'' '' '' '' '' '' '' '' '' '' '' '' بقلم الكاتب والمحلل الأمني د. بشير الدعجة
سحابة صيف أحداث الرمثا تنتهي... وادارة للازمة تسجل لاجهزتنا الأمنية وعلى راسها الدرك بنجاح مميز وبالعلامة الكاملة... هدوء وضبط نفس... وتعامل مع كافة الاحداث باحترافية امنية ودبلوماسية عالية... استطاعت هذه الاجهزة امتصاص ارتدادات الازمة بمهنية عالية... وتفوقت على نفسها في ادارتها رغم محاولات بائسة هنا وهناك لتغيير مسار الازمة إلى التصعيد وجر أجهزتنا الامنية وفي مقدمتها الدرك لاستخدام القوة وبالتالي تحقيق مآربهم بالانفلات الأمني واحداث الفوضى... وما صاحب الرشاش الاوتوماتيكي... وأصحاب قنابل المولوتوف وحرق آلية قوات الدرك الا جزء من مخططهم في التصعيد الفوضوي... تثبت قوات الدرك يوماً بعد يوم احترافيتها المهنية في التعامل مع الأحداث الامنية الداخلية وتنهي واجباتها باجمل وابهى الصور... فلا احتكاك مباشر مع المواطنيين ولا إصابات بين صفوف رجالها او المواطنيين... تفرض الامن والنظام بأقل الأوقات وباسرع الطرق وفق تكتيكات امنية تثير إعجاب العدو قبل الصديق... من لايشكر الناس لا يشكر الله... يسجل التاريخ للجنرال حسين الحوامدة تلميذ المدرسة العسكرية الهاشمية.... انه وبفترة وجيزة قفز بقوات الدرك قفزات نوعية ليس على مستوى التأهيل المهني والاحترافية الميدانية لقوات الدرك فحسب.. بل باعادة انتاج سلوكياتها وتعاملها مع المواطن باساليب وسلوكيات عصرية قائمة على احترام المواطن وحقوقه وانسانيته... والنظر اليه الأخ والصديق والجار وتقبل سلوكيات هذا المواطن السلبية تجاههم اثناء تنفيذ واجباتهم دون أدنى درجات الحقد والانتقام... ومعاملته كإبن خرج عن جادة الطريق الصحيح ولا بد من اعادته دون اساءة او عنف... فالدرك يدخل واجبه ويخرج منه دون وقوع اية اصابات او أذى لأي مواطن رغم قسوة المواطن عليهم...وهذا لايحدث في اكثر البلدان ممن تدعي الحضارية وحماية حقوق الإنسان وما أحداث العاصمة الفرنسية باريس ببعيده وشاهدنا كيف تعاملت قوات دركهم مع مواطنيها وطرق فضِّ احتجاجاتهم... فهل هناك مقارنة بين دركنا ودركنا بالاسلوب وطرق التعامل؟!...
نباهي ونفتخر بقوات حفظ أمن الوطن والمواطن لما وصلت الية من انسانية وصدر حنون على مواطنها بالرغم من تجبره عليها... وقساوة قلب ويده وعقوق لرجالها... يقابله ذراع الدرك المفتوح لظم ابناء الوطن العاقين وتجاوز عن اساءاتهم... وابتسامة تعلو شفاهم السمر ترحب بهم في خضم الاساءة والعقوق...
