نستقبل هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي، بعد اطلاق سراحهما، نستقبلهما بالترحيب مرفوعي الرأس، لأنهما عادا بدون أية شروط سوى استعادة حريتهما، بعد ان هزما العدو الإسرائيلي لأكثر من سبب: أولاً: الصلابة التي تمتعا بها في محطتي الاعتقال، الأولى خلال التحقيق حيث فشلت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من انتزاع اعتراف حقيقي أو ابتزاز مزيف يدينهما، وبذلك فشل الشاباك الاسرائيلي من تقديم أدلة مادية تؤدي إلى تقديمهما للمحاكمة، ولذلك تم تحويلهما إلى التوقيف الإداري من قبل الحاكم العسكري، والمحطة الثانية حينما أضربت هبة اللبدي عن الطعام لأكثر من اربعين يوماً مصحوبة بالإنهاك الجسدي والوجع النفسي وتحويلها إلى المستشفى، بقيت متماسكة صلبة وهزمت المحققين الإسرائيليين حقاً. ثانياً: التضامن الأخوي الكفاحي والنشاطات الجماهيرية والوقفات الاحتجاجية من قبل قادة المجتمع العربي الفلسطيني في مناطق 48 ونوابه لدى الكنيست الذين يستحقون الشكر والتقدير لوقفتهم وفي طليعتهم القائد الوطني محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا والنواب يوسف جبارين وأحمد الطيبي وأسامة السعدي والنائب الإسرائيلي عوفر كسيف لمواقفهم ومطالباتهم وزياراتهم لهبة وشد أزرها، لكون هبة أردنية مع زميلها مرعي. ثالثاً: وهو الأهم والأكثر أثراً، التدخل الرسمي من قبل الدولة الأردنية الذي حسم قرار نتنياهو بالإفراج غير المشروط عن هبة وعبد الرحمن، فالمتابعة من قبل السفارة الأردنية وزيارتهما خلال الاعتقال منحهما القوة المعنوية لتعميق صمودهما واعطاهما الامل ان بلدهم يقف معهما في مواجهة العدو خلال الاعتقال، ومن ثم القرار السياسي الشجاع لدى أعلى مستويات صنع القرار الأردني هو الذي اجبر حكومة المستعمرة الإسرائيلية، بالإفراج وإطلاق سراحهما بعد استدعاء السفير من تل أبيب الذي خلق جواً واهتماماً لدى الرأي العام الإسرائيلي والإعلام الذي تجاهل الاعتقال والإضراب عن الطعام من قبل هبة، ولكن بعد استدعاء السفير الأردني من تل أبيب يوم 29/ 10/ 2019 كما قال لي النائب الفلسطيني يوسف جبارين عضو الكنيست، فتح الإعلام الإسرائيلي النار بالنقد اللاذع على نتنياهو لأنه يتعمد تخريب العلاقات الأردنية الإسرائيلية الباردة والمتوترة أصلاً بسبب الاقتحامات اليومية لحرمة المسجد الأقصى بما يتعارض مع الوصاية الهاشمية والرعاية الأردنية، فجاء استدعاء عمان للسفير من تل أبيب بمثابة رسالة سياسية حازمة أربكت نتنياهو وفريقه وحكومته ودفعته لاتخاذ قرار الإفراج عن المواطنين الأردنيين. تسلل الاسرائيلي خلسة إلى الأردن الذي تم إلقاء القبض عليه، لا أستبعد أن يكون ضابطاً إسرائيلياً تسلل بقرار مدروس من قبل الاجهزة الاسرائيلية تنفيذاً لتعليماتهم حتى يتم إلقاء القبض عليه ويشكل غطاء لقرار نتنياهو أمام الإسرائيليين، ويظهر على أنه تصرف بمسؤولية لحماية المواطن الإسرائيلي وعدم تقديمه للمحكمة الأردنية بسبب تهمة التسلل، ولذلك اتخذ قراره بالإفراج عن الأردنيين مقابل الإسرائيلي. وبصرف النظر عن صحة أو عدم صحة هذا التقدير، ولكن نتيجة هذه الوقائع وتداعياتها حقق الأردن انتصاراً معنوياً وسياسياً في مواجهة حكومة المستعمرة الإسرائيلية، وظهر حقاً أن الحكمة الأردنية والشجاعة في اتخاذ القرار شكلت رصيداً نعتز به أكملت صلابة هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي، وتضامن الفلسطينيين في مناطق 48 وقادتهم ونوابهم، هذا التكامل هو السلاح الذي أدركه الراحل الملك حسين مبكراً وسار عليه وواصل طريقه الملك عبد الله، وجعل لنا كأردنيين رصيداً لدى هذا الجزء من الشعب الفلسطيني الذي بادر وتضامن كما قال محمد بركة لأن هبة أردنية، ونسدد ديناً في أعناقنا للأردن ملكاً وحكومة وشعباً.
