عمان جو_صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، عدوانها ضدّ القدس المحتلة، بإغلاق المنشآت والمحال التجارية ونشر التعزيزات الأمنية المشدّدة، وسط ارتفاع وتيرة التوتر والاحتقان في المسجد الأقصى المبارك باقتحام المستوطنين لباحاته والاعتداء على المصلين. وأغلقت القوات الإسرائيلية عدداً من المحال التجارية، في حارة باب حطة المُفضية إلى المسجد الأقصى، في البلدة القديمة، كما اقتحمت جمعية خيرية اجتماعية، في المنطقة الملاصقة لسور القدس التاريخي، واعتدت على العاملين فيها، قبيل طردهم وإغلاقها. وقالت الأنباء الفلسطينية إن 'قوات الاحتلال نشرت تعزيزاتها الأمنية الكثيفة في شوارع القدس المحتلة، ووفرت الحماية في المنطقة المحيطة بالمسجد الأقصى وبداخله أثناء اقتحام المستوطنين وموظفي 'دائرة الآثار الإسرائيلية' لباحاته'. وأضافت أن 'موظفين من 'دائرة الآثار' برفقة قوات الاحتلال اقتحموا بالقوة العسكرية مسجد قبة الصخرة، في المسجد الأقصى، واعتدوا على موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية، وشرعوا بتصوير أجزاء من المسجد وأعمال الترميم التي تجري في المكان'. وأوضحت إن 'المستوطنين المتطرفين اقتحموا الأقصى من جهة 'باب المغاربة' بعدما نشرت شرطة الاحتلال عناصر من القوات الخاصة بين المصلين، خاصة أمام المصلى القبلي؛ لتأمين الحماية الكاملة لهم، حيث نفذوا جولاتهم الاستفزازية وحاولوا أداء طقوسهم، إلا أن المصلين تصدوا لعدوانهم'. وأشارت إلى أن 'قوات الاحتلال اعتقلت، الأسبوع الماضي، عدداً من موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية من مسجد قبة الصخرة، من بينهم مدير مشاريع الإعمار في الأقصى، ومنعت القيام بأعمال ترميم داخل قبة الصخرة'. وبيّنت أن 'قوات الاحتلال واصلت عرقلة دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، كما احتجزت هويات بعضهم عند البوابات لضمان خروجهم من باحاته بشكل يومي وعدم رباطهم بداخله'. وكانت قوات الاحتلال قد أبعدت أول من أمس أحد حراس المسجد الأقصى لمدة 4 أشهر، عقب اعتقاله أثناء توجهه لعمله في المسجد، وذلك ضمن سلسلة اعتقالات قامت بها مؤخراً ضدّ موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة. وفي الوقت نفسه، جدّد ما يسمى ائتلاف منظمات 'الهيكل'، المزعوم، دعوة أنصاره من المستوطنين المتطرفين للمشاركة الواسعة في الاقتحامات التي تستهدف الأقصى، تزامناً مع اقتراب ما يسمى 'ذكرى خراب الهيكل' الذي يحلّ في الرابع عشر من الشهر الحالي. وجاء في تلك الدعوات أن 'الفعاليات ستتضمن نصب خيام اعتصام واحتجاج ومؤتمرات ومسيرات تستمر على مدار الأسبوع حتى مساء السبت القادم، فيما وضعت برنامجاً مكثفاً لاقتحام المسجد الأقصى خلال الأسبوع الحالي'. وتشتمل الفعاليات على قيام جماعات يهودية متطرفة بتنظيم يوم دراسي حول ما تُطلق عليه تسمية 'جبل الهيكل والمعبد' (المسجد الأقصى)، في إحدى القاعات بالقدس المحتلة، فيما ستنصب صباح اليوم خيمة اعتصام على أرض مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية بالقدس المحتلة، لتكون مكان تجمع وعقد حلقات عدوانية حول بناء 'الهيكل' المزعوم. وفي السياق ذاته، تُنظم منظمات يهودية متطرفة حلقات للتعبئة العدوانية حول 'الهيكل' وخرابه في مستوطنة 'كريات أربع' بمدينة الخليل، فيما تنظم مساء السبت القادم مسيرة حول أسوار القدس القديمة تدعو إلى تسريع بناء 'الهيكل' على حساب المسجد الأقصى. على صعيد متصل؛ قررت سلطات الاحتلال، أمس، الإفراج