عمان جو - قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم الأربعاء إن مشاورات السلام اليمنية المقامة في الكويت “فرصة مناسبة لوضع حد لمعاناة الشعب اليمني”، مشدداً على ضرورة عمل وفد الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح “بصورة بناءة” مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي. جاء ذلك في مكالمة هاتفية أجراها كيري مع المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، للاطلاع على آخر التطورات التي تخص الأزمة والمشاورات اليمنية، حسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية “كونا”.
ووفقاً لـ”كونا”، أكد وزير الخارجية الأمريكي على ضرورة التزام أطراف النزاع (الحكومة والحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح) باتفاقية وقف إطلاق النار الحالية، والتي دخلت حيز التنفيذ ليل 10- 11 أبريل/نيسان الماصي. وذكرت أنه تخلل الاتصال بين كيري وولد الشيخ مراجعة لآخر التطورات؛ حيث رحب الطرفان بقبول وفد الحكومة مقترح الأمم المتحدة الأخير للسلام في اليمن، وشددا على “ضرورة عمل ممثلي الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح بصورة بناءة مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للتوصل إلى اتفاق ينهي هذه الحرب”. ويقضي مشروع الاتفاق بـ”الانسحاب من العاصمة صنعاء ونطاقها الأمني، وكذا الانسحاب من محافظتي تعز (وسط) والحديدة (غرب) تمهيداً لحوار سياسي يبدأ بعد 45 يوماً من التوقيع على هذا الاتفاق”. وفي ذات السياق، دعت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأربعاء، الأطراف اليمنية إلى مواصلة مشاورات السلام التي تستضيفها دولة الكويت. وطالبت المنظمة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الكويتية، الوفد الممثل للحوثيين وحزب صالح بالتفاعل الإيجابي مع المقترح المقدم من المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتسهيل الوصول إلى حل سياسي للأزمة، كما جددت المنظمة دعمها الكامل للجهود المكثفة التي يبذلها ولد الشيخ أحمد في هذا الخصوص.
وفي وقت سابق اليوم، قال مصدر في الوفد الحكومي إلى المشاورات اليمنية بالكويت، لـ “الأناضول” إن المبعوث الأممي سيقدم مساء اليوم الأربعاء، عبر دائرة تلفزيونية، إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي حول سير المشاورات بعد تمديدها حتى السابع من الشهر الجاري. ولم تحقق المشاورات اليمنية التي انطلقت يوم 21 أبريل/نيسان الماضي، أي جديد في اليوم الرابع من التمديد، مع رفض وفد الحوثيين وحزب صالح للورقة الأممية المقدمة لحل النزاع. ويتمسك وفد الحوثيين وصالح بحل شامل للأزمة اليمنية يشمل الملف الأمني والسياسي، وتشكيل حكومة وحدة وطنية يكونون شركاء فيها. وأعلن ولد الشيخ، أمس الأول الإثنين، تسلمه “رسالة موقعة” من وفد الحكومة اليمنية يعلن فيها موافقته على المقترح الذي قدمه لحل الأزمة قبل أن يغادر الوفد الكويت عائدًا إلى العاصمة السعودية الرياض. وبيّن المسؤول الأممي أن “مغادرة الوفد الحكومي الكويت لا تعني مغادرة مشاورات السلام”، لافتًاً إلى أن منظمته متفقة مع الأطراف على استمرار المشاورات.
عمان جو - قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم الأربعاء إن مشاورات السلام اليمنية المقامة في الكويت “فرصة مناسبة لوضع حد لمعاناة الشعب اليمني”، مشدداً على ضرورة عمل وفد الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح “بصورة بناءة” مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي. جاء ذلك في مكالمة هاتفية أجراها كيري مع المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، للاطلاع على آخر التطورات التي تخص الأزمة والمشاورات اليمنية، حسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية “كونا”.
ووفقاً لـ”كونا”، أكد وزير الخارجية الأمريكي على ضرورة التزام أطراف النزاع (الحكومة والحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح) باتفاقية وقف إطلاق النار الحالية، والتي دخلت حيز التنفيذ ليل 10- 11 أبريل/نيسان الماصي. وذكرت أنه تخلل الاتصال بين كيري وولد الشيخ مراجعة لآخر التطورات؛ حيث رحب الطرفان بقبول وفد الحكومة مقترح الأمم المتحدة الأخير للسلام في اليمن، وشددا على “ضرورة عمل ممثلي الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح بصورة بناءة مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للتوصل إلى اتفاق ينهي هذه الحرب”. ويقضي مشروع الاتفاق بـ”الانسحاب من العاصمة صنعاء ونطاقها الأمني، وكذا الانسحاب من محافظتي تعز (وسط) والحديدة (غرب) تمهيداً لحوار سياسي يبدأ بعد 45 يوماً من التوقيع على هذا الاتفاق”. وفي ذات السياق، دعت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأربعاء، الأطراف اليمنية إلى مواصلة مشاورات السلام التي تستضيفها دولة الكويت. وطالبت المنظمة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الكويتية، الوفد الممثل للحوثيين وحزب صالح بالتفاعل الإيجابي مع المقترح المقدم من المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتسهيل الوصول إلى حل سياسي للأزمة، كما جددت المنظمة دعمها الكامل للجهود المكثفة التي يبذلها ولد الشيخ أحمد في هذا الخصوص.
