اليمين الاسرائيلي يحاول'إرباك'الأردن مجددا
عمان رفضت إستقباله مرتين والعلاقات مع تل ابيب هي 'الأسوأ'منذ توقيع وادي عربه
عمان جو - محرر الشؤون السياسية
جملة مناكفة من الوزن الثقيل ضد الاردن وموقفه ومصالحه صدرت مجددا عن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما اعلن امس عن عقد إجتماع دوري لمجلس الوزراء في منطقة الاغوار وباقرب نقطة للحدود السيادية الاردنية.
ويهدف نتنياهو إلى التاكيد عبر هذا الإجتماع غير المسبوق على نيته الفعلية ضم الاغوار المحاذية للأردن وشمالي البحر الميت لإسرائيل في الوقت الذي تعتبر فيه الخارجية الاردنية الخطوة استفزازية جدا وتعيق عملية السلام وتحذر منها .
وفي كواليس المشهد معطيات عن رفض العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني وللمرة الثانية على التوالي طلبا من نتنياهو بزيارة عمان واستقباله فيها ، الأمر الذي يؤكد بان العلاقات الاردنية الاسرائيلية في اسوأ أحوالها.
وكشف مصدر وزاري اردني معني بالملف لراي اليوم بان علاقات عمان وتلابيب الان وعشية الانتخابات الاسرائيلية هي الاسوأ منذ توقيع اتفاقية وادي عربه .
ووصف المصدر نتنياهو بانه بدأ يعبث بالطبق ويلعب بالنار ويتلاعب ليس بمصير عملية السلام بل بثوابت الدولة الاردنية خصوصا وان الملك الاردني ابلغ ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الامريكي في عمان قبل يوم ثبات الموقف الاردني ورفضه المملكة لأي ترسيم للحدود في منطقة الاغوار لصالح خيار احادي سيحول دون تاسيس دولة فلسطينية.
ويراقب الشارع الاردني الاجراءات الاسرائيلية اليمينية وسط مؤشرات ترجح بان نتنياهو وقبل الانتخابات وقبل اعلان تفاصيل صفقة القرن الامريكية يؤسس لإنتاج واقع على الارض يمكنه ان يؤثر على الثوابت الاردنية.
وابلغ ملك الاردن شينكر بأن بلاده لا تقبل إلا بحل الدولتين وبعملية سلام منطقية تنتهي بدولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران وعاصمة في القدس.
ويكرر عاهل الاردني كلماته بالخصوص في كل الاجتماعات واللقاءات وصدرت توصية عن الجامعة العربية تحذر من خطوة حكومة اليمين الاسرائيلي فيما تتلقى عمان اشعارات تفقد مصداقيتها من المؤسسات الامنية والعسكرية الاسرائيلية بان قرار نتنياهو قبل الانتخابات لن يؤدي إلى “تغيير من اي نوع” على الوضع الامني الحدودي مع الاردن المعتاد عليه الطرفان من عام 1967 .
لكن هذه الرسائل من العمق الاسرائيلي لم تعد تقنع المؤسسات الاردنية التي تؤكد بان سلوك نتنياهو ومقاصده من وراء الاجتماع في أكتاف الاغوار عدائي جدا ويهدف للضغط على القيادة الاردنية وإرباكها
اليمين الاسرائيلي يحاول'إرباك'الأردن مجددا
عمان رفضت إستقباله مرتين والعلاقات مع تل ابيب هي 'الأسوأ'منذ توقيع وادي عربه
عمان جو - محرر الشؤون السياسية
جملة مناكفة من الوزن الثقيل ضد الاردن وموقفه ومصالحه صدرت مجددا عن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما اعلن امس عن عقد إجتماع دوري لمجلس الوزراء في منطقة الاغوار وباقرب نقطة للحدود السيادية الاردنية.
ويهدف نتنياهو إلى التاكيد عبر هذا الإجتماع غير المسبوق على نيته الفعلية ضم الاغوار المحاذية للأردن وشمالي البحر الميت لإسرائيل في الوقت الذي تعتبر فيه الخارجية الاردنية الخطوة استفزازية جدا وتعيق عملية السلام وتحذر منها .
وفي كواليس المشهد معطيات عن رفض العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني وللمرة الثانية على التوالي طلبا من نتنياهو بزيارة عمان واستقباله فيها ، الأمر الذي يؤكد بان العلاقات الاردنية الاسرائيلية في اسوأ أحوالها.
وكشف مصدر وزاري اردني معني بالملف لراي اليوم بان علاقات عمان وتلابيب الان وعشية الانتخابات الاسرائيلية هي الاسوأ منذ توقيع اتفاقية وادي عربه .
ووصف المصدر نتنياهو بانه بدأ يعبث بالطبق ويلعب بالنار ويتلاعب ليس بمصير عملية السلام بل بثوابت الدولة الاردنية خصوصا وان الملك الاردني ابلغ ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الامريكي في عمان قبل يوم ثبات الموقف الاردني ورفضه المملكة لأي ترسيم للحدود في منطقة الاغوار لصالح خيار احادي سيحول دون تاسيس دولة فلسطينية.
ويراقب الشارع الاردني الاجراءات الاسرائيلية اليمينية وسط مؤشرات ترجح بان نتنياهو وقبل الانتخابات وقبل اعلان تفاصيل صفقة القرن الامريكية يؤسس لإنتاج واقع على الارض يمكنه ان يؤثر على الثوابت الاردنية.
وابلغ ملك الاردن شينكر بأن بلاده لا تقبل إلا بحل الدولتين وبعملية سلام منطقية تنتهي بدولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران وعاصمة في القدس.
ويكرر عاهل الاردني كلماته بالخصوص في كل الاجتماعات واللقاءات وصدرت توصية عن الجامعة العربية تحذر من خطوة حكومة اليمين الاسرائيلي فيما تتلقى عمان اشعارات تفقد مصداقيتها من المؤسسات الامنية والعسكرية الاسرائيلية بان قرار نتنياهو قبل الانتخابات لن يؤدي إلى “تغيير من اي نوع” على الوضع الامني الحدودي مع الاردن المعتاد عليه الطرفان من عام 1967 .
لكن هذه الرسائل من العمق الاسرائيلي لم تعد تقنع المؤسسات الاردنية التي تؤكد بان سلوك نتنياهو ومقاصده من وراء الاجتماع في أكتاف الاغوار عدائي جدا ويهدف للضغط على القيادة الاردنية وإرباكها
اليمين الاسرائيلي يحاول'إرباك'الأردن مجددا
عمان رفضت إستقباله مرتين والعلاقات مع تل ابيب هي 'الأسوأ'منذ توقيع وادي عربه
عمان جو - محرر الشؤون السياسية
جملة مناكفة من الوزن الثقيل ضد الاردن وموقفه ومصالحه صدرت مجددا عن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما اعلن امس عن عقد إجتماع دوري لمجلس الوزراء في منطقة الاغوار وباقرب نقطة للحدود السيادية الاردنية.
ويهدف نتنياهو إلى التاكيد عبر هذا الإجتماع غير المسبوق على نيته الفعلية ضم الاغوار المحاذية للأردن وشمالي البحر الميت لإسرائيل في الوقت الذي تعتبر فيه الخارجية الاردنية الخطوة استفزازية جدا وتعيق عملية السلام وتحذر منها .
وفي كواليس المشهد معطيات عن رفض العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني وللمرة الثانية على التوالي طلبا من نتنياهو بزيارة عمان واستقباله فيها ، الأمر الذي يؤكد بان العلاقات الاردنية الاسرائيلية في اسوأ أحوالها.
وكشف مصدر وزاري اردني معني بالملف لراي اليوم بان علاقات عمان وتلابيب الان وعشية الانتخابات الاسرائيلية هي الاسوأ منذ توقيع اتفاقية وادي عربه .
ووصف المصدر نتنياهو بانه بدأ يعبث بالطبق ويلعب بالنار ويتلاعب ليس بمصير عملية السلام بل بثوابت الدولة الاردنية خصوصا وان الملك الاردني ابلغ ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الامريكي في عمان قبل يوم ثبات الموقف الاردني ورفضه المملكة لأي ترسيم للحدود في منطقة الاغوار لصالح خيار احادي سيحول دون تاسيس دولة فلسطينية.
ويراقب الشارع الاردني الاجراءات الاسرائيلية اليمينية وسط مؤشرات ترجح بان نتنياهو وقبل الانتخابات وقبل اعلان تفاصيل صفقة القرن الامريكية يؤسس لإنتاج واقع على الارض يمكنه ان يؤثر على الثوابت الاردنية.
وابلغ ملك الاردن شينكر بأن بلاده لا تقبل إلا بحل الدولتين وبعملية سلام منطقية تنتهي بدولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران وعاصمة في القدس.
ويكرر عاهل الاردني كلماته بالخصوص في كل الاجتماعات واللقاءات وصدرت توصية عن الجامعة العربية تحذر من خطوة حكومة اليمين الاسرائيلي فيما تتلقى عمان اشعارات تفقد مصداقيتها من المؤسسات الامنية والعسكرية الاسرائيلية بان قرار نتنياهو قبل الانتخابات لن يؤدي إلى “تغيير من اي نوع” على الوضع الامني الحدودي مع الاردن المعتاد عليه الطرفان من عام 1967 .
لكن هذه الرسائل من العمق الاسرائيلي لم تعد تقنع المؤسسات الاردنية التي تؤكد بان سلوك نتنياهو ومقاصده من وراء الاجتماع في أكتاف الاغوار عدائي جدا ويهدف للضغط على القيادة الاردنية وإرباكها
التعليقات