كم جميل ان تسجن في البيت طوعا، لتكتشف ' كمية الحب ' الموجودة بداخله، لتكتشف 'بركة البيوتات '، والقدرة الكامنة على ' الجود بالموجود ' , وملامح طفلك تتفحص وجهك الذي لم يره مليا منذ زمن، وتفاصيل البيت الذي لا زلنا نجهل بعض زاوياه، وفرح اصيل بنعم السماء، وعدم اكتراث بانقطاع البث التلفزيوني، وجنون الفضاء، كم عميق ان تعيد حساباتك، ان تتعرف على ذاتك مجددا، ان تتيح مساحة لاعادة شحن القلب ببركة القليل ، ان تزهد ، ان تتمرن على عزلة اختيارية تختبر فيها قدرتك على الغياب .. كم منصف ان نلتمس للزمن عذرا، وكم 'شهي '، ان نشتم روائح الخير في ' ابريق الشاي على الحطب' وبالنعنع أكيد، وحلة 'حبوب ' كنا اهملنا استخدامها، ورائحة ' القرفة والزنجبيل ' تملأ المكان بطيف الحكايات . كم وقور جلال الصمت في حرم البيوتات المطلة على خير منتظر كفجر العيد، وشجر اشتاق لتقمص ميلاد جديد، كم اشتقنا لانفسنا، لم نرها منذ زمن ، لم نجلس مع انفسنا وأبنائنا واحبائنا منذ زمن، فالمرآة كذبة كبيرة، وانعكاسنا هو دواخلنا، والحقيقة على عتبة الصدق محفورة بقلب مؤمن. كم لعنّا الوقت ليمضي ويأتي ' بكره '، فيما تجبرنا متلازمة الاشتياق والدفء، على التسمر في المكان والزمان . كم ممتع ان تسمع صوت صمت الشوارع، تستمتع بسكون الصخب المنظم، بتوقف اللحظة، فلا تعد تصغي الا لقلبك ،لوجدانك، وضميرك عزلة جميلة اعادت بناء الروح، واحيت النبض في شريان اقترب من التصلب، في وقت ضاع بين اللهاث وراء كل شيء ولا شيء، فقط أنسن روحك على استثمارها بما يبهج، ودع عنك فقاعات العصر الزائلة
عمان جو -
كتبت: اخلاص القاضي
كم جميل ان تسجن في البيت طوعا، لتكتشف ' كمية الحب ' الموجودة بداخله، لتكتشف 'بركة البيوتات '، والقدرة الكامنة على ' الجود بالموجود ' , وملامح طفلك تتفحص وجهك الذي لم يره مليا منذ زمن، وتفاصيل البيت الذي لا زلنا نجهل بعض زاوياه، وفرح اصيل بنعم السماء، وعدم اكتراث بانقطاع البث التلفزيوني، وجنون الفضاء، كم عميق ان تعيد حساباتك، ان تتعرف على ذاتك مجددا، ان تتيح مساحة لاعادة شحن القلب ببركة القليل ، ان تزهد ، ان تتمرن على عزلة اختيارية تختبر فيها قدرتك على الغياب .. كم منصف ان نلتمس للزمن عذرا، وكم 'شهي '، ان نشتم روائح الخير في ' ابريق الشاي على الحطب' وبالنعنع أكيد، وحلة 'حبوب ' كنا اهملنا استخدامها، ورائحة ' القرفة والزنجبيل ' تملأ المكان بطيف الحكايات . كم وقور جلال الصمت في حرم البيوتات المطلة على خير منتظر كفجر العيد، وشجر اشتاق لتقمص ميلاد جديد، كم اشتقنا لانفسنا، لم نرها منذ زمن ، لم نجلس مع انفسنا وأبنائنا واحبائنا منذ زمن، فالمرآة كذبة كبيرة، وانعكاسنا هو دواخلنا، والحقيقة على عتبة الصدق محفورة بقلب مؤمن. كم لعنّا الوقت ليمضي ويأتي ' بكره '، فيما تجبرنا متلازمة الاشتياق والدفء، على التسمر في المكان والزمان . كم ممتع ان تسمع صوت صمت الشوارع، تستمتع بسكون الصخب المنظم، بتوقف اللحظة، فلا تعد تصغي الا لقلبك ،لوجدانك، وضميرك عزلة جميلة اعادت بناء الروح، واحيت النبض في شريان اقترب من التصلب، في وقت ضاع بين اللهاث وراء كل شيء ولا شيء، فقط أنسن روحك على استثمارها بما يبهج، ودع عنك فقاعات العصر الزائلة
عمان جو -
كتبت: اخلاص القاضي
كم جميل ان تسجن في البيت طوعا، لتكتشف ' كمية الحب ' الموجودة بداخله، لتكتشف 'بركة البيوتات '، والقدرة الكامنة على ' الجود بالموجود ' , وملامح طفلك تتفحص وجهك الذي لم يره مليا منذ زمن، وتفاصيل البيت الذي لا زلنا نجهل بعض زاوياه، وفرح اصيل بنعم السماء، وعدم اكتراث بانقطاع البث التلفزيوني، وجنون الفضاء، كم عميق ان تعيد حساباتك، ان تتعرف على ذاتك مجددا، ان تتيح مساحة لاعادة شحن القلب ببركة القليل ، ان تزهد ، ان تتمرن على عزلة اختيارية تختبر فيها قدرتك على الغياب .. كم منصف ان نلتمس للزمن عذرا، وكم 'شهي '، ان نشتم روائح الخير في ' ابريق الشاي على الحطب' وبالنعنع أكيد، وحلة 'حبوب ' كنا اهملنا استخدامها، ورائحة ' القرفة والزنجبيل ' تملأ المكان بطيف الحكايات . كم وقور جلال الصمت في حرم البيوتات المطلة على خير منتظر كفجر العيد، وشجر اشتاق لتقمص ميلاد جديد، كم اشتقنا لانفسنا، لم نرها منذ زمن ، لم نجلس مع انفسنا وأبنائنا واحبائنا منذ زمن، فالمرآة كذبة كبيرة، وانعكاسنا هو دواخلنا، والحقيقة على عتبة الصدق محفورة بقلب مؤمن. كم لعنّا الوقت ليمضي ويأتي ' بكره '، فيما تجبرنا متلازمة الاشتياق والدفء، على التسمر في المكان والزمان . كم ممتع ان تسمع صوت صمت الشوارع، تستمتع بسكون الصخب المنظم، بتوقف اللحظة، فلا تعد تصغي الا لقلبك ،لوجدانك، وضميرك عزلة جميلة اعادت بناء الروح، واحيت النبض في شريان اقترب من التصلب، في وقت ضاع بين اللهاث وراء كل شيء ولا شيء، فقط أنسن روحك على استثمارها بما يبهج، ودع عنك فقاعات العصر الزائلة
التعليقات