عمان جو_ اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، المزيد من موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، تزامناً مع توفير الحماية للمستوطنين المتطرفين خلال اقتحامهم المسجد الأقصى المبارك وتنفيذ جولاتهم الاستفزازية داخل باحاته. وتتبع دائرة الأوقاف في القدس وموظفوها إداريا إلى وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية. وطال الاعتقال العدواني أربعة من موظفي لجنة الإعمار في دائرة الأوقاف الإسلامية، بينهم مدير اللجنة، دون سبب، كما حاولت قوات الاحتلال عرقلة أعمال ترميم الزخارف الخشبية في قبة الصخرة المشرفة. وقالت مصادر فلسطينية أمس إن 'سلطات الاحتلال صعدّت خلال الأسبوع الأخير من استهداف موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية، بالاعتقال والاستدعاء للتحقيق، والإبعاد عن المسجد الأقصى لفترات متفاوتة'. وأضافت أن سلطات الاحتلال 'تدخلت، أيضاً، بأعمال الترميم اللازمة والضرورية في مرافق المسجد، حيث قامت بعرقلة أعمال الترميم في أنبوب مياه 'ماسورة'، حيث اشترطت وجود طواقم من دائرة الآثار الإسرائيلية للإشراف على أعمال الترميم'. ولفتت إلى قيام سلطات الاحتلال بإبعاد 7 من موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية، من بينهم مدير العلاقات العامة والإعلام في الدائرة، و5 حراس، كما استدعت للتحقيق عدة حراس وتعمدت تهديدهم في حال التدخل في اقتحامات المستوطنين للأقصى. وكان عضو البرلمان الإسرائيلي 'الكنيست'، عن حزب الليكود، 'يهودا غليك'، وجه تحريضات علنية خلال خطابه في الكنيست مؤخراً، ضد دائرة الأوقاف الإسلامية والحراس. وطالب 'غليك' حينها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو 'بفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المسجد الأقصى، وتقليص صلاحيات دائرة الأوقاف، وبأخذ زمام المبادرة ووضع حد للمضايقات التي يتعرض لها المستوطنون خلال اقتحام الاقصى'، وفق مزاعمه. وفي الأثناء؛ اقتحمت مجموعات متتالية من المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، عبر باب المغاربة، تحت حماية قوات الاحتلال، فيما حاولوا أداء طقوسهم وجولاتهم الاستفزازية في ساحات الأقصى، إلا أن حراس المسجد وطلبة العلم تصدوا لعمليات الاقتحام بالتكبير. وقال مدير 'الأقصى' عمر الكسواني إن 'المسجد يتعرض لممارسات صهوينية لتهويده'. وأضاف، في تصريح صحفي أمس، أن 'هجمة قوات الاحتلال على المسجد وصلت للتجرؤ للدخول إلى ساحاته من قبل المستوطنين المتطرفين لتأدية صلوات تلمودية يهودية في داخله'. وأكد أن 'أعضاء 'الكنيست' والوزراء الإسرائيليين المتطرفين يوفرون الحماية للمتطرفين، بالإضافة إلى محاولات إضفاء مشروعية على تلك الانتهاكات، مشدداً على ضرورة تواجد المسلمين في الأقصى والصلاة فيه.
عمان جو_ اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، المزيد من موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، تزامناً مع توفير الحماية للمستوطنين المتطرفين خلال اقتحامهم المسجد الأقصى المبارك وتنفيذ جولاتهم الاستفزازية داخل باحاته. وتتبع دائرة الأوقاف في القدس وموظفوها إداريا إلى وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية. وطال الاعتقال العدواني أربعة من موظفي لجنة الإعمار في دائرة الأوقاف الإسلامية، بينهم مدير اللجنة، دون سبب، كما حاولت قوات الاحتلال عرقلة أعمال ترميم الزخارف الخشبية في قبة الصخرة المشرفة. وقالت مصادر فلسطينية أمس إن 'سلطات الاحتلال صعدّت خلال الأسبوع الأخير من استهداف موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية، بالاعتقال والاستدعاء للتحقيق، والإبعاد عن المسجد الأقصى لفترات متفاوتة'. وأضافت أن سلطات الاحتلال 'تدخلت، أيضاً، بأعمال الترميم اللازمة والضرورية في مرافق المسجد، حيث قامت بعرقلة أعمال الترميم في أنبوب مياه 'ماسورة'، حيث اشترطت وجود طواقم من دائرة الآثار الإسرائيلية للإشراف على أعمال الترميم'. ولفتت إلى قيام سلطات الاحتلال بإبعاد 7 من موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية، من بينهم مدير العلاقات العامة والإعلام في الدائرة، و5 حراس، كما استدعت للتحقيق عدة حراس وتعمدت تهديدهم في حال التدخل في اقتحامات المستوطنين للأقصى. وكان عضو البرلمان الإسرائيلي 'الكنيست'، عن حزب الليكود، 'يهودا غليك'، وجه تحريضات علنية خلال خطابه في الكنيست مؤخراً، ضد دائرة الأوقاف الإسلامية والحراس. وطالب 'غليك' حينها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو 'بفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المسجد الأقصى، وتقليص صلاحيات دائرة الأوقاف، وبأخذ زمام المبادرة ووضع حد للمضايقات التي يتعرض لها المستوطنون خلال اقتحام الاقصى'، وفق مزاعمه. وفي الأثناء؛ اقتحمت مجموعات متتالية من المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، عبر باب المغاربة، تحت حماية قوات الاحتلال، فيما حاولوا أداء طقوسهم وجولاتهم الاستفزازية في ساحات الأقصى، إلا أن حراس المسجد وطلبة العلم تصدوا لعمليات الاقتحام بالتكبير. وقال مدير 'الأقصى' عمر الكسواني إن 'المسجد يتعرض لممارسات صهوينية لتهويده'. وأضاف، في تصريح صحفي أمس، أن 'هجمة قوات الاحتلال على المسجد وصلت للتجرؤ للدخول إلى ساحاته من قبل المستوطنين المتطرفين لتأدية صلوات تلمودية يهودية في داخله'. وأكد أن 'أعضاء 'الكنيست' والوزراء الإسرائيليين المتطرفين يوفرون الحماية للمتطرفين، بالإضافة إلى محاولات إضفاء مشروعية على تلك الانتهاكات، مشدداً على ضرورة تواجد المسلمين في الأقصى والصلاة فيه.
عمان جو_ اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، المزيد من موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، تزامناً مع توفير الحماية للمستوطنين المتطرفين خلال اقتحامهم المسجد الأقصى المبارك وتنفيذ جولاتهم الاستفزازية داخل باحاته. وتتبع دائرة الأوقاف في القدس وموظفوها إداريا إلى وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية. وطال الاعتقال العدواني أربعة من موظفي لجنة الإعمار في دائرة الأوقاف الإسلامية، بينهم مدير اللجنة، دون سبب، كما حاولت قوات الاحتلال عرقلة أعمال ترميم الزخارف الخشبية في قبة الصخرة المشرفة. وقالت مصادر فلسطينية أمس إن 'سلطات الاحتلال صعدّت خلال الأسبوع الأخير من استهداف موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية، بالاعتقال والاستدعاء للتحقيق، والإبعاد عن المسجد الأقصى لفترات متفاوتة'. وأضافت أن سلطات الاحتلال 'تدخلت، أيضاً، بأعمال الترميم اللازمة والضرورية في مرافق المسجد، حيث قامت بعرقلة أعمال الترميم في أنبوب مياه 'ماسورة'، حيث اشترطت وجود طواقم من دائرة الآثار الإسرائيلية للإشراف على أعمال الترميم'. ولفتت إلى قيام سلطات الاحتلال بإبعاد 7 من موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية، من بينهم مدير العلاقات العامة والإعلام في الدائرة، و5 حراس، كما استدعت للتحقيق عدة حراس وتعمدت تهديدهم في حال التدخل في اقتحامات المستوطنين للأقصى. وكان عضو البرلمان الإسرائيلي 'الكنيست'، عن حزب الليكود، 'يهودا غليك'، وجه تحريضات علنية خلال خطابه في الكنيست مؤخراً، ضد دائرة الأوقاف الإسلامية والحراس. وطالب 'غليك' حينها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو 'بفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المسجد الأقصى، وتقليص صلاحيات دائرة الأوقاف، وبأخذ زمام المبادرة ووضع حد للمضايقات التي يتعرض لها المستوطنون خلال اقتحام الاقصى'، وفق مزاعمه. وفي الأثناء؛ اقتحمت مجموعات متتالية من المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، عبر باب المغاربة، تحت حماية قوات الاحتلال، فيما حاولوا أداء طقوسهم وجولاتهم الاستفزازية في ساحات الأقصى، إلا أن حراس المسجد وطلبة العلم تصدوا لعمليات الاقتحام بالتكبير. وقال مدير 'الأقصى' عمر الكسواني إن 'المسجد يتعرض لممارسات صهوينية لتهويده'. وأضاف، في تصريح صحفي أمس، أن 'هجمة قوات الاحتلال على المسجد وصلت للتجرؤ للدخول إلى ساحاته من قبل المستوطنين المتطرفين لتأدية صلوات تلمودية يهودية في داخله'. وأكد أن 'أعضاء 'الكنيست' والوزراء الإسرائيليين المتطرفين يوفرون الحماية للمتطرفين، بالإضافة إلى محاولات إضفاء مشروعية على تلك الانتهاكات، مشدداً على ضرورة تواجد المسلمين في الأقصى والصلاة فيه.
التعليقات