عمان جو - حرك رئيس الوزراء ورئيس مجلس الاعيان الأسبق زيد الرفاعي المياه الراكدة في إعادة ملف السماح بالسياحة الدينية في مناطق الجنوب / محافظة الكرك الى الواجهة حيث ساهم حديثه الصريح' لمجموعة جفرا ' في عودة الملف الى الصدارة وهو يقدم نصائح لدوائر صنع القرار في ضرورة السماح بالسياحة الدينية لمناطق الجنوب ضمن ضوابط لتحريك دورة الإنتاج في مناطق تشهد ارتفاعا في ارقام الفقر والبطالة وقلة المشاريع
وقال ـ الرفاعي ـ ان هناك مخاوف مبالغ فيها بخصوص السياحة الدينية خاصة اذا وضعت التعليمات والإجراءات والضوابط اللازمة من الجهات ذات العلاقة ، مستذكرا أن المملكة العربية السعودية تستقبل كل عام ربع مليون حاج من ايران فلماذا التخوف الأمني والديني المبالغ فيه خاصة في ظل ازمة اقتصادية خانقة ؟
على العموم تحريك الملف من الرفاعي جاء بعد طرح رئيس ديوان الملكي الاسبق جواد العناني امام الحكومة سابقا بالإسراع في فتح الابواب أمام السياحة الدينية للطوائف الشيعية الذين توجد مزارات مقدسة لهم في جنوب الاردن أملا في تجاوز محنة الوضع الاقتصادي الحالي من خلال فتح باب السياحة الدينية .
ومن المتوقع انه إن أُخذ قرار سيادي بالتشجيع على زيارتها من كافة انحاء العالم وبالذات الدول العربية ، أن يفِدَ إلى المملكة مئات آلاف الزوار من الطوائف الإسلامية المختلفة خاصة ان قرية المزار الجنوبي تشكل مقصداً سياحياً دينياً لاحتضانها رفات أبطال معركة مؤتة الثلاثة (جعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة وزيد بن حارثة).
لكن البعض يقدم مبرارات لتجميد السياحة العلاجية من بعض الدول ويقدمون اسباب تحذر من الإقدام على هذه الخطوة لكن الاسباب التي يقدمونها لم تصمد امام ازمة اقتصادية خطيرة.
وفي نفس الوقت يشجع مختصون على الانفتاح والاهتمام بالسياحة الدينية لانها بترول الاردن وبهذا تأكيد على اهمية اتخاذ الإجراءات المطلوبة والاستفادة من تجارب الدول الاخرى في تشجيع السياحة الدينية وعادت لها بالملايين وسددت عجز موازنتها حيث ان الاردن زاخر بالمواقع السياحية .
الى ذلك يتحدث مراقبون ان الحكومات المتعاقبة معنية كثيراً بالبحث عن بدائل مجدية لبثّ الروح في اقتصادها الذي يعاني من ركود مستمر ومن تلك البدائل احياء السياحة الدينية، وخاصة في قرية المزار الجنوبي في الكرك خاصة ان الارقام التى تظهر وفق الاحصاءات العامة، تظهر إن عدد الأردنيين الذين هاجروا من محافظات الجنوب الى العاصمة عمان والمحافظات كبيرة ومرشحة للتصاعد.
وعلى العموم وفق القراءات البنيوية في الاطار العام ، فان هناك اسبابا وراء الهجرات الجماعية اهمها البطالة و الفقر، التي تهدد صفوف الشباب، وخاصة خريجي الجامعات الذين انفقت عليهم أسرهم مبالغ طائلة رغم فقرها الشديد، ليظلوا امامهم في المنازل ،على أمل ان يجدوا فرص عمل تمكنهم من تحسين معيشتهم، وسداد الالتزامات المالية التي ترتبت عليهم من قروض الجامعات.
وعلى العموم تحتوي المملكة على عدد من المزارات الإسلامية والمسيحية، منها قرية المزار التي تحوي مقامات الصحابة الثلاثة: زيد بن حارثة، جعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة. وإلى الجنوب من الكرك، يوجد مقام الصحابي الحارث بن عمير الأزدي المدفون منذ زمن المعارك بين المسلمين الأوائل والروم، الواقع في مدينة الطفيلة (بناء حديث مع مسجد)
أما إلى الشمال، فيوجد في مدينة مأدبا مقام أبو ذر الغفاري (شخصية مقدسة لدى المسلمين كافة، بمن فيهم الموحدون الدروز الذين يمثلون الطائفة الثالثة في المملكة)، وفي عمان، ثمة كهف أهل الكهف (ذو قيمة دينية لدى المسلمين والمسيحيين)، الذي أقيم عليه مسجد ومركز علمي تابع لوزارة الأوقاف، فضلاً عن مقامات لأنبياء (موسى وهارون ونوح وشعيب ويوشع وبعض إخوة يوسف) في مناطق أخرى من المملكة.
