قد تكون هذه المقالة جاءت متاخرة !! لكن تبقى في النفس غصة ولا بد من الحديث !!!!! فما امرها من لحظات عندما يكافىء المرء عكس ما يستحقه ، فهنالك عدة استطلاعات شعبية حول الاداء العام لجميع الحكومات الاردنية خلال سبع سنوات سابقة !! فالغالبية حملت الرئيس الملقي سياسات الصيف والشتاء !!! اما الان فالجميع يقر ان هنالك ظُلماً سياسياً لحق بالرجل نتيجة ازدواجية المعايير في تعامل القوى السياسية والنقابية !! فالمشهد واضح وفيه استعادة لتجارب سابقة وتصفيات حسابية !!! فمفردة الظلم هي أساس البلاء وهي المؤذن بالشلل والتراجع ،،،،،، فلدينا مشكلة وهي عدم احترام حق الاخر بالدفاع عن نفسه ، فالتحديات كانت كبيرة على الرئيس الملقي بحيث فرضت عليه حالة من الضغط المتواصل بهدف الوصول الى حالة مقاربة من السلامة السياسية والاقتصادية
فعلى الرغم من ان الأردنيين يسوء حالهم يوماً بعد يوم !!! الا ان الفكر يحار كثيراً اثناء الوقوف عند محطة حكومة الرئيس الملقي والتي قدمت استقالتها وسط مزاج شعبي ساخط الى جلالة الملك ، ولَم تنتظر الناس ان ترى براماج الرئيس الملقي الإصلاحية بالاقتصاد والإدارة العامة للدولة والإصلاح السياسي وتطوير القضاء وإصلاح التعليم ٠٠٠٠٠ الخ !!! علماً بان الناس استقبلوا حكومته غداة تشكيلها بارتياح واستبشروا خيراً بطابع تكوينها
فالحقيقة أن في هذه الأيام أصبح الحليم حيران !!!! فالخلافات مع الحكومات يعتمد على سياساتها لا أشخاصها !!! فعلى الرغم من علاقتي الوطيدة جداً بالرئيس الملقي فقد هاجمت بعضاً من سياساته ولَم يتذمر أو يُسلط سهام غضبه علي أو على غيري !! لكن وبأمانة الان اختلف حديث الناس جميعا ،،،،،، فهناك أصوات كثيرة تقول كان يجب ان تأخذ حكومة الملقي وقتها لكي يلمس المواطن نتاءج عمل الحكومة !! فقد جاءت في وقت وظروف سياسية واقتصادية صعبة بحيث ألقت بظلالها على اجواء البلاد !!! فالتركة كانت ثقيلة وليس من الإنصاف تحميلها مسؤلية أخطاء المراحل السابقة ، فأي حكومة مرشحة لمواجهة مشاكل خلال مسيرتها !!! فأن ما وقع على حكومة الملقي توجب عليه إجراءات صارمة في الجوانب الاقتصادية من اجل الإمساك بعضد الدولة واستمراريتها ، وهذه الاستمرارية تدعوها لاتباع سياسات غير شعبوية !!! فالمسؤولية تراكمية وللحق فالرئيس الملقي كان يحمل رسالة وطن !!!!!! فللناس الحق ان تحكم بنفسها دون ثأثير من احد
عمان جو - كتب النائب السابق المهندس سليم البطاينة
قد تكون هذه المقالة جاءت متاخرة !! لكن تبقى في النفس غصة ولا بد من الحديث !!!!! فما امرها من لحظات عندما يكافىء المرء عكس ما يستحقه ، فهنالك عدة استطلاعات شعبية حول الاداء العام لجميع الحكومات الاردنية خلال سبع سنوات سابقة !! فالغالبية حملت الرئيس الملقي سياسات الصيف والشتاء !!! اما الان فالجميع يقر ان هنالك ظُلماً سياسياً لحق بالرجل نتيجة ازدواجية المعايير في تعامل القوى السياسية والنقابية !! فالمشهد واضح وفيه استعادة لتجارب سابقة وتصفيات حسابية !!! فمفردة الظلم هي أساس البلاء وهي المؤذن بالشلل والتراجع ،،،،،، فلدينا مشكلة وهي عدم احترام حق الاخر بالدفاع عن نفسه ، فالتحديات كانت كبيرة على الرئيس الملقي بحيث فرضت عليه حالة من الضغط المتواصل بهدف الوصول الى حالة مقاربة من السلامة السياسية والاقتصادية
فعلى الرغم من ان الأردنيين يسوء حالهم يوماً بعد يوم !!! الا ان الفكر يحار كثيراً اثناء الوقوف عند محطة حكومة الرئيس الملقي والتي قدمت استقالتها وسط مزاج شعبي ساخط الى جلالة الملك ، ولَم تنتظر الناس ان ترى براماج الرئيس الملقي الإصلاحية بالاقتصاد والإدارة العامة للدولة والإصلاح السياسي وتطوير القضاء وإصلاح التعليم ٠٠٠٠٠ الخ !!! علماً بان الناس استقبلوا حكومته غداة تشكيلها بارتياح واستبشروا خيراً بطابع تكوينها
فالحقيقة أن في هذه الأيام أصبح الحليم حيران !!!! فالخلافات مع الحكومات يعتمد على سياساتها لا أشخاصها !!! فعلى الرغم من علاقتي الوطيدة جداً بالرئيس الملقي فقد هاجمت بعضاً من سياساته ولَم يتذمر أو يُسلط سهام غضبه علي أو على غيري !! لكن وبأمانة الان اختلف حديث الناس جميعا ،،،،،، فهناك أصوات كثيرة تقول كان يجب ان تأخذ حكومة الملقي وقتها لكي يلمس المواطن نتاءج عمل الحكومة !! فقد جاءت في وقت وظروف سياسية واقتصادية صعبة بحيث ألقت بظلالها على اجواء البلاد !!! فالتركة كانت ثقيلة وليس من الإنصاف تحميلها مسؤلية أخطاء المراحل السابقة ، فأي حكومة مرشحة لمواجهة مشاكل خلال مسيرتها !!! فأن ما وقع على حكومة الملقي توجب عليه إجراءات صارمة في الجوانب الاقتصادية من اجل الإمساك بعضد الدولة واستمراريتها ، وهذه الاستمرارية تدعوها لاتباع سياسات غير شعبوية !!! فالمسؤولية تراكمية وللحق فالرئيس الملقي كان يحمل رسالة وطن !!!!!! فللناس الحق ان تحكم بنفسها دون ثأثير من احد
عمان جو - كتب النائب السابق المهندس سليم البطاينة
قد تكون هذه المقالة جاءت متاخرة !! لكن تبقى في النفس غصة ولا بد من الحديث !!!!! فما امرها من لحظات عندما يكافىء المرء عكس ما يستحقه ، فهنالك عدة استطلاعات شعبية حول الاداء العام لجميع الحكومات الاردنية خلال سبع سنوات سابقة !! فالغالبية حملت الرئيس الملقي سياسات الصيف والشتاء !!! اما الان فالجميع يقر ان هنالك ظُلماً سياسياً لحق بالرجل نتيجة ازدواجية المعايير في تعامل القوى السياسية والنقابية !! فالمشهد واضح وفيه استعادة لتجارب سابقة وتصفيات حسابية !!! فمفردة الظلم هي أساس البلاء وهي المؤذن بالشلل والتراجع ،،،،،، فلدينا مشكلة وهي عدم احترام حق الاخر بالدفاع عن نفسه ، فالتحديات كانت كبيرة على الرئيس الملقي بحيث فرضت عليه حالة من الضغط المتواصل بهدف الوصول الى حالة مقاربة من السلامة السياسية والاقتصادية
فعلى الرغم من ان الأردنيين يسوء حالهم يوماً بعد يوم !!! الا ان الفكر يحار كثيراً اثناء الوقوف عند محطة حكومة الرئيس الملقي والتي قدمت استقالتها وسط مزاج شعبي ساخط الى جلالة الملك ، ولَم تنتظر الناس ان ترى براماج الرئيس الملقي الإصلاحية بالاقتصاد والإدارة العامة للدولة والإصلاح السياسي وتطوير القضاء وإصلاح التعليم ٠٠٠٠٠ الخ !!! علماً بان الناس استقبلوا حكومته غداة تشكيلها بارتياح واستبشروا خيراً بطابع تكوينها
فالحقيقة أن في هذه الأيام أصبح الحليم حيران !!!! فالخلافات مع الحكومات يعتمد على سياساتها لا أشخاصها !!! فعلى الرغم من علاقتي الوطيدة جداً بالرئيس الملقي فقد هاجمت بعضاً من سياساته ولَم يتذمر أو يُسلط سهام غضبه علي أو على غيري !! لكن وبأمانة الان اختلف حديث الناس جميعا ،،،،،، فهناك أصوات كثيرة تقول كان يجب ان تأخذ حكومة الملقي وقتها لكي يلمس المواطن نتاءج عمل الحكومة !! فقد جاءت في وقت وظروف سياسية واقتصادية صعبة بحيث ألقت بظلالها على اجواء البلاد !!! فالتركة كانت ثقيلة وليس من الإنصاف تحميلها مسؤلية أخطاء المراحل السابقة ، فأي حكومة مرشحة لمواجهة مشاكل خلال مسيرتها !!! فأن ما وقع على حكومة الملقي توجب عليه إجراءات صارمة في الجوانب الاقتصادية من اجل الإمساك بعضد الدولة واستمراريتها ، وهذه الاستمرارية تدعوها لاتباع سياسات غير شعبوية !!! فالمسؤولية تراكمية وللحق فالرئيس الملقي كان يحمل رسالة وطن !!!!!! فللناس الحق ان تحكم بنفسها دون ثأثير من احد
التعليقات