدمغة الإنسان تميل إلى تفضيل اتخاذ قرارات سريعة لأغراض البقاء والكفاءة، عندما نقدم لك كميات كبيرة من المعلومات، الطريقة التي يستطيع بها البشر معالجة المعلومات واتخاذ القرارات بسرعة هي عن طريق اتخاذ 'اختصارات عقلية'، وهي المعروفة باسم التحيزات'.
وفي الماضي، كان البشر يعتمدون على هذه التحيزات للتكيف بسرعة مع المواقف الخطرة أو الصعبة.
وعلى الرغم من أن الانتقاء الطبيعي لا يشكل تهديداً في مجتمع اليوم، فإننا لا نزال نستخدم 'جزء البقاء القديم من أدمغتنا' لمعالجة المعلومات وتسريع أوقات رد الفعل لدينا.
وبعض التحيزات عبارة عن مزيج من البقاء والاستجابات المكتسبة، وبعضها يتم تعلمها اجتماعياً وثقافياً، مثل العنصرية والتمييز الجندري ووجهات النظر السياسية. باستخدام هذه الفئة الأخيرة من التحيزات، يمكننا فهم ربط الذكاء بالنظارات.
التعليقات