...من هم الذين بكوا على عمان ؟ ..الذين يملكون المزارع الفاخرة في أطرافها , ويعقدون جلسات السمر باسم الفكر الحر ...والذين تمولهم سفارات أوروبا , لإنشاء مراكز تعنى بالحرية ...وأظن أن جرم من يطلق النار على شخص أمام ناد ليلي أقل ممن يقبض من سفارات العار ...فالأول حقق الأذى باتجاه شخص واحد , بالمقابل من يقبض من سفارة خان الوطن كله . الذين بكوا أيضا هم من المتكلسين الذين وصلوا خريف العمر , ومازالوا يطمحون بالعودة للكراسي , ويظنون أن الشغب والصخب ...عبر الكلام قادر على لوي ذراع الدولة ..
هل شاهدتم مواطنا من النزهة , أو مخيم الوحدات , أو ماركا ..تباكى على المواقع الإخبارية ؟ .. أهل عمان الشرقية , لايبكون ..لأن الرضى يعمر قلوبهم , ولأنهم لايملكون منصات في إعلام النفط , لايملكون مزارع فاخرة , لايملكون خطوط تمويل بالملايين مع سفارات العار ..هؤلاء يملكون الضمير الحي , والحب ... ويملكون الرضى .
الأمر أشبه بالراقصة التي ذهبت للحج , وتابت عن كل شيء إلا الرقص ..هؤلاء : الذين أساءوا لجهاز الأمن العام , ولسلمنا الأهلي , لقيم مجتمعنا ..وصدروا الخراب عبر حروف من السم الزعاف ..هم أشبه بالراقصة التي تابت عن كل شيء إلا هز الخصر , لنفتح سيرتهم العطرة ...لو أنهم يملكون حروف فهد الريماوي وناصرية فهد وزهده , لقلنا لهم حق ..لو أنهم عاشوا الحياة زهدا على الزهد ورضى من رضى ..مثل خيري منصور لقلنا أن فكرهم النير ..يجيز لهم ذلك , لو أنهم ..كتبوا عن الأردن بحجم الحب الذي كان يملكه , طارق مصاروة في قلبه لقلنا ..حقهم فهم الذين صنعوا من الحرف طلقة ومن السطر خندقا .
لكنهم هم ذاتهم ..مدانون , بالترف ..مدانون بالكره ..بالتمويل , بالعجرفة ..ومدانون ..بالدم العراقي , هل تذكرون فيلم ملجأ العامرية , الذين أهداه العراق للتلفزيون الأردني , كفيلم حصري عن الجريمة ...سؤال برسم القلق , أين ذهب الفيلم ولمن تم بيعه ؟ ...فيلم كان يصور مجزرة العامرية ..والعراق وقتها كان يذبح ...هل من يتاجر بالدم العراقي سيكون حريصا على دمنا ؟
لو أنهم يعرفون كاسب صفوق الجازي , قائد منطقة عمان العسكرية , ويفهمون وميض عيونه , وكيف وضع روحه في كف , والنصر في كف ..لما كتبوا حرفا واحدا عن ضياعها ...لو يعرفون حابس ..وكيف كان يقول بلهجة الكركية (بردنا شوارعها) ..ما تفننوا في التبشير بالخراب ..
لكني لا أعرف لماذا ... تقابل عمان بالكره والجحود ؟ ..هي التي فتحت بابها للكل , هي التي احتضنت الكل ..وهي النازفة دوما مع نزف الخليل والقدس , وهي اللحم إن اقترب النصل من العظم الفلسطيني ...وهي المتفانية , التي تحمل أبناء المخيم في أحداق عينها , وتزرع البدو شامة على خدها .
لماذا تقابل عمان بالجحود ؟ ..لماذا يرمون بثقل سوطهم على كتفها ؟ ..لماذا ولماذا ولماذا ؟
هل سينتصر القلم , أن أظهر عجز الأمن العام ؟ ..هل نستغل اللحظة للإنتقام من فاضل الحمود إذا رفض يوما , أن يرد على اتصال من برنامج إذاعي مغمور ...في النهاية فاضل سيعبر ويتقاعد ويعود لبيته ..لكن (عيالنا) في هذا الجهاز , لن نتركهم لنزوات ..من ينفقون على وليمة بحجم راتب سرية في الأمن العام ...(عيالنا) في الأمن العام يحتاجون لفزعة , تنقذ تفانيهم وتعبهم ...من أهواء من يعشقون الخراب .