عمان جو - حمادة فراعنة
نستقبل هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي، بعد اطلاق سراحهما، نستقبلهما بالترحيب مرفوعي الرأس، لأنهما عادا بدون أية شروط سوى استعادة حريتهما، بعد ان هزما العدو الإسرائيلي لأكثر من سبب: أولاً: الصلابة التي تمتعا بها في محطتي الاعتقال، الأولى خلال التحقيق حيث فشلت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من انتزاع اعتراف حقيقي أو ابتزاز مزيف يدينهما، وبذلك فشل الشاباك الاسرائيلي من تقديم أدلة مادية تؤدي إلى تقديمهما للمحاكمة، ولذلك تم تحويلهما إلى التوقيف الإداري من قبل الحاكم العسكري، والمحطة الثانية حينما أضربت هبة اللبدي عن الطعام لأكثر من اربعين يوماً مصحوبة بالإنهاك الجسدي والوجع النفسي وتحويلها إلى المستشفى، بقيت متماسكة صلبة وهزمت المحققين الإسرائيليين حقاً. ثانياً: التضامن الأخوي الكفاحي والنشاطات الجماهيرية والوقفات الاحتجاجية من قبل قادة المجتمع العربي الفلسطيني في مناطق 48 ونوابه لدى الكنيست الذين يستحقون الشكر والتقدير لوقفتهم وفي طليعتهم القائد الوطني محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا والنواب يوسف جبارين وأحمد الطيبي وأسامة السعدي والنائب الإسرائيلي عوفر كسيف لمواقفهم ومطالباتهم وزياراتهم لهبة وشد أزرها، لكون هبة أردنية مع زميلها مرعي. ثالثاً: وهو الأهم والأكثر أثراً، التدخل الرسمي من قبل الدولة الأردنية الذي حسم قرار نتنياهو بالإفراج غير المشروط عن هبة وعبد الرحمن، فالمتابعة من قبل السفارة الأردنية وزيارتهما خلال الاعتقال منحهما القوة المعنوية لتعميق صمودهما واعطاهما الامل ان بلدهم يقف معهما في مواجهة العدو خلال الاعتقال، ومن ثم القرار السياسي الشجاع لدى أعلى مستويات صنع القرار الأردني هو الذي اجبر حكومة المستعمرة الإسرائيلية، بالإفراج وإطلاق سراحهما بعد استدعاء السفير من تل أبيب الذي خلق جواً واهتماماً لدى الرأي العام الإسرائيلي والإعلام الذي تجاهل الاعتقال والإضراب عن الطعام من قبل هبة، ولكن بعد استدعاء السفير الأردني من تل أبيب يوم 29/ 10/ 2019 كما قال لي النائب الفلسطيني يوسف جبارين عضو الكنيست، فتح الإعلام الإسرائيلي النار بالنقد اللاذع على نتنياهو لأنه يتعمد تخريب العلاقات الأردنية الإسرائيلية الباردة والمتوترة أصلاً بسبب الاقتحامات اليومية لحرمة المسجد الأقصى بما يتعارض مع الوصاية الهاشمية والرعاية الأردنية، فجاء استدعاء عمان للسفير من تل أبيب بمثابة رسالة سياسية حازمة أربكت نتنياهو وفريقه وحكومته ودفعته لاتخاذ قرار الإفراج عن المواطنين الأردنيين. تسلل الاسرائيلي خلسة إلى الأردن الذي تم إلقاء القبض عليه، لا أستبعد أن يكون ضابطاً إسرائيلياً تسلل بقرار مدروس من قبل الاجهزة الاسرائيلية تنفيذاً لتعليماتهم حتى يتم إلقاء القبض عليه ويشكل غطاء لقرار نتنياهو أمام الإسرائيليين، ويظهر على أنه تصرف بمسؤولية لحماية المواطن الإسرائيلي وعدم تقديمه للمحكمة الأردنية بسبب تهمة التسلل، ولذلك اتخذ قراره بالإفراج عن الأردنيين مقابل الإسرائيلي. وبصرف النظر عن صحة أو عدم صحة هذا التقدير، ولكن نتيجة هذه الوقائع وتداعياتها حقق الأردن انتصاراً معنوياً وسياسياً في مواجهة حكومة المستعمرة الإسرائيلية، وظهر حقاً أن الحكمة الأردنية والشجاعة في اتخاذ القرار شكلت رصيداً نعتز به أكملت صلابة هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي، وتضامن الفلسطينيين في مناطق 48 وقادتهم ونوابهم، هذا التكامل هو السلاح الذي أدركه الراحل الملك حسين مبكراً وسار عليه وواصل طريقه الملك عبد الله، وجعل لنا كأردنيين رصيداً لدى هذا الجزء من الشعب الفلسطيني الذي بادر وتضامن كما قال محمد بركة لأن هبة أردنية، ونسدد ديناً في أعناقنا للأردن ملكاً وحكومة وشعباً.
