كتب - والمحلل الأمني د. بشير الدعجة - بعيداً عن احترافه الأمني... الذي نجح به نجاحاً لافتاً في قيادة مؤسسة الدرك. والتعامل بحرفية وحضارية مع واجباته ومهامه .. بعيداً عن ادائه الإداري المعاصر في تطوير وتأهيل ورفع كفاءة كوادر الدرك وصقل مهاراتهم المهنية وفق أحدث النظريات الامنية... وبعيداً عن التأهيل السلوكي لمرتبات قيادة الدرك في التعامل الحضاري مع المواطنيين ومهارات التواصل والحوار مع المواطنيين في أصعب المواقف والأحداث الامنية... هذه المهارات السلوكية كانت بالأمس مصدر إزعاج للدرك والمواطن لافتقار البعض من ابناء الدرك لها... بعبداً عن الكاريزما القيادية التي يتمتع بها كقائد محنك استطاع بهذه الكريزما التأثير بقوة خارقة بكافة مرتبات الدرك ودفعهم نحو تحقيق خططه واهدافه المرسومة للارتقاء بمؤسسة الدرك حيث أنجز مهمته - لغاية االحظة - بكل احترافية واصبح لدينا درك يتفوق مهنياً وسلوكياً على اقدم مؤسسات الدرك في العالم... وبعيداً عن صمته القاتل وما يثار من زوبعات ممنهجة بين الحين والاخر من بعض أصحاب الاجندات حوله ومؤسسته.. وكأن لسان حاله يقول الأفعال والانجازات تتحدث عنا...وبعيداً عن حزمه ورباطة جأشه ونظرته الحديدية القاتلة التي ترتعد منها فرائص الرجال عند التعامل مع حدث جلل... يلين الحديد عنده وهو لا يلين.. وبعيداً عن مواقفه الإنسانية مع مرتبات الدرك في الأفراح والاتراح مجسدا شعار القائد الإنسان... وتواضع الكبار.. وتواصله المستمر - وعلى مدار الساعة - مع مرتباته للاطمئنان على اوضاعهم واحوالهم وتلمس احتياجاتهم وهمومهم والعمل على تحقيق متطلباتهم و(حلحلت) همومهم ومشاكلهم حتى غدت العلاقة الانسانية بينه وبين مرتباتهم علاقة ابوية ( علاقة الاب بأبنائه)... كل هذا لا يستطيع إنسان او موظف ان يقوم به... او تجتمع به هذه الصفات والخبرات والمهارات الا اذا كان شخصاً يتصف بالقيادة... فالقيادة خلقت لأهلها... وهي فن يجمع بين الصفات الخلقية والمهارات المكتسبة ونادراً ما تتوفر هاتين الصفتين بمسؤول... فالقائد عملة نادرة هذه الأيام... فكان اختيار جلالة الملك له لقيادة مؤسسة الدرك في مكانه وصائب مئة بالمئة... كيف لا وجلالته قائد ويعرف رجاله واحدٍ واحد... ويعرف صفاتهم وقدراتهم فهو نام بينهم في خيمهم... وتناول ( قلاية البندورة) على حطب الشيح والقيصوم معهم... اللواء الركن الحواتمة.... انسان.. نعم انسان هذه الكلمة التي نمر عليها مرور الكلام دون التدبر بحروفها... فبرغم سلوكه العسكري الحاد... والكاريزما الحديدة التي يظهر عليها في مواقف الشدة والعمل الأمني الجاد... والشخصية ذات النظرات والكشرة الفولاذية التي ( لا تضحك للرغيف السخن)... الا انها تخفي خلفها إنسان... يعرف معنى الإنسانية... فعدا انه يتابع ويتلمس احتياجات مرتبات الدرك... فهو ايضاً يتابع قدر المستطاع احتياجات المواطنيين ممن يلجأون اليه او يتبادر إلى سمعه عنهم... فكم هي الأعمال الإنسانية التي صنعها هذا القائد وأعاد البسمة والأمل لأصحابها... كم حجم المساعدات التي قدمها لابناء الوطن منقذأ بها عائلات وافراداً... بعيداً عن الضجيج الإعلامي والتملق والرياء... واخر هذه الاعمال والافعال الانسانية... صرخة فتاة عراقية غريبة وحيدة توفي والدتها بعيداً عن الديار والأهل والعزوة فاطلقت صرختها تتوسل لكل من يسمع استغاثتها ان يساعدها بدفن والدتها واجراءات ومراسم العزاء التي لاتملك الحول والقوة لإتمام ذلك... فكان هذا القائد الإنسان عندما سمع استغاثتها أصدر اوامره بالتكفل بكافة مراسم الدفن والعزاء من (الألف إلى الياء)... لم ينظر