عمان جو_اكد الناطق الإعلامي للهيئة المستقلة للانتخابات جهاد المومني ، أن الدعوات المنطلقة لمقاطعة الانتخابات البرلمانية المرتقبة هي دعوات فردية ولا تنتمي لأي جهة نقابية أو حزبية او هيئات ومؤسسات مجتمع مدني ، معتبراً تلك الدعوات ما هي إلا أراء شخصية ومصالح فردية للبعض.
وقال المومني ، خلال محاضرة ألقاها الاحد بعنوان 'المشاركة الفاعلة لطلبة الجامعات الأردنية في الانتخابات البرلمانية'، نظمها نادي الإعلام في عمادة شؤون الطلبة بحضور رئيس جامعة اليرموك الدكتور رفعت الفاعوري، ' ان الهيئة تدعو جميع المواطنين للمشاركة في عملية الانتخاب والإصلاح، لافتاً إلى ان الذي لم يشارك في العملية الانتخابية لا يملك حق انتقاد المجلس النيابي القادم لأنه احجم عن المشاركة في عملية الاصلاح في هذا الوطن '.
واكد المومني ، عدم وجود أي حديث في الهيئة المستقلة للانتخاب عن تأجيل الانتخابات النيابية المقررة في العشرين من ايلول القادم ، مشيراً الى ان الهيئة تعمل بكل طاقتها وباعلى معايير النزاهة والشفافية بهدف اجراء الانتخابات في موعدها المقرر.
واكد 'أن الاردن قادر على اجراء انتخابات نيابية نزيهة وشفافة، وذلك لاعتمادنا على عامل أساسي وهو وعي الانسان الاردني بأن الأمن والاستقرار هو مصلحة لاي مواطن ومنها الانتخابات التي هي مصلحة وطنية '.
واضاف ، ان الاردن اجرى الانتخابات نيابية وبلدية عام 2013 في ذروة الحراك الشعبي ولم يحدث ما يعكر صفوها، متسائلاً، فكيف لا يمكنه اجراء تلك الانتخابات وسط اجواء ايجابية ؟ .
وقال ان قانون الانتخاب باعتماده النظام النسبي المفتوح المعمول به في اكثر من 80 دولة ، يتطلب الخروج من صيغة التفكير الفردي الى مرحلة التفكير الجمعي مؤكدا ان الهيئة بذلت وتبذل كل ما في وسعها لزيادة المعرفة بالقانون والية الانتخاب واحتساب النتائج من خلال الحوارات المباشرة مع الجمهور او من خلال الرسائل الاعلامية الموجهة التي تشرح ادق التفاصيل في جميع مراحل العلمية الانتخابية ومراعاة خصوصية كل دائرة انتخابية على حدة.
واوضح المومني ، ان الهيئة تتحوط في كل من اجراءتها المتصلة بادارة الانتخابات اتخاذ كل السبل والوسائل المعززة للنزاهة والشفافية سواء ما يتعلق منها بالمراقبة التي او بالادوات المستخدمة فيها كورقة الانتخاب التي تحتوي على 18 علامة امنية يستحيل تزويها والتلاعب بها اضافة الى شفافية صندوق الاقتراع وكاميرات المتابعة والمراقبة التي تصل الى 5 الاف كاميرا في عملية الفرز وغيرها من الاجراءات التي تكفل تحقيق معايير النزاهة والشفافية.
وبين ان العملية الانتخابية ستدار بربط الكتروني متقدم يتناغم مع الية الاقتراع والفرز اليدوي ويستطيع التغلب على اي طارىء يمكن حدوثه بما فيها ما يثار حول مسالة احتمالية انقطاع التيار الكهربائي اثناء الاقتراع او الفرز من خلال محولات كهربائية تعمل بشكل فوري في حال حدوث اي خلل من هذا القبيل.
واكد المومني ، ' انه لا سلطان على الهيئة سوى الدستور والقانون وهي لا تسمح لاي كان التدخل بعملها سوى تقديم الدعم وتوفير الكوادر البشرية والفنية لادارتها تحت اشراف الهيئة فهي صاحبة الولاية الدستورية على ادارة العلمية الانتخابية برمتها وبجميع مراحلها وحتى اعلان النتائج النهائية '.
ووصف المومني قانون الانتخاب ونظام القائمة النسبية المفتوحة بانه الاكثر مناسبة للاردن في هذه المرحلة ويعطي مساحة اوسع للمشاركة والتمثيل واعتبره صديقا للجميع احزاباً وعشائراً ، مؤكداً ان الحكومات القادمة ستكون برلمانية لكن ليس شرطأ ان تتشكل حكومة برلمانية في المجلس النيابي الثامن عشر .
وكان عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتو احمد الشياب ، دعا الطلبة الى تحمل مسؤولياتهم الوطنية بنشر الوعي بين المواطنين باهمية ممارستهم لحقهم الدستوري وعكسهم الصورة الحضارية عن مدى المعرفة والوعي كشريحة واسعة بامكانها صناعة الفارق والتاثير الايجابي بالمشهد الانتخابي.