يشار ان أعداد الزوار لأضرحة ومقامات الصحابة شهداء معركة مؤتة بالمزار الجنوبي في محافظة الكرك خلال العام الماضي يقارب 37 ألفا و446 زائرا، من المملكة ومختلف مناطق العالم، وزوار من الدول الأجنبية ومن بينهم زوار من الدول الاسلامية قصدوا أضرحة ومقامات الصحابة لزيارتها تحديدا، بلغوا زهاء 18 ألفا و473 زائرا، وهم العدد الاكبر من الزوار، وقد جاؤوا من دول الهند وباكستان وماليزيا وأندونيسيا وبنغلادش واستراليا وكندا وتايلند وإسبانيا وجنوب أفريقيا وتركيا وسيرلانكا وسنغافورة والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا.
إلى ذلك فأن عدد الزوار من الدول العربية بلغ زهاء 5610 زائرين من دول المملكة العربية السعودية والكويت وسوريا والإمارات العربية والعراق ولبنان، في حين بلغ عدد الزوار من مختلف مناطق المملكة 13 ألفا و363 زائرا من مختلف المحافظات الأردنية.
من الجدير بالذكر أن مكتب الإشراف على الأضرحة يعد مع بداية كل عام برنامجا لاستقبال الزوار للأضرحة، يتضمّن مناوبات يومية من قبل العاملين في المقامات، بهدف تقديم الخدمات للزوار واستقبالهم وتقديم الإرشاد الخاص بهم من خارج الأردن بمختلف أجزاء الأضرحة، ومواقع المقامات ومراحل الإعمار الهاشمي لأضرحة الصحابة في المزار الجنوبي وأن المقامات تضم العديد من المرافق الخدمية التي توفر كافة ما يحتاجه الزائر للأضرحة
يذكر ان كلفة الإعمار الهاشمي للأضرحة والتي أنجزت المرحلتين الاولى والثانية منها خلال السنوات الماضية بلغت ستة ملايين و700 ألف دينار.
وان الإعمار الهاشمي للأضرحة سيكتمل بانتهاء تنفيذ المرحلة الثالثة من الإعمار الهاشمي للأضرحة ومقامات الصحابة الأجلاء في المزار الجنوبي. والتي تشمل إنشاء حدائق عامة بواقع 13 حديقة تسمى كل حديقة باسم شهيد من الشهداء في معركة مؤتة
عمان جو - حرك رئيس الوزراء ورئيس مجلس الاعيان الأسبق زيد الرفاعي المياه الراكدة في إعادة ملف السماح بالسياحة الدينية في مناطق الجنوب / محافظة الكرك الى الواجهة حيث ساهم حديثه الصريح' لمجموعة جفرا ' في عودة الملف الى الصدارة وهو يقدم نصائح لدوائر صنع القرار في ضرورة السماح بالسياحة الدينية لمناطق الجنوب ضمن ضوابط لتحريك دورة الإنتاج في مناطق تشهد ارتفاعا في ارقام الفقر والبطالة وقلة المشاريع
وقال ـ الرفاعي ـ ان هناك مخاوف مبالغ فيها بخصوص السياحة الدينية خاصة اذا وضعت التعليمات والإجراءات والضوابط اللازمة من الجهات ذات العلاقة ، مستذكرا أن المملكة العربية السعودية تستقبل كل عام ربع مليون حاج من ايران فلماذا التخوف الأمني والديني المبالغ فيه خاصة في ظل ازمة اقتصادية خانقة ؟
على العموم تحريك الملف من الرفاعي جاء بعد طرح رئيس ديوان الملكي الاسبق جواد العناني امام الحكومة سابقا بالإسراع في فتح الابواب أمام السياحة الدينية للطوائف الشيعية الذين توجد مزارات مقدسة لهم في جنوب الاردن أملا في تجاوز محنة الوضع الاقتصادي الحالي من خلال فتح باب السياحة الدينية .
