عمان جو -

بحث ممثلو القطاع التجاري مساء امس بمقر غرفة تجارة الاردن، مع وفد اقتصادي اندونيسي يزور المملكة حاليا، سبل تعزيز وتنمية علاقات البلدين الاقتصادية على مستوى مؤسسات القطاع الخاص والانتقال فيها لمرحلة جديدة.
ويتمتع الأردن واندونيسيا بعلاقات اقتصادية وثيقة، أسست لها اتفاقيات التعاون الاقتصادي والتجاري، وترويج وحماية الاستثمارات المشتركة، واتفاقية تجنب الازدواج الضريبي الموقعة بين البلدين.
ويضم الوفد الضيف الذي يرأسه، رئيس اللجنة الدائمة للدول الاسلامية ودول الشرق الاوسط في اتحاد الغرف الاندونيسية فخري ذايب، ممثلين عن كبرى الشركات الاندونيسية المتخصصة بقطاعات الاغذية المصنعة وتربية المواشي وتطوير الطاقة والغاز والبترول والاستشارات القانونية والاستثمارية والنسيج والملابس والتعدين ونقل الغاز الطبيعي.
وعبر رئيس غرفة تجارة الاردن نائل الكباريتي الذي ترأس اللقاء، عن امله بزيادة مبادلات البلدين التجارية واقامة شراكات استثمارية وتفعيل الاتفاقيات الموقعة وبخاصة على مستوى الغرف التجارية والصناعية.
وأكد رئيس الغرفة ان القطاع الخاص الأردني حريص على إقامة علاقات عميقة مع مؤسسات القطاع الخاص في مختلف دول العالم لدعم حركة الاقتصاد الوطني والترويج لبيئة الاعمال، مبينا ان علاقات المملكة مع اندونيسيا تسير ببطء بالرغم من عمق الروابط الاخوية والسياسية.
وشدد على ضرورة تعزيز علاقات القطاع الخاص في البلدين لاستكشاف الفرص ومجالات التعاون وتبادل المعلومات والزيارات وإقامة المعارض والاستفادة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تربط الجانبين بما يخدم المصالح المشتركة.
ودعا الكباريتي اصحاب الأعمال والمستثمرين الاندونيسين للاستفادة من بيئة الأعمال وإمكانات وفرص الاستثمار والتعاون في إقامة استثمارات ومشاريع مشتركة في ظل ما ينعم به الأردن من الأمن والاستقرار.
وبين انه ورغم التطور الكبير الذي وصلت اليه علاقات الأردن واندونيسيا بمختلف المجالات والتقارب في الكثير من القضايا والاحترام المتبادل الا ان حجم التبادل التجاري بين الجانبين ما يزال دون الطموحات.
وعرض الكباريتي ورؤساء الغرف وممثلو القطاعات التجارية الذين حضروا اللقاء، للفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة وإمكانيات الانتقال في العلاقات الاقتصادية لمستويات أفضل بمجالات التجارة والصناعة والمشروعات المشتركة.
وحسب رئيس الغرفة، بلغت صادرات المملكة الى اندونيسيا خلال العام الماضي نحو 138 مليون دولار مقابل 98 مليون دولار مستوردات، فيما كانت الصادرات خلال الاشهر الخمسة الاولى من العام الحالي 51 مليون دولار. 
يذكر أن الأردن يصدر الفوسفات والألمنيوم والبوتاس وزيت الزيتون والاثاث الخشبي والبلاط إلى إندونيسيا فيما يستورد منها الزيوت النباتية وجوز الهند والأسماك والبن والبهار والمحضرات الغذائية والأخشاب والورق ومواد اخرى.
الى ذلك، اكد رئيس الوفد الضيف وجود امكانيات كبيرة لزيادة التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين في ظل التسهيلات والتطورات التي تشهدها بيئة الاعمال في بلاده، موضحا ان الشركات الاردنية يمكن ان تلعب دورا رئيسا بالمشاريع الضخمة المقبلة في اندونيسيا وبخاصة بمجال الطاقة.
واشار ذايب الى ان الوفد مهتم بالتعرف على البيئة الاستثمارية بالمملكة والتواصل مع رجال الأعمال الأردنيين لإقامة المشروعات المشتركة وتبادل الخبرات في البحث والتطوير ونقل المعرفة.

  عمان جو -

بحث ممثلو القطاع التجاري مساء امس بمقر غرفة تجارة الاردن، مع وفد اقتصادي اندونيسي يزور المملكة حاليا، سبل تعزيز وتنمية علاقات البلدين الاقتصادية على مستوى مؤسسات القطاع الخاص والانتقال فيها لمرحلة جديدة.
ويتمتع الأردن واندونيسيا بعلاقات اقتصادية وثيقة، أسست لها اتفاقيات التعاون الاقتصادي والتجاري، وترويج وحماية الاستثمارات المشتركة، واتفاقية تجنب الازدواج الضريبي الموقعة بين البلدين.
ويضم الوفد الضيف الذي يرأسه، رئيس اللجنة الدائمة للدول الاسلامية ودول الشرق الاوسط في اتحاد الغرف الاندونيسية فخري ذايب، ممثلين عن كبرى الشركات الاندونيسية المتخصصة بقطاعات الاغذية المصنعة وتربية المواشي وتطوير الطاقة والغاز والبترول والاستشارات القانونية والاستثمارية والنسيج والملابس والتعدين ونقل الغاز الطبيعي.
وعبر رئيس غرفة تجارة الاردن نائل الكباريتي الذي ترأس اللقاء، عن امله بزيادة مبادلات البلدين التجارية واقامة شراكات استثمارية وتفعيل الاتفاقيات الموقعة وبخاصة على مستوى الغرف التجارية والصناعية.
وأكد رئيس الغرفة ان القطاع الخاص الأردني حريص على إقامة علاقات عميقة مع مؤسسات القطاع الخاص في مختلف دول العالم لدعم حركة الاقتصاد الوطني والترويج لبيئة الاعمال، مبينا ان علاقات المملكة مع اندونيسيا تسير ببطء بالرغم من عمق الروابط الاخوية والسياسية.
وشدد على ضرورة تعزيز علاقات القطاع الخاص في البلدين لاستكشاف الفرص ومجالات التعاون وتبادل المعلومات والزيارات وإقامة المعارض والاستفادة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تربط الجانبين بما يخدم المصالح المشتركة.
ودعا الكباريتي اصحاب الأعمال والمستثمرين الاندونيسين للاستفادة من بيئة الأعمال وإمكانات وفرص الاستثمار والتعاون في إقامة استثمارات ومشاريع مشتركة في ظل ما ينعم به الأردن من الأمن والاستقرار.
وبين انه ورغم التطور الكبير الذي وصلت اليه علاقات الأردن واندونيسيا بمختلف المجالات والتقارب في الكثير من القضايا والاحترام المتبادل الا ان حجم التبادل التجاري بين الجانبين ما يزال دون الطموحات.
وعرض الكباريتي ورؤساء الغرف وممثلو القطاعات التجارية الذين حضروا اللقاء، للفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة وإمكانيات الانتقال في العلاقات الاقتصادية لمستويات أفضل بمجالات التجارة والصناعة والمشروعات المشتركة.
وحسب رئيس الغرفة، بلغت صادرات المملكة الى اندونيسيا خلال العام الماضي نحو 138 مليون دولار مقابل 98 مليون دولار مستوردات، فيما كانت الصادرات خلال الاشهر الخمسة الاولى من العام الحالي 51 مليون دولار. 
يذكر أن الأردن يصدر الفوسفات والألمنيوم والبوتاس وزيت الزيتون والاثاث الخشبي والبلاط إلى إندونيسيا فيما يستورد منها الزيوت النباتية وجوز الهند والأسماك والبن والبهار والمحضرات الغذائية والأخشاب والورق ومواد اخرى.
الى ذلك، اكد رئيس الوفد الضيف وجود امكانيات كبيرة لزيادة التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين في ظل التسهيلات والتطورات التي تشهدها بيئة الاعمال في بلاده، موضحا ان الشركات الاردنية يمكن ان تلعب دورا رئيسا بالمشاريع الضخمة المقبلة في اندونيسيا وبخاصة بمجال الطاقة.
واشار ذايب الى ان الوفد مهتم بالتعرف على البيئة الاستثمارية بالمملكة والتواصل مع رجال الأعمال الأردنيين لإقامة المشروعات المشتركة وتبادل الخبرات في البحث والتطوير ونقل المعرفة.