عمان جو_اكد الناطق الإعلامي للهيئة المستقلة للانتخابات جهاد المومني ، أن الدعوات المنطلقة لمقاطعة الانتخابات البرلمانية المرتقبة هي دعوات فردية ولا تنتمي لأي جهة نقابية أو حزبية او هيئات ومؤسسات مجتمع مدني ، معتبراً تلك الدعوات ما هي إلا أراء شخصية ومصالح فردية للبعض.
وقال المومني ، خلال محاضرة ألقاها الاحد بعنوان 'المشاركة الفاعلة لطلبة الجامعات الأردنية في الانتخابات البرلمانية'، نظمها نادي الإعلام في عمادة شؤون الطلبة بحضور رئيس جامعة اليرموك الدكتور رفعت الفاعوري، ' ان الهيئة تدعو جميع المواطنين للمشاركة في عملية الانتخاب والإصلاح، لافتاً إلى ان الذي لم يشارك في العملية الانتخابية لا يملك حق انتقاد المجلس النيابي القادم لأنه احجم عن المشاركة في عملية الاصلاح في هذا الوطن '.
واكد المومني ، عدم وجود أي حديث في الهيئة المستقلة للانتخاب عن تأجيل الانتخابات النيابية المقررة في العشرين من ايلول القادم ، مشيراً الى ان الهيئة تعمل بكل طاقتها وباعلى معايير النزاهة والشفافية بهدف اجراء الانتخابات في موعدها المقرر.
واكد 'أن الاردن قادر على اجراء انتخابات نيابية نزيهة وشفافة، وذلك لاعتمادنا على عامل أساسي وهو وعي الانسان الاردني بأن الأمن والاستقرار هو مصلحة لاي مواطن ومنها الانتخابات التي هي مصلحة وطنية '.
واضاف ، ان الاردن اجرى الانتخابات نيابية وبلدية عام 2013 في ذروة الحراك الشعبي ولم يحدث ما يعكر صفوها، متسائلاً، فكيف لا يمكنه اجراء تلك الانتخابات وسط اجواء ايجابية ؟ .
وقال ان قانون الانتخاب باعتماده النظام النسبي المفتوح المعمول به في اكثر من 80 دولة ، يتطلب الخروج من صيغة التفكير الفردي الى مرحلة التفكير الجمعي مؤكدا ان الهيئة بذلت وتبذل كل ما في وسعها لزيادة المعرفة بالقانون والية الانتخاب واحتساب النتائج من خلال الحوارات المباشرة مع الجمهور او من خلال الرسائل الاعلامية الموجهة التي تشرح ادق التفاصيل في جميع مراحل العلمية الانتخابية ومراعاة خصوصية كل دائرة انتخابية على حدة.
واوضح المومني ، ان الهيئة تتحوط في كل من اجراءتها المتصلة بادارة الانتخابات اتخاذ كل السبل والوسائل المعززة للنزاهة والشفافية سواء ما يتعلق منها بالمراقبة التي او بالادوات المستخدمة فيها كورقة الانتخاب التي تحتوي على 18 علامة امنية يستحيل تزويها والتلاعب بها اضافة الى شفافية صندوق الاقتراع وكاميرات المتابعة والمراقبة التي تصل الى 5 الاف كاميرا في عملية الفرز وغيرها من الاجراءات التي تكفل تحقيق معايير النزاهة والشفافية.
وبين ان العملية الانتخابية ستدار بربط الكتروني متقدم يتناغم مع الية الاقتراع والفرز اليدوي ويستطيع التغلب على اي طارىء يمكن حدوثه بما فيها ما يثار حول مسالة احتمالية انقطاع التيار الكهربائي اثناء الاقتراع او الفرز من خلال محولات كهربائية تعمل بشكل فوري في حال حدوث اي خلل من هذا القبيل.
واكد المومني ، ' انه لا سلطان على الهيئة سوى الدستور والقانون وهي لا تسمح لاي كان التدخل بعملها سوى تقديم الدعم وتوفير الكوادر البشرية والفنية لادارتها تحت اشراف الهيئة فهي صاحبة الولاية الدستورية على ادارة العلمية الانتخابية برمتها وبجميع مراحلها وحتى اعلان النتائج النهائية '.
ووصف المومني قانون الانتخاب ونظام القائمة النسبية المفتوحة بانه الاكثر مناسبة للاردن في هذه المرحلة ويعطي مساحة اوسع للمشاركة والتمثيل واعتبره صديقا للجميع احزاباً وعشائراً ، مؤكداً ان الحكومات القادمة ستكون برلمانية لكن ليس شرطأ ان تتشكل حكومة برلمانية في المجلس النيابي الثامن عشر .
وكان عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتو احمد الشياب ، دعا الطلبة الى تحمل مسؤولياتهم الوطنية بنشر الوعي بين المواطنين باهمية ممارستهم لحقهم الدستوري وعكسهم الصورة الحضارية عن مدى المعرفة والوعي كشريحة واسعة بامكانها صناعة الفارق والتاثير الايجابي بالمشهد الانتخابي.
