نعم يا سادة إنها حكومة النهضة والوعود والإنجازات الوهمية التي ساهمت بكل مالديها من قوة في تشتيت الشعب وأفكاره وقواه الى أن وصلنا لمشكلة من عدة مشكلات وهي اضراب المعلمين التي تعددت الآراء حوله مابين مؤيد ومعارض ولكن لم يختلف أحد في أن الحكومة لا تستحق الثقة فهي وأن أردنا وصفها سنقول حكومة التناقضات.
فمثلاً يطالب المعلمون بعلاوة 50% وهذا حقهم ولا خلاف على ذلك وحق أي نقابة مهنية وأي مواطن أن يطالب بحقه ولكن رد الحكومة تمحور حول عدم مقدرة خزينة الدولة من هذه الزيادة بينما خزينة الدولة قد تتحمل هذه الزيادة لراتب مسؤول قد يصل لآلاف الدنانير وقد تتحمل أيضا ً الأعباء المالية للبعث الامتيازات والعلاوات.
من جانب آخر، حكومة 'النفس الطويل' على حد قول دولة عمر الرزاز لا تحرك ساكنا ً تجاه مصلحة الطلاب وأولياء أمورهم سوى اننا نقرأ تصريحات مفادها الحكومة تبادر بمقترح أو الحكومة تسعى وفي الحالتين كلها مجرد خطابات وكلام لا فائدة منه لايغني ولا يسمن من جوع والخاسر الأكبر هم الطلاب فلا أعتقد أن أبناء مسؤولي الحكومة يدرسون في مدارس حكومية.
وبالتالي سيكون بالهم طويل مع حالة من عدم الاكتراث لمصلحة الطالب وحتى حق المعلم في الحصول على مبتغاه ولكن القضية تحولت لتحدي وصراع من سيكون الرابح وحتى لا تتخد باقي النقابات والجهات الآخرى من حال نقابة المعلمين ذريعة للمطالبة بزيادات وغيره ستبقى الحكومة على حالها وسيبقى الإضراب قائم لأن الإضراب اصبح بمثابة اضراب حق وكرامة.
فهل ستنجح نقابة المعلمين في تحقيق مطالبها خاصة وأن حكومة الرزاز لا زالت تدعي' سياسة البال الطويل' إلى متى ستصمد النقابة في مطالبها والى متى ستبقى الحكومة على موقفها؟! وحال الطلاب إلى أين؟!.
عمان جو -
بقلم: فرح سمحان
نعم يا سادة إنها حكومة النهضة والوعود والإنجازات الوهمية التي ساهمت بكل مالديها من قوة في تشتيت الشعب وأفكاره وقواه الى أن وصلنا لمشكلة من عدة مشكلات وهي اضراب المعلمين التي تعددت الآراء حوله مابين مؤيد ومعارض ولكن لم يختلف أحد في أن الحكومة لا تستحق الثقة فهي وأن أردنا وصفها سنقول حكومة التناقضات.
فمثلاً يطالب المعلمون بعلاوة 50% وهذا حقهم ولا خلاف على ذلك وحق أي نقابة مهنية وأي مواطن أن يطالب بحقه ولكن رد الحكومة تمحور حول عدم مقدرة خزينة الدولة من هذه الزيادة بينما خزينة الدولة قد تتحمل هذه الزيادة لراتب مسؤول قد يصل لآلاف الدنانير وقد تتحمل أيضا ً الأعباء المالية للبعث الامتيازات والعلاوات.
من جانب آخر، حكومة 'النفس الطويل' على حد قول دولة عمر الرزاز لا تحرك ساكنا ً تجاه مصلحة الطلاب وأولياء أمورهم سوى اننا نقرأ تصريحات مفادها الحكومة تبادر بمقترح أو الحكومة تسعى وفي الحالتين كلها مجرد خطابات وكلام لا فائدة منه لايغني ولا يسمن من جوع والخاسر الأكبر هم الطلاب فلا أعتقد أن أبناء مسؤولي الحكومة يدرسون في مدارس حكومية.
وبالتالي سيكون بالهم طويل مع حالة من عدم الاكتراث لمصلحة الطالب وحتى حق المعلم في الحصول على مبتغاه ولكن القضية تحولت لتحدي وصراع من سيكون الرابح وحتى لا تتخد باقي النقابات والجهات الآخرى من حال نقابة المعلمين ذريعة للمطالبة بزيادات وغيره ستبقى الحكومة على حالها وسيبقى الإضراب قائم لأن الإضراب اصبح بمثابة اضراب حق وكرامة.
فهل ستنجح نقابة المعلمين في تحقيق مطالبها خاصة وأن حكومة الرزاز لا زالت تدعي' سياسة البال الطويل' إلى متى ستصمد النقابة في مطالبها والى متى ستبقى الحكومة على موقفها؟! وحال الطلاب إلى أين؟!.
عمان جو -
بقلم: فرح سمحان
نعم يا سادة إنها حكومة النهضة والوعود والإنجازات الوهمية التي ساهمت بكل مالديها من قوة في تشتيت الشعب وأفكاره وقواه الى أن وصلنا لمشكلة من عدة مشكلات وهي اضراب المعلمين التي تعددت الآراء حوله مابين مؤيد ومعارض ولكن لم يختلف أحد في أن الحكومة لا تستحق الثقة فهي وأن أردنا وصفها سنقول حكومة التناقضات.
فمثلاً يطالب المعلمون بعلاوة 50% وهذا حقهم ولا خلاف على ذلك وحق أي نقابة مهنية وأي مواطن أن يطالب بحقه ولكن رد الحكومة تمحور حول عدم مقدرة خزينة الدولة من هذه الزيادة بينما خزينة الدولة قد تتحمل هذه الزيادة لراتب مسؤول قد يصل لآلاف الدنانير وقد تتحمل أيضا ً الأعباء المالية للبعث الامتيازات والعلاوات.
من جانب آخر، حكومة 'النفس الطويل' على حد قول دولة عمر الرزاز لا تحرك ساكنا ً تجاه مصلحة الطلاب وأولياء أمورهم سوى اننا نقرأ تصريحات مفادها الحكومة تبادر بمقترح أو الحكومة تسعى وفي الحالتين كلها مجرد خطابات وكلام لا فائدة منه لايغني ولا يسمن من جوع والخاسر الأكبر هم الطلاب فلا أعتقد أن أبناء مسؤولي الحكومة يدرسون في مدارس حكومية.
وبالتالي سيكون بالهم طويل مع حالة من عدم الاكتراث لمصلحة الطالب وحتى حق المعلم في الحصول على مبتغاه ولكن القضية تحولت لتحدي وصراع من سيكون الرابح وحتى لا تتخد باقي النقابات والجهات الآخرى من حال نقابة المعلمين ذريعة للمطالبة بزيادات وغيره ستبقى الحكومة على حالها وسيبقى الإضراب قائم لأن الإضراب اصبح بمثابة اضراب حق وكرامة.
فهل ستنجح نقابة المعلمين في تحقيق مطالبها خاصة وأن حكومة الرزاز لا زالت تدعي' سياسة البال الطويل' إلى متى ستصمد النقابة في مطالبها والى متى ستبقى الحكومة على موقفها؟! وحال الطلاب إلى أين؟!.
التعليقات