عمان جو - اكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز عمق العلاقات القائمة بين الاردن والاتحاد الاوروبي في مختلف المجالات وخاصة السياسية والاقتصادية. وثمن الفايز خلال لقائه اليوم الخميس في مكتبه بدار مجلس الاعيان، سفيرة ورئيسة بعثة الاتحاد الاوروبي لدى المملكة السيدة ماريا هادجيثيدوسيو، مواقف الاتحاد الاوروبي الداعمة والمساندة للأردن خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهه اليوم نتيجة صراعات المنطقة والاوضاع الراهنة فيها، ولاستضافة نحو مليون و300 الف لاجئ سوري. وطالب رئيس مجلس الأعيان بزيادة المساعدات الاقتصادية التي يقدمها الاتحاد الاوروبي للأردن وتوسيع استثماراته، اضافة الى تقديم دعم مباشر لخزينة الدولة، لتمكينها من مواجهة العجز المالي الذي ترتب عليها بسبب اعباء اللجوء السوري والتحديات المختلفة التي فرضها هذا اللجوء. واشار الى ان تكلفة استضافة اللاجئين السوريين منذ عام 2011 وحتى نهاية عام 2017 بلغت عشرة مليارات و300 مليون، لم يقدم المجتمع الدولي مساعدات للأردن الا ربع هذا المبلغ، الامر الذي زاد من تحديات الاردن الاقتصادية والمعيشية، واثر على حياة المواطنين المعيشية وادى الى ارتفاع عجز الموازنة والدين العام. وأشار الفايز الى أنه منذ اندلاع الازمة السورية وحتى نهاية العام الماضي بلغت كلفة ما قدمه الاردن للاجئين حوالي عشرة مليارات و300 مليون دولار، رغم فقره بالموارد الطبيعية، وانخفاض المساعدات المقدمة له، لافتا إلى ان هذا الامر زاد من التحديات الاقتصادية، وتسبب في عجز الموازنة وارتفاع المديونية ونسب الفقر والبطالة . وثمن الفايز دعم دول الاتحاد الاوروبي للقضايا العربية العادلة، وموقف الاتحاد الاوروبي المساند والداعم لجلالة الملك عبدالله الثاني في جهوده الرامية لإحلال السلام في المنطقة، وتأكيد جلالته الدائم على ضرورة حل القضية الفلسطينية على اساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية على ان تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية . بدورها اشادت سفيرة وممثلة الاتحاد الاوروبي لدى المملكة بالمستوى الرفيع الذي وصلت اليه علاقات الاتحاد الاوروبي مع الاردن والذي يحتل اليوم وضعا متقدما لديها، مؤكدة استمرار الاتحاد بتقديم الدعم الاقتصادي للأردن . وثمنت الدور الانساني الذي يقوم به الاردن تجاه اللاجئين، وما يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني من اجل عملية السلام وانهاء صراعات المنطقة، وتكريس ثقافة السلام، وجهود جلالته في الحرب على الارهاب. واشارت الى ان الاتحاد الاوروبي سيواصل العمل مع الاردن، مبينا ان هناك تنسيقا متواصلا بين الطرفين حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة قضايا المنطقة. وجرى خلال اللقاء حوار موسع مختلف التحديات التي تواجه الاردن وقضايا المنطقة واهمية ان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه دعم الاردن لتمكينه من مواصلة دوره في خدمة اللاجئين وتحقيق الامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط
عمان جو - اكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز عمق العلاقات القائمة بين الاردن والاتحاد الاوروبي في مختلف المجالات وخاصة السياسية والاقتصادية. وثمن الفايز خلال لقائه اليوم الخميس في مكتبه بدار مجلس الاعيان، سفيرة ورئيسة بعثة الاتحاد الاوروبي لدى المملكة السيدة ماريا هادجيثيدوسيو، مواقف الاتحاد الاوروبي الداعمة والمساندة للأردن خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهه اليوم نتيجة صراعات المنطقة والاوضاع الراهنة فيها، ولاستضافة نحو مليون و300 الف لاجئ سوري. وطالب رئيس مجلس الأعيان بزيادة المساعدات الاقتصادية التي يقدمها الاتحاد الاوروبي للأردن وتوسيع استثماراته، اضافة الى تقديم دعم مباشر لخزينة الدولة، لتمكينها من مواجهة العجز المالي الذي ترتب عليها بسبب اعباء اللجوء السوري والتحديات المختلفة التي فرضها هذا اللجوء. واشار الى ان تكلفة استضافة اللاجئين السوريين منذ عام 2011 وحتى نهاية عام 2017 بلغت عشرة مليارات و300 مليون، لم يقدم المجتمع الدولي مساعدات للأردن الا ربع هذا المبلغ، الامر الذي زاد من تحديات الاردن الاقتصادية والمعيشية، واثر على حياة المواطنين المعيشية وادى الى ارتفاع عجز الموازنة والدين العام. وأشار الفايز الى أنه منذ اندلاع الازمة السورية وحتى نهاية العام الماضي بلغت كلفة ما قدمه الاردن للاجئين حوالي عشرة مليارات و300 مليون دولار، رغم فقره بالموارد الطبيعية، وانخفاض المساعدات المقدمة له، لافتا إلى ان هذا الامر زاد من التحديات