عمان جو - قانون الانتخاب المقدم من الحكومه للنواب هو نقله وابتعادنا عن قانون الصوت الواحد بحد ذاته انجاز ولكن حذف القائمه الوطنيه مثلبه لهذا القانون وهنا اقصد القائمه الوطنيه التي لها عتبة حسم وبرامجيه وليست قائمة المتسلقين وبعض دكاكين الاحزاب اما في مجريات جلسة اليوم الاول فكان النائب الاهم هو دولة الدكتور عبدالله النسور حيث تجاوز المجلس واصبح مقترحا للتعديل والادهى والامر ان النواب لم يوافقوا على مقترحاتهم اما مقترحات دولته فقد تم الموافقه عليه شيء غريب ما تم من قبل النواب وهنا اريد ان اذكر ان المناقشات كثرت والاستعراضات كبرت بأمور تافهه مثل موضوع المفلس والسفيه والمجنون وحقهم بالانتخاب وتركت الامور الهامه تمر سريعا
النقطه الثانيه التي لفتت انتباهي انتهازية النواب بالبنود التي تخصهم فمن تابع البند المختص باعداد جداول النتخابات سيعلم كيف تدار الامور فالكل كان يبحث عن الطريقه المثلى لضمان مقعده الانتخابي القادم وهنا اخص المخضرمين بالمجلس فشاهدت مداخلات كثيره بهذا الخصوص ولكن لفت انتباهي مداخلة سعادة النائب وفاء بني مصطفى وذكرها حالات كان يقوم المرشح بجلب ناخبيه معه من خلال عملية النقل مما دعى النائب محمود الخرابشه ايضا لاعادة الدفه لصالح اصحاب المقاعد الثابته بالمجلس الحالي وتمرير الامر على انه لراحة المواطن
اما بخصوص الحضور فلوحظ الغياب الكبير وهذه من عادات المجلس ولكن الاكثر اشكاليه ان من يناقش القانون كانوا معدودين على الاصابع وكان الباقي غير معني بهذا الامر او مطلوب منه رفع اليد بالموافقه دون ابداء اي رأي
بالنهايه سيمر القانون كما هو بالغالب وموضوع القائمه الوطنيه سيكون لجلالة الملك الدور به وليس بضغط شعبي وحزبي خصوصا بعد ما شاهدنا غلطه فادحه قام بها 6 احزاب من خلال اعتصام للمطالبه بقائمه وطنيه وكان لهذا الاعتصام اثر سلبي وليس ايجابي للاسباب التاليه مع التاكيد على ان الاعتقال والاحتكاك بالنواب ان صح الخبر مرفوض
1_ ان عدد المشاركين بالاعتصام كشفت عورة حجم هذه الاحزاب الجديده فعندما يكون عشرات هم من كانوا متواجدين فهذا يعكس قيمة هذه الاحزاب بالشارع وعندما دعي لهذا المطلب والذي هو موافق عليه من شريحه كبيره تصدر المشهد شخصيات جدليه اضعفت هذا المطلب
2_ ان الاعتصامات بهذه الظروف ليست وسيله محببه للشارع خصوصا بظل الاجواء الراهنه
3_انه وللاسف المواطن فقد مصداقية مجلس النواب للاسف وهذه المشكله التي نريد تجاوزها
اما بخصوص جلسة اليوم الثاني فانني اعتقد ان الجلسه كانت لرئيس المجلس وليس للنواب فأغلب النواب الذين يطالبون بتعديل او اقتراح منع عليهم الكلام بشكل واضح وصريح وهو منقول على الهواء اما من قام بالاستعراض والحديث فقد كان له الحديث لابل زاد الامر على ذلك بان ركز الحديث لمن هم مع القانون بشكل واضح وهنا نستغرب هذا العمل فهل رئيس مجلس النواب انتخب على اساس انه اكبر من النواب وليس الرئيس نائب وكيف تستوي الامور بأن يكون المجلس كاملا ولا احدد مكبلا بهذه الطريقه عن ابسط حقوقه وهي مجرد تقديم ملاحظه او اقتراح وهنا انوه ان البعض استغل خطاء رئيس المجلس للاستعراض وتسجيل المواقف التي بات واضح للشعب انه يسعى لها ويسعى للاستعراض وليس التصحيح فأذا ماتم الاستعراض لايهمه التعديل او ان يعدل قانون وهنا وجب علينا ان نذكر ان هذه الفئه ليست اقل سوء من ادارة الجلسه لانهم ساهموا بفشل الجلسه
اخيرا كنت اتمنى تعديلات كثيره ولكن النواب حسموا موقفهم بكلمه واحده بأن هذا القانون كما هو موافق عليه وهذا ما يدفعني لان اقول كمحامي واعلامي ومتابع سياسي ان القانون القديم افضل واكثر عداله من هذا القانون وان مصدر القانون السابق وعرابه افضل من هذا القانون
بالنهايه هذه ملاحظاتي وغير مفروضه على احد
المحامي طارق ابوالراغب
عمان جو - قانون الانتخاب المقدم من الحكومه للنواب هو نقله وابتعادنا عن قانون الصوت الواحد بحد ذاته انجاز ولكن حذف القائمه الوطنيه مثلبه لهذا القانون وهنا اقصد القائمه الوطنيه التي لها عتبة حسم وبرامجيه وليست قائمة المتسلقين وبعض دكاكين الاحزاب اما في مجريات جلسة اليوم الاول فكان النائب الاهم هو دولة الدكتور عبدالله النسور حيث تجاوز المجلس واصبح مقترحا للتعديل والادهى والامر ان النواب لم يوافقوا على مقترحاتهم اما مقترحات دولته فقد تم الموافقه عليه شيء غريب ما تم من قبل النواب وهنا اريد ان اذكر ان المناقشات كثرت والاستعراضات كبرت بأمور تافهه مثل موضوع المفلس والسفيه والمجنون وحقهم بالانتخاب وتركت الامور الهامه تمر سريعا
النقطه الثانيه التي لفتت انتباهي انتهازية النواب بالبنود التي تخصهم فمن تابع البند المختص باعداد جداول النتخابات سيعلم كيف تدار الامور فالكل كان يبحث عن الطريقه المثلى لضمان مقعده الانتخابي القادم وهنا اخص المخضرمين بالمجلس فشاهدت مداخلات كثيره بهذا الخصوص ولكن لفت انتباهي مداخلة سعادة النائب وفاء بني مصطفى وذكرها حالات كان يقوم المرشح بجلب ناخبيه معه من خلال عملية النقل مما دعى النائب محمود الخرابشه ايضا لاعادة الدفه لصالح اصحاب المقاعد الثابته بالمجلس الحالي وتمرير الامر على انه لراحة المواطن
اما بخصوص الحضور فلوحظ الغياب الكبير وهذه من عادات المجلس ولكن الاكثر اشكاليه ان من يناقش القانون كانوا معدودين على الاصابع وكان الباقي غير معني بهذا الامر او مطلوب منه رفع اليد بالموافقه دون ابداء اي رأي
بالنهايه سيمر القانون كما هو بالغالب وموضوع القائمه الوطنيه سيكون لجلالة الملك الدور به وليس بضغط شعبي وحزبي خصوصا بعد ما شاهدنا غلطه فادحه قام بها 6 احزاب من خلال اعتصام للمطالبه بقائمه وطنيه وكان لهذا الاعتصام اثر سلبي وليس ايجابي للاسباب التاليه مع التاكيد على ان الاعتقال والاحتكاك بالنواب ان صح الخبر مرفوض
1_ ان عدد المشاركين بالاعتصام كشفت عورة حجم هذه الاحزاب الجديده فعندما يكون عشرات هم من كانوا متواجدين فهذا يعكس قيمة هذه الاحزاب بالشارع وعندما دعي لهذا المطلب والذي هو موافق عليه من شريحه كبيره تصدر المشهد شخصيات جدليه اضعفت هذا المطلب
2_ ان الاعتصامات بهذه الظروف ليست وسيله محببه للشارع خصوصا بظل الاجواء الراهنه
3_انه وللاسف المواطن فقد مصداقية مجلس النواب للاسف وهذه المشكله التي نريد تجاوزها
اما بخصوص جلسة اليوم الثاني فانني اعتقد ان الجلسه كانت لرئيس المجلس وليس للنواب فأغلب النواب الذين يطالبون بتعديل او اقتراح منع عليهم الكلام بشكل واضح وصريح وهو منقول على الهواء اما من قام بالاستعراض والحديث فقد كان له الحديث لابل زاد الامر على ذلك بان ركز الحديث لمن هم مع القانون بشكل واضح وهنا نستغرب هذا العمل فهل رئيس مجلس النواب انتخب على اساس انه اكبر من النواب وليس الرئيس نائب وكيف تستوي الامور بأن يكون المجلس كاملا ولا احدد مكبلا بهذه الطريقه عن ابسط حقوقه وهي مجرد تقديم ملاحظه او اقتراح وهنا انوه ان البعض استغل خطاء رئيس المجلس للاستعراض وتسجيل المواقف التي بات واضح للشعب انه يسعى لها ويسعى للاستعراض وليس التصحيح فأذا ماتم الاستعراض لايهمه التعديل او ان يعدل قانون وهنا وجب علينا ان نذكر ان هذه الفئه ليست اقل سوء من ادارة الجلسه لانهم ساهموا بفشل الجلسه
اخيرا كنت اتمنى تعديلات كثيره ولكن النواب حسموا موقفهم بكلمه واحده بأن هذا القانون كما هو موافق عليه وهذا ما يدفعني لان اقول كمحامي واعلامي ومتابع سياسي ان القانون القديم افضل واكثر عداله من هذا القانون وان مصدر القانون السابق وعرابه افضل من هذا القانون
بالنهايه هذه ملاحظاتي وغير مفروضه على احد
المحامي طارق ابوالراغب
عمان جو - قانون الانتخاب المقدم من الحكومه للنواب هو نقله وابتعادنا عن قانون الصوت الواحد بحد ذاته انجاز ولكن حذف القائمه الوطنيه مثلبه لهذا القانون وهنا اقصد القائمه الوطنيه التي لها عتبة حسم وبرامجيه وليست قائمة المتسلقين وبعض دكاكين الاحزاب اما في مجريات جلسة اليوم الاول فكان النائب الاهم هو دولة الدكتور عبدالله النسور حيث تجاوز المجلس واصبح مقترحا للتعديل والادهى والامر ان النواب لم يوافقوا على مقترحاتهم اما مقترحات دولته فقد تم الموافقه عليه شيء غريب ما تم من قبل النواب وهنا اريد ان اذكر ان المناقشات كثرت والاستعراضات كبرت بأمور تافهه مثل موضوع المفلس والسفيه والمجنون وحقهم بالانتخاب وتركت الامور الهامه تمر سريعا
النقطه الثانيه التي لفتت انتباهي انتهازية النواب بالبنود التي تخصهم فمن تابع البند المختص باعداد جداول النتخابات سيعلم كيف تدار الامور فالكل كان يبحث عن الطريقه المثلى لضمان مقعده الانتخابي القادم وهنا اخص المخضرمين بالمجلس فشاهدت مداخلات كثيره بهذا الخصوص ولكن لفت انتباهي مداخلة سعادة النائب وفاء بني مصطفى وذكرها حالات كان يقوم المرشح بجلب ناخبيه معه من خلال عملية النقل مما دعى النائب محمود الخرابشه ايضا لاعادة الدفه لصالح اصحاب المقاعد الثابته بالمجلس الحالي وتمرير الامر على انه لراحة المواطن
اما بخصوص الحضور فلوحظ الغياب الكبير وهذه من عادات المجلس ولكن الاكثر اشكاليه ان من يناقش القانون كانوا معدودين على الاصابع وكان الباقي غير معني بهذا الامر او مطلوب منه رفع اليد بالموافقه دون ابداء اي رأي
بالنهايه سيمر القانون كما هو بالغالب وموضوع القائمه الوطنيه سيكون لجلالة الملك الدور به وليس بضغط شعبي وحزبي خصوصا بعد ما شاهدنا غلطه فادحه قام بها 6 احزاب من خلال اعتصام للمطالبه بقائمه وطنيه وكان لهذا الاعتصام اثر سلبي وليس ايجابي للاسباب التاليه مع التاكيد على ان الاعتقال والاحتكاك بالنواب ان صح الخبر مرفوض
1_ ان عدد المشاركين بالاعتصام كشفت عورة حجم هذه الاحزاب الجديده فعندما يكون عشرات هم من كانوا متواجدين فهذا يعكس قيمة هذه الاحزاب بالشارع وعندما دعي لهذا المطلب والذي هو موافق عليه من شريحه كبيره تصدر المشهد شخصيات جدليه اضعفت هذا المطلب
2_ ان الاعتصامات بهذه الظروف ليست وسيله محببه للشارع خصوصا بظل الاجواء الراهنه
3_انه وللاسف المواطن فقد مصداقية مجلس النواب للاسف وهذه المشكله التي نريد تجاوزها
اما بخصوص جلسة اليوم الثاني فانني اعتقد ان الجلسه كانت لرئيس المجلس وليس للنواب فأغلب النواب الذين يطالبون بتعديل او اقتراح منع عليهم الكلام بشكل واضح وصريح وهو منقول على الهواء اما من قام بالاستعراض والحديث فقد كان له الحديث لابل زاد الامر على ذلك بان ركز الحديث لمن هم مع القانون بشكل واضح وهنا نستغرب هذا العمل فهل رئيس مجلس النواب انتخب على اساس انه اكبر من النواب وليس الرئيس نائب وكيف تستوي الامور بأن يكون المجلس كاملا ولا احدد مكبلا بهذه الطريقه عن ابسط حقوقه وهي مجرد تقديم ملاحظه او اقتراح وهنا انوه ان البعض استغل خطاء رئيس المجلس للاستعراض وتسجيل المواقف التي بات واضح للشعب انه يسعى لها ويسعى للاستعراض وليس التصحيح فأذا ماتم الاستعراض لايهمه التعديل او ان يعدل قانون وهنا وجب علينا ان نذكر ان هذه الفئه ليست اقل سوء من ادارة الجلسه لانهم ساهموا بفشل الجلسه
اخيرا كنت اتمنى تعديلات كثيره ولكن النواب حسموا موقفهم بكلمه واحده بأن هذا القانون كما هو موافق عليه وهذا ما يدفعني لان اقول كمحامي واعلامي ومتابع سياسي ان القانون القديم افضل واكثر عداله من هذا القانون وان مصدر القانون السابق وعرابه افضل من هذا القانون
بالنهايه هذه ملاحظاتي وغير مفروضه على احد
المحامي طارق ابوالراغب
التعليقات