عمان جو - اتهم النائب خليل عطية المؤسسات الرسمية الاردنية بالتخاذل بما يجري من تعذيب ممنهج يطال الاسيرة الاردنية هبة اللبدي والاسير عبدالرحمن مرعي.
وقال عطية في رسالة 'خشنة' موجه إلى رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز :'نخجل من انفسنا ونحن نشاهد التطبيع مع العدو الصهيوني مستمر ويتواصل رغم معاناة اسيرين اردنيين في سجون الاحتلال '.
وفيما يلي رسالة عطية:
دولة رئيس الوزراء الافخم الاخ الدكتور عمر الرزاز
نخجل من انفسنا ونحن نشاهد التطبيع مع العدو الاسرائيلي الغاصب مستمر ويتواصل رغم ان نشمية اردنية هي ابنتنا هبة اللبدي تعاني الأمرين في سجون الاحتلال الغاشم برفقة ولدنا الاسير عبد الرحمن مرعي.
يحصل ذلك دون ان ترقى المؤسسات الاردنية الرسمية الى مستوى التعامل مع التعذيب المنهجي الذي يطال اسيرينا اللبدي ومرعي من قبل الجهات الاسرائيلية الامنية بشكليه القانوني والنفسي والبدني حيث تحتجز ابنتنا اللبدي بظروف قاسية وولدنا مرعي مريض ومصاب بالسرطان وبحاجة ملحة للعلاج والاشراف الطبي
دولة رئيس الوزراء الافخم ,,,,,,,
اعتقل الاحتلال ابنتنا هبة اللبدي اداريا ودون اسباب من اي نوع فيما يعترينا جميعا القصور في متابعة قضية هذه الفتاة الاردنية التي وصلت معاناتها خلف قضبان الاحتلال ودون مبرر شرعي او اخلاقي او حتى قانوني الى مستوى الاستهداف الشخصي والتعذيب والتنكيل بكل اصنافه وهو وضع يواجهه ايضا الاسير مرعي خلافا لأسرانا الابطال الاردنيين والفلسطينيين من المحكومين.
دولة الرئيس الافخم ,,,,,,
سبق ان افرجنا عن مجرمين صهاينة ارتكبوا جريمة في وضح النهار وقتلوا مواطنين اردنيين بحجة وذريعة الاعراف الدبلوماسية والحرص على اتفاقية وادي عربة المخجلة والتي آن الأوان حقا لإسقاطها والقائها في مزبلة التاريخ .
لا نعرف سببا يدفعنا للاعتقاد بان اتفاقية السلام المزعومة والتي ادت للإفراج عن قتلة يتقمصون ثوب الدبلوماسية في عمان لا تستطيع توفير الحماية لأردنيين يعتقلهم الاحتلال ويحاول تعذيبهم وتلويع قلوب شعبنا وعائلاتهم. تجرح المعاناة التي تواجهها اليوم ابنتنا الاسيرة هبة اللبدي وابننا المصاب بالسرطان عبد الرحمن مرعي كل ضمير بشري خصوصا بسبب التنكيل وطول مدة التوقيف وظروف الاعتقال .
ولا يجوز لحكومتنا ومؤسساتنا ولنا وحتى لشعبنا ان يصمت في مقابل استهداف كرامتنا عبر الاصرار على بقاء ولدنا المصاب بالسرطان قيد الاحتجاز الاداري مع أبنتنا التي تواجه كيانا مجرما وحيدة مسلحة فقط بالأيمان بالله وبمصحف حصلت عليه بصعوبة .
ولا يجوز لنا ان نصمت وندعي فقدان البصر والسمع ونحن نقرأ رسالة من محامية الاسيرة اللبدي الاستاذة تغريد جهشان تتحدث عن بقائها في زنزانة انفرادية وتفتيشها من قبل رجال ومصادرة ملابسها وبقائها خلف القضبان لأكثر من اسبوع وهي بنفس الملابس ودون السماح لذويها واقاربها بزيارتها مع انها اعتقلت بعد زيارة طوعية لها لعائلتها في اطار ظرف اجتماعي في الوطن المحتل .
دولة الرئيس الافخم ,,,,
كرامة وحماية الاردنيين واجب الجميع ونطالبكم بالقيام بواجبكم واتخاذ اجراءات وتدخل حكومي مع ضغط بكل الامكانات حتى لا يبقى اسيرينا بين فكي كماشة السجان الاسرائيلي الظالم ونطالبكم بطرد سفير دولة الكيان ووقف التطبيع واتخاذ مواقف حقيقية وليس اعلامية مع علمنا بان طاقم سفارة الاردن في دولة الكيان زار الأسيرين واطمأن عليهما مشكورا .
