أكد سياح اجانب زاروا العقبة بأن دفء المدينة وبحرها المطل على جبال خلابة تمتد حتى سحر رم واعجوبة البترا يدفعهم لتكرار التجربة اكثر من مرة. وقالوا انهم سعداء بطيبة وكرم اهل المنطقة (المثلث الذهبي) ونخوتهم في مساعدتهم وارشادهم إلى وجهاتهم والأمن والأمان الذي لمسوه طوال فترة إقامتهم فيها . ويبشر الموسم السياحي لعام ٢٠١٩ في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بنجاح استراتيجية مجلس مفوضيها بجذب ١.٢٥٠ مليون زائر مقارنة مع نحو مليون سائح العام الماضي ٢٠١٨. وميناء ركابها الذي استقبل اليوم الخميس ٢٥٠٠ سائح على ثلاث بواخر سياحية، من المتوقع ان ترسوا عليه في الموسم الحالي ٧٠ باخرة سياحة تحمل اكثر من ١٢٠ الف سائح الى المثلث الذهبي. اما مطار الملك الحسين الدولي فقد أصبح نقطة جذب لرحلات شركات الطيران المنخفض وغيرها التي تنقل مئات السياح من عواصم ومدن أوروبية لزيارة المثلث الذهبي. وتحط في المطار حاليا رحلات طيران منتظمة يبلغ عددها أسبوعيا ١٦ رحلة قادمة من دول أوروبية مختلفة إضافة إلى العشرات من رحلات الطيران العارض القادمة من دول اوروبا الشرقية. أصحاب الفنادق ومشغلو المنتج السياحي في العقبة أجمعوا على أن الحركة السياحة الأجنبية بلغت ذروتها هذا العام مقارنة مع السنوات العجاف الماضية. أسامة زكارنة رئيس مجلس إدارة شركة القبطان للاستثمار آت السياحة مالكة فندق الكابتن أكد ان العقبة تعيش موسما سياحيا زخما مقارنة مع آخر عشر سنوات من عمر سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة. ورد زكارنة هذا النجاح إلى خطط السلطة الترويجية في تركيز التسويق على العقبة وباقي أضلاع المثلث الذهبي في وادي رم ومدينة البترا. وأكد انه كلما زادت السلطة من تسهيلاتها لدعم المنتج السياحي وتنويعه في العقبة ورم من شأنه ان يضاعف عدد السياح الأجانب ويطيل مدة إقامة السائح في المثلث الذهبي. رشاد مهيار مدير عام فندق لاكوستا قال بأن شوارع العقبة على مدار هذا العام لم تخل من السياح الأجانب. وأكد ان الحركة السياحية غير المسبوقة ساهمت في إعادة الحياة للفنادق و الأسواق التجارية في مدينة العقبة التي عانت ما عانته خلال السنوات الماضية بسبب ظروف المنطقة السياسية المضطربة. ولفت مهيار الى ان زخم الحركة السياحية الحالية يفترض ان يقابلها سرعة في إنجاز المشاريع الخاصة بتنويع المنتج السياحي خاصة في الحفائر الجنوبية لاهميتها في إطالة مدة إقامة السائح في العقبة. والتدفق المتزايد للسياح الأجانب إلى العقبة شجع مستثمرين محليين إلى بناء فنادق جديدة من تصنيف الأربعة والثلاث نجوم. وقال المستثمر عرفات الرياطي ان عودة السياح الأجانب إلى العقبة بهذه الكثافة دفعه للاستثمار في المجال السياحي وإنشاء فندق من تصنيف أربعة نجوم في العقبة يشتمل على ٧٠ غرفة تم تصميمها وفق أحدث التصاميم العالمية. وتطمح سلطة منطقة العقبة الاقتصادية إلى زيادة عدد الغرف الفندقية التي يبلغ عددها حاليا نحو ٥٦٠٠ غرفة إلى أضعاف هذا الرقم خلال السنوات الخمس المقبلة لاستقبال ما يزيد عن مليون ونصف المليون سائح بإقامة لا تقل عن ٦ ليالي من خلال تنويع المنتج السياحي الخدمي والتجاري والتراث والترفيهي.