ومن المتوقع انه إن أُخذ قرار سيادي بالتشجيع على زيارتها من كافة انحاء العالم وبالذات الدول العربية ، أن يفِدَ إلى المملكة مئات آلاف الزوار من الطوائف الإسلامية المختلفة خاصة ان قرية المزار الجنوبي تشكل مقصداً سياحياً دينياً لاحتضانها رفات أبطال معركة مؤتة الثلاثة (جعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة وزيد بن حارثة).
لكن البعض يقدم مبرارات لتجميد السياحة العلاجية من بعض الدول ويقدمون اسباب تحذر من الإقدام على هذه الخطوة لكن الاسباب التي يقدمونها لم تصمد امام ازمة اقتصادية خطيرة.
وفي نفس الوقت يشجع مختصون على الانفتاح والاهتمام بالسياحة الدينية لانها بترول الاردن وبهذا تأكيد على اهمية اتخاذ الإجراءات المطلوبة والاستفادة من تجارب الدول الاخرى في تشجيع السياحة الدينية وعادت لها بالملايين وسددت عجز موازنتها حيث ان الاردن زاخر بالمواقع السياحية .
الى ذلك يتحدث مراقبون ان الحكومات المتعاقبة معنية كثيراً بالبحث عن بدائل مجدية لبثّ الروح في اقتصادها الذي يعاني من ركود مستمر ومن تلك البدائل احياء السياحة الدينية، وخاصة في قرية المزار الجنوبي في الكرك خاصة ان الارقام التى تظهر وفق الاحصاءات العامة، تظهر إن عدد الأردنيين الذين هاجروا من محافظات الجنوب الى العاصمة عمان والمحافظات كبيرة ومرشحة للتصاعد.
وعلى العموم وفق القراءات البنيوية في الاطار العام ، فان هناك اسبابا وراء الهجرات الجماعية اهمها البطالة و الفقر، التي تهدد صفوف الشباب، وخاصة خريجي الجامعات الذين انفقت عليهم أسرهم مبالغ طائلة رغم فقرها الشديد، ليظلوا امامهم في المنازل ،على أمل ان يجدوا فرص عمل تمكنهم من تحسين معيشتهم، وسداد الالتزامات المالية التي ترتبت عليهم من قروض الجامعات.
وعلى العموم تحتوي المملكة على عدد من المزارات الإسلامية والمسيحية، منها قرية المزار التي تحوي مقامات الصحابة الثلاثة: زيد بن حارثة، جعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة. وإلى الجنوب من الكرك، يوجد مقام الصحابي الحارث بن عمير الأزدي المدفون منذ زمن المعارك بين المسلمين الأوائل والروم، الواقع في مدينة الطفيلة (بناء حديث مع مسجد)
أما إلى الشمال، فيوجد في مدينة مأدبا مقام أبو ذر الغفاري (شخصية مقدسة لدى المسلمين كافة، بمن فيهم الموحدون الدروز الذين يمثلون الطائفة الثالثة في المملكة)، وفي عمان، ثمة كهف أهل الكهف (ذو قيمة دينية لدى المسلمين والمسيحيين)، الذي أقيم عليه مسجد ومركز علمي تابع لوزارة الأوقاف، فضلاً عن مقامات لأنبياء (موسى وهارون ونوح وشعيب ويوشع وبعض إخوة يوسف) في مناطق أخرى من المملكة.
يشار ان أعداد الزوار لأضرحة ومقامات الصحابة شهداء معركة مؤتة بالمزار الجنوبي في محافظة الكرك خلال العام الماضي يقارب 37 ألفا و446 زائرا، من المملكة ومختلف مناطق العالم، وزوار من الدول الأجنبية ومن بينهم زوار من الدول الاسلامية قصدوا أضرحة ومقامات الصحابة لزيارتها تحديدا، بلغوا زهاء 18 ألفا و473 زائرا، وهم العدد الاكبر من الزوار، وقد جاؤوا من دول الهند وباكستان وماليزيا وأندونيسيا وبنغلادش واستراليا وكندا وتايلند وإسبانيا وجنوب أفريقيا وتركيا وسيرلانكا وسنغافورة والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا.
إلى ذلك فأن عدد الزوار من الدول العربية بلغ زهاء 5610 زائرين من دول المملكة العربية السعودية والكويت وسوريا والإمارات العربية والعراق ولبنان، في حين بلغ عدد الزوار من مختلف مناطق المملكة 13 ألفا و363 زائرا من مختلف المحافظات الأردنية.