عمان جو - حمادة فراعنة
نستقبل هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي، بعد اطلاق سراحهما، نستقبلهما بالترحيب مرفوعي الرأس، لأنهما عادا بدون أية شروط سوى استعادة حريتهما، بعد ان هزما العدو الإسرائيلي لأكثر من سبب: أولاً: الصلابة التي تمتعا بها في محطتي الاعتقال، الأولى خلال التحقيق حيث فشلت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من انتزاع اعتراف حقيقي أو ابتزاز مزيف يدينهما، وبذلك فشل الشاباك الاسرائيلي من تقديم أدلة مادية تؤدي إلى تقديمهما للمحاكمة، ولذلك تم تحويلهما إلى التوقيف الإداري من قبل الحاكم العسكري، والمحطة الثانية حينما أضربت هبة اللبدي عن الطعام لأكثر من اربعين يوماً مصحوبة بالإنهاك الجسدي والوجع النفسي وتحويلها إلى المستشفى، بقيت متماسكة صلبة وهزمت المحققين الإسرائيليين حقاً. ثانياً: التضامن الأخوي الكفاحي والنشاطات الجماهيرية والوقفات الاحتجاجية من قبل قادة المجتمع العربي الفلسطيني في مناطق 48 ونوابه لدى الكنيست الذين يستحقون الشكر والتقدير لوقفتهم وفي طليعتهم القائد الوطني محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا والنواب يوسف جبارين وأحمد الطيبي وأسامة السعدي والنائب الإسرائيلي عوفر كسيف لمواقفهم ومطالباتهم وزياراتهم لهبة وشد أزرها، لكون هبة أردنية مع زميلها مرعي. ثالثاً: وهو الأهم والأكثر أثراً، التدخل الرسمي من قبل الدولة الأردنية الذي حسم قرار نتنياهو بالإفراج غير المشروط عن هبة وعبد الرحمن، فالمتابعة من قبل السفارة الأردنية وزيارتهما خلال الاعتقال منحهما القوة المعنوية لتعميق صمودهما واعطاهما الامل ان بلدهم يقف معهما في مواجهة العدو خلال الاعتقال، ومن ثم القرار السياسي الشجاع لدى أعلى مستويات صنع القرار الأردني هو الذي اجبر حكومة المستعمرة الإسرائيلية، بالإفراج وإطلاق سراحهما بعد استدعاء السفير من تل أبيب الذي خلق جواً واهتماماً لدى الرأي العام الإسرائيلي والإعلام الذي تجاهل الاعتقال والإضراب عن الطعام من قبل هبة، ولكن بعد استدعاء السفير الأردني من تل أبيب يوم 29/ 10/ 2019 كما قال لي النائب الفلسطيني يوسف جبارين عضو الكنيست، فتح الإعلام الإسرائيلي النار بالنقد اللاذع على نتنياهو لأنه يتعمد تخريب العلاقات الأردنية الإسرائيلية الباردة والمتوترة أصلاً بسبب الاقتحامات اليومية لحرمة المسجد الأقصى بما يتعارض مع الوصاية الهاشمية والرعاية الأردنية، فجاء استدعاء عمان للسفير من تل أبيب بمثابة رسالة سياسية حازمة أربكت نتنياهو وفريقه وحكومته ودفعته لاتخاذ قرار الإفراج عن المواطنين الأردنيين. تسلل الاسرائيلي خلسة إلى الأردن الذي تم إلقاء القبض عليه، لا أستبعد أن يكون ضابطاً إسرائيلياً تسلل بقرار مدروس من قبل الاجهزة الاسرائيلية تنفيذاً لتعليماتهم حتى يتم إلقاء القبض عليه ويشكل غطاء لقرار نتنياهو أمام الإسرائيليين، ويظهر على أنه تصرف بمسؤولية لحماية المواطن الإسرائيلي وعدم تقديمه للمحكمة الأردنية بسبب تهمة التسلل، ولذلك اتخذ قراره بالإفراج عن الأردنيين مقابل الإسرائيلي. وبصرف النظر عن صحة أو عدم صحة هذا التقدير، ولكن نتيجة هذه الوقائع وتداعياتها حقق الأردن انتصاراً معنوياً وسياسياً في مواجهة حكومة المستعمرة الإسرائيلية، وظهر حقاً أن الحكمة الأردنية والشجاعة في اتخاذ القرار شكلت رصيداً نعتز به أكملت صلابة هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي، وتضامن الفلسطينيين في مناطق 48 وقادتهم ونوابهم، هذا التكامل هو السلاح الذي أدركه الراحل الملك حسين مبكراً وسار عليه وواصل طريقه الملك عبد الله، وجعل لنا كأردنيين رصيداً لدى هذا الجزء من الشعب الفلسطيني الذي بادر وتضامن كما قال محمد بركة لأن هبة أردنية، ونسدد ديناً في أعناقنا للأردن ملكاً وحكومة وشعباً.
التعليقات