عمان جو - الأردن والسعودية بين التبعيّة والنّدّية: عمان تغازل مشاريع نيوم وتستضيف الحوارات مع الحوثيين.. الآمال الاستثمارية ترتفع وعُقدة الهاشمي والنّجدي في عمق وكواليس المشهد ورهانات بالجملة تحاول الاستثمار في “الخليجي” والكباريتي يجدد الدعوة لعدم الانتظار والانفتاح على ايران ..
تتنعم اللغة الأردنية في التعامل مع الرياض عبر عدة قنوات منها ما مر على لسان الرئيس الجديد نسبياً لهيئة الاستثمار الأردنية الدكتور خالد الوزني والذي عمل لسنوات طويلة مستشارا لدى حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، إذ يمتدح مشروع نيوم السعودي، رغم ان المرجعيات الحكومية لطالما اشتكت سابقا من كون العمل على المشروع لا يجد طريقه للدولة بل تتعامل فيه الرياض مع مستثمرين محددين وبصورة مباشرة. الوزني قال ان المشروع يستقطب المزيد من الاستثمارات السعودية الأردنية التي ستنشأ في منطقة العقبة بما في ذلك تعزيز الأعمال القائمة هناك، وذلك ضمن لقائه غرفة الرياض الخميس. يحصل ذلك اذن بالتزامن مع لقاء وزير الخارجية ايمن الصفدي مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان ال سعود على هامش اجتماعات واشنطن للمجموعة المصغرة. بالتزامن أيضا، ووفق اخبار وكالة رويترز تستضيف عمان اجتماعات مكثفة مؤخرا وخلال الشهرين الأخيرين بين الرياض والحوثيين في الملف اليمني ما يؤكد ان عمان تحاول كل جهدها لاضفاء نوع من الهدوء على العلاقات الأردنية السعودية وتقديم الدعم الممكن وإظهار صورة مشرقة يؤكد خبراء انها لا تعكس الواقع، الذي يشوبه على الأقل منافسة في ملف القدس وتلاعب في الجانب الاقتصادي من قبل الرياض وفق اتهامات اردنية، إلى جانب معتقلين أردنيين بالعشرات في السجون السعودية لا تحاكمهم الرياض ولا ترحّلهم لاسرهم. الأردن يرفض الحديث العلني في التفاصيل للمعتقلين والصفدي شخصيا قاله ذلك مباشرة للجان نيابية بأنه يفضل العمل في القنوات الدبلوماسية الخلفية، الامر الذي يقارنه الأردنيون بما حصل للمعتقلين الأردنيين مؤخرا لدى الإسرائيليين (هبة اللبدي وإبراهيم مرعي) والذين نجحت الدبلوماسية الأردنية في اطلاق سراحهما ببعض التعامل بندّية مع الإسرائيليين والذين لهم بالطبع مكانة تناقض تماما تلك التي للسعوديين لدى الأردنيين. عمان وبرأي خبراء بالملف لا تزال تتعامل مع الرياض كـ”شريكة وأخت كبرى” في حين يصر أولئك على ان الرياض في عهد ولي عهدها الحالي الأمير محمد بن سلمان “تتعامل مع الأردن على أساس الخصومة النجدية التاريخية للهاشميين، وعلى أساس ان الأخيرين خسروا المعركة في عشرينيات القرن الماضي”، هذا رأي يصر عليه خبير كبير في العلاقات الخليجية وهو يفسر طريقة التعامل السعودي مع الأردن والذي لا يقوم على الندية. في الاثناء تصر أصوات أعلاها صوت رئيس الوزراء الأسبق والأخطر المهندس عبد الكريم الكباريتي على ان على عمان التوقف عن المراهنة بصورة كاملة على الخليج ككل لمساعدتها وكحليف كامل باعتبار دول الخليج ككل اليوم قد لا تتقاطع مصالحها مع الأردن، وهنا يستثني الكويت من جهة ويصر على الانفتاح على ايران من جهة ثانية باعتبارها خيارا استراتيجيا لعمان وتسهل للأردن المصالح في كل من غزة ودمشق وبغداد. هذا الرأي يكرره الكباريتي واستمعت له “رأي اليوم مباشرة منه في تقييم مثير جدا يتحدث عن أزمات تستهلك وقت وجهد السعودية وحلفائها ولا يمكنها ان تترك لهؤلاء أي ترف في النظر لعمان واحتياجاتها. الأردن في المقابل يحاجج مسؤولوه بكون الرياض لديها اكبر عدد من الأردنيين العاملين في دولة خليجية، وان رعاية مصالح هؤلاء تتطلب ان تحافظ العاصمة الأردنية على الكثير من الرعونة، هنا تحاجج خبرة عميقة جدا في العلاقات الخليجية ان الأردنيين في الكويت حين عادوا الى الأردن في بداية تسعينيات القرن الماضي (في حرب الخليج) أنعشوا البلاد اقتصاديا وعمرانيا وثقافيا، ما يعني ان الأردن بكل الأحوال قد يستفيد ان ساءت أحوال العلاقات مع الرياض. السعودية والامارات عمليا اليوم متورطتان في اليمن وليبيا، وهما دولتان بدأن أبو ظبي برفع ثقلها منهما بينما لا تزال الرياض، كما تتورط الأخيرة في السير على حبل مشدود مع إدارة أمريكية “مبتزّة” في سياق التصعيد مع ايران. كل ما سبق ارهق خزينة الدولة السعودية الامر الذي يدلل عليه خبراء باعتباره يظهر في إعلانها عن اقامات مفتوحة للمستثمرين بصورة تسهيلية كبيرة تشبه تلك التي تقوم بها دولة باتت تصنف وفق مسح طازج كالثالثة في نسبة الفقر عربياً وهي الأردن. طبعاً التصنيف الأخير بالنسبة لعمان في المركز الثالث بنسبة الفقر بعد اليمن وسوريا يفترض ان يجعل كل الخبرات الاقتصادية الأردنية تستنفر فهذا معناه ان عمان منكوبة اقتصاديا ولا يجوز لها بأي حال الاستمرار بالتعويل على الرياض التي تنشغل هي الأخرى بهمومها. بكل الأحوال، لا توجد أي ضمانات للأردن في اللغة المتجددة والنعومة مع بن “رياض بن سلمان”، كما يصر مراقبون على ان الضمانات أيضا غير موجودة في عكس النعومة والتخشين في اللهجة، هنا حصراً تبقى عقدة مئات الالاف من الرادنيين العاملين في السعودية تحسم لصالح النعومة الرياض وليس بالضرورة مصالح الأردن
عمان جو - الأردن والسعودية بين التبعيّة والنّدّية: عمان تغازل مشاريع نيوم وتستضيف الحوارات مع الحوثيين.. الآمال الاستثمارية ترتفع وعُقدة الهاشمي والنّجدي في عمق وكواليس المشهد ورهانات بالجملة تحاول الاستثمار في “الخليجي” والكباريتي يجدد الدعوة لعدم الانتظار والانفتاح على ايران ..
تتنعم اللغة الأردنية في التعامل مع الرياض عبر عدة قنوات منها ما مر على لسان الرئيس الجديد نسبياً لهيئة الاستثمار الأردنية الدكتور خالد الوزