عمان جو - اكد اولياء امور طلبة احترام اطياف المجتمع الاردني للمعلم، فهو مربي الاجيال وصانع النهضة والحضارة والمثل الاسمى بالتفاني ونكران الذات وتغليب مصلحة الطلاب وحقهم بالتعليم على كل اعتبار. وعبروا في احاديث لوكالة الانباء الاردنية 'بترا' عن امنياتهم بعودة العملية التربوية والتعليمية التي توقفت اربعة اسابيع وتغليب لغة الحوار بين الحكومة والنقابة لما فيه مصلحة الطلبة وحقهم بالتعليم مشيرين الى ان تطبيق القانون لا يوجد فيه غالب ولا مغلوب والرابح هو من يحافظ على سيادة القانون والانصياع للسلطة القضائية والرابح بمثل هذه الظروف مصلحة الطالب. ووصف محمود الاطرش توقف العملية التربوية والتدريسية، كتوقف القلب عن النبض ما يلزمه طبيب نطاسي بارع ينعشه ليعود الدم يتدفق مجددا اليه بالحياة، وذلك هو حال المعلم الذي لا يزال الامل معقودا عليه ليضرب المثل الاعلى بالإيثار وتقديمه مصلحة الطالب على نفسه وليقدم درسا واقعيا بروح المسؤولية وتطبيقها كنهج حياة. وقال الاطرش المتضرر الرئيسي جراء وقف العملية التربوية والتعليمة هو الطالب، حيث بات وقت الفراغ لديه يشكل خطرا اجتماعيا يتهدد المجتمع، وجعل البعض منهم ينسلخ من طلب العلم الى امور اخرى، مشيرا الى ان المعلم خير من يعلم الضرر المتأتي من ابتعاد الطلاب عن الغرفة الصفية وبالمحصلة فالمعلم هو الاولى بالتشارك مع الاطراف الاخرى للمبادرة بما يحقق المصلحة الاسمى للطلبة. وابدى علي جاسر خشيته من تأخر السنة الدراسية، متسائلا عن آلية تعويض الطلبة ما فاتهم من التعليم وهل ستكون عملية التعويض مجدية لاسيما لطلاب الثانوية العامة 'التوجيهي' الذين هم الاكثر تأثرا بهذا الاضراب والضرر الذي يتأتى منه على مستقبلهم. وكحال باقي اولياء امور الطلبة، اعربت سلمى حمد عن حزنها وهي ترى ابناءها خارج اسوار المدرسة في الوقت الذي يجب ان يكونوا منتظمين على مقاعدهم الدراسية ما يحتم على كافة الاطراف ترجيح لغة الحوار وتغليب مصلحة الطالب. وتساءلت، بالقول الى متى يبقى الحال على ما هو عليه ومتى تعود ابنتها الى مدرستها، مؤكدة بذات الوقت احترامها وتقديرها للمعلمين ورثة الانبياء اصحاب الرسالة الجليلة وحقهم بالمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة. بدوره، طالب قصي سلمان الحكومة ونقابة المعلمين العمل بروح الفريق والمسؤولية والشراكة الايجابية لمصلحة الوطن وعودة الطلاب الى مدارسهم واستمرار التعليم والتربية للطلاب على القيم الايجابية واحترام نهج الحوار وتقبل الرأي والرأي الآخر والشفافية ليكونوا مواطنين فاعلين منتمين إلى وطنهم مساهمين في رفعة العالم والإنسانية. وتمنت عالية الشوابكة عودة الطلاب والمعلمين الى مدارسهم، حيث ان إضراب المعلمين بات يلقي بأثره السلبي على جميع شرائح المجتمع وينعكس سلبًاا في حال طال أمد الاضراب ما يشكل خطرا يتهدد المصلحة الوطنية. واكدت الشوابكة التقدير والاحترام الكبيرين اللذين يحظى بهما المعلم داخل المجتمع الاردني والذي يشكل دعمه والارتقاء بمستوى حياته الاقتصادي والمعيشي ركنا اساسيا ينعكس على نهضة الوطن وضمان تقدمه وتعظيم منجزاته. وكانت المحكمة الإدارية العليا قررت وقف إضراب المعلمين، معتبرة إياه 'قرارا نافذا بالحال، ويجب الالتزام به وتنفيذه'، بموجب القانون من تاريخ صدوره وتبليغه للأطراف، باعتباره قرارا مستعجلا ومؤقتا ويحمل صفة (النفاذ المعجل قانونا)، حيث ان الأسباب والحجج التي بني عليها القرار المستعجل قائمة وجود خطر يهدد الطلبة وحقهم في التعليم بمقتضى المادة 20 من الدستور . يشار الى نقابة المعلمين اعلنت وعلى لسان الناطق الاعلامي باسمها نور الدين نديم وقف اضراب المعلمين استجابة لقرار المحكمة وسحب قرار الاضراب الصادر بتاريخ 7-9-2019.
