عمان جو - كثير من القراء يتوقّعون من الكاتب اليومي أن يكتب ما يجول في بالهم ويعبّر عمّا فيها من آراء ومواقف، ولأنّ كلّ قضايانا تقريباً مختلف عليها، فتجدك في كلّ يوم أمام مؤيدين ومخالفين، وهذا طبيعي جداً، فإرضاء كلّ الناس غاية لا تُدرك! في تقديرنا أنّ الأهمّ هو الاحترام المتبادل بين القارئ والكاتب، فالأوّل الذي لا يحترم كاتباً معيناً لن يقرأ له، والثاني الذي لا يحترم عقول الناس سيقف في يوم وحيداً منبوذاً قد لا يقرأ هو نفسه ما يكتب، وهي معادلة معروفة في الصحافة وعالم الكتابة. ومن الطبيعي أن يُتابع الكاتب ردود الفعل الموضوعية، فهي بالضرورة ستكون جزءاً من تشكيل أو إعادة تشكيل قناعاته، ولا نظنّه سيطير في الهواء من الفرح حين يقرأ تعليقاً يقول له: هذا أجمل ما قرأت في حياتي! ولا نظنّه سيموت من القهر حين تصله رسالة مجهولة النسب والمصدر، تبدأ بـ «يا صاحب القلم المأجور»، وتنتهي بـ» لأنّك تعرف الحقيقة ولكنّك تتجاهلها لقاء عطايا آل سعود»! يبدو كلامي هنا أوضح، فأنا أتحدث عن ردود الفعل على المقالتين اللتين نشرتهما قبل يومين حول «حزب االله»، وهذا ما جرى فقد حصلت كثير من القدح والمدح، أمّا قلّة الإحترام واللغة السوقية الإتهامية فكانت في تلك الرسالة المؤسفة، وسأحدّث صاحبها
هنا علناً بمعلومتين، وليعذرني القراء الأحباء على الكلام الخاص، ولكنّه يحمل بالضرورة معنى عاماً. الأولى: أنّه بعد إنتصار حزب االله على العدو الاسرائيلي، في حرب تموز، صنع مقرّبون من السيد حسن نصر االله ألف ساعة يدوية (نسخة محدودة) معتبرة، تحمل نقش صورة الأمين العام، ووزّعت كهدايا تذكارية لمن اعتبروهم مساهمين في الحرب ولو بالكلمة، ووصلتني إلى عمّان واحدة منها مع خالص الشكر والتقدير، ونشرت صورتها على صفحتي. الثانية: هي أنّني لم أزر في حياتي المملكة العربية السعودية، ولم تربطني أدنى علاقة بأيّ مسؤول فيها، وهذا ليس موقفاً مسبقاً من أيّ نوع ولكنّها الصدفة البحتة، وبالتالي فلم يكن لي من «عطايا من آل سعود»، وأعتبر أنّ أيّ ضعف للسعودية هو ضعف للعالم العربي والإسلامي كلّه، بل وأعتبر قوّتها في الحقّ مناعة وحصانة للأمة كلّها. ما أكتب عنه، الآن، هو أخلاقيات الإتفاق والإختلاف وعدم الذهاب إلى التخوين والتشويه والكذب والإفتراء، ويبقى أنّني وبعد كتابة هذه المقالة إنتبهت إلى أنّ «عصفورة» النائب الأردني طارق خوري كانت غرّدت وقالت: «باسم سكجها مبروك لك إنتصارك للعدو الصهيوني»، وهو لا يعرف أنّ من أجمل القول الكريم: «إنّكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم»، وللحديث بقية!
عمان جو - كثير من القراء يتوقّعون من الكاتب اليومي أن يكتب ما يجول في بالهم ويعبّر عمّا فيها من آراء ومواقف، ولأنّ كلّ قضايانا تقريباً مختلف عليها، فتجدك في كلّ يوم أمام مؤيدين ومخالفين، وهذا طبيعي جداً، فإرضاء كلّ الناس غاية لا تُدرك! في تقديرنا أنّ الأهمّ هو الاحترام المتبادل بين القارئ والكاتب، فالأوّل الذي لا يحترم كاتباً معيناً لن يقرأ له، والثاني الذي لا يحترم عقول الناس سيقف في يوم وحيداً منبوذاً قد لا يقرأ هو نفسه ما يكتب، وهي معادلة معروفة في الصحافة وعالم الكتابة. ومن الطبيعي أن يُتابع الكاتب ردود الفعل الموضوعية، فهي بالضرورة ستكون جزءاً من تشكيل أو إعادة تشكيل قناعاته، ولا نظنّه سيطير في الهواء من الفرح حين يقرأ تعليقاً يقول له: هذا أجمل ما قرأت في حياتي! ولا نظنّه سيموت من القهر حين تصله رسالة مجهولة النسب والمصدر، تبدأ بـ «يا صاحب القلم المأجور»، وتنتهي بـ» لأنّك تعرف الحقيقة ولكنّك تتجاهلها لقاء عطايا آل سعود»! يبدو كلامي هنا أوضح، فأنا أتحدث عن ردود الفعل على المقالتين اللتين نشرتهما قبل يومين حول «حزب االله»، وهذا ما جرى فقد حصلت كثير من القدح والمدح، أمّا قلّة الإحترام واللغة السوقية الإتهامية فكانت في تلك الرسالة المؤسفة، وسأحدّث صاحبها
هنا علناً بمعلومتين، وليعذرني القراء الأحباء على الكلام الخاص، ولكنّه يحمل بالضرورة معنى عاماً. الأولى: أنّه بعد إنتصار حزب االله على العدو الاسرائيلي، في حرب تموز، صنع مقرّبون من السيد حسن نصر االله ألف ساعة يدوية (نسخة محدودة) معتبرة، تحمل نقش صورة الأمين العام، ووزّعت كهدايا تذكارية لمن اعتبروهم مساهمين في الحرب ولو بالكلمة، ووصلتني إلى عمّان واحدة منها مع خالص الشكر والتقدير، ونشرت صورتها على صفحتي. الثانية: هي أنّني لم أزر في حياتي المملكة العربية السعودية، ولم تربطني أدنى علاقة بأيّ مسؤول فيها، وهذا ليس موقفاً مسبقاً من أيّ نوع ولكنّها الصدفة البحتة، وبالتالي فلم يكن لي من «عطايا من آل سعود»، وأعتبر أنّ أيّ ضعف للسعودية هو ضعف للعالم العربي والإسلامي كلّه، بل وأعتبر قوّتها في الحقّ مناعة وحصانة للأمة كلّها. ما أكتب عنه، الآن، هو أخلاقيات الإتفاق والإختلاف وعدم الذهاب إلى التخوين والتشويه والكذب والإفتراء، ويبقى أنّني وبعد كتابة هذه المقالة إنتبهت إلى أنّ «عصفورة» النائب الأردني طارق خوري كانت غرّدت وقالت: «باسم سكجها مبروك لك إنتصارك للعدو الصهيوني»، وهو لا يعرف أنّ من أجمل القول الكريم: «إنّكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم»، وللحديث بقية!
عمان جو - كثير من القراء يتوقّعون من الكاتب اليومي أن يكتب ما يجول في بالهم ويعبّر عمّا فيها من آراء ومواقف، ولأنّ كلّ قضايانا تقريباً مختلف عليها، فتجدك في كلّ يوم أمام مؤيدين ومخالفين، وهذا طبيعي جداً، فإرضاء كلّ الناس غاية لا تُدرك! في تقديرنا أنّ الأهمّ هو الاحترام المتبادل بين القارئ والكاتب، فالأوّل الذي لا يحترم كاتباً معيناً لن يقرأ له، والثاني الذي لا يحترم عقول الناس سيقف في يوم وحيداً منبوذاً قد لا يقرأ هو نفسه ما يكتب، وهي معادلة معروفة في الصحافة وعالم الكتابة. ومن الطبيعي أن يُتابع الكاتب ردود الفعل الموضوعية، فهي بالضرورة ستكون جزءاً من تشكيل أو إعادة تشكيل قناعاته، ولا نظنّه سيطير في الهواء من الفرح حين يقرأ تعليقاً يقول له: هذا أجمل ما قرأت في حياتي! ولا نظنّه سيموت من القهر حين تصله رسالة مجهولة النسب والمصدر، تبدأ بـ «يا صاحب القلم المأجور»، وتنتهي بـ» لأنّك تعرف الحقيقة ولكنّك تتجاهلها لقاء عطايا آل سعود»! يبدو كلامي هنا أوضح، فأنا أتحدث عن ردود الفعل على المقالتين اللتين نشرتهما قبل يومين حول «حزب االله»، وهذا ما جرى فقد حصلت كثير من القدح والمدح، أمّا قلّة الإحترام واللغة السوقية الإتهامية فكانت في تلك الرسالة المؤسفة، وسأحدّث صاحبها
هنا علناً بمعلومتين، وليعذرني القراء الأحباء على الكلام الخاص، ولكنّه يحمل بالضرورة معنى عاماً. الأولى: أنّه بعد إنتصار حزب االله على العدو الاسرائيلي، في حرب تموز، صنع مقرّبون من السيد حسن نصر االله ألف ساعة يدوية (نسخة محدودة) معتبرة، تحمل نقش صورة الأمين العام، ووزّعت كهدايا تذكارية لمن اعتبروهم مساهمين في الحرب ولو بالكلمة، ووصلتني إلى عمّان واحدة منها مع خالص الشكر والتقدير، ونشرت صورتها على صفحتي. الثانية: هي أنّني لم أزر في حياتي المملكة العربية السعودية، ولم تربطني أدنى علاقة بأيّ مسؤول فيها، وهذا ليس موقفاً مسبقاً من أيّ نوع ولكنّها الصدفة البحتة، وبالتالي فلم يكن لي من «عطايا من آل سعود»، وأعتبر أنّ أيّ ضعف للسعودية هو ضعف للعالم العربي والإسلامي كلّه، بل وأعتبر قوّتها في الحقّ مناعة وحصانة للأمة كلّها. ما أكتب عنه، الآن، هو أخلاقيات الإتفاق والإختلاف وعدم الذهاب إلى التخوين والتشويه والكذب والإفتراء، ويبقى أنّني وبعد كتابة هذه المقالة إنتبهت إلى أنّ «عصفورة» النائب الأردني طارق خوري كانت غرّدت وقالت: «باسم سكجها مبروك لك إنتصارك للعدو الصهيوني»، وهو لا يعرف أنّ من أجمل القول الكريم: «إنّكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم»، وللحديث بقية!
التعليقات
من ساعة نصر الله .. إلى عطايا آل سعود .. إلى عصفورة طارق خوري!
التعليقات