عمان جو - كتب : خالد فخيدة
أكد سياح اجانب زاروا العقبة بأن دفء المدينة وبحرها المطل على جبال خلابة تمتد حتى سحر رم واعجوبة البترا يدفعهم لتكرار التجربة اكثر من مرة. وقالوا انهم سعداء بطيبة وكرم اهل المنطقة (المثلث الذهبي) ونخوتهم في مساعدتهم وارشادهم إلى وجهاتهم والأمن والأمان الذي لمسوه طوال فترة إقامتهم فيها . ويبشر الموسم السياحي لعام ٢٠١٩ في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بنجاح استراتيجية مجلس مفوضيها بجذب ١.٢٥٠ مليون زائر مقارنة مع نحو مليون سائح العام الماضي ٢٠١٨. وميناء ركابها الذي استقبل اليوم الخميس ٢٥٠٠ سائح على ثلاث بواخر سياحية، من المتوقع ان ترسوا عليه في الموسم الحالي ٧٠ باخرة سياحة تحمل اكثر من ١٢٠ الف سائح الى المثلث الذهبي. اما مطار الملك الحسين الدولي فقد أصبح نقطة جذب لرحلات شركات الطيران المنخفض وغيرها التي تنقل مئات السياح من عواصم ومدن أوروبية لزيارة المثلث الذهبي. وتحط في المطار حاليا رحلات طيران منتظمة يبلغ عددها أسبوعيا ١٦ رحلة قادمة من دول أوروبية مختلفة إضافة إلى العشرات من رحلات الطيران العارض القادمة من دول اوروبا الشرقية. أصحاب الفنادق ومشغلو المنتج السياحي في العقبة أجمعوا على أن الحركة السياحة الأجنبية بلغت ذروتها هذا العام مقارنة مع السنوات العجاف الماضية. أسامة زكارنة رئيس مجلس إدارة شركة القبطان للاستثمار آت السياحة مالكة فندق الكابتن أكد ان العقبة تعيش موسما سياحيا زخما مقارنة مع آخر عشر سنوات من عمر سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة. ورد زكارنة هذا النجاح إلى خطط السلطة الترويجية في تركيز التسويق على العقبة وباقي أضلاع المثلث الذهبي في وادي رم ومدينة البترا. وأكد انه كلما زادت السلطة من تسهيلاتها لدعم المنتج السياحي وتنويعه في العقبة ورم من شأنه ان يضاعف عدد السياح الأجانب ويطيل مدة إقامة السائح في المثلث الذهبي. رشاد مهيار مدير عام فندق لاكوستا قال بأن شوارع العقبة على مدار هذا العام لم تخل من السياح الأجانب. وأكد ان الحركة السياحية غير المسبوقة ساهمت في إعادة الحياة للفنادق و الأسواق التجارية في مدينة العقبة التي عانت ما عانته خلال السنوات الماضية بسبب ظروف المنطقة السياسية المضطربة. ولفت مهيار الى ان زخم الحركة السياحية الحالية يفترض ان يقابلها سرعة في إنجاز المشاريع الخاصة بتنويع المنتج السياحي خاصة في الحفائر الجنوبية لاهميتها في إطالة مدة إقامة السائح في العقبة. والتدفق المتزايد للسياح الأجانب إلى العقبة شجع مستثمرين محليين إلى بناء فنادق جديدة من تصنيف الأربعة والثلاث نجوم. وقال المستثمر عرفات الرياطي ان عودة السياح الأجانب إلى العقبة بهذه الكثافة دفعه للاستثمار في المجال السياحي وإنشاء فندق من تصنيف أربعة نجوم في العقبة يشتمل على ٧٠ غرفة تم تصميمها وفق أحدث التصاميم العالمية. وتطمح سلطة منطقة العقبة الاقتصادية إلى زيادة عدد الغرف الفندقية التي يبلغ عددها حاليا نحو ٥٦٠٠ غرفة إلى أضعاف هذا الرقم خلال السنوات الخمس المقبلة لاستقبال ما يزيد عن مليون ونصف المليون سائح بإقامة لا تقل عن ٦ ليالي من خلال تنويع المنتج السياحي الخدمي والتجاري والتراث والترفيهي.