من الجدير بالذكر أن مكتب الإشراف على الأضرحة يعد مع بداية كل عام برنامجا لاستقبال الزوار للأضرحة، يتضمّن مناوبات يومية من قبل العاملين في المقامات، بهدف تقديم الخدمات للزوار واستقبالهم وتقديم الإرشاد الخاص بهم من خارج الأردن بمختلف أجزاء الأضرحة، ومواقع المقامات ومراحل الإعمار الهاشمي لأضرحة الصحابة في المزار الجنوبي وأن المقامات تضم العديد من المرافق الخدمية التي توفر كافة ما يحتاجه الزائر للأضرحة
يذكر ان كلفة الإعمار الهاشمي للأضرحة والتي أنجزت المرحلتين الاولى والثانية منها خلال السنوات الماضية بلغت ستة ملايين و700 ألف دينار.
وان الإعمار الهاشمي للأضرحة سيكتمل بانتهاء تنفيذ المرحلة الثالثة من الإعمار الهاشمي للأضرحة ومقامات الصحابة الأجلاء في المزار الجنوبي. والتي تشمل إنشاء حدائق عامة بواقع 13 حديقة تسمى كل حديقة باسم شهيد من الشهداء في معركة مؤتة
عمان جو - حرك رئيس الوزراء ورئيس مجلس الاعيان الأسبق زيد الرفاعي المياه الراكدة في إعادة ملف السماح بالسياحة الدينية في مناطق الجنوب / محافظة الكرك الى الواجهة حيث ساهم حديثه الصريح' لمجموعة جفرا ' في عودة الملف الى الصدارة وهو يقدم نصائح لدوائر صنع القرار في ضرورة السماح بالسياحة الدينية لمناطق الجنوب ضمن ضوابط لتحريك دورة الإنتاج في مناطق تشهد ارتفاعا في ارقام الفقر والبطالة وقلة المشاريع
وقال ـ الرفاعي ـ ان هناك مخاوف مبالغ فيها بخصوص السياحة الدينية خاصة اذا وضعت التعليمات والإجراءات والضوابط اللازمة من الجهات ذات العلاقة ، مستذكرا أن المملكة العربية السعودية تستقبل كل عام ربع مليون حاج من ايران فلماذا التخوف الأمني والديني المبالغ فيه خاصة في ظل ازمة اقتصادية خانقة ؟
على العموم تحريك الملف من الرفاعي جاء بعد طرح رئيس ديوان الملكي الاسبق جواد العناني امام الحكومة سابقا بالإسراع في فتح الابواب أمام السياحة الدينية للطوائف الشيعية الذين توجد مزارات مقدسة لهم في جنوب الاردن أملا في تجاوز محنة الوضع الاقتصادي الحالي من خلال فتح باب السياحة الدينية .
ومن المتوقع انه إن أُخذ قرار سيادي بالتشجيع على زيارتها من كافة انحاء العالم وبالذات الدول العربية ، أن يفِدَ إلى المملكة مئات آلاف الزوار من الطوائف الإسلامية المختلفة خاصة ان قرية المزار الجنوبي تشكل مقصداً سياحياً دينياً لاحتضانها رفات أبطال معركة مؤتة الثلاثة (جعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة وزيد بن حارثة).
لكن البعض يقدم مبرارات لتجميد السياحة العلاجية من بعض الدول ويقدمون اسباب تحذر من الإقدام على هذه الخطوة لكن الاسباب التي يقدمونها لم تصمد امام ازمة اقتصادية خطيرة.
وفي نفس الوقت يشجع مختصون على الانفتاح والاهتمام بالسياحة الدينية لانها بترول الاردن وبهذا تأكيد على اهمية اتخاذ الإجراءات المطلوبة والاستفادة من تجارب الدول الاخرى في تشجيع السياحة الدينية وعادت لها بالملايين وسددت عجز موازنتها حيث ان الاردن زاخر بالمواقع السياحية .
الى ذلك يتحدث مراقبون ان الحكومات المتعاقبة معنية كثيراً بالبحث عن بدائل مجدية لبثّ الروح في اقتصادها الذي يعاني من ركود مستمر ومن تلك البدائل احياء السياحة الدينية، وخاصة في قرية المزار الجنوبي في الكرك خاصة ان الارقام التى تظهر وفق الاحصاءات العامة، تظهر إن عدد الأردنيين الذين هاجروا من محافظات الجنوب الى العاصمة عمان والمحافظات كبيرة ومرشحة للتصاعد.
وعلى العموم وفق القراءات البنيوية في الاطار العام ، فان هناك اسبابا وراء الهجرات الجماعية اهمها البطالة و الفقر، التي تهدد صفوف الشباب، وخاصة خريجي الجامعات الذين انفقت عليهم أسرهم مبالغ طائلة رغم فقرها الشديد، ليظلوا امامهم في المنازل ،على أمل ان يجدوا فرص عمل تمكنهم من تحسين معيشتهم، وسداد الالتزامات المالية التي ترتبت عليهم من قروض الجامعات.
وعلى العموم تحتوي المملكة على عدد من المزارات الإسلامية والمسيحية، منها قرية المزار التي تحوي مقامات الصحابة الثلاثة: زيد بن حارثة، جعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة. وإلى الجنوب من الكرك، يوجد مقام الصحابي الحارث بن عمير الأزدي المدفون منذ زمن المعارك بين المسلمين الأوائل والروم، الواقع في مدينة الطفيلة (بناء حديث مع مسجد)
أما إلى الشمال، فيوجد في مدينة مأدبا مقام أبو ذر الغفاري (شخصية مقدسة لدى المسلمين كافة، بمن فيهم الموحدون الدروز الذين يمثلون الطائفة الثالثة في المملكة)، وفي عمان، ثمة كهف أهل الكهف (ذو قيمة دينية لدى المسلمين والمسيحيين)، الذي أقيم عليه مسجد ومركز علمي تابع لوزارة الأوقاف، فضلاً عن مقامات لأنبياء (موسى وهارون ونوح وشعيب ويوشع وبعض إخوة يوسف) في مناطق أخرى من المملكة.
يشار ان أعداد الزوار لأضرحة ومقامات الصحابة شهداء معركة مؤتة بالمزار الجنوبي في محافظة الكرك خلال العام الماضي يقارب 37 ألفا و446 زائرا، من المملكة ومختلف مناطق العالم، وزوار من الدول الأجنبية ومن بينهم زوار من الدول الاسلامية قصدوا أضرحة ومقامات الصحابة لزيارتها تحديدا، بلغوا زهاء 18 ألفا و473 زائرا، وهم العدد الاكبر من الزوار، وقد جاؤوا من دول الهند وباكستان وماليزيا وأندونيسيا وبنغلادش واستراليا وكندا وتايلند وإسبانيا وجنوب أفريقيا وتركيا وسيرلانكا وسنغافورة والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا.
إلى ذلك فأن عدد الزوار من الدول العربية بلغ زهاء 5610 زائرين من دول المملكة العربية السعودية والكويت وسوريا والإمارات العربية والعراق ولبنان، في حين بلغ عدد الزوار من مختلف مناطق المملكة 13 ألفا و363 زائرا من مختلف المحافظات الأردنية.
من الجدير بالذكر أن مكتب الإشراف على الأضرحة يعد مع بداية كل عام برنامجا لاستقبال الزوار للأضرحة، يتضمّن مناوبات يومية من قبل العاملين في المقامات، بهدف تقديم الخدمات للزوار واستقبالهم وتقديم الإرشاد الخاص بهم من خارج الأردن بمختلف أجزاء الأضرحة، ومواقع المقامات ومراحل الإعمار الهاشمي لأضرحة الصحابة في المزار الجنوبي وأن المقامات تضم العديد من المرافق الخدمية التي توفر كافة ما يحتاجه الزائر للأضرحة
يذكر ان كلفة الإعمار الهاشمي للأضرحة والتي أنجزت المرحلتين الاولى والثانية منها خلال السنوات الماضية بلغت ستة ملايين و700 ألف دينار.
وان الإعمار الهاشمي للأضرحة سيكتمل بانتهاء تنفيذ المرحلة الثالثة من الإعمار الهاشمي للأضرحة ومقامات الصحابة الأجلاء في المزار الجنوبي. والتي تشمل إنشاء حدائق عامة بواقع 13 حديقة تسمى كل حديقة باسم شهيد من الشهداء في معركة مؤتة
التعليقات
الرفاعي يحرك ملف السياحة الدينية في الكرك .. فهل تلتقط الحكومة الرسالة وتدرس فوائدها بظل الازمة المالية ؟!
التعليقات