عمان جو - اكد اولياء امور طلبة احترام اطياف المجتمع الاردني للمعلم، فهو مربي الاجيال وصانع النهضة والحضارة والمثل الاسمى بالتفاني ونكران الذات وتغليب مصلحة الطلاب وحقهم بالتعليم على كل اعتبار. وعبروا في احاديث لوكالة الانباء الاردنية 'بترا' عن امنياتهم بعودة العملية التربوية والتعليمية التي توقفت اربعة اسابيع وتغليب لغة الحوار بين الحكومة والنقابة لما فيه مصلحة الطلبة وحقهم بالتعليم مشيرين الى ان تطبيق القانون لا يوجد فيه غالب ولا مغلوب والرابح هو من يحافظ على سيادة القانون والانصياع للسلطة القضائية والرابح بمثل هذه الظروف مصلحة الطالب. ووصف محمود الاطرش توقف العملية التربوية والتدريسية، كتوقف القلب عن النبض ما يلزمه طبيب نطاسي بارع ينعشه ليعود الدم يتدفق مجددا اليه بالحياة، وذلك هو حال المعلم الذي لا يزال الامل معقودا عليه ليضرب المثل الاعلى بالإيثار وتقديمه مصلحة الطالب على نفسه وليقدم درسا واقعيا بروح المسؤولية وتطبيقها كنهج حياة. وقال الاطرش المتضرر الرئيسي جراء وقف العملية التربوية والتعليمة هو الطالب، حيث بات وقت الفراغ لديه يشكل خطرا اجتماعيا يتهدد المجتمع، وجعل البعض منهم ينسلخ من طلب العلم الى امور اخرى، مشيرا الى ان المعلم خير من يعلم الضرر المتأتي من ابتعاد الطلاب عن الغرفة الصفية وبالمحصلة فالمعلم هو الاولى بالتشارك مع الاطراف الاخرى للمبادرة بما يحقق المصلحة الاسمى للطلبة. وابدى علي جاسر خشيته من تأخر السنة الدراسية، متسائلا عن آلية تعويض الطلبة ما فاتهم من التعليم وهل ستكون عملية التعويض مجدية لاسيما لطلاب الثانوية العامة 'التوجيهي' الذين هم الاكثر تأثرا بهذا الاضراب والضرر الذي يتأتى منه على مستقبلهم. وكحال باقي اولياء امور الطلبة، اعربت سلمى حمد عن حزنها وهي ترى ابناءها خارج اسوار المدرسة في الوقت الذي يجب ان يكونوا منتظمين على مقاعدهم الدراسية ما يحتم على كافة الاطراف ترجيح لغة الحوار وتغليب مصلحة الطالب. وتساءلت، بالقول الى متى يبقى الحال على ما هو عليه ومتى تعود ابنتها الى مدرستها، مؤكدة بذات الوقت احترامها وتقديرها للمعلمين ورثة الانبياء اصحاب الرسالة الجليلة وحقهم بالمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة. بدوره، طالب قصي سلمان الحكومة ونقابة المعلمين العمل بروح الفريق والمسؤولية والشراكة الايجابية لمصلحة الوطن وعودة الطلاب الى مدارسهم واستمرار التعليم والتربية للطلاب على القيم الايجابية واحترام نهج الحوار وتقبل الرأي والرأي الآخر والشفافية ليكونوا مواطنين فاعلين منتمين إلى وطنهم مساهمين في رفعة العالم والإنسانية. وتمنت عالية الشوابكة عودة الطلاب والمعلمين الى مدارسهم، حيث ان إضراب المعلمين بات يلقي بأثره السلبي على جميع شرائح المجتمع وينعكس سلبًاا في حال طال أمد الاضراب ما يشكل خطرا يتهدد المصلحة الوطنية. واكدت الشوابكة التقدير والاحترام الكبيرين اللذين يحظى بهما المعلم داخل المجتمع الاردني والذي يشكل دعمه والارتقاء بمستوى حياته الاقتصادي والمعيشي ركنا اساسيا ينعكس على نهضة الوطن وضمان تقدمه وتعظيم منجزاته. وكانت المحكمة الإدارية العليا قررت وقف إضراب المعلمين، معتبرة إياه 'قرارا نافذا بالحال، ويجب الالتزام به وتنفيذه'، بموجب القانون من تاريخ صدوره وتبليغه للأطراف، باعتباره قرارا مستعجلا ومؤقتا ويحمل صفة (النفاذ المعجل قانونا)، حيث ان الأسباب والحجج التي بني عليها القرار المستعجل قائمة وجود خطر يهدد الطلبة وحقهم في التعليم بمقتضى المادة 20 من الدستور . يشار الى نقابة المعلمين اعلنت وعلى لسان الناطق الاعلامي باسمها نور الدين نديم وقف اضراب المعلمين استجابة لقرار المحكمة وسحب قرار الاضراب الصادر بتاريخ 7-9-2019.
عمان جو - اكد اولياء امور طلبة احترام اطياف المجتمع الاردني للمعلم، فهو مربي الاجيال وصانع النهضة والحضارة والمثل الاسمى بالتفاني ونكران الذات وتغليب مصلحة الطلاب وحقهم بالتعليم على كل اعتبار. وعبروا في احاديث لوكالة الانباء الاردنية 'بترا' عن امنياتهم بعودة العملية التربوية والتعليمية التي توقفت اربعة اسابيع وتغليب لغة الحوار بين الحكومة والنقابة لما فيه مصلحة الطلبة وحقهم بالتعليم مشيرين الى ان تطبيق القانون لا يوجد فيه غالب ولا مغلوب والرابح هو من يحافظ على سيادة القانون والانصياع للسلطة القضائية والرابح بمثل هذه الظروف مصلحة الطالب. ووصف محمود الاطرش توقف العملية التربوية والتدريسية، كتوقف القلب عن النبض ما يلزمه طبيب نطاسي بارع ينعشه ليعود الدم يتدفق مجددا اليه بالحياة، وذلك هو حال المعلم الذي لا يزال الامل معقودا عليه ليضرب المثل الاعلى بالإيثار وتقديمه مصلحة الطالب على نفسه وليقدم درسا واقعيا بروح المسؤولية وتطبيقها كنهج حياة. وقال الاطرش المتضرر الرئيسي جراء وقف العملية التربوية والتعليمة هو الطالب، حيث بات وقت الفراغ لديه يشكل خطرا اجتماعيا يتهدد المجتمع، وجعل البعض منهم ينسلخ من طلب العلم الى امور اخرى، مشيرا الى ان المعلم خير من يعلم الضرر المتأتي من ابتعاد الطلاب عن الغرفة الصفية وبالمحصلة فالمعلم هو الاولى بالتشارك مع الاطراف الاخرى للمبادرة بما يحقق المصلحة الاسمى للطلبة. وابدى علي جاسر خشيته من تأخر السنة الدراسية، متسائلا عن آلية تعويض الطلبة ما فاتهم من التعليم وهل ستكون عملية التعويض مجدية لاسيما لطلاب الثانوية العامة 'التوجيهي' الذين هم الاكثر تأثرا بهذا الاضراب والضرر الذي يتأتى منه على مستقبلهم. وكحال باقي اولياء امور الطلبة، اعربت سلمى حمد عن حزنها وهي ترى ابناءها خارج اسوار المدرسة في الوقت الذي يجب ان يكونوا منتظمين على مقاعدهم الدراسية ما يحتم على كافة الاطراف ترجيح لغة الحوار وتغليب مصلحة الطالب. وتساءلت، بالقول الى متى يبقى الحال على ما هو عليه ومتى تعود ابنتها الى مدرستها، مؤكدة بذات الوقت احترامها وتقديرها للمعلمين ورثة الانبياء اصحاب الرسالة الجليلة وحقهم بالمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة. بدوره، طالب قصي سلمان الحكومة ونقابة المعلمين العمل بروح الفريق والمسؤولية والشراكة الايجابية لمصلحة الوطن وعودة الطلاب الى مدارسهم واستمرار التعليم والتربية للطلاب على القيم الايجابية واحترام نهج الحوار وتقبل الرأي والرأي الآخر والشفافية ليكونوا مواطنين فاعلين منتمين إلى وطنهم مساهمين في رفعة العالم والإنسانية. وتمنت عالية الشوابكة عودة الطلاب والمعلمين الى مدارسهم، حيث ان إضراب المعلمين بات يلقي بأثره السلبي على جميع شرائح المجتمع وينعكس سلبًاا في حال طال أمد الاضراب ما يشكل خطرا يتهدد المصلحة الوطنية. واكدت الشوابكة التقدير والاحترام الكبيرين اللذين يحظى بهما المعلم داخل المجتمع الاردني والذي يشكل دعمه والارتقاء بمستوى حياته الاقتصادي والمعيشي ركنا اساسيا ينعكس على نهضة الوطن وضمان تقدمه وتعظيم منجزاته. وكانت المحكمة الإدارية العليا قررت وقف إضراب المعلمين، معتبرة إياه 'قرارا نافذا بالحال، ويجب الالتزام به وتنفيذه'، بموجب القانون من تاريخ صدوره وتبليغه للأطراف، باعتباره قرارا مستعجلا ومؤقتا ويحمل صفة (النفاذ المعجل قانونا)، حيث ان الأسباب والحجج التي بني عليها القرار المستعجل قائمة وجود خطر يهدد الطلبة وحقهم في التعليم بمقتضى المادة 20 من الدستور . يشار الى نقابة المعلمين اعلنت وعلى لسان الناطق الاعلامي باسمها نور الدين نديم وقف اضراب المعلمين استجابة لقرار المحكمة وسحب قرار الاضراب الصادر بتاريخ 7-9-2019.
التعليقات