عمان جو- نشرت وكالة AP الإخبارية، صورة مضللة، تظهر عائلة روسية وهي تنظر إلى انفجار هائل، حيث وضعت الصورة في رأس خبر يتحدث عن انفجار حدث في موقع روسي لاختبار الصواريخ.
وسبب الانفجار الذي تزامن مع اختبار محرك للصواريخ في روسيا الأسبوع الفائت، موجة من الشائعات والأكاذيب المفرطة في المبالغة، لدى أوساط الإعلام الغربي، التي لم تقتصر على تحريف المعلومة بل والصورة أيضا.
ومع تمنع المسؤولين الروس عن إدلاء تفاصيل عما كان يجري اختباره، باستثناء حقيقة تسرب بعض المواد المشعة، ذهبت التأويلات للقول إن الجيش الروسي كان يختبر 'صاروخ كروز المدعم بمحرك نووي، Burevestnik'.
ولعل أكثر ما يبعث على الدهشة هو نشر وكالة AP الإخبارية، صورة تظهر عائلة روسية وهي تنظر إلى انفجار هائل، ووضعتها في صدارة خبر يتحدث عن الانفجار الذي جرى في موقع اختبار للصواريخ، في منطقة أرخانجيلسك، شمال البلاد، ما يعطي انطباعا سريعا لدى القارئ بأن صورة العائلة قد التقطت على مقربة من موقع اختبار الصواريخ، الذي يتحدث عنه الخبر.
أما الحقيقة فهي أن هذه الصورة تعود لمدينة أتشينسك، في سيبيريا، التي قامت السلطات بإخلائها إثر اندلاع حريق أدى إلى انفجار في مستودع ذخائر قريب منها، في 5 أغسطس الجاري.
وعلاوة على ما سبق، قام بعض القراء والمتابعين عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بتداول تلك الصورة، التي دلت AP إلى الانفجار الظاهر فيها وكأنه ناجم عن 'صاروخ اختباري'، ليظهر الروس بمظهر المستمتعين بمشهد 'الانفجار النووي' عوضا عن الخوف والهلع منه.
فعلى سبيل المثال، تحدثت الإعلامية الأمريكية، راتشيل مادو، إلى المشاهدين، في تعليقها على الصورة المضللة: 'لم يكن هذا مجرد نوع من الصواريخ التي انفجرت، إنما كان نوعا من الانفجار النووي الذي شمل صاروخا'.
كما قامت قناة الجزيرة، بنسختها الانجليزية، بنشر الصورة ذاتها في مقدمة خبر يتحدث عن الانفجار الذي حدث في موقع اختبار للصواريخ، دون التطرق إلى اسم مدينة Achinks ولو مرة واحدة، في حين ذكرت في الخبر ذاته: 'لقد شوهد الانفجار وتم تصويره على بعد عدة كيلومترات'.
وبناء على كل ما سبق، وجب التوضيح مرة أخرى، لجميع من تناول الصورة بمكان لا يخصها: لا، الأسرة الروسية التي أظهرتموها لا تنظر إلى انفجار نووي وقع بالقرب من مدينتهم.
اقرأ أيضاً..
عمان جو- نشرت وكالة AP الإخبارية، صورة مضللة، تظهر عائلة روسية وهي تنظر إلى انفجار هائل، حيث وضعت الصورة في رأس خبر يتحدث عن انفجار حدث في موقع روسي لاختبار الصواريخ.
وسبب الانفجار الذي تزامن مع اختبار محرك للصواريخ في روسيا الأسبوع الفائت، موجة من الشائعات والأكاذيب المفرطة في المبالغة، لدى أوساط الإعلام الغربي، التي لم تقتصر على تحريف المعلومة بل والصورة أيضا.
ومع تمنع المسؤولين الروس عن إدلاء تفاصيل عما كان يجري اختباره، باستثناء حقيقة تسرب بعض المواد المشعة، ذهبت التأويلات للقول إن الجيش الروسي كان يختبر 'صاروخ كروز المدعم بمحرك نووي، Burevestnik'.
ولعل أكثر ما يبعث على الدهشة هو نشر وكالة AP الإخبارية، صورة تظهر عائلة روسية وهي تنظر إلى انفجار هائل، ووضعتها في صدارة خبر يتحدث عن الانفجار الذي جرى في موقع اختبار للصواريخ، في منطقة أرخانجيلسك، شمال البلاد، ما يعطي انطباعا سريعا لدى القارئ بأن صورة العائلة قد التقطت على مقربة من موقع اختبار الصواريخ، الذي يتحدث عنه الخبر.
أما الحقيقة فهي أن هذه الصورة تعود لمدينة أتشينسك، في سيبيريا، التي قامت السلطات بإخلائها إثر اندلاع حريق أدى إلى انفجار في مستودع ذخائر قريب منها، في 5 أغسطس الجاري.
وعلاوة على ما سبق، قام بعض القراء والمتابعين عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بتداول تلك الصورة، التي دلت AP إلى الانفجار الظاهر فيها وكأنه ناجم عن 'صاروخ اختباري'، ليظهر الروس بمظهر المستمتعين بمشهد 'الانفجار النووي' عوضا عن الخوف والهلع منه.
فعلى سبيل المثال، تحدثت الإعلامية الأمريكية، راتشيل مادو، إلى المشاهدين، في تعليقها على الصورة المضللة: 'لم يكن هذا مجرد نوع من الصواريخ التي انفجرت، إنما كان نوعا من الانفجار النووي الذي شمل صاروخا'.
كما قامت قناة الجزيرة، بنسختها الانجليزية، بنشر الصورة ذاتها في مقدمة خبر يتحدث عن الانفجار الذي حدث في موقع اختبار للصواريخ، دون التطرق إلى اسم مدينة Achinks ولو مرة واحدة، في حين ذكرت في الخبر ذاته: 'لقد شوهد الانفجار وتم تصويره على بعد عدة كيلومترات'.
وبناء على كل ما سبق، وجب التوضيح مرة أخرى، لجميع من تناول الصورة بمكان لا يخصها: لا، الأسرة الروسية التي أظهرتموها لا تنظر إلى انفجار نووي وقع بالقرب من مدينتهم.
اقرأ أيضاً..
عمان جو- نشرت وكالة AP الإخبارية، صورة مضللة، تظهر عائلة روسية وهي تنظر إلى انفجار هائل، حيث وضعت الصورة في رأس خبر يتحدث عن انفجار حدث في موقع روسي لاختبار الصواريخ.
وسبب الانفجار الذي تزامن مع اختبار محرك للصواريخ في روسيا الأسبوع الفائت، موجة من الشائعات والأكاذيب المفرطة في المبالغة، لدى أوساط الإعلام الغربي، التي لم تقتصر على تحريف المعلومة بل والصورة أيضا.
ومع تمنع المسؤولين الروس عن إدلاء تفاصيل عما كان يجري اختباره، باستثناء حقيقة تسرب بعض المواد المشعة، ذهبت التأويلات للقول إن الجيش الروسي كان يختبر 'صاروخ كروز المدعم بمحرك نووي، Burevestnik'.
ولعل أكثر ما يبعث على الدهشة هو نشر وكالة AP الإخبارية، صورة تظهر عائلة روسية وهي تنظر إلى انفجار هائل، ووضعتها في صدارة خبر يتحدث عن الانفجار الذي جرى في موقع اختبار للصواريخ، في منطقة أرخانجيلسك، شمال البلاد، ما يعطي انطباعا سريعا لدى القارئ بأن صورة العائلة قد التقطت على مقربة من موقع اختبار الصواريخ، الذي يتحدث عنه الخبر.
أما الحقيقة فهي أن هذه الصورة تعود لمدينة أتشينسك، في سيبيريا، التي قامت السلطات بإخلائها إثر اندلاع حريق أدى إلى انفجار في مستودع ذخائر قريب منها، في 5 أغسطس الجاري.
وعلاوة على ما سبق، قام بعض القراء والمتابعين عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بتداول تلك الصورة، التي دلت AP إلى الانفجار الظاهر فيها وكأنه ناجم عن 'صاروخ اختباري'، ليظهر الروس بمظهر المستمتعين بمشهد 'الانفجار النووي' عوضا عن الخوف والهلع منه.
فعلى سبيل المثال، تحدثت الإعلامية الأمريكية، راتشيل مادو، إلى المشاهدين، في تعليقها على الصورة المضللة: 'لم يكن هذا مجرد نوع من الصواريخ التي انفجرت، إنما كان نوعا من الانفجار النووي الذي شمل صاروخا'.
كما قامت قناة الجزيرة، بنسختها الانجليزية، بنشر الصورة ذاتها في مقدمة خبر يتحدث عن الانفجار الذي حدث في موقع اختبار للصواريخ، دون التطرق إلى اسم مدينة Achinks ولو مرة واحدة، في حين ذكرت في الخبر ذاته: 'لقد شوهد الانفجار وتم تصويره على بعد عدة كيلومترات'.
وبناء على كل ما سبق، وجب التوضيح مرة أخرى، لجميع من تناول الصورة بمكان لا يخصها: لا، الأسرة الروسية التي أظهرتموها لا تنظر إلى انفجار نووي وقع بالقرب من مدينتهم.
اقرأ أيضاً..
التعليقات