عن جثمان الشهيد الفلسطيني بهاء عليان (22 عاماً)، وذلك بعد احتجاز في ثلاجاتها دام أكثر من 9 أشهر، بينما تواصل احتجاز جثامين 14 شهيداً فلسطينياً منذ مطلع تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وأوضح المحامي محمد محمود، أن 'السلطات الإسرائيلية وافقت على تسليم جثمان الشهيد عليان لذويه، شريطة الدفن ليلاً وتقييد عدد المشيعين بنحو 25 – 30 مواطنا فقط، ودفع كفالة مالية باهظة'. وكان الشهيد عليان قد ارتقى برصاص الاحتلال عقب تنفيذه عملية طعن وإطلاق نار برفقة الأسير بلال أبو غانم، داخل حافلة إسرائيلية في مستوطنة 'أرمون هنتسيف' المقامة على أراضي بلدة جبل المكبر جنوبي شرق القدس المحتلة، وذلك في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، ما أدّى إلى مقتل وإصابة عدد من المستوطنين. وتزامن ذلك مع قيام سلطات الاحتلال بحملة واسعة من المداهمات والاعتقالات في مختلف عموم الأراضي المحتلة، إثر الاعتداء على المواطنين وتخريب محتويات منازلهم. وطالت الاعتقالات عدداً من المواطنين الفلسطينيين من الخليل، ورام الله والبيرة، ومن محافظة طولكرم، وقلقيلية.
عمان جو_صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، عدوانها ضدّ القدس المحتلة، بإغلاق المنشآت والمحال التجارية ونشر التعزيزات الأمنية المشدّدة، وسط ارتفاع وتيرة التوتر والاحتقان في المسجد الأقصى المبارك باقتحام المستوطنين لباحاته والاعتداء على المصلين. وأغلقت القوات الإسرائيلية عدداً من المحال التجارية، في حارة باب حطة المُفضية إلى المسجد الأقصى، في البلدة القديمة، كما اقتحمت جمعية خيرية اجتماعية، في المنطقة الملاصقة لسور القدس التاريخي، واعتدت على العاملين فيها، قبيل طردهم وإغلاقها. وقالت الأنباء الفلسطينية إن 'قوات الاحتلال نشرت تعزيزاتها الأمنية الكثيفة في شوارع القدس المحتلة، ووفرت الحماية في المنطقة المحيطة بالمسجد الأقصى وبداخله أثناء اقتحام المستوطنين وموظفي 'دائرة الآثار الإسرائيلية' لباحاته'. وأضافت أن 'موظفين من 'دائرة الآثار' برفقة قوات الاحتلال اقتحموا بالقوة العسكرية مسجد قبة الصخرة، في المسجد الأقصى، واعتدوا على موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية، وشرعوا بتصوير أجزاء من المسجد وأعمال الترميم التي تجري في المكان'. وأوضحت إن 'المستوطنين المتطرفين اقتحموا الأقصى من جهة 'باب المغاربة' بعدما نشرت شرطة الاحتلال عناصر من القوات الخاصة بين المصلين، خاصة أمام المصلى القبلي؛ لتأمين الحماية الكاملة لهم، حيث نفذوا جولاتهم الاستفزازية وحاولوا أداء طقوسهم، إلا أن المصلين تصدوا لعدوانهم'. وأشارت إلى أن 'قوات الاحتلال اعتقلت، الأسبوع الماضي، عدداً من موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية من مسجد قبة الصخرة، من بينهم مدير مشاريع الإعمار في الأقصى، ومنعت القيام بأعمال ترميم داخل قبة الصخرة'. وبيّنت أن 'قوات الاحتلال واصلت عرقلة دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، كما احتجزت هويات بعضهم عند البوابات لضمان خروجهم من باحاته بشكل يومي وعدم رباطهم بداخله'. وكانت قوات الاحتلال قد أبعدت أول من أمس أحد حراس المسجد الأقصى لمدة 4 أشهر، عقب اعتقاله أثناء توجهه لعمله في المسجد، وذلك ضمن سلسلة اعتقالات قامت بها مؤخراً ضدّ موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة. وفي الوقت نفسه، جدّد ما يسمى ائتلاف منظمات 'الهيكل'، المزعوم، دعوة أنصاره من