الاقتصادية، وتسبب في عجز الموازنة وارتفاع المديونية ونسب الفقر والبطالة . وثمن الفايز دعم دول الاتحاد الاوروبي للقضايا العربية العادلة، وموقف الاتحاد الاوروبي المساند والداعم لجلالة الملك عبدالله الثاني في جهوده الرامية لإحلال السلام في المنطقة، وتأكيد جلالته الدائم على ضرورة حل القضية الفلسطينية على اساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية على ان تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية . بدورها اشادت سفيرة وممثلة الاتحاد الاوروبي لدى المملكة بالمستوى الرفيع الذي وصلت اليه علاقات الاتحاد الاوروبي مع الاردن والذي يحتل اليوم وضعا متقدما لديها، مؤكدة استمرار الاتحاد بتقديم الدعم الاقتصادي للأردن . وثمنت الدور الانساني الذي يقوم به الاردن تجاه اللاجئين، وما يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني من اجل عملية السلام وانهاء صراعات المنطقة، وتكريس ثقافة السلام، وجهود جلالته في الحرب على الارهاب. واشارت الى ان الاتحاد الاوروبي سيواصل العمل مع الاردن، مبينا ان هناك تنسيقا متواصلا بين الطرفين حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة قضايا المنطقة. وجرى خلال اللقاء حوار موسع مختلف التحديات التي تواجه الاردن وقضايا المنطقة واهمية ان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه دعم الاردن لتمكينه من مواصلة دوره في خدمة اللاجئين وتحقيق الامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط
عمان جو - اكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز عمق العلاقات القائمة بين الاردن والاتحاد الاوروبي في مختلف المجالات وخاصة السياسية والاقتصادية. وثمن الفايز خلال لقائه اليوم الخميس في مكتبه بدار مجلس الاعيان، سفيرة ورئيسة بعثة الاتحاد الاوروبي لدى المملكة السيدة ماريا هادجيثيدوسيو، مواقف الاتحاد الاوروبي الداعمة والمساندة للأردن خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهه اليوم نتيجة صراعات المنطقة والاوضاع الراهنة فيها، ولاستضافة نحو مليون و300 الف لاجئ سوري. وطالب رئيس مجلس الأعيان بزيادة المساعدات الاقتصادية التي يقدمها الاتحاد الاوروبي للأردن وتوسيع استثماراته، اضافة الى تقديم دعم مباشر لخزينة الدولة، لتمكينها من مواجهة العجز المالي الذي ترتب عليها بسبب اعباء اللجوء السوري والتحديات المختلفة التي فرضها هذا اللجوء. واشار الى ان تكلفة استضافة اللاجئين السوريين منذ عام 2011 وحتى نهاية عام 2017 بلغت عشرة مليارات و300 مليون، لم يقدم المجتمع الدولي مساعدات للأردن الا ربع هذا المبلغ، الامر الذي زاد من تحديات الاردن الاقتصادية والمعيشية، واثر على حياة المواطنين المعيشية وادى الى ارتفاع عجز الموازنة والدين العام. وأشار الفايز الى أنه منذ اندلاع الازمة السورية وحتى نهاية العام الماضي بلغت كلفة ما قدمه الاردن للاجئين حوالي عشرة مليارات و300 مليون دولار، رغم فقره بالموارد الطبيعية، وانخفاض المساعدات المقدمة له، لافتا إلى ان هذا الامر زاد من التحديات الاقتصادية، وتسبب في عجز الموازنة وارتفاع المديونية ونسب الفقر والبطالة . وثمن الفايز دعم دول الاتحاد الاوروبي للقضايا العربية العادلة، وموقف الاتحاد الاوروبي المساند والداعم لجلالة الملك عبدالله الثاني في جهوده الرامية لإحلال السلام في المنطقة، وتأكيد جلالته الدائم على ضرورة حل القضية الفلسطينية على اساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية على ان تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية . بدورها اشادت سفيرة وممثلة الاتحاد الاوروبي لدى المملكة بالمستوى الرفيع الذي وصلت اليه علاقات الاتحاد الاوروبي مع الاردن والذي يحتل اليوم وضعا متقدما لديها، مؤكدة استمرار الاتحاد بتقديم الدعم الاقتصادي للأردن . وثمنت الدور الانساني الذي يقوم به الاردن تجاه اللاجئين، وما يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني من اجل عملية السلام وانهاء صراعات المنطقة، وتكريس ثقافة السلام، وجهود جلالته في الحرب على الارهاب. واشارت الى ان الاتحاد الاوروبي سيواصل العمل مع الاردن، مبينا ان هناك تنسيقا متواصلا بين الطرفين حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة قضايا المنطقة. وجرى خلال اللقاء حوار موسع مختلف التحديات التي تواجه الاردن وقضايا المنطقة واهمية ان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه دعم الاردن لتمكينه من مواصلة دوره في خدمة اللاجئين وتحقيق الامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط
التعليقات