إلى جنسيتها... ولا إلى عشيرتها... ولا إلى متصبها وموقعها... بل نظر إليها على إنها انسانه وبحاجة إلى مساعدة ... فهبّ كالعادة للمساعدة... اتعرفون لماذا؟!... لأنه انسان... هذه الإنسانية التي تشربها ورضعها كمايرضع حليب امه في بيوت بني حميدة... في بيوت الشموخ والعزّ... في بيوت الكرم والطيب والشجاعة... هذه الصفات لا تُشترى ولا تُباع ولا تُكتسب ولا تُصنع... هذه الصفات جينات تخلق مع الشخص وتتوارث... لا تصنعها شهادات.. ولا تشتريها الاموال.. ولا تكتسب مع الايام... ولا يخلقها منصب وجاه... انه ابن قبيلة بني حميدة المعروف عنها الاصالة والشهامة.. هذه القبيلة التي خرّجت للوطن قائداً بحجم الجنرال حسين باشا الحواتمة... هذه القبيلة التي اهدت للوطن قائداً انساناً... من لايشكر الناس لا يشكر الله.. فشكراً لبني حميدة على انسانية ابنهم وشكراً لجلالة الملك ان دفع بهذا القائد الانسان إلى المواقع والمناصب الوظيفية الأمامية...وكان اختيار جلالته في مكانه.. وكان الباشا الحواتمة عند حسن ظن جلالة الملك به... فنعم القائد الجنرال حسين باشا الحواتمة... ونعم الطينة التي جُبلت منها ... وللحديث بقية د. بشير الدعجة
كتب - والمحلل الأمني د. بشير الدعجة - بعيداً عن احترافه الأمني... الذي نجح به نجاحاً لافتاً في قيادة مؤسسة الدرك. والتعامل بحرفية وحضارية مع واجباته ومهامه .. بعيداً عن ادائه الإداري المعاصر في تطوير وتأهيل ورفع كفاءة كوادر الدرك وصقل مهاراتهم المهنية وفق أحدث النظريات الامنية... وبعيداً عن التأهيل السلوكي لمرتبات قيادة الدرك في التعامل الحضاري مع المواطنيين ومهارات التواصل والحوار مع المواطنيين في أصعب المواقف والأحداث الامنية... هذه المهارات السلوكية كانت بالأمس مصدر إزعاج للدرك والمواطن لافتقار البعض من ابناء الدرك لها... بعبداً عن الكاريزما القيادية التي يتمتع بها كقائد محنك استطاع بهذه الكريزما التأثير بقوة خارقة بكافة مرتبات الدرك ودفعهم نحو تحقيق خططه واهدافه المرسومة للارتقاء بمؤسسة الدرك حيث أنجز مهمته - لغاية االحظة - بكل احترافية واصبح لدينا درك يتفوق مهنياً وسلوكياً على اقدم مؤسسات الدرك في العالم... وبعيداً عن صمته القاتل وما يثار من زوبعات ممنهجة بين الحين والاخر من بعض أصحاب الاجندات حوله ومؤسسته.. وكأن لسان حاله يقول الأفعال والانجازات تتحدث عنا...وبعيداً عن حزمه ورباطة جأشه ونظرته الحديدية القاتلة التي ترتعد منها فرائص الرجال عند التعامل مع حدث جلل... يلين الحديد عنده وهو لا يلين.. وبعيداً عن مواقفه الإنسانية مع مرتبات الدرك في الأفراح والاتراح مجسدا شعار القائد الإنسان... وتواضع الكبار.. وتواصله المستمر - وعلى مدار الساعة - مع مرتباته للاطمئنان على اوضاعهم واحوالهم وتلمس احتياجاتهم وهمومهم والعمل على تحقيق متطلباتهم و(حلحلت) همومهم ومشاكلهم حتى غدت العلاقة الانسانية بينه وبين مرتباتهم علاقة ابوية ( علاقة الاب بأبنائه)... كل هذا لا يستطيع إنسان او موظف ان يقوم به... او تجتمع به هذه الصفات والخبرات والمهارات الا اذا كان شخصاً يتصف بالقيادة... فالقيادة خلقت لأهلها... وهي فن يجمع بين الصفات الخلقية والمهارات المكتسبة ونادراً ما تتوفر هاتين الصفتين بمسؤول... فالقائد عملة نادرة هذه الأيام... فكان اختيار جلالة الملك له لقيادة مؤسسة الدرك في مكانه وصائب مئة بالمئة... كيف لا وجلالته قائد ويعرف رجاله واحدٍ واحد... ويعرف صفاتهم وقدراتهم فهو نام بينهم في خيمهم... وتناول ( قلاية البندورة) على حطب الشيح والقيصوم معهم... اللواء الركن الحواتمة.... انسان.. نعم