المستوطنين المتطرفين للمشاركة الواسعة في الاقتحامات التي تستهدف الأقصى، تزامناً مع اقتراب ما يسمى 'ذكرى خراب الهيكل' الذي يحلّ في الرابع عشر من الشهر الحالي. وجاء في تلك الدعوات أن 'الفعاليات ستتضمن نصب خيام اعتصام واحتجاج ومؤتمرات ومسيرات تستمر على مدار الأسبوع حتى مساء السبت القادم، فيما وضعت برنامجاً مكثفاً لاقتحام المسجد الأقصى خلال الأسبوع الحالي'. وتشتمل الفعاليات على قيام جماعات يهودية متطرفة بتنظيم يوم دراسي حول ما تُطلق عليه تسمية 'جبل الهيكل والمعبد' (المسجد الأقصى)، في إحدى القاعات بالقدس المحتلة، فيما ستنصب صباح اليوم خيمة اعتصام على أرض مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية بالقدس المحتلة، لتكون مكان تجمع وعقد حلقات عدوانية حول بناء 'الهيكل' المزعوم. وفي السياق ذاته، تُنظم منظمات يهودية متطرفة حلقات للتعبئة العدوانية حول 'الهيكل' وخرابه في مستوطنة 'كريات أربع' بمدينة الخليل، فيما تنظم مساء السبت القادم مسيرة حول أسوار القدس القديمة تدعو إلى تسريع بناء 'الهيكل' على حساب المسجد الأقصى. على صعيد متصل؛ قررت سلطات الاحتلال، أمس، الإفراج عن جثمان الشهيد الفلسطيني بهاء عليان (22 عاماً)، وذلك بعد احتجاز في ثلاجاتها دام أكثر من 9 أشهر، بينما تواصل احتجاز جثامين 14 شهيداً فلسطينياً منذ مطلع تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وأوضح المحامي محمد محمود، أن 'السلطات الإسرائيلية وافقت على تسليم جثمان الشهيد عليان لذويه، شريطة الدفن ليلاً وتقييد عدد المشيعين بنحو 25 – 30 مواطنا فقط، ودفع كفالة مالية باهظة'. وكان الشهيد عليان قد ارتقى برصاص الاحتلال عقب تنفيذه عملية طعن وإطلاق نار برفقة الأسير بلال أبو غانم، داخل حافلة إسرائيلية في مستوطنة 'أرمون هنتسيف' المقامة على أراضي بلدة جبل المكبر جنوبي شرق القدس المحتلة، وذلك في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، ما أدّى إلى مقتل وإصابة عدد من المستوطنين. وتزامن ذلك مع قيام سلطات الاحتلال بحملة واسعة من المداهمات والاعتقالات في مختلف عموم الأراضي المحتلة، إثر الاعتداء على المواطنين وتخريب محتويات منازلهم. وطالت الاعتقالات عدداً من المواطنين الفلسطينيين من الخليل، ورام الله والبيرة، ومن محافظة طولكرم، وقلقيلية.
عمان جو_صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، عدوانها ضدّ القدس المحتلة، بإغلاق المنشآت والمحال التجارية ونشر التعزيزات الأمنية المشدّدة، وسط ارتفاع وتيرة التوتر والاحتقان في المسجد الأقصى المبارك باقتحام المستوطنين لباحاته والاعتداء على المصلين. وأغلقت القوات الإسرائيلية عدداً من المحال التجارية، في حارة باب حطة المُفضية إلى المسجد الأقصى، في البلدة القديمة، كما اقتحمت جمعية خيرية اجتماعية، في المنطقة الملاصقة لسور القدس التاريخي، واعتدت على العاملين فيها، قبيل طردهم وإغلاقها. وقالت الأنباء الفلسطينية إن 'قوات الاحتلال نشرت تعزيزاتها الأمنية الكثيفة في شوارع القدس المحتلة، ووفرت الحماية في المنطقة المحيطة بالمسجد الأقصى وبداخله أثناء اقتحام المستوطنين وموظفي 'دائرة الآثار الإسرائيلية' لباحاته'. وأضافت أن 'موظفين من 'دائرة الآثار' برفقة قوات الاحتلال اقتحموا بالقوة العسكرية مسجد قبة الصخرة، في المسجد الأقصى، واعتدوا على موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية، وشرعوا بتصوير أجزاء من المسجد وأعمال الترميم التي تجري في المكان'. وأوضحت