عمان جو_اكد الناطق الإعلامي للهيئة المستقلة للانتخابات جهاد المومني ، أن الدعوات المنطلقة لمقاطعة الانتخابات البرلمانية المرتقبة هي دعوات فردية ولا تنتمي لأي جهة نقابية أو حزبية او هيئات ومؤسسات مجتمع مدني ، معتبراً تلك الدعوات ما هي إلا أراء شخصية ومصالح فردية للبعض.
وقال المومني ، خلال محاضرة ألقاها الاحد بعنوان 'المشاركة الفاعلة لطلبة الجامعات الأردنية في الانتخابات البرلمانية'، نظمها نادي الإعلام في عمادة شؤون الطلبة بحضور رئيس جامعة اليرموك الدكتور رفعت الفاعوري، ' ان الهيئة تدعو جميع المواطنين للمشاركة في عملية الانتخاب والإصلاح، لافتاً إلى ان الذي لم يشارك في العملية الانتخابية لا يملك حق انتقاد المجلس النيابي القادم لأنه احجم عن المشاركة في عملية الاصلاح في هذا الوطن '.
واكد المومني ، عدم وجود أي حديث في الهيئة المستقلة للانتخاب عن تأجيل الانتخابات النيابية المقررة في العشرين من ايلول القادم ، مشيراً الى ان الهيئة تعمل بكل طاقتها وباعلى معايير النزاهة والشفافية بهدف اجراء الانتخابات في موعدها المقرر.
واكد 'أن الاردن قادر على اجراء انتخابات نيابية نزيهة وشفافة، وذلك لاعتمادنا على عامل أساسي وهو وعي الانسان الاردني بأن الأمن والاستقرار هو مصلحة لاي مواطن ومنها الانتخابات التي هي مصلحة وطنية '.
واضاف ، ان الاردن اجرى الانتخابات نيابية وبلدية عام 2013 في ذروة الحراك الشعبي ولم يحدث ما يعكر صفوها، متسائلاً، فكيف لا يمكنه اجراء تلك الانتخابات وسط اجواء ايجابية ؟ .
وقال ان قانون الانتخاب باعتماده النظام النسبي المفتوح المعمول به في اكثر من 80 دولة ، يتطلب الخروج من صيغة التفكير الفردي الى مرحلة التفكير الجمعي مؤكدا ان الهيئة بذلت وتبذل كل ما في وسعها لزيادة المعرفة بالقانون والية الانتخاب واحتساب النتائج من خلال الحوارات المباشرة مع الجمهور او من خلال الرسائل الاعلامية الموجهة التي تشرح ادق التفاصيل في جميع مراحل العلمية الانتخابية ومراعاة خصوصية كل دائرة انتخابية على حدة.
واوضح المومني ، ان الهيئة تتحوط في كل من اجراءتها المتصلة بادارة الانتخابات اتخاذ كل السبل والوسائل المعززة للنزاهة والشفافية سواء ما يتعلق منها بالمراقبة التي او بالادوات المستخدمة فيها كورقة الانتخاب التي تحتوي على 18 علامة امنية يستحيل تزويها والتلاعب بها اضافة الى شفافية صندوق الاقتراع وكاميرات المتابعة والمراقبة التي تصل الى 5 الاف كاميرا في عملية الفرز وغيرها من الاجراءات التي تكفل تحقيق معايير النزاهة والشفافية.
وبين ان العملية الانتخابية ستدار بربط الكتروني متقدم يتناغم مع الية الاقتراع والفرز اليدوي ويستطيع التغلب على اي طارىء يمكن حدوثه بما فيها ما يثار حول مسالة احتمالية انقطاع التيار الكهربائي اثناء الاقتراع او الفرز من خلال محولات كهربائية تعمل بشكل فوري في حال حدوث اي خلل من هذا القبيل.
واكد المومني ، ' انه لا سلطان على الهيئة سوى الدستور والقانون وهي لا تسمح لاي كان التدخل بعملها سوى تقديم الدعم وتوفير الكوادر البشرية والفنية لادارتها تحت اشراف الهيئة فهي صاحبة الولاية الدستورية على ادارة العلمية الانتخابية برمتها وبجميع مراحلها وحتى اعلان النتائج النهائية '.
ووصف المومني قانون الانتخاب ونظام القائمة النسبية المفتوحة بانه الاكثر مناسبة للاردن في هذه المرحلة ويعطي مساحة اوسع للمشاركة والتمثيل واعتبره صديقا للجميع احزاباً وعشائراً ، مؤكداً ان الحكومات القادمة ستكون برلمانية لكن ليس شرطأ ان تتشكل حكومة برلمانية في المجلس النيابي الثامن عشر .
وكان عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتو احمد الشياب ، دعا الطلبة الى تحمل مسؤولياتهم الوطنية بنشر الوعي بين المواطنين باهمية ممارستهم لحقهم الدستوري وعكسهم الصورة الحضارية عن مدى المعرفة والوعي كشريحة واسعة بامكانها صناعة الفارق والتاثير الايجابي بالمشهد الانتخابي.
التعليقات
مستقلة الانتخاب : شائعات التأجيل فردية ومرتبطة بمصالح مروجيها
التعليقات