وفي وقت سابق اليوم، قال مصدر في الوفد الحكومي إلى المشاورات اليمنية بالكويت، لـ “الأناضول” إن المبعوث الأممي سيقدم مساء اليوم الأربعاء، عبر دائرة تلفزيونية، إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي حول سير المشاورات بعد تمديدها حتى السابع من الشهر الجاري. ولم تحقق المشاورات اليمنية التي انطلقت يوم 21 أبريل/نيسان الماضي، أي جديد في اليوم الرابع من التمديد، مع رفض وفد الحوثيين وحزب صالح للورقة الأممية المقدمة لحل النزاع. ويتمسك وفد الحوثيين وصالح بحل شامل للأزمة اليمنية يشمل الملف الأمني والسياسي، وتشكيل حكومة وحدة وطنية يكونون شركاء فيها. وأعلن ولد الشيخ، أمس الأول الإثنين، تسلمه “رسالة موقعة” من وفد الحكومة اليمنية يعلن فيها موافقته على المقترح الذي قدمه لحل الأزمة قبل أن يغادر الوفد الكويت عائدًا إلى العاصمة السعودية الرياض. وبيّن المسؤول الأممي أن “مغادرة الوفد الحكومي الكويت لا تعني مغادرة مشاورات السلام”، لافتًاً إلى أن منظمته متفقة مع الأطراف على استمرار المشاورات.
عمان جو - قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم الأربعاء إن مشاورات السلام اليمنية المقامة في الكويت “فرصة مناسبة لوضع حد لمعاناة الشعب اليمني”، مشدداً على ضرورة عمل وفد الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح “بصورة بناءة” مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي. جاء ذلك في مكالمة هاتفية أجراها كيري مع المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، للاطلاع على آخر التطورات التي تخص الأزمة والمشاورات اليمنية، حسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية “كونا”.
ووفقاً لـ”كونا”، أكد وزير الخارجية الأمريكي على ضرورة التزام أطراف النزاع (الحكومة والحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح) باتفاقية وقف إطلاق النار الحالية، والتي دخلت حيز التنفيذ ليل 10- 11 أبريل/نيسان الماصي. وذكرت أنه تخلل الاتصال بين كيري وولد الشيخ مراجعة لآخر التطورات؛ حيث رحب الطرفان بقبول وفد الحكومة مقترح الأمم المتحدة الأخير للسلام في اليمن، وشددا على “ضرورة عمل ممثلي الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح بصورة بناءة مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للتوصل إلى اتفاق ينهي هذه الحرب”. ويقضي مشروع الاتفاق بـ”الانسحاب من العاصمة صنعاء ونطاقها الأمني، وكذا الانسحاب من محافظتي تعز (وسط) والحديدة (غرب) تمهيداً لحوار سياسي يبدأ بعد 45 يوماً من التوقيع على هذا الاتفاق”. وفي ذات السياق، دعت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأربعاء، الأطراف اليمنية إلى مواصلة مشاورات السلام التي تستضيفها دولة الكويت. وطالبت المنظمة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الكويتية، الوفد الممثل للحوثيين وحزب صالح بالتفاعل الإيجابي مع المقترح المقدم من المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتسهيل الوصول إلى حل سياسي للأزمة، كما جددت المنظمة دعمها الكامل للجهود المكثفة التي يبذلها ولد الشيخ أحمد في هذا الخصوص.
وفي وقت سابق اليوم، قال مصدر في الوفد الحكومي إلى المشاورات اليمنية بالكويت، لـ “الأناضول” إن المبعوث الأممي سيقدم مساء اليوم الأربعاء، عبر دائرة تلفزيونية، إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي حول سير المشاورات بعد تمديدها حتى السابع من الشهر الجاري. ولم تحقق المشاورات اليمنية التي انطلقت يوم 21 أبريل/نيسان الماضي، أي جديد في اليوم الرابع من التمديد، مع رفض وفد الحوثيين وحزب صالح للورقة الأممية المقدمة لحل النزاع. ويتمسك وفد الحوثيين وصالح بحل شامل للأزمة اليمنية يشمل الملف الأمني والسياسي، وتشكيل حكومة وحدة وطنية يكونون شركاء فيها. وأعلن ولد الشيخ، أمس الأول الإثنين، تسلمه “رسالة موقعة” من وفد الحكومة اليمنية يعلن فيها موافقته على المقترح الذي قدمه لحل الأزمة قبل أن يغادر الوفد الكويت عائدًا إلى العاصمة السعودية الرياض. وبيّن المسؤول الأممي أن “مغادرة الوفد الحكومي الكويت لا تعني مغادرة مشاورات السلام”، لافتًاً إلى أن منظمته متفقة مع الأطراف على استمرار المشاورات.
التعليقات