إن 'المستوطنين المتطرفين اقتحموا الأقصى من جهة 'باب المغاربة' بعدما نشرت شرطة الاحتلال عناصر من القوات الخاصة بين المصلين، خاصة أمام المصلى القبلي؛ لتأمين الحماية الكاملة لهم، حيث نفذوا جولاتهم الاستفزازية وحاولوا أداء طقوسهم، إلا أن المصلين تصدوا لعدوانهم'. وأشارت إلى أن 'قوات الاحتلال اعتقلت، الأسبوع الماضي، عدداً من موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية من مسجد قبة الصخرة، من بينهم مدير مشاريع الإعمار في الأقصى، ومنعت القيام بأعمال ترميم داخل قبة الصخرة'. وبيّنت أن 'قوات الاحتلال واصلت عرقلة دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، كما احتجزت هويات بعضهم عند البوابات لضمان خروجهم من باحاته بشكل يومي وعدم رباطهم بداخله'. وكانت قوات الاحتلال قد أبعدت أول من أمس أحد حراس المسجد الأقصى لمدة 4 أشهر، عقب اعتقاله أثناء توجهه لعمله في المسجد، وذلك ضمن سلسلة اعتقالات قامت بها مؤخراً ضدّ موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة. وفي الوقت نفسه، جدّد ما يسمى ائتلاف منظمات 'الهيكل'، المزعوم، دعوة أنصاره من المستوطنين المتطرفين للمشاركة الواسعة في الاقتحامات التي تستهدف الأقصى، تزامناً مع اقتراب ما يسمى 'ذكرى خراب الهيكل' الذي يحلّ في الرابع عشر من الشهر الحالي. وجاء في تلك الدعوات أن 'الفعاليات ستتضمن نصب خيام اعتصام واحتجاج ومؤتمرات ومسيرات تستمر على مدار الأسبوع حتى مساء السبت القادم، فيما وضعت برنامجاً مكثفاً لاقتحام المسجد الأقصى خلال الأسبوع الحالي'. وتشتمل الفعاليات على قيام جماعات يهودية متطرفة بتنظيم يوم دراسي حول ما تُطلق عليه تسمية 'جبل الهيكل والمعبد' (المسجد الأقصى)، في إحدى القاعات بالقدس المحتلة، فيما ستنصب صباح اليوم خيمة اعتصام على أرض مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية بالقدس المحتلة، لتكون مكان تجمع وعقد حلقات عدوانية حول بناء 'الهيكل' المزعوم. وفي السياق ذاته، تُنظم منظمات يهودية متطرفة حلقات للتعبئة العدوانية حول 'الهيكل' وخرابه في مستوطنة 'كريات أربع' بمدينة الخليل، فيما تنظم مساء السبت القادم مسيرة حول أسوار القدس القديمة تدعو إلى تسريع بناء 'الهيكل' على حساب المسجد الأقصى. على صعيد متصل؛ قررت سلطات الاحتلال، أمس، الإفراج عن جثمان الشهيد الفلسطيني بهاء عليان (22 عاماً)، وذلك بعد احتجاز في ثلاجاتها دام أكثر من 9 أشهر، بينما تواصل احتجاز جثامين 14 شهيداً فلسطينياً منذ مطلع تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وأوضح المحامي محمد محمود، أن 'السلطات الإسرائيلية وافقت على تسليم جثمان الشهيد عليان لذويه، شريطة الدفن ليلاً وتقييد عدد المشيعين بنحو 25 – 30 مواطنا فقط، ودفع كفالة مالية باهظة'. وكان الشهيد عليان قد ارتقى برصاص الاحتلال عقب تنفيذه عملية طعن وإطلاق نار برفقة الأسير بلال أبو غانم، داخل حافلة إسرائيلية في مستوطنة 'أرمون هنتسيف' المقامة على أراضي بلدة جبل المكبر جنوبي شرق القدس المحتلة، وذلك في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، ما أدّى إلى مقتل وإصابة عدد من المستوطنين. وتزامن ذلك مع قيام سلطات الاحتلال بحملة واسعة من المداهمات والاعتقالات في مختلف عموم الأراضي المحتلة، إثر الاعتداء على المواطنين وتخريب محتويات منازلهم. وطالت الاعتقالات عدداً من المواطنين الفلسطينيين من الخليل، ورام الله والبيرة، ومن محافظة طولكرم، وقلقيلية.
التعليقات