عمان جو - كتب : خالد فخيدة
أكد سياح اجانب زاروا العقبة بأن دفء المدينة وبحرها المطل على جبال خلابة تمتد حتى سحر رم واعجوبة البترا يدفعهم لتكرار التجربة اكثر من مرة. وقالوا انهم سعداء بطيبة وكرم اهل المنطقة (المثلث الذهبي) ونخوتهم في مساعدتهم وارشادهم إلى وجهاتهم والأمن والأمان الذي لمسوه طوال فترة إقامتهم فيها . ويبشر الموسم السياحي لعام ٢٠١٩ في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بنجاح استراتيجية مجلس مفوضيها بجذب ١.٢٥٠ مليون زائر مقارنة مع نحو مليون سائح العام الماضي ٢٠١٨. وميناء ركابها الذي استقبل اليوم الخميس ٢٥٠٠ سائح على ثلاث بواخر سياحية، من المتوقع ان ترسوا عليه في الموسم الحالي ٧٠ باخرة سياحة تحمل اكثر من ١٢٠ الف سائح الى المثلث الذهبي. اما مطار الملك الحسين الدولي فقد أصبح نقطة جذب لرحلات شركات الطيران المنخفض وغيرها التي تنقل مئات السياح من عواصم ومدن أوروبية لزيارة المثلث الذهبي. وتحط في المطار حاليا رحلات طيران منتظمة يبلغ عددها أسبوعيا ١٦ رحلة قادمة من دول أوروبية مختلفة إضافة إلى العشرات من رحلات الطيران العارض القادمة من دول اوروبا الشرقية. أصحاب الفنادق ومشغلو المنتج السياحي في العقبة أجمعوا على أن الحركة السياحة الأجنبية بلغت ذروتها هذا العام مقارنة مع السنوات العجاف الماضية. أسامة زكارنة رئيس مجلس إدارة شركة القبطان للاستثمار آت السياحة مالكة فندق الكابتن أكد ان العقبة تعيش موسما سياحيا زخما مقارنة مع آخر عشر سنوات من عمر سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة. ورد زكارنة هذا النجاح إلى خطط السلطة الترويجية في تركيز التسويق على العقبة وباقي أضلاع المثلث الذهبي في وادي رم ومدينة البترا. وأكد انه كلما زادت السلطة من تسهيلاتها لدعم المنتج السياحي وتنويعه في العقبة ورم من شأنه ان يضاعف عدد السياح الأجانب ويطيل مدة إقامة السائح في المثلث الذهبي. رشاد مهيار مدير عام فندق لاكوستا قال بأن شوارع العقبة على مدار هذا العام لم تخل من السياح الأجانب. وأكد ان الحركة السياحية غير المسبوقة ساهمت في إعادة الحياة للفنادق و الأسواق التجارية في مدينة العقبة التي عانت ما عانته خلال السنوات الماضية بسبب ظروف المنطقة السياسية المضطربة. ولفت مهيار الى ان زخم الحركة السياحية الحالية يفترض ان يقابلها سرعة في إنجاز المشاريع الخاصة بتنويع المنتج السياحي خاصة في الحفائر الجنوبية لاهميتها في إطالة مدة إقامة السائح في العقبة. والتدفق المتزايد للسياح الأجانب إلى العقبة شجع مستثمرين محليين إلى بناء فنادق جديدة من تصنيف الأربعة والثلاث نجوم. وقال المستثمر عرفات الرياطي ان عودة السياح الأجانب إلى العقبة بهذه الكثافة دفعه للاستثمار في المجال السياحي وإنشاء فندق من تصنيف أربعة نجوم في العقبة يشتمل على ٧٠ غرفة تم تصميمها وفق أحدث التصاميم العالمية. وتطمح سلطة منطقة العقبة الاقتصادية إلى زيادة عدد الغرف الفندقية التي يبلغ عددها حاليا نحو ٥٦٠٠ غرفة إلى أضعاف هذا الرقم خلال السنوات الخمس المقبلة لاستقبال ما يزيد عن مليون ونصف المليون سائح بإقامة لا تقل عن ٦ ليالي من خلال تنويع المنتج السياحي الخدمي والتجاري والتراث والترفيهي.
التعليقات
البواخر السياحية تتوافد إلى العقبة وموسم سياحي غير مسبوق عام ٢٠١٩
التعليقات