عمان (منصورة ) ...وعمان لا ترضى بالهزيمة , وعمان ستعرف (زلمها) ..وتحملهم على أهداب عيونها , فهي الشعر كله والوتر وهي الحياة ..حين تضيق الحياة بمن احترفوا الكره
عمان جو - خاص - كتب- هبوب الجنوب
...من هم الذين بكوا على عمان ؟ ..الذين يملكون المزارع الفاخرة في أطرافها , ويعقدون جلسات السمر باسم الفكر الحر ...والذين تمولهم سفارات أوروبا , لإنشاء مراكز تعنى بالحرية ...وأظن أن جرم من يطلق النار على شخص أمام ناد ليلي أقل ممن يقبض من سفارات العار ...فالأول حقق الأذى باتجاه شخص واحد , بالمقابل من يقبض من سفارة خان الوطن كله . الذين بكوا أيضا هم من المتكلسين الذين وصلوا خريف العمر , ومازالوا يطمحون بالعودة للكراسي , ويظنون أن الشغب والصخب ...عبر الكلام قادر على لوي ذراع الدولة ..
هل شاهدتم مواطنا من النزهة , أو مخيم الوحدات , أو ماركا ..تباكى على المواقع الإخبارية ؟ .. أهل عمان الشرقية , لايبكون ..لأن الرضى يعمر قلوبهم , ولأنهم لايملكون منصات في إعلام النفط , لايملكون مزارع فاخرة , لايملكون خطوط تمويل بالملايين مع سفارات العار ..هؤلاء يملكون الضمير الحي , والحب ... ويملكون الرضى .
الأمر أشبه بالراقصة التي ذهبت للحج , وتابت عن كل شيء إلا الرقص ..هؤلاء : الذين أساءوا لجهاز الأمن العام , ولسلمنا الأهلي , لقيم مجتمعنا ..وصدروا الخراب عبر حروف من السم الزعاف ..هم أشبه بالراقصة التي تابت عن كل شيء إلا هز الخصر , لنفتح سيرتهم العطرة ...لو أنهم يملكون حروف فهد الريماوي وناصرية فهد وزهده , لقلنا لهم حق ..لو أنهم عاشوا الحياة زهدا على الزهد ورضى من رضى ..مثل خيري منصور لقلنا أن فكرهم النير ..يجيز لهم ذلك , لو أنهم ..كتبوا عن الأردن بحجم الحب الذي كان يملكه , طارق مصاروة في قلبه لقلنا ..حقهم فهم الذين صنعوا من الحرف طلقة ومن السطر خندقا .
لكنهم هم ذاتهم ..مدانون , بالترف ..مدانون بالكره ..بالتمويل , بالعجرفة ..ومدانون ..بالدم العراقي , هل تذكرون فيلم ملجأ العامرية , الذين أهداه العراق للتلفزيون الأردني , كفيلم حصري عن الجريمة ...سؤال برسم القلق , أين ذهب الفيلم ولمن تم بيعه ؟ ...فيلم كان يصور مجزرة العامرية ..والعراق وقتها كان يذبح ...هل من يتاجر بالدم العراقي سيكون حريصا على دمنا ؟
لو أنهم يعرفون كاسب صفوق الجازي , قائد منطقة عمان العسكرية , ويفهمون وميض عيونه , وكيف وضع روحه في كف , والنصر في كف ..لما كتبوا حرفا واحدا عن ضياعها ...لو يعرفون حابس ..وكيف كان يقول بلهجة الكركية (بردنا شوارعها) ..ما تفننوا في التبشير بالخراب ..
لكني لا أعرف لماذا ... تقابل عمان بالكره والجحود ؟ ..هي التي فتحت بابها للكل , هي التي احتضنت الكل ..وهي النازفة دوما مع نزف الخليل والقدس , وهي اللحم إن اقترب النصل من العظم الفلسطيني ...وهي المتفانية , التي تحمل أبناء المخيم في أحداق عينها , وتزرع البدو شامة على خدها .
لماذا تقابل عمان بالجحود ؟ ..لماذا يرمون بثقل سوطهم على كتفها ؟ ..لماذا ولماذا ولماذا ؟
هل سينتصر القلم , أن أظهر عجز الأمن العام ؟ ..هل نستغل اللحظة للإنتقام من فاضل الحمود إذا رفض يوما , أن يرد على اتصال من برنامج إذاعي مغمور ...في النهاية فاضل سيعبر ويتقاعد ويعود لبيته ..لكن (عيالنا) في هذا الجهاز , لن نتركهم لنزوات ..من ينفقون على وليمة بحجم راتب سرية في الأمن العام ...(عيالنا) في الأمن العام يحتاجون لفزعة , تنقذ تفانيهم وتعبهم ...من أهواء من يعشقون الخراب .
عمان (منصورة ) ...وعمان لا ترضى بالهزيمة , وعمان ستعرف (زلمها) ..وتحملهم على أهداب عيونها , فهي الشعر كله والوتر وهي الحياة ..حين تضيق الحياة بمن احترفوا الكره
عمان جو - خاص - كتب- هبوب الجنوب
...من هم الذين بكوا على عمان ؟ ..الذين يملكون المزارع الفاخرة في أطرافها , ويعقدون جلسات السمر باسم الفكر الحر ...والذين تمولهم سفارات أوروبا , لإنشاء مراكز تعنى بالحرية ...وأظن أن جرم من يطلق النار على شخص أمام ناد ليلي أقل ممن يقبض من سفارات العار ...فالأول حقق الأذى باتجاه شخص واحد , بالمقابل من يقبض من سفارة خان الوطن كله . الذين بكوا أيضا هم من المتكلسين الذين وصلوا خريف العمر , ومازالوا يطمحون بالعودة للكراسي , ويظنون أن الشغب والصخب ...عبر الكلام قادر على لوي ذراع الدولة ..
هل شاهدتم مواطنا من النزهة , أو مخيم الوحدات , أو ماركا ..تباكى على المواقع الإخبارية ؟ .. أهل عمان الشرقية , لايبكون ..لأن الرضى يعمر قلوبهم , ولأنهم لايملكون منصات في إعلام النفط , لايملكون مزارع فاخرة , لايملكون خطوط تمويل بالملايين مع سفارات العار ..هؤلاء يملكون الضمير الحي , والحب ... ويملكون الرضى .
الأمر أشبه بالراقصة التي ذهبت للحج , وتابت عن كل شيء إلا الرقص ..هؤلاء : الذين أساءوا لجهاز الأمن العام , ولسلمنا الأهلي , لقيم مجتمعنا ..وصدروا الخراب عبر حروف من السم الزعاف ..هم أشبه بالراقصة التي تابت عن كل شيء إلا هز الخصر , لنفتح سيرتهم العطرة ...لو أنهم يملكون حروف فهد الريماوي وناصرية فهد وزهده , لقلنا لهم حق ..لو أنهم عاشوا الحياة زهدا على الزهد ورضى من رضى ..مثل خيري منصور لقلنا أن فكرهم النير ..يجيز لهم ذلك , لو أنهم ..كتبوا عن الأردن بحجم الحب الذي كان يملكه , طارق مصاروة في قلبه لقلنا ..حقهم فهم الذين صنعوا من الحرف طلقة ومن السطر خندقا .
لكنهم هم ذاتهم ..مدانون , بالترف ..مدانون بالكره ..بالتمويل , بالعجرفة ..ومدانون ..بالدم العراقي , هل تذكرون فيلم ملجأ العامرية , الذين أهداه العراق للتلفزيون الأردني , كفيلم حصري عن الجريمة ...سؤال برسم القلق , أين ذهب الفيلم ولمن تم بيعه ؟ ...فيلم كان يصور مجزرة العامرية ..والعراق وقتها كان يذبح ...هل من يتاجر بالدم العراقي سيكون حريصا على دمنا ؟
لو أنهم يعرفون كاسب صفوق الجازي , قائد منطقة عمان العسكرية , ويفهمون وميض عيونه , وكيف وضع روحه في كف , والنصر في كف ..لما كتبوا حرفا واحدا عن ضياعها ...لو يعرفون حابس ..وكيف كان يقول بلهجة الكركية (بردنا شوارعها) ..ما تفننوا في التبشير بالخراب ..
لكني لا أعرف لماذا ... تقابل عمان بالكره والجحود ؟ ..هي التي فتحت بابها للكل , هي التي احتضنت الكل ..وهي النازفة دوما مع نزف الخليل والقدس , وهي اللحم إن اقترب النصل من العظم الفلسطيني ...وهي المتفانية , التي تحمل أبناء المخيم في أحداق عينها , وتزرع البدو شامة على خدها .
لماذا تقابل عمان بالجحود ؟ ..لماذا يرمون بثقل سوطهم على كتفها ؟ ..لماذا ولماذا ولماذا ؟
هل سينتصر القلم , أن أظهر عجز الأمن العام ؟ ..هل نستغل اللحظة للإنتقام من فاضل الحمود إذا رفض يوما , أن يرد على اتصال من برنامج إذاعي مغمور ...في النهاية فاضل سيعبر ويتقاعد ويعود لبيته ..لكن (عيالنا) في هذا الجهاز , لن نتركهم لنزوات ..من ينفقون على وليمة بحجم راتب سرية في الأمن العام ...(عيالنا) في الأمن العام يحتاجون لفزعة , تنقذ تفانيهم وتعبهم ...من أهواء من يعشقون الخراب .
عمان (منصورة ) ...وعمان لا ترضى بالهزيمة , وعمان ستعرف (زلمها) ..وتحملهم على أهداب عيونها , فهي الشعر كله والوتر وهي الحياة ..حين تضيق الحياة بمن احترفوا الكره
التعليقات