انسان هذه الكلمة التي نمر عليها مرور الكلام دون التدبر بحروفها... فبرغم سلوكه العسكري الحاد... والكاريزما الحديدة التي يظهر عليها في مواقف الشدة والعمل الأمني الجاد... والشخصية ذات النظرات والكشرة الفولاذية التي ( لا تضحك للرغيف السخن)... الا انها تخفي خلفها إنسان... يعرف معنى الإنسانية... فعدا انه يتابع ويتلمس احتياجات مرتبات الدرك... فهو ايضاً يتابع قدر المستطاع احتياجات المواطنيين ممن يلجأون اليه او يتبادر إلى سمعه عنهم... فكم هي الأعمال الإنسانية التي صنعها هذا القائد وأعاد البسمة والأمل لأصحابها... كم حجم المساعدات التي قدمها لابناء الوطن منقذأ بها عائلات وافراداً... بعيداً عن الضجيج الإعلامي والتملق والرياء... واخر هذه الاعمال والافعال الانسانية... صرخة فتاة عراقية غريبة وحيدة توفي والدتها بعيداً عن الديار والأهل والعزوة فاطلقت صرختها تتوسل لكل من يسمع استغاثتها ان يساعدها بدفن والدتها واجراءات ومراسم العزاء التي لاتملك الحول والقوة لإتمام ذلك... فكان هذا القائد الإنسان عندما سمع استغاثتها أصدر اوامره بالتكفل بكافة مراسم الدفن والعزاء من (الألف إلى الياء)... لم ينظر إلى جنسيتها... ولا إلى عشيرتها... ولا إلى متصبها وموقعها... بل نظر إليها على إنها انسانه وبحاجة إلى مساعدة ... فهبّ كالعادة للمساعدة... اتعرفون لماذا؟!... لأنه انسان... هذه الإنسانية التي تشربها ورضعها كمايرضع حليب امه في بيوت بني حميدة... في بيوت الشموخ والعزّ... في بيوت الكرم والطيب والشجاعة... هذه الصفات لا تُشترى ولا تُباع ولا تُكتسب ولا تُصنع... هذه الصفات جينات تخلق مع الشخص وتتوارث... لا تصنعها شهادات.. ولا تشتريها الاموال.. ولا تكتسب مع الايام... ولا يخلقها منصب وجاه... انه ابن قبيلة بني حميدة المعروف عنها الاصالة والشهامة.. هذه القبيلة التي خرّجت للوطن قائداً بحجم الجنرال حسين باشا الحواتمة... هذه القبيلة التي اهدت للوطن قائداً انساناً... من لايشكر الناس لا يشكر الله.. فشكراً لبني حميدة على انسانية ابنهم وشكراً لجلالة الملك ان دفع بهذا القائد الانسان إلى المواقع والمناصب الوظيفية الأمامية...وكان اختيار جلالته في مكانه.. وكان الباشا الحواتمة عند حسن ظن جلالة الملك به... فنعم القائد الجنرال حسين باشا الحواتمة... ونعم الطينة التي جُبلت منها ... وللحديث بقية د. بشير الدعجة
كتب - والمحلل الأمني د. بشير الدعجة - بعيداً عن احترافه الأمني... الذي نجح به نجاحاً لافتاً في قيادة مؤسسة الدرك. والتعامل بحرفية وحضارية مع واجباته ومهامه .. بعيداً عن ادائه الإداري المعاصر في تطوير وتأهيل ورفع كفاءة كوادر الدرك وصقل مهاراتهم المهنية وفق أحدث النظريات الامنية... وبعيداً عن التأهيل السلوكي لمرتبات قيادة الدرك في التعامل الحضاري مع المواطنيين ومهارات التواصل والحوار مع المواطنيين في أصعب المواقف والأحداث الامنية... هذه المهارات السلوكية كانت بالأمس مصدر إزعاج للدرك والمواطن لافتقار البعض من ابناء الدرك لها... بعبداً عن الكاريزما القيادية التي يتمتع بها كقائد محنك استطاع بهذه الكريزما التأثير بقوة خارقة بكافة مرتبات الدرك ودفعهم نحو تحقيق خططه واهدافه المرسومة للارتقاء بمؤسسة الدرك حيث أنجز مهمته - لغاية االحظة - بكل احترافية واصبح لدينا درك يتفوق مهنياً وسلوكياً على اقدم مؤسسات الدرك في العالم... وبعيداً عن صمته القاتل وما يثار من زوبعات ممنهجة بين الحين والاخر من بعض أصحاب الاجندات حوله ومؤسسته.. وكأن لسان حاله يقول الأفعال والانجازات تتحدث عنا...وبعيداً عن حزمه ورباطة جأشه ونظرته الحديدية القاتلة التي ترتعد منها فرائص الرجال عند التعامل مع حدث جلل... يلين الحديد عنده وهو لا يلين.. وبعيداً عن مواقفه الإنسانية مع مرتبات الدرك في الأفراح والاتراح مجسدا شعار القائد الإنسان... وتواضع الكبار.. وتواصله المستمر - وعلى مدار الساعة - مع مرتباته للاطمئنان على اوضاعهم واحوالهم وتلمس احتياجاتهم وهمومهم والعمل على تحقيق متطلباتهم و(حلحلت) همومهم ومشاكلهم حتى غدت العلاقة الانسانية بينه وبين مرتباتهم علاقة ابوية ( علاقة الاب بأبنائه)... كل هذا لا يستطيع إنسان او موظف ان يقوم به... او تجتمع به هذه الصفات والخبرات والمهارات الا اذا كان شخصاً يتصف بالقيادة... فالقيادة خلقت لأهلها... وهي فن يجمع بين الصفات الخلقية والمهارات المكتسبة ونادراً ما تتوفر هاتين الصفتين بمسؤول... فالقائد عملة نادرة هذه الأيام... فكان اختيار جلالة الملك له لقيادة مؤسسة الدرك في مكانه وصائب مئة بالمئة... كيف لا وجلالته قائد ويعرف رجاله واحدٍ واحد... ويعرف صفاتهم وقدراتهم فهو نام بينهم في خيمهم... وتناول ( قلاية البندورة) على حطب الشيح والقيصوم معهم... اللواء الركن الحواتمة.... انسان.. نعم انسان هذه الكلمة التي نمر عليها مرور الكلام دون التدبر بحروفها... فبرغم سلوكه العسكري الحاد... والكاريزما الحديدة التي يظهر عليها في مواقف الشدة والعمل الأمني الجاد... والشخصية ذات النظرات والكشرة الفولاذية التي ( لا تضحك للرغيف السخن)... الا انها تخفي خلفها إنسان... يعرف معنى الإنسانية... فعدا انه يتابع ويتلمس احتياجات مرتبات الدرك... فهو ايضاً يتابع قدر المستطاع احتياجات المواطنيين ممن يلجأون اليه او يتبادر إلى سمعه عنهم... فكم هي الأعمال الإنسانية التي صنعها هذا القائد وأعاد البسمة والأمل لأصحابها... كم حجم المساعدات التي قدمها لابناء الوطن منقذأ بها عائلات وافراداً... بعيداً عن الضجيج الإعلامي والتملق والرياء... واخر هذه الاعمال والافعال الانسانية... صرخة فتاة عراقية غريبة وحيدة توفي والدتها بعيداً عن الديار والأهل والعزوة فاطلقت صرختها تتوسل لكل من يسمع استغاثتها ان يساعدها بدفن والدتها واجراءات ومراسم العزاء التي لاتملك الحول والقوة لإتمام ذلك... فكان هذا القائد الإنسان عندما سمع استغاثتها أصدر اوامره بالتكفل بكافة مراسم الدفن والعزاء من (الألف إلى الياء)... لم ينظر إلى جنسيتها... ولا إلى عشيرتها... ولا إلى متصبها وموقعها... بل نظر إليها على إنها انسانه وبحاجة إلى مساعدة ... فهبّ كالعادة للمساعدة... اتعرفون لماذا؟!... لأنه انسان... هذه الإنسانية التي تشربها ورضعها كمايرضع حليب امه في بيوت بني حميدة... في بيوت الشموخ والعزّ... في بيوت الكرم والطيب والشجاعة... هذه الصفات لا تُشترى ولا تُباع ولا تُكتسب ولا تُصنع... هذه الصفات جينات تخلق مع الشخص وتتوارث... لا تصنعها شهادات.. ولا تشتريها الاموال.. ولا تكتسب مع الايام... ولا يخلقها منصب وجاه... انه ابن قبيلة بني حميدة المعروف عنها الاصالة والشهامة.. هذه القبيلة التي خرّجت للوطن قائداً بحجم الجنرال حسين باشا الحواتمة... هذه القبيلة التي اهدت للوطن قائداً انساناً... من لايشكر الناس لا يشكر الله.. فشكراً لبني حميدة على انسانية ابنهم وشكراً لجلالة الملك ان دفع بهذا القائد الانسان إلى المواقع والمناصب الوظيفية الأمامية...وكان اختيار جلالته في مكانه.. وكان الباشا الحواتمة عند حسن ظن جلالة الملك به... فنعم القائد الجنرال حسين باشا الحواتمة... ونعم الطينة التي جُبلت منها ... وللحديث بقية د. بشير الدعجة
التعليقات