ولم يعد خافيا على دولتكم وعلى شعبنا الاردني والفلسطيني بان العدو الصهيوني لعنه الله ينتهك كل المعاهدات بسلسلة من الاستهدافات ليس فقط ضد دور الاردن في رعاية القدس والاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية ولكن ايضا في اطار ممارساته العنصرية المقيتة يوميا ضد الشعب الفلسطيني .
وليس خافيا ايضا ان العدو في اليمين الاسرائيلي الحاكم وعلى راسه المجرم بنيامين نتنياهو يهدد مصالح الاردن بضم الاغوار وشمال البحر الميت وتعتقل حكومته ظلما وتعسفا مواطنين اردنيين بلا ذنب وتمنع عودتهم الى ديارهم .
وعليه نامل منكم بعد شكر الاخوة في وزارة الخارجية على متابعتهم اتخاذ إجراءات سياسية وضاغطة على كيان العدو والتدخل وبقوة وحزم على الاقل لضمان محاكمة عادلة وتكليف إطار قانوني وظروف اعتقال لا تحتقر كرامة الانسان وتأمين زيارات لولدينا الاسيرين. واقبلوا فائق الاحترام والتقدير اخوكم النائب المهندس خليل عطية
عمان جو - اتهم النائب خليل عطية المؤسسات الرسمية الاردنية بالتخاذل بما يجري من تعذيب ممنهج يطال الاسيرة الاردنية هبة اللبدي والاسير عبدالرحمن مرعي.
وقال عطية في رسالة 'خشنة' موجه إلى رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز :'نخجل من انفسنا ونحن نشاهد التطبيع مع العدو الصهيوني مستمر ويتواصل رغم معاناة اسيرين اردنيين في سجون الاحتلال '.
وفيما يلي رسالة عطية:
دولة رئيس الوزراء الافخم الاخ الدكتور عمر الرزاز
نخجل من انفسنا ونحن نشاهد التطبيع مع العدو الاسرائيلي الغاصب مستمر ويتواصل رغم ان نشمية اردنية هي ابنتنا هبة اللبدي تعاني الأمرين في سجون الاحتلال الغاشم برفقة ولدنا الاسير عبد الرحمن مرعي.
يحصل ذلك دون ان ترقى المؤسسات الاردنية الرسمية الى مستوى التعامل مع التعذيب المنهجي الذي يطال اسيرينا اللبدي ومرعي من قبل الجهات الاسرائيلية الامنية بشكليه القانوني والنفسي والبدني حيث تحتجز ابنتنا اللبدي بظروف قاسية وولدنا مرعي مريض ومصاب بالسرطان وبحاجة ملحة للعلاج والاشراف الطبي
دولة رئيس الوزراء الافخم ,,,,,,,
اعتقل الاحتلال ابنتنا هبة اللبدي اداريا ودون اسباب من اي نوع فيما يعترينا جميعا القصور في متابعة قضية هذه الفتاة الاردنية التي وصلت معاناتها خلف قضبان الاحتلال ودون مبرر شرعي او اخلاقي او حتى قانوني الى مستوى الاستهداف الشخصي والتعذيب والتنكيل بكل اصنافه وهو وضع يواجهه ايضا الاسير مرعي خلافا لأسرانا الابطال الاردنيين والفلسطينيين من المحكومين.
دولة الرئيس الافخم ,,,,,,
سبق ان افرجنا عن مجرمين صهاينة ارتكبوا جريمة في وضح النهار وقتلوا مواطنين اردنيين بحجة وذريعة الاعراف الدبلوماسية والحرص على اتفاقية وادي عربة المخجلة والتي آن الأوان حقا لإسقاطها والقائها في مزبلة التاريخ .
لا نعرف سببا يدفعنا للاعتقاد بان اتفاقية السلام المزعومة والتي ادت للإفراج عن قتلة يتقمصون ثوب الدبلوماسية في عمان لا تستطيع توفير الحماية لأردنيين يعتقلهم الاحتلال ويحاول تعذيبهم وتلويع قلوب شعبنا وعائلاتهم. تجرح المعاناة التي تواجهها اليوم ابنتنا الاسيرة هبة اللبدي وابننا المصاب بالسرطان عبد الرحمن مرعي كل ضمير بشري خصوصا بسبب التنكيل وطول مدة التوقيف وظروف الاعتقال .