هنيئاً لنا جميعاً بقوات دركنا... الحانية العطوفة الصابرة على عقوقنا... كالأم التي لا تحقد على أبنائها ولو مقدار حبة خردل... وهنيئاً للوطن بقائد بحجم الجنرال الحوامدة إبن المؤسسة العسكرية الذي يسجل يوماً بعد يوم نجاحات في القيادة والادارة.... ودروساً تدرس بأكبر الاكاديميات والمعاهد الامنية في كيفية ادارة الأزمة الأمنية بالطرق الإنسانية.... وللحديث بقية د. بشير الدعجة
عمان جو -
'' '' '' '' '' '' '' '' '' '' '' '' بقلم الكاتب والمحلل الأمني د. بشير الدعجة
سحابة صيف أحداث الرمثا تنتهي... وادارة للازمة تسجل لاجهزتنا الأمنية وعلى راسها الدرك بنجاح مميز وبالعلامة الكاملة... هدوء وضبط نفس... وتعامل مع كافة الاحداث باحترافية امنية ودبلوماسية عالية... استطاعت هذه الاجهزة امتصاص ارتدادات الازمة بمهنية عالية... وتفوقت على نفسها في ادارتها رغم محاولات بائسة هنا وهناك لتغيير مسار الازمة إلى التصعيد وجر أجهزتنا الامنية وفي مقدمتها الدرك لاستخدام القوة وبالتالي تحقيق مآربهم بالانفلات الأمني واحداث الفوضى... وما صاحب الرشاش الاوتوماتيكي... وأصحاب قنابل المولوتوف وحرق آلية قوات الدرك الا جزء من مخططهم في التصعيد الفوضوي... تثبت قوات الدرك يوماً بعد يوم احترافيتها المهنية في التعامل مع الأحداث الامنية الداخلية وتنهي واجباتها باجمل وابهى الصور... فلا احتكاك مباشر مع المواطنيين ولا إصابات بين صفوف رجالها او المواطنيين... تفرض الامن والنظام بأقل الأوقات وباسرع الطرق وفق تكتيكات امنية تثير إعجاب العدو قبل الصديق... من لايشكر الناس لا يشكر الله... يسجل التاريخ للجنرال حسين الحوامدة تلميذ المدرسة العسكرية الهاشمية.... انه وبفترة وجيزة قفز بقوات الدرك قفزات نوعية ليس على مستوى التأهيل المهني والاحترافية الميدانية لقوات الدرك فحسب.. بل باعادة انتاج سلوكياتها وتعاملها مع المواطن باساليب وسلوكيات عصرية قائمة على احترام المواطن وحقوقه وانسانيته... والنظر اليه الأخ والصديق والجار وتقبل سلوكيات هذا المواطن السلبية تجاههم اثناء تنفيذ واجباتهم دون أدنى درجات الحقد والانتقام... ومعاملته كإبن خرج عن جادة الطريق الصحيح ولا بد من اعادته دون اساءة او عنف... فالدرك يدخل واجبه ويخرج منه دون وقوع اية اصابات او أذى لأي مواطن رغم قسوة المواطن عليهم...وهذا لايحدث في اكثر البلدان ممن تدعي الحضارية وحماية حقوق الإنسان وما أحداث العاصمة الفرنسية باريس ببعيده وشاهدنا كيف تعاملت قوات دركهم مع مواطنيها وطرق فضِّ احتجاجاتهم... فهل هناك مقارنة بين دركنا ودركنا بالاسلوب وطرق التعامل؟!...
نباهي ونفتخر بقوات حفظ أمن الوطن والمواطن لما وصلت الية من انسانية وصدر حنون على مواطنها بالرغم من تجبره عليها... وقساوة قلب ويده وعقوق لرجالها... يقابله ذراع الدرك المفتوح لظم ابناء الوطن العاقين وتجاوز عن اساءاتهم... وابتسامة تعلو شفاهم السمر ترحب بهم في خضم الاساءة والعقوق...
هنيئاً لنا جميعاً بقوات دركنا... الحانية العطوفة الصابرة على عقوقنا... كالأم التي لا تحقد على أبنائها ولو مقدار حبة خردل... وهنيئاً للوطن بقائد بحجم الجنرال الحوامدة إبن المؤسسة العسكرية الذي يسجل يوماً بعد يوم نجاحات في القيادة والادارة.... ودروساً تدرس بأكبر الاكاديميات والمعاهد الامنية في كيفية ادارة الأزمة الأمنية بالطرق الإنسانية.... وللحديث بقية د. بشير الدعجة
عمان جو -
'' '' '' '' '' '' '' '' '' '' '' '' بقلم الكاتب والمحلل الأمني د. بشير الدعجة
سحابة صيف أحداث الرمثا تنتهي... وادارة للازمة تسجل لاجهزتنا الأمنية وعلى راسها الدرك بنجاح مميز وبالعلامة الكاملة... هدوء وضبط نفس... وتعامل مع كافة الاحداث باحترافية امنية ودبلوماسية عالية... استطاعت هذه الاجهزة امتصاص ارتدادات الازمة بمهنية عالية... وتفوقت على نفسها في ادارتها رغم محاولات بائسة هنا وهناك لتغيير مسار الازمة إلى التصعيد وجر أجهزتنا الامنية وفي مقدمتها الدرك لاستخدام القوة وبالتالي تحقيق مآربهم بالانفلات الأمني واحداث الفوضى... وما صاحب الرشاش الاوتوماتيكي... وأصحاب قنابل المولوتوف وحرق آلية قوات الدرك الا جزء من مخططهم في التصعيد الفوضوي... تثبت قوات الدرك يوماً بعد يوم احترافيتها المهنية في التعامل مع الأحداث الامنية الداخلية وتنهي واجباتها باجمل وابهى الصور... فلا احتكاك مباشر مع المواطنيين ولا إصابات بين صفوف رجالها او المواطنيين... تفرض الامن والنظام بأقل الأوقات وباسرع الطرق وفق تكتيكات امنية تثير إعجاب العدو قبل الصديق... من لايشكر الناس لا يشكر الله... يسجل التاريخ للجنرال حسين الحوامدة تلميذ المدرسة العسكرية الهاشمية.... انه وبفترة وجيزة قفز بقوات الدرك قفزات نوعية ليس على مستوى التأهيل المهني والاحترافية الميدانية لقوات الدرك فحسب.. بل باعادة انتاج سلوكياتها وتعاملها مع المواطن باساليب وسلوكيات عصرية قائمة على احترام المواطن وحقوقه وانسانيته... والنظر اليه الأخ والصديق والجار وتقبل سلوكيات هذا المواطن السلبية تجاههم اثناء تنفيذ واجباتهم دون أدنى درجات الحقد والانتقام... ومعاملته كإبن خرج عن جادة الطريق الصحيح ولا بد من اعادته دون اساءة او عنف... فالدرك يدخل واجبه ويخرج منه دون وقوع اية اصابات او أذى لأي مواطن رغم قسوة المواطن عليهم...وهذا لايحدث في اكثر البلدان ممن تدعي الحضارية وحماية حقوق الإنسان وما أحداث العاصمة الفرنسية باريس ببعيده وشاهدنا كيف تعاملت قوات دركهم مع مواطنيها وطرق فضِّ احتجاجاتهم... فهل هناك مقارنة بين دركنا ودركنا بالاسلوب وطرق التعامل؟!...
نباهي ونفتخر بقوات حفظ أمن الوطن والمواطن لما وصلت الية من انسانية وصدر حنون على مواطنها بالرغم من تجبره عليها... وقساوة قلب ويده وعقوق لرجالها... يقابله ذراع الدرك المفتوح لظم ابناء الوطن العاقين وتجاوز عن اساءاتهم... وابتسامة تعلو شفاهم السمر ترحب بهم في خضم الاساءة والعقوق...
هنيئاً لنا جميعاً بقوات دركنا... الحانية العطوفة الصابرة على عقوقنا... كالأم التي لا تحقد على أبنائها ولو مقدار حبة خردل... وهنيئاً للوطن بقائد بحجم الجنرال الحوامدة إبن المؤسسة العسكرية الذي يسجل يوماً بعد يوم نجاحات في القيادة والادارة.... ودروساً تدرس بأكبر الاكاديميات والمعاهد الامنية في كيفية ادارة الأزمة الأمنية بالطرق الإنسانية.... وللحديث بقية د. بشير الدعجة
التعليقات