عمان جو - زرت عشرات من دول العالم في كافة القارات... واطَّلَعّْتُ على إسلوب إستهلاكها...وضرائبها... نحن بحاجة إلى إعادة النظر بإسلوب استهلاكنا... ونظرتنا إلى الحياة... فكثير من مناحي الحياة بحاجة لترتيب ونظام وننظر اليه بنظرة واقعية تتماشى مع المتغيرات والظروف المعاشة فحياة (الفلت) والتخبط لابد من برمجتها بشكل دقيق كبقية دول العالم المتقدم... فنصف خبزنا نرميه بالحاويات وطعامنا الزائد عن سفرتنا اليومية بمئات الآف من الاطنان... وسألوا عمال الكابسات عن ذلك... وفي نفس الوقت نشكوا (والله مش ملحقين نوكل خبز).... نعشق الرياء الاجتماعي ونقدسه في مناسباتنا الاجتماعية المختلفة ولو على حساب طعام اطفالنا...نستدين لشراء مركبة او افضل ماركات الملابس... ونستدين لشراء أضحية.... ونستدين للسفر والتنزه... ونخالف مالياً التعاليم الدينية في افراحنا واحزاننا... فنحن نحب الظهور و( الفشخرة)... لنتقي الله في ميزانية بيتنا وميزانية وطننا... مقارنة مع كثير من الدول ومنها بعض الدول الأوروبية.. نحن الأفضل...وهذا عن تجربة وخبرة ( مقارنة الدخل مع غلاء المعيشة)... فبعض دول العالم يدفع مواطنها ضريبة (55 0/0) على دخله الشهري...لايوجد في قاموس حياتهم مصطلح (تهرب ضريبي) فلديهم عقيدة الانتماء للوطن...
الأردن بخير... والقادم افضل... ونهج الحكومات المتعاقبة سليم وصحيح مئة بالمئة... هذه إمكانياتنا ونتحرك حسبها... على المواطن الأردني ان يدرك ان الحكومات تسعى لإعادة انتاج حياتنا وأساليب معيشتنا بما يتوافق مع إمكانياتنا (الإعتماد على الذات).. ولَّ زمن المعونات والمساعدات من الاشقاء والاصدقاء... فترتب على ذلك انتهاج سياسات اقتصادية تتوافق مع إمكانياتنا... هنالك مواطنيين لا يريدون تغيير أساليبهم وانماطهم الاستهلاكية ويقاومون التغيير... عليهم إزالة الغشاوة عن أعينهم ويتعاملوا مع الواقع... زمن البحبوحة الاقتصادية ولَّ إلى غير رجعة... وهذا الأمر ليس في الأردن وإنما بكافة دول العالم حتى الصناعية منها... يشاطرني الرأي السواد الأعظم من المغتربين الأردنيين بذلك.. المطلوب الان من كل عائلة إعادة النظر باساليب إستهلاكها... وتحاكي الواقع بعقلانية وستتجاوز ما كانت تعاني منه بنسبة مئوية منطقية... الفقر والغنى موجود في اي مجتمع منذ الخليقة... والطبقات الاجتماعية موجودة حتى على الزمن الرسل عليهم افضل الصلاة والسلام... وعلى كل إنسان ان يقتنع برزقه وطبقته الإجتماعية ( القناعة كنز لا يفنى)... لا تستمعوا إلى بعض الابواق الناعقة ... فهم ضد الوطن ولهم اجندتهم التي يعمل من اجلها... فمنهم مدفوع ومأجور.. ومنهم من له مطاعم خاصة تنتهي معارضته مع تحقيق هذه المصالح والقلة القليلة منهم يهرف بما لا يعرف... هنالك فساد واستثمار المنصب سابقا وتضرر الاردن جراء ذلك... وخسر الوطن نتيجة ذلك مقدراته ومؤسساته الوطنية الهامة وبيعت اصول هامة.... لكن بعد الرقابة الفيسبوكية(المواطن) تكاد ان تتلاشى هذه الآفات... و الحكومات الان لا تستطيع مخالفة القوانين او التلاعب كالسابق... فهي جادة في الاصلاح... حيث (راحة السكرة وأجت الفكرة)... ونستطيع تعويض ما يمكن تعويضه... اعرف وانا على يقين تام بأن هذا البوست لن يؤمن به الكثير بسبب الصورة الذهنية عن الحكومات والفساد وعدم الإيمان باي اجراء تفوم به الحكومات... كل ذلك مرده إلى الهوة التي نشأت بين الحكومة والمواطن... وعجز الاعلام الرسمي عن إعادة جسور الثقة مع المواطن.... واستغلال الطابور الخامس لهذا الوضع وبثَّ سمومه ونجح بذلك بامتياز... نحن بخير والاردن بخير شريطة القناعة واعادة النظر باساليب وانماطنا الاستهلاكية.... والوثوق باجراءت الحكومات القادمة للخروج من عنق الزجاجة بمساعدتنا لها بتقبل قرارات التغيير وتهذيب أنماط استهلاكنا... فالتغيير أصعب المراحل على النفس البشرية والتكيف مع أنماط وقرارات التغيير يحتاج إلى ارادة وعزيمة.... خاصة واننا شعب لا يجب التغيير... ودائماً نتوجَّد ونتحسر على كل شيء بالماضي ونقدسه وانا لست ببعيدٍ بذلك عنكم ... لا بل اولكم وللحديث بقية..
عمان جو - زرت عشرات من دول العالم في كافة القارات... واطَّلَعّْتُ على إسلوب إستهلاكها...وضرائبها... نحن بحاجة إلى إعادة النظر بإسلوب استهلاكنا... ونظرتنا إلى الحياة... فكثير من مناحي الحياة بحاجة لترتيب ونظام وننظر اليه بنظرة واقعية تتماشى مع المتغيرات والظروف المعاشة فحياة (الفلت) والتخبط لابد من برمجتها بشكل دقيق كبقية دول العالم المتقدم... فنصف خبزنا نرميه بالحاويات وطعامنا الزائد عن سفرتنا اليومية بمئات الآف من الاطنان... وسألوا عمال الكابسات عن ذلك... وفي نفس الوقت نشكوا (والله مش ملحقين نوكل خبز).... نعشق الرياء الاجتماعي ونقدسه في مناسباتنا الاجتماعية المختلفة ولو على حساب طعام اطفالنا...نستدين لشراء مركبة او افضل ماركات الملابس... ونستدين لشراء أضحية.... ونستدين للسفر والتنزه... ونخالف مالياً التعاليم الدينية في افراحنا واحزاننا... فنحن نحب الظهور و( الفشخرة)... لنتقي الله في ميزانية بيتنا وميزانية وطننا... مقارنة مع كثير من الدول ومنها بعض الدول الأوروبية.. نحن الأفضل...وهذا عن تجربة وخبرة ( مقارنة الدخل مع غلاء المعيشة)... فبعض دول العالم يدفع مواطنها ضريبة (55 0/0) على دخله الشهري...لايوجد في قاموس حياتهم مصطلح (تهرب ضريبي) فلديهم عقيدة الانتماء للوطن...
الأردن بخير... والقادم افضل... ونهج الحكومات المتعاقبة سليم وصحيح مئة بالمئة... هذه إمكانياتنا ونتحرك حسبها... على المواطن الأردني ان يدرك ان الحكومات تسعى لإعادة انتاج حياتنا وأساليب معيشتنا بما يتوافق مع إمكانياتنا (الإعتماد على الذات).. ولَّ زمن المعونات والمساعدات من الاشقاء والاصدقاء... فترتب على ذلك انتهاج سياسات اقتصادية تتوافق مع إمكانياتنا... هنالك مواطنيين لا يريدون تغيير أساليبهم وانماطهم الاستهلاكية ويقاومون التغيير... عليهم إزالة الغشاوة عن أعينهم ويتعاملوا مع الواقع... زمن البحبوحة الاقتصادية ولَّ إلى غير رجعة... وهذا الأمر ليس في الأردن وإنما بكافة دول العالم حتى الصناعية منها... يشاطرني الرأي السواد الأعظم من المغتربين الأردنيين بذلك.. المطلوب الان من كل عائلة إعادة النظر باساليب إستهلاكها... وتحاكي الواقع بعقلانية وستتجاوز ما كانت تعاني منه بنسبة مئوية منطقية... الفقر والغنى موجود في اي مجتمع منذ الخليقة... والطبقات الاجتماعية موجودة حتى على الزمن الرسل عليهم افضل الصلاة والسلام... وعلى كل إنسان ان يقتنع برزقه وطبقته الإجتماعية ( القناعة كنز لا يفنى)... لا تستمعوا إلى بعض الابواق الناعقة ... فهم ضد الوطن ولهم اجندتهم التي يعمل من اجلها... فمنهم مدفوع ومأجور.. ومنهم من له مطاعم خاصة تنتهي معارضته مع تحقيق هذه المصالح والقلة القليلة منهم يهرف بما لا يعرف... هنالك فساد واستثمار المنصب سابقا وتضرر الاردن جراء ذلك... وخسر الوطن نتيجة ذلك مقدراته ومؤسساته الوطنية الهامة وبيعت اصول هامة.... لكن بعد الرقابة الفيسبوكية(المواطن) تكاد ان تتلاشى هذه الآفات... و الحكومات الان لا تستطيع مخالفة القوانين او التلاعب كالسابق... فهي جادة في الاصلاح... حيث (راحة السكرة وأجت الفكرة)... ونستطيع تعويض ما يمكن تعويضه... اعرف وانا على يقين تام بأن هذا البوست لن يؤمن به الكثير بسبب الصورة الذهنية عن الحكومات والفساد وعدم الإيمان باي اجراء تفوم به الحكومات... كل ذلك مرده إلى الهوة التي نشأت بين الحكومة والمواطن... وعجز الاعلام الرسمي عن إعادة جسور الثقة مع المواطن.... واستغلال الطابور الخامس لهذا الوضع وبثَّ سمومه ونجح بذلك بامتياز... نحن بخير والاردن بخير شريطة القناعة واعادة النظر باساليب وانماطنا الاستهلاكية.... والوثوق باجراءت الحكومات القادمة للخروج من عنق الزجاجة بمساعدتنا لها بتقبل قرارات التغيير وتهذيب أنماط استهلاكنا... فالتغيير أصعب المراحل على النفس البشرية والتكيف مع أنماط وقرارات التغيير يحتاج إلى ارادة وعزيمة.... خاصة واننا شعب لا يجب التغيير... ودائماً نتوجَّد ونتحسر على كل شيء بالماضي ونقدسه وانا لست ببعيدٍ بذلك عنكم ... لا بل اولكم وللحديث بقية..
عمان جو - زرت عشرات من دول العالم في كافة القارات... واطَّلَعّْتُ على إسلوب إستهلاكها...وضرائبها... نحن بحاجة إلى إعادة النظر بإسلوب استهلاكنا... ونظرتنا إلى الحياة... فكثير من مناحي الحياة بحاجة لترتيب ونظام وننظر اليه بنظرة واقعية تتماشى مع المتغيرات والظروف المعاشة فحياة (الفلت) والتخبط لابد من برمجتها بشكل دقيق كبقية دول العالم المتقدم... فنصف خبزنا نرميه بالحاويات وطعامنا الزائد عن سفرتنا اليومية بمئات الآف من الاطنان... وسألوا عمال الكابسات عن ذلك... وفي نفس الوقت نشكوا (والله مش ملحقين نوكل خبز).... نعشق الرياء الاجتماعي ونقدسه في مناسباتنا الاجتماعية المختلفة ولو على حساب طعام اطفالنا...نستدين لشراء مركبة او افضل ماركات الملابس... ونستدين لشراء أضحية.... ونستدين للسفر والتنزه... ونخالف مالياً التعاليم الدينية في افراحنا واحزاننا... فنحن نحب الظهور و( الفشخرة)... لنتقي الله في ميزانية بيتنا وميزانية وطننا... مقارنة مع كثير من الدول ومنها بعض الدول الأوروبية.. نحن الأفضل...وهذا عن تجربة وخبرة ( مقارنة الدخل مع غلاء المعيشة)... فبعض دول العالم يدفع مواطنها ضريبة (55 0/0) على دخله الشهري...لايوجد في قاموس حياتهم مصطلح (تهرب ضريبي) فلديهم عقيدة الانتماء للوطن...
الأردن بخير... والقادم افضل... ونهج الحكومات المتعاقبة سليم وصحيح مئة بالمئة... هذه إمكانياتنا ونتحرك حسبها... على المواطن الأردني ان يدرك ان الحكومات تسعى لإعادة انتاج حياتنا وأساليب معيشتنا بما يتوافق مع إمكانياتنا (الإعتماد على الذات).. ولَّ زمن المعونات والمساعدات من الاشقاء والاصدقاء... فترتب على ذلك انتهاج سياسات اقتصادية تتوافق مع إمكانياتنا... هنالك مواطنيين لا يريدون تغيير أساليبهم وانماطهم الاستهلاكية ويقاومون التغيير... عليهم إزالة الغشاوة عن أعينهم ويتعاملوا مع الواقع... زمن البحبوحة الاقتصادية ولَّ إلى غير رجعة... وهذا الأمر ليس في الأردن وإنما بكافة دول العالم حتى الصناعية منها... يشاطرني الرأي السواد الأعظم من المغتربين الأردنيين بذلك.. المطلوب الان من كل عائلة إعادة النظر باساليب إستهلاكها... وتحاكي الواقع بعقلانية وستتجاوز ما كانت تعاني منه بنسبة مئوية منطقية... الفقر والغنى موجود في اي مجتمع منذ الخليقة... والطبقات الاجتماعية موجودة حتى على الزمن الرسل عليهم افضل الصلاة والسلام... وعلى كل إنسان ان يقتنع برزقه وطبقته الإجتماعية ( القناعة كنز لا يفنى)... لا تستمعوا إلى بعض الابواق الناعقة ... فهم ضد الوطن ولهم اجندتهم التي يعمل من اجلها... فمنهم مدفوع ومأجور.. ومنهم من له مطاعم خاصة تنتهي معارضته مع تحقيق هذه المصالح والقلة القليلة منهم يهرف بما لا يعرف... هنالك فساد واستثمار المنصب سابقا وتضرر الاردن جراء ذلك... وخسر الوطن نتيجة ذلك مقدراته ومؤسساته الوطنية الهامة وبيعت اصول هامة.... لكن بعد الرقابة الفيسبوكية(المواطن) تكاد ان تتلاشى هذه الآفات... و الحكومات الان لا تستطيع مخالفة القوانين او التلاعب كالسابق... فهي جادة في الاصلاح... حيث (راحة السكرة وأجت الفكرة)... ونستطيع تعويض ما يمكن تعويضه... اعرف وانا على يقين تام بأن هذا البوست لن يؤمن به الكثير بسبب الصورة الذهنية عن الحكومات والفساد وعدم الإيمان باي اجراء تفوم به الحكومات... كل ذلك مرده إلى الهوة التي نشأت بين الحكومة والمواطن... وعجز الاعلام الرسمي عن إعادة جسور الثقة مع المواطن.... واستغلال الطابور الخامس لهذا الوضع وبثَّ سمومه ونجح بذلك بامتياز... نحن بخير والاردن بخير شريطة القناعة واعادة النظر باساليب وانماطنا الاستهلاكية.... والوثوق باجراءت الحكومات القادمة للخروج من عنق الزجاجة بمساعدتنا لها بتقبل قرارات التغيير وتهذيب أنماط استهلاكنا... فالتغيير أصعب المراحل على النفس البشرية والتكيف مع أنماط وقرارات التغيير يحتاج إلى ارادة وعزيمة.... خاصة واننا شعب لا يجب التغيير... ودائماً نتوجَّد ونتحسر على كل شيء بالماضي ونقدسه وانا لست ببعيدٍ بذلك عنكم ... لا بل اولكم وللحديث بقية..
التعليقات