حوارات الصفدي تتجاهل المصالح مع الرياض وواشنطن: جرعة مكثّفة في إدانة العدوان على غزة وترقّب للنسخة الثانية من تقرير “حالة البلاد” بتوقيع مصطفى الحمارنة
عمان جو - رصد
يقول الملك عبد الله الثاني وبكل اللغات إن أولويته في هذه الفترة محلية تماماً، فلا يؤم احتفالات بمناسبة استعادة أراضي الباقورة والغمر ولا يعمل على لقاءات خارجية ويتفرغ لإيعازات خدماتية ولقاءات اقتصادية.
فبعد سلسلة لقاءات اقتصادية مع خبراء وتجار واقتصاديين، بدأ جلالته بالتواصل مع المجتمعات المحلية لصالح مشاريع تطوير تنموية موعزا للحكومة تارة بإطلاق جوائز تنموية لتحسين مناطق في محافظة عجلون (جبلية شمال عمان) وتارة أخرى لإجراء تحسينات في الخدمات على مستشفى التوتنجي العريق في عمان الشرقية وأثناء زيارة وصفت بالمفاجئة.
بذلك يستبق الملك عملياً أي تحرك شعبي قد يستمد من التحركات الخدماتية والاقتصادية في الإقليم، ويحاول مع الحكومة الوعد والايعاز بتحسينات مقبولة شعبيا، رغم انها بالضرورة لم تظهر حتى اللحظة ولم يلمسها الأردنيون حتى الان.
وتحدث بالتزامن وزير الدولة لشؤون الاعلام الطازج أمجد العضايلة ورئيس الحكومة الدكتور عمر الرزاز عن الحزمة الثانية من حزم التحفيز الاقتصادي والتي تتضمن إعادة دراسة لاوضاع الهيئات المستقلة وتقييم دورها ودمج بعضها لإزالة العقبات البيروقراطية، وفق كلام العضايلة في لقاء مع أعضاء نقابة الصحفيين.
بهذا المعنى، يظهر ان الملك وحكومته وخلافا للعادة معنيين بالداخل وفقط، بينما يُعنى وبصورة وحيدة ومنفردة وزير الخارجية أيمن الصفدي بمتابعة الملفات الخارجية، وعلى أساس أن عمان معنية جدا وفقط بالملف الفلسطيني، وتحيّد وتتجاوب مع الملفات الأخرى بالحد الأدنى، وعلى أساس ترتيب الأولويات.
من هنا يظهر الأردن شبه وحيدٍ على الساحة العربية في ادانته “العدوان على قطاع غزة”، والذي بدأ الثلاثاء الماضي، بينما تتجاهله الدول العربية الأخرى بعد موجة تطبيع واسعة مع الإسرائيليين. وظهر الموقف الأردني في تغريدات وبيانات باسم وزارة الخارجية فقط، ما يؤكد الرغبة الملكية بعدم الاشتباك اكثر في الملفات التي تحمل بعداً خارجيا.
كما يقوم وزير الخارجية بحضور لقاء تشاوري للمجموعة المصغرة حول سوريا في واشنطن، ويتحدث فيه عن دعم اللجنة الدستورية والحرب ضد داعش، إلى جانب اعلان خبر شديد الروتينية عن لقائه على هامشه بنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان ال سعود.
لا يتطرق الصفدي بحال من الأحوال لمصالح اردنية في الرياض ولا واشنطن، وتقتصر البيانات الصحفية على وجود الأردن وليس مصالحه ولا رغباته.
بهذا الشكل، تظهر عمان ميلاً كبيراً للتركيز في الداخل، ولكنه ميل يقابله أزمة برأي مختصين في تقييم الوضع الداخلي منهم الدكتور مصطفى حمارنة رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، والذي يعكف اليوم على إعداد النسخة الجديدة من تقرير حالة البلاد التقييمي والذي يمثل واحدا من اهم واخطر التقييمات التي تصدر عن مؤسسة تابعة للدولة.
تقرير حالة البلاد تحدث في نسخته الماضية عن “جزر” لا تلتقي وضعف في التنسيق في مختلف المجالات، وهو ما يثير التخوف اليوم حتى من مبادرات قد تكون ملكية او حكومية او حتى خاصة اذ لا تلتقي جميعا في مشروع متكامل، وبالتالي تتحول أحيانا لازمات بدلا من حلول.
هذا مشهد أشار اليه مقال عن الجهود في مخيم جرش لوزيرة تنمية اجتماعية سابقة ومعنية بالمخيم هي خولة العرموطي، وعضو فاعل في مقترحات التمكين الاجتماعي للمجتمع مع المجلس ذاته.
تشتت الجهود يحول المشهد التنموي غالبا لمشهد غير متناسق ولا متساوي ولا يحقق العدالة، والأخطر انه بالضرورة يسهم بمشهد غير مستدام واقرب لاسلوب الفزعة المعروف في الأردن.
وهنا وبالتزامن تبرز ملامح التقاطة ملكية للمشهد حيث يطلب عاهل البلاد من الحكومة إيجاد مخطط تنموي كامل لمحافظة كعجلون فتؤكد الحكومة انها تملكه وتشدد وزير السياحة مجد شويكة مثلا على ان لديها خططا قصيرة وطويلة الأمد للمحافظة. الخطط الحكومية دوماً تُقابل بالتشكك فمحافظة عجلون على سبيل المثال لا الحصر تئن منذ سنوات وتتلقى وعوداً بأن تتحول لمدينة سياحية من طراز رفيع بينما يصرّ أهلها على انهم لا يذوقون اكثر من المزيد من الغلاء والبطالة.
تشتتت الجهود ازمة يواجهها القطاع العام أيضا ويعاني منها رئيس الوزراء أيضا وهو يحاول اليوم ترتيب المشهد الحكومي والهيئات التابعة له والتي يتحدث سياسيون واقتصاديون عن كونها أساسا خلقت مؤسسات ظل تضرب مفهوم المؤسساتية في الدولة ككل.
بكل الأحوال، الالتفات نحو الداخل بالضرورة إيجابي، ولكنه أيضا يحتاج تنسيقا وجهوداً متواصلة ومستدامة لخلق مشهد متكامل اقرب للتكامل منه للتنافر وهو امر لا يزال يشكك به كثر، ويشعرون انه بات من الضروري ان يتحول لنهج دولة اكثر من كون مجرد اجتهادات شخصية.
حوارات الصفدي تتجاهل المصالح مع الرياض وواشنطن: جرعة مكثّفة في إدانة العدوان على غزة وترقّب للنسخة الثانية من تقرير “حالة البلاد” بتوقيع مصطفى الحمارنة
عمان جو - رصد
يقول الملك عبد الله الثاني وبكل اللغات إن أولويته في هذه الفترة محلية تماماً، فلا يؤم احتفالات بمناسبة استعادة أراضي الباقورة والغمر ولا يعمل على لقاءات خارجية ويتفرغ لإيعازات خدماتية ولقاءات اقتصادية.
فبعد سلسلة لقاءات اقتصادية مع خبراء وتجار واقتصاديين، بدأ جلالته بالتواصل مع المجتمعات المحلية لصالح مشاريع تطوير تنموية موعزا للحكومة تارة بإطلاق جوائز تنموية لتحسين مناطق في محافظة عجلون (جبلية شمال عمان) وتارة أخرى لإجراء تحسينات في الخدمات على مستشفى التوتنجي العريق في عمان الشرقية وأثناء زيارة وصفت بالمفاجئة.
بذلك يستبق الملك عملياً أي تحرك شعبي قد يستمد من التحركات الخدماتية والاقتصادية في الإقليم، ويحاول مع الحكومة الوعد والايعاز بتحسينات مقبولة شعبيا، رغم انها بالضرورة لم تظهر حتى اللحظة ولم يلمسها الأردنيون حتى الان.
وتحدث بالتزامن وزير الدولة لشؤون الاعلام الطازج أمجد العضايلة ورئيس الحكومة الدكتور عمر الرزاز عن الحزمة الثانية من حزم التحفيز الاقتصادي والتي تتضمن إعادة دراسة لاوضاع الهيئات المستقلة وتقييم دورها ودمج بعضها لإزالة العقبات البيروقراطية، وفق كلام العضايلة في لقاء مع أعضاء نقابة الصحفيين.
بهذا المعنى، يظهر ان الملك وحكومته وخلافا للعادة معنيين بالداخل وفقط، بينما يُعنى وبصورة وحيدة ومنفردة وزير الخارجية أيمن الصفدي بمتابعة الملفات الخارجية، وعلى أساس أن عمان معنية جدا وفقط بالملف الفلسطيني، وتحيّد وتتجاوب مع الملفات الأخرى بالحد الأدنى، وعلى أساس ترتيب الأولويات.
من هنا يظهر الأردن شبه وحيدٍ على الساحة العربية في ادانته “العدوان على قطاع غزة”، والذي بدأ الثلاثاء الماضي، بينما تتجاهله الدول العربية الأخرى بعد موجة تطبيع واسعة مع الإسرائيليين. وظهر الموقف الأردني في تغريدات وبيانات باسم وزارة الخارجية فقط، ما يؤكد الرغبة الملكية بعدم الاشتباك اكثر في الملفات التي تحمل بعداً خارجيا.
كما يقوم وزير الخارجية بحضور لقاء تشاوري للمجموعة المصغرة حول سوريا في واشنطن، ويتحدث فيه عن دعم اللجنة الدستورية والحرب ضد داعش، إلى جانب اعلان خبر شديد الروتينية عن لقائه على هامشه بنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان ال سعود.
لا يتطرق الصفدي بحال من الأحوال لمصالح اردنية في الرياض ولا واشنطن، وتقتصر البيانات الصحفية على وجود الأردن وليس مصالحه ولا رغباته.
بهذا الشكل، تظهر عمان ميلاً كبيراً للتركيز في الداخل، ولكنه ميل يقابله أزمة برأي مختصين في تقييم الوضع الداخلي منهم الدكتور مصطفى حمارنة رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، والذي يعكف اليوم على إعداد النسخة الجديدة من تقرير حالة البلاد التقييمي والذي يمثل واحدا من اهم واخطر التقييمات التي تصدر عن مؤسسة تابعة للدولة.
تقرير حالة البلاد تحدث في نسخته الماضية عن “جزر” لا تلتقي وضعف في التنسيق في مختلف المجالات، وهو ما يثير التخوف اليوم حتى من مبادرات قد تكون ملكية او حكومية او حتى خاصة اذ لا تلتقي جميعا في مشروع متكامل، وبالتالي تتحول أحيانا لازمات بدلا من حلول.
هذا مشهد أشار اليه مقال عن الجهود في مخيم جرش لوزيرة تنمية اجتماعية سابقة ومعنية بالمخيم هي خولة العرموطي، وعضو فاعل في مقترحات التمكين الاجتماعي للمجتمع مع المجلس ذاته.
تشتت الجهود يحول المشهد التنموي غالبا لمشهد غير متناسق ولا متساوي ولا يحقق العدالة، والأخطر انه بالضرورة يسهم بمشهد غير مستدام واقرب لاسلوب الفزعة المعروف في الأردن.
وهنا وبالتزامن تبرز ملامح التقاطة ملكية للمشهد حيث يطلب عاهل البلاد من الحكومة إيجاد مخطط تنموي كامل لمحافظة كعجلون فتؤكد الحكومة انها تملكه وتشدد وزير السياحة مجد شويكة مثلا على ان لديها خططا قصيرة وطويلة الأمد للمحافظة. الخطط الحكومية دوماً تُقابل بالتشكك فمحافظة عجلون على سبيل المثال لا الحصر تئن منذ سنوات وتتلقى وعوداً بأن تتحول لمدينة سياحية من طراز رفيع بينما يصرّ أهلها على انهم لا يذوقون اكثر من المزيد من الغلاء والبطالة.
تشتتت الجهود ازمة يواجهها القطاع العام أيضا ويعاني منها رئيس الوزراء أيضا وهو يحاول اليوم ترتيب المشهد الحكومي والهيئات التابعة له والتي يتحدث سياسيون واقتصاديون عن كونها أساسا خلقت مؤسسات ظل تضرب مفهوم المؤسساتية في الدولة ككل.
بكل الأحوال، الالتفات نحو الداخل بالضرورة إيجابي، ولكنه أيضا يحتاج تنسيقا وجهوداً متواصلة ومستدامة لخلق مشهد متكامل اقرب للتكامل منه للتنافر وهو امر لا يزال يشكك به كثر، ويشعرون انه بات من الضروري ان يتحول لنهج دولة اكثر من كون مجرد اجتهادات شخصية.
حوارات الصفدي تتجاهل المصالح مع الرياض وواشنطن: جرعة مكثّفة في إدانة العدوان على غزة وترقّب للنسخة الثانية من تقرير “حالة البلاد” بتوقيع مصطفى الحمارنة
عمان جو - رصد
يقول الملك عبد الله الثاني وبكل اللغات إن أولويته في هذه الفترة محلية تماماً، فلا يؤم احتفالات بمناسبة استعادة أراضي الباقورة والغمر ولا يعمل على لقاءات خارجية ويتفرغ لإيعازات خدماتية ولقاءات اقتصادية.
فبعد سلسلة لقاءات اقتصادية مع خبراء وتجار واقتصاديين، بدأ جلالته بالتواصل مع المجتمعات المحلية لصالح مشاريع تطوير تنموية موعزا للحكومة تارة بإطلاق جوائز تنموية لتحسين مناطق في محافظة عجلون (جبلية شمال عمان) وتارة أخرى لإجراء تحسينات في الخدمات على مستشفى التوتنجي العريق في عمان الشرقية وأثناء زيارة وصفت بالمفاجئة.
بذلك يستبق الملك عملياً أي تحرك شعبي قد يستمد من التحركات الخدماتية والاقتصادية في الإقليم، ويحاول مع الحكومة الوعد والايعاز بتحسينات مقبولة شعبيا، رغم انها بالضرورة لم تظهر حتى اللحظة ولم يلمسها الأردنيون حتى الان.
وتحدث بالتزامن وزير الدولة لشؤون الاعلام الطازج أمجد العضايلة ورئيس الحكومة الدكتور عمر الرزاز عن الحزمة الثانية من حزم التحفيز الاقتصادي والتي تتضمن إعادة دراسة لاوضاع الهيئات المستقلة وتقييم دورها ودمج بعضها لإزالة العقبات البيروقراطية، وفق كلام العضايلة في لقاء مع أعضاء نقابة الصحفيين.
بهذا المعنى، يظهر ان الملك وحكومته وخلافا للعادة معنيين بالداخل وفقط، بينما يُعنى وبصورة وحيدة ومنفردة وزير الخارجية أيمن الصفدي بمتابعة الملفات الخارجية، وعلى أساس أن عمان معنية جدا وفقط بالملف الفلسطيني، وتحيّد وتتجاوب مع الملفات الأخرى بالحد الأدنى، وعلى أساس ترتيب الأولويات.
من هنا يظهر الأردن شبه وحيدٍ على الساحة العربية في ادانته “العدوان على قطاع غزة”، والذي بدأ الثلاثاء الماضي، بينما تتجاهله الدول العربية الأخرى بعد موجة تطبيع واسعة مع الإسرائيليين. وظهر الموقف الأردني في تغريدات وبيانات باسم وزارة الخارجية فقط، ما يؤكد الرغبة الملكية بعدم الاشتباك اكثر في الملفات التي تحمل بعداً خارجيا.
كما يقوم وزير الخارجية بحضور لقاء تشاوري للمجموعة المصغرة حول سوريا في واشنطن، ويتحدث فيه عن دعم اللجنة الدستورية والحرب ضد داعش، إلى جانب اعلان خبر شديد الروتينية عن لقائه على هامشه بنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان ال سعود.
لا يتطرق الصفدي بحال من الأحوال لمصالح اردنية في الرياض ولا واشنطن، وتقتصر البيانات الصحفية على وجود الأردن وليس مصالحه ولا رغباته.
بهذا الشكل، تظهر عمان ميلاً كبيراً للتركيز في الداخل، ولكنه ميل يقابله أزمة برأي مختصين في تقييم الوضع الداخلي منهم الدكتور مصطفى حمارنة رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، والذي يعكف اليوم على إعداد النسخة الجديدة من تقرير حالة البلاد التقييمي والذي يمثل واحدا من اهم واخطر التقييمات التي تصدر عن مؤسسة تابعة للدولة.
تقرير حالة البلاد تحدث في نسخته الماضية عن “جزر” لا تلتقي وضعف في التنسيق في مختلف المجالات، وهو ما يثير التخوف اليوم حتى من مبادرات قد تكون ملكية او حكومية او حتى خاصة اذ لا تلتقي جميعا في مشروع متكامل، وبالتالي تتحول أحيانا لازمات بدلا من حلول.
هذا مشهد أشار اليه مقال عن الجهود في مخيم جرش لوزيرة تنمية اجتماعية سابقة ومعنية بالمخيم هي خولة العرموطي، وعضو فاعل في مقترحات التمكين الاجتماعي للمجتمع مع المجلس ذاته.
تشتت الجهود يحول المشهد التنموي غالبا لمشهد غير متناسق ولا متساوي ولا يحقق العدالة، والأخطر انه بالضرورة يسهم بمشهد غير مستدام واقرب لاسلوب الفزعة المعروف في الأردن.
وهنا وبالتزامن تبرز ملامح التقاطة ملكية للمشهد حيث يطلب عاهل البلاد من الحكومة إيجاد مخطط تنموي كامل لمحافظة كعجلون فتؤكد الحكومة انها تملكه وتشدد وزير السياحة مجد شويكة مثلا على ان لديها خططا قصيرة وطويلة الأمد للمحافظة. الخطط الحكومية دوماً تُقابل بالتشكك فمحافظة عجلون على سبيل المثال لا الحصر تئن منذ سنوات وتتلقى وعوداً بأن تتحول لمدينة سياحية من طراز رفيع بينما يصرّ أهلها على انهم لا يذوقون اكثر من المزيد من الغلاء والبطالة.
تشتتت الجهود ازمة يواجهها القطاع العام أيضا ويعاني منها رئيس الوزراء أيضا وهو يحاول اليوم ترتيب المشهد الحكومي والهيئات التابعة له والتي يتحدث سياسيون واقتصاديون عن كونها أساسا خلقت مؤسسات ظل تضرب مفهوم المؤسساتية في الدولة ككل.
بكل الأحوال، الالتفات نحو الداخل بالضرورة إيجابي، ولكنه أيضا يحتاج تنسيقا وجهوداً متواصلة ومستدامة لخلق مشهد متكامل اقرب للتكامل منه للتنافر وهو امر لا يزال يشكك به كثر، ويشعرون انه بات من الضروري ان يتحول لنهج دولة اكثر من كون مجرد اجتهادات شخصية.
التعليقات