ولا يجوز لحكومتنا ومؤسساتنا ولنا وحتى لشعبنا ان يصمت في مقابل استهداف كرامتنا عبر الاصرار على بقاء ولدنا المصاب بالسرطان قيد الاحتجاز الاداري مع أبنتنا التي تواجه كيانا مجرما وحيدة مسلحة فقط بالأيمان بالله وبمصحف حصلت عليه بصعوبة .
ولا يجوز لنا ان نصمت وندعي فقدان البصر والسمع ونحن نقرأ رسالة من محامية الاسيرة اللبدي الاستاذة تغريد جهشان تتحدث عن بقائها في زنزانة انفرادية وتفتيشها من قبل رجال ومصادرة ملابسها وبقائها خلف القضبان لأكثر من اسبوع وهي بنفس الملابس ودون السماح لذويها واقاربها بزيارتها مع انها اعتقلت بعد زيارة طوعية لها لعائلتها في اطار ظرف اجتماعي في الوطن المحتل .
دولة الرئيس الافخم ,,,,
كرامة وحماية الاردنيين واجب الجميع ونطالبكم بالقيام بواجبكم واتخاذ اجراءات وتدخل حكومي مع ضغط بكل الامكانات حتى لا يبقى اسيرينا بين فكي كماشة السجان الاسرائيلي الظالم ونطالبكم بطرد سفير دولة الكيان ووقف التطبيع واتخاذ مواقف حقيقية وليس اعلامية مع علمنا بان طاقم سفارة الاردن في دولة الكيان زار الأسيرين واطمأن عليهما مشكورا .
ولم يعد خافيا على دولتكم وعلى شعبنا الاردني والفلسطيني بان العدو الصهيوني لعنه الله ينتهك كل المعاهدات بسلسلة من الاستهدافات ليس فقط ضد دور الاردن في رعاية القدس والاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية ولكن ايضا في اطار ممارساته العنصرية المقيتة يوميا ضد الشعب الفلسطيني .
وليس خافيا ايضا ان العدو في اليمين الاسرائيلي الحاكم وعلى راسه المجرم بنيامين نتنياهو يهدد مصالح الاردن بضم الاغوار وشمال البحر الميت وتعتقل حكومته ظلما وتعسفا مواطنين اردنيين بلا ذنب وتمنع عودتهم الى ديارهم .
وعليه نامل منكم بعد شكر الاخوة في وزارة الخارجية على متابعتهم اتخاذ إجراءات سياسية وضاغطة على كيان العدو والتدخل وبقوة وحزم على الاقل لضمان محاكمة عادلة وتكليف إطار قانوني وظروف اعتقال لا تحتقر كرامة الانسان وتأمين زيارات لولدينا الاسيرين. واقبلوا فائق الاحترام والتقدير اخوكم النائب المهندس خليل عطية
عمان جو - اتهم النائب خليل عطية المؤسسات الرسمية الاردنية بالتخاذل بما يجري من تعذيب ممنهج يطال الاسيرة الاردنية هبة اللبدي والاسير عبدالرحمن مرعي.
وقال عطية في رسالة 'خشنة' موجه إلى رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز :'نخجل من انفسنا ونحن نشاهد التطبيع مع العدو الصهيوني مستمر ويتواصل رغم معاناة اسيرين اردنيين في سجون الاحتلال '.
وفيما يلي رسالة عطية:
دولة رئيس الوزراء الافخم الاخ الدكتور عمر الرزاز
نخجل من انفسنا ونحن نشاهد التطبيع مع العدو الاسرائيلي الغاصب مستمر ويتواصل رغم ان نشمية اردنية هي ابنتنا هبة اللبدي تعاني الأمرين في سجون الاحتلال الغاشم برفقة ولدنا الاسير عبد الرحمن مرعي.
يحصل ذلك دون ان ترقى المؤسسات الاردنية الرسمية الى مستوى التعامل مع التعذيب المنهجي الذي يطال اسيرينا اللبدي ومرعي من قبل الجهات الاسرائيلية الامنية بشكليه القانوني والنفسي والبدني حيث تحتجز ابنتنا اللبدي بظروف قاسية وولدنا مرعي مريض ومصاب بالسرطان وبحاجة ملحة للعلاج والاشراف الطبي
دولة رئيس الوزراء الافخم ,,,,,,,
اعتقل الاحتلال ابنتنا هبة اللبدي اداريا ودون اسباب من اي نوع فيما يعترينا جميعا القصور في متابعة قضية هذه الفتاة الاردنية التي وصلت معاناتها خلف قضبان الاحتلال ودون مبرر شرعي او اخلاقي او حتى قانوني الى مستوى الاستهداف الشخصي والتعذيب والتنكيل بكل اصنافه وهو وضع يواجهه ايضا الاسير مرعي خلافا لأسرانا الابطال الاردنيين والفلسطينيين من المحكومين.
دولة الرئيس الافخم ,,,,,,
سبق ان افرجنا عن مجرمين صهاينة ارتكبوا جريمة في وضح النهار وقتلوا مواطنين اردنيين بحجة وذريعة الاعراف الدبلوماسية والحرص على اتفاقية وادي عربة المخجلة والتي آن الأوان حقا لإسقاطها والقائها في مزبلة التاريخ .
لا نعرف سببا يدفعنا للاعتقاد بان اتفاقية السلام المزعومة والتي ادت للإفراج عن قتلة يتقمصون ثوب الدبلوماسية في عمان لا تستطيع توفير الحماية لأردنيين يعتقلهم الاحتلال ويحاول تعذيبهم وتلويع قلوب شعبنا وعائلاتهم. تجرح المعاناة التي تواجهها اليوم ابنتنا الاسيرة هبة اللبدي وابننا المصاب بالسرطان عبد الرحمن مرعي كل ضمير بشري خصوصا بسبب التنكيل وطول مدة التوقيف وظروف الاعتقال .
ولا يجوز لحكومتنا ومؤسساتنا ولنا وحتى لشعبنا ان يصمت في مقابل استهداف كرامتنا عبر الاصرار على بقاء ولدنا المصاب بالسرطان قيد الاحتجاز الاداري مع أبنتنا التي تواجه كيانا مجرما وحيدة مسلحة فقط بالأيمان بالله وبمصحف حصلت عليه بصعوبة .
ولا يجوز لنا ان نصمت وندعي فقدان البصر والسمع ونحن نقرأ رسالة من محامية الاسيرة اللبدي الاستاذة تغريد جهشان تتحدث عن بقائها في زنزانة انفرادية وتفتيشها من قبل رجال ومصادرة ملابسها وبقائها خلف القضبان لأكثر من اسبوع وهي بنفس الملابس ودون السماح لذويها واقاربها بزيارتها مع انها اعتقلت بعد زيارة طوعية لها لعائلتها في اطار ظرف اجتماعي في الوطن المحتل .
دولة الرئيس الافخم ,,,,
كرامة وحماية الاردنيين واجب الجميع ونطالبكم بالقيام بواجبكم واتخاذ اجراءات وتدخل حكومي مع ضغط بكل الامكانات حتى لا يبقى اسيرينا بين فكي كماشة السجان الاسرائيلي الظالم ونطالبكم بطرد سفير دولة الكيان ووقف التطبيع واتخاذ مواقف حقيقية وليس اعلامية مع علمنا بان طاقم سفارة الاردن في دولة الكيان زار الأسيرين واطمأن عليهما مشكورا .
ولم يعد خافيا على دولتكم وعلى شعبنا الاردني والفلسطيني بان العدو الصهيوني لعنه الله ينتهك كل المعاهدات بسلسلة من الاستهدافات ليس فقط ضد دور الاردن في رعاية القدس والاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية ولكن ايضا في اطار ممارساته العنصرية المقيتة يوميا ضد الشعب الفلسطيني .
وليس خافيا ايضا ان العدو في اليمين الاسرائيلي الحاكم وعلى راسه المجرم بنيامين نتنياهو يهدد مصالح الاردن بضم الاغوار وشمال البحر الميت وتعتقل حكومته ظلما وتعسفا مواطنين اردنيين بلا ذنب وتمنع عودتهم الى ديارهم .
وعليه نامل منكم بعد شكر الاخوة في وزارة الخارجية على متابعتهم اتخاذ إجراءات سياسية وضاغطة على كيان العدو والتدخل وبقوة وحزم على الاقل لضمان محاكمة عادلة وتكليف إطار قانوني وظروف اعتقال لا تحتقر كرامة الانسان وتأمين زيارات لولدينا الاسيرين. واقبلوا فائق الاحترام والتقدير اخوكم النائب المهندس خليل عطية
التعليقات
عطية يوجه رسالة "قاسية" للرزاز حول الاسيرين اللبدي ومرعي
التعليقات