سلامٌ عليكِ يا معان ،وسلامٌ عليكم يا أهل معان ، سلامٌ عليكم يا 'هل الجردا ' ، ومن لا يعرف الجردا ، فهي الخيل المُطهمَه غير المسروجه التي كان فرسان معان ، يمتطونها على عَجَلْ ، عندما تباغتهم غزوات مفاجئه ، كسباً للوقت ، وتحقيقاً لمبدأ سرعة الأستجابه ، وهذه لا يقوى عليها الاّ الفرسان الأقحاح !
سلامٌ عليكم ، يا أهل الرفاده ، يامن سجلتم في سِفرِ معانَ والوطن ، صفحات مضيئه ومُشرفه في أستقبالكم الدافئ كل عام حجاج بيت الله الحرام ، في 'مدينة الحجاج' ، التي أضحت معلماً تميّزت بِه معان الحبيبه سلامٌ على كل شيخٍ وشاب ، وسيده ، وطفل ، من احبتنا في مدينة التاريخ ، ومن لم يقرأ معان جيداً ، لم يقرأ تاريخ هذا الوطن الغالي ...
معان ، يا حاضرةً ، قبعت في جوف الصحراء ، وأستلهمت من صبرها صبراً ، ومن قسوتها عزيمةً ، مكانكِ يا معان في خاصرة الوطن ، مع أنكِ قلبه النابض ، وألمُ الخاصره يفتت القلب !
وسلامٌ عليكم أبنائنا من منتسبي الأجهزه الأمنيه جميعها ، وأنتم تقومون بواجباتكم المقدسه ، فنحن لا نوصيكم بالأهل في معان ، ولا نوصي الأهل والأحبّه في معان بِكم ، فَهُم وأنتم روحٌ واحده في جسدٍ واحد ، وأنتم وهم لعمري مبتلون بسموم فتنه ، بدأت تُطل برأسها مثل رؤوس الأفاعي السامّهْ من خارج أسوار الوطن ، وأنتم ايها الأحبّه ، الرِجال الرِجال ، الذين خبرناكم وعرفناكم ، أنتم الأقدر والأجدر ، والأكفأ ، على وأدها في مهدها ...
أيها الأهل والأحبه في معان السؤدد ، أنتم على ثغره من ثغور الوطن ، وأي ثغره ، أنها معان النخوه ، والفروسيه ، والرجوله ، معان الجود والعطاء ، التي قدمت ولا تزال تُقّدِم للوطن ، خيرة الخيره من أبنائها ، بُناةٌ حقيقيون ، ورجال مواقف ، في كل مؤسسات الدوله الأردنيه ، رجالٌ تميزوا حنكةً ودرايةً ، وقادةً عِظام .. معان التي من رحمها تولد الوجاهات الفَذه ، أجيالٌ تترى ، والأصل هو الأصل ، والتقليد ذات التقليد ، سماحةً ، وسعة صدر ، وحكمةً ...
أحبتي في معان : نعم أنتم دون غيركم ، القادرون ، المقتدرون ، على وأد أي فتنه دخيله ، تأتينا متقشبه حِلة ظاهرها لين وباطنها جمرٌلابل نارٌ ، قد تطال أذا ما أستشرت ، لتأتي على الأخضر واليابِس { لا قَدر الله } ، أنتم على هذه الثغره الغاليه من ثغور الوطن ، فلا يُأتيَنَ من قبلكم ، ولن يأتينَ من قبلكم بعون الله ، ومن ثم بِهِممِكم العاليه...
في الحبيبه معان ، وفي شقيقاتها من المدن الأردنيه ، ثمة من خرجوا عن القانون ، بِمسلكياتٍ ، لا تُمثل الاّ من سلكوها ولا تمتُ لعاداتنا الأصيله بأية صله ، مثل هؤلاء ، وهم بِفضل الله ، قِلةٌ قليله ، فليكن القانون هو سيدُ الموقف ، في مواجهتهم ، وندعو لهم بالصلاح والرشاد ، ولا يخفى على كل ذي بصيره ، أن الأردن ، الذي تضاعف عدد سكانه خلال أقل من عامين الى ما يربو على التسعة ملايين نسمه ، من وافدين ولاجئين وفارين من ويلات حروب أهليه أبتلوا فيها ، خلق هؤلاء تغييراً في بُنى المجتمع الأردني ، فيما جلب البعض منهم من أفكار ، وعادات لا تتماهى وعاداتنا نحن ، فعلينا التنبه ، وأخذ الحيطه والحذر ، ولنكن عوناً لِمؤسساتنا الأمنيه التي نفاخر بها الدنيا ، خبرةً ، ومهنيةً ، وأقتداراً ... فلنكن عوناً لها على صيانة الأمن والسلم المجتمعي ، وازعم أن كل فردٍ فينا مسؤول ، وتقع على عاتقه المسؤوليه في هذا ...
في الخاطر يا معان ، بوحٌ كثير ، لاتسعفني فيه سطور ، وفي القلبِ حبٌ كبير ، لأهلك الطيبين الأخيار { فكّاكين النَشب} مكرمي الضيف ، رافضي الحيف ، مُغيثي الملهوف ، وفي سِجلِ ذاكرتي الكثير الكثير عن هذه الشمائل الطيبه لأهلنا في معان الغاليه ... وفي الختام ، أردّدُ بعضاً مما قاله ابي العلاء المعرّي في 'معان' ، من قصيدة مُطوله : ويُطلبُ منكِ ، ماهو فيكِ طبعٌ *** ومطلوبٌ من اللِسن الـبيـــــــانُ ستـفديكِ المكـارِم راضــياتٌ *** وما منها بِفديتُكِ أمتنــــــــــــــانُ أذا صالت ، فأنتِ لهــا يمينٌ *** وأن نطقت ، فأنتِ لها لســـــانُ
عمان جو - بقلم: خالد زعل الطراونه
سلامٌ عليكِ يا معان ،وسلامٌ عليكم يا أهل معان ، سلامٌ عليكم يا 'هل الجردا ' ، ومن لا يعرف الجردا ، فهي الخيل المُطهمَه غير المسروجه التي كان فرسان معان ، يمتطونها على عَجَلْ ، عندما تباغتهم غزوات مفاجئه ، كسباً للوقت ، وتحقيقاً لمبدأ سرعة الأستجابه ، وهذه لا يقوى عليها الاّ الفرسان الأقحاح !
سلامٌ عليكم ، يا أهل الرفاده ، يامن سجلتم في سِفرِ معانَ والوطن ، صفحات مضيئه ومُشرفه في أستقبالكم الدافئ كل عام حجاج بيت الله الحرام ، في 'مدينة الحجاج' ، التي أضحت معلماً تميّزت بِه معان الحبيبه سلامٌ على كل شيخٍ وشاب ، وسيده ، وطفل ، من احبتنا في مدينة التاريخ ، ومن لم يقرأ معان جيداً ، لم يقرأ تاريخ هذا الوطن الغالي ...
معان ، يا حاضرةً ، قبعت في جوف الصحراء ، وأستلهمت من صبرها صبراً ، ومن قسوتها عزيمةً ، مكانكِ يا معان في خاصرة الوطن ، مع أنكِ قلبه النابض ، وألمُ الخاصره يفتت القلب !
وسلامٌ عليكم أبنائنا من منتسبي الأجهزه الأمنيه جميعها ، وأنتم تقومون بواجباتكم المقدسه ، فنحن لا نوصيكم بالأهل في معان ، ولا نوصي الأهل والأحبّه في معان بِكم ، فَهُم وأنتم روحٌ واحده في جسدٍ واحد ، وأنتم وهم لعمري مبتلون بسموم فتنه ، بدأت تُطل برأسها مثل رؤوس الأفاعي السامّهْ من خارج أسوار الوطن ، وأنتم ايها الأحبّه ، الرِجال الرِجال ، الذين خبرناكم وعرفناكم ، أنتم الأقدر والأجدر ، والأكفأ ، على وأدها في مهدها ...
أيها الأهل والأحبه في معان السؤدد ، أنتم على ثغره من ثغور الوطن ، وأي ثغره ، أنها معان النخوه ، والفروسيه ، والرجوله ، معان الجود والعطاء ، التي قدمت ولا تزال تُقّدِم للوطن ، خيرة الخيره من أبنائها ، بُناةٌ حقيقيون ، ورجال مواقف ، في كل مؤسسات الدوله الأردنيه ، رجالٌ تميزوا حنكةً ودرايةً ، وقادةً عِظام .. معان التي من رحمها تولد الوجاهات الفَذه ، أجيالٌ تترى ، والأصل هو الأصل ، والتقليد ذات التقليد ، سماحةً ، وسعة صدر ، وحكمةً ...
أحبتي في معان : نعم أنتم دون غيركم ، القادرون ، المقتدرون ، على وأد أي فتنه دخيله ، تأتينا متقشبه حِلة ظاهرها لين وباطنها جمرٌلابل نارٌ ، قد تطال أذا ما أستشرت ، لتأتي على الأخضر واليابِس { لا قَدر الله } ، أنتم على هذه الثغره الغاليه من ثغور الوطن ، فلا يُأتيَنَ من قبلكم ، ولن يأتينَ من قبلكم بعون الله ، ومن ثم بِهِممِكم العاليه...
في الحبيبه معان ، وفي شقيقاتها من المدن الأردنيه ، ثمة من خرجوا عن القانون ، بِمسلكياتٍ ، لا تُمثل الاّ من سلكوها ولا تمتُ لعاداتنا الأصيله بأية صله ، مثل هؤلاء ، وهم بِفضل الله ، قِلةٌ قليله ، فليكن القانون هو سيدُ الموقف ، في مواجهتهم ، وندعو لهم بالصلاح والرشاد ، ولا يخفى على كل ذي بصيره ، أن الأردن ، الذي تضاعف عدد سكانه خلال أقل من عامين الى ما يربو على التسعة ملايين نسمه ، من وافدين ولاجئين وفارين من ويلات حروب أهليه أبتلوا فيها ، خلق هؤلاء تغييراً في بُنى المجتمع الأردني ، فيما جلب البعض منهم من أفكار ، وعادات لا تتماهى وعاداتنا نحن ، فعلينا التنبه ، وأخذ الحيطه والحذر ، ولنكن عوناً لِمؤسساتنا الأمنيه التي نفاخر بها الدنيا ، خبرةً ، ومهنيةً ، وأقتداراً ... فلنكن عوناً لها على صيانة الأمن والسلم المجتمعي ، وازعم أن كل فردٍ فينا مسؤول ، وتقع على عاتقه المسؤوليه في هذا ...
في الخاطر يا معان ، بوحٌ كثير ، لاتسعفني فيه سطور ، وفي القلبِ حبٌ كبير ، لأهلك الطيبين الأخيار { فكّاكين النَشب} مكرمي الضيف ، رافضي الحيف ، مُغيثي الملهوف ، وفي سِجلِ ذاكرتي الكثير الكثير عن هذه الشمائل الطيبه لأهلنا في معان الغاليه ... وفي الختام ، أردّدُ بعضاً مما قاله ابي العلاء المعرّي في 'معان' ، من قصيدة مُطوله : ويُطلبُ منكِ ، ماهو فيكِ طبعٌ *** ومطلوبٌ من اللِسن الـبيـــــــانُ ستـفديكِ المكـارِم راضــياتٌ *** وما منها بِفديتُكِ أمتنــــــــــــــانُ أذا صالت ، فأنتِ لهــا يمينٌ *** وأن نطقت ، فأنتِ لها لســـــانُ
عمان جو - بقلم: خالد زعل الطراونه
سلامٌ عليكِ يا معان ،وسلامٌ عليكم يا أهل معان ، سلامٌ عليكم يا 'هل الجردا ' ، ومن لا يعرف الجردا ، فهي الخيل المُطهمَه غير المسروجه التي كان فرسان معان ، يمتطونها على عَجَلْ ، عندما تباغتهم غزوات مفاجئه ، كسباً للوقت ، وتحقيقاً لمبدأ سرعة الأستجابه ، وهذه لا يقوى عليها الاّ الفرسان الأقحاح !
سلامٌ عليكم ، يا أهل الرفاده ، يامن سجلتم في سِفرِ معانَ والوطن ، صفحات مضيئه ومُشرفه في أستقبالكم الدافئ كل عام حجاج بيت الله الحرام ، في 'مدينة الحجاج' ، التي أضحت معلماً تميّزت بِه معان الحبيبه سلامٌ على كل شيخٍ وشاب ، وسيده ، وطفل ، من احبتنا في مدينة التاريخ ، ومن لم يقرأ معان جيداً ، لم يقرأ تاريخ هذا الوطن الغالي ...
معان ، يا حاضرةً ، قبعت في جوف الصحراء ، وأستلهمت من صبرها صبراً ، ومن قسوتها عزيمةً ، مكانكِ يا معان في خاصرة الوطن ، مع أنكِ قلبه النابض ، وألمُ الخاصره يفتت القلب !
وسلامٌ عليكم أبنائنا من منتسبي الأجهزه الأمنيه جميعها ، وأنتم تقومون بواجباتكم المقدسه ، فنحن لا نوصيكم بالأهل في معان ، ولا نوصي الأهل والأحبّه في معان بِكم ، فَهُم وأنتم روحٌ واحده في جسدٍ واحد ، وأنتم وهم لعمري مبتلون بسموم فتنه ، بدأت تُطل برأسها مثل رؤوس الأفاعي السامّهْ من خارج أسوار الوطن ، وأنتم ايها الأحبّه ، الرِجال الرِجال ، الذين خبرناكم وعرفناكم ، أنتم الأقدر والأجدر ، والأكفأ ، على وأدها في مهدها ...
أيها الأهل والأحبه في معان السؤدد ، أنتم على ثغره من ثغور الوطن ، وأي ثغره ، أنها معان النخوه ، والفروسيه ، والرجوله ، معان الجود والعطاء ، التي قدمت ولا تزال تُقّدِم للوطن ، خيرة الخيره من أبنائها ، بُناةٌ حقيقيون ، ورجال مواقف ، في كل مؤسسات الدوله الأردنيه ، رجالٌ تميزوا حنكةً ودرايةً ، وقادةً عِظام .. معان التي من رحمها تولد الوجاهات الفَذه ، أجيالٌ تترى ، والأصل هو الأصل ، والتقليد ذات التقليد ، سماحةً ، وسعة صدر ، وحكمةً ...
أحبتي في معان : نعم أنتم دون غيركم ، القادرون ، المقتدرون ، على وأد أي فتنه دخيله ، تأتينا متقشبه حِلة ظاهرها لين وباطنها جمرٌلابل نارٌ ، قد تطال أذا ما أستشرت ، لتأتي على الأخضر واليابِس { لا قَدر الله } ، أنتم على هذه الثغره الغاليه من ثغور الوطن ، فلا يُأتيَنَ من قبلكم ، ولن يأتينَ من قبلكم بعون الله ، ومن ثم بِهِممِكم العاليه...
في الحبيبه معان ، وفي شقيقاتها من المدن الأردنيه ، ثمة من خرجوا عن القانون ، بِمسلكياتٍ ، لا تُمثل الاّ من سلكوها ولا تمتُ لعاداتنا الأصيله بأية صله ، مثل هؤلاء ، وهم بِفضل الله ، قِلةٌ قليله ، فليكن القانون هو سيدُ الموقف ، في مواجهتهم ، وندعو لهم بالصلاح والرشاد ، ولا يخفى على كل ذي بصيره ، أن الأردن ، الذي تضاعف عدد سكانه خلال أقل من عامين الى ما يربو على التسعة ملايين نسمه ، من وافدين ولاجئين وفارين من ويلات حروب أهليه أبتلوا فيها ، خلق هؤلاء تغييراً في بُنى المجتمع الأردني ، فيما جلب البعض منهم من أفكار ، وعادات لا تتماهى وعاداتنا نحن ، فعلينا التنبه ، وأخذ الحيطه والحذر ، ولنكن عوناً لِمؤسساتنا الأمنيه التي نفاخر بها الدنيا ، خبرةً ، ومهنيةً ، وأقتداراً ... فلنكن عوناً لها على صيانة الأمن والسلم المجتمعي ، وازعم أن كل فردٍ فينا مسؤول ، وتقع على عاتقه المسؤوليه في هذا ...
في الخاطر يا معان ، بوحٌ كثير ، لاتسعفني فيه سطور ، وفي القلبِ حبٌ كبير ، لأهلك الطيبين الأخيار { فكّاكين النَشب} مكرمي الضيف ، رافضي الحيف ، مُغيثي الملهوف ، وفي سِجلِ ذاكرتي الكثير الكثير عن هذه الشمائل الطيبه لأهلنا في معان الغاليه ... وفي الختام ، أردّدُ بعضاً مما قاله ابي العلاء المعرّي في 'معان' ، من قصيدة مُطوله : ويُطلبُ منكِ ، ماهو فيكِ طبعٌ *** ومطلوبٌ من اللِسن الـبيـــــــانُ ستـفديكِ المكـارِم راضــياتٌ *** وما منها بِفديتُكِ أمتنــــــــــــــانُ أذا صالت ، فأنتِ لهــا يمينٌ *** وأن نطقت ، فأنتِ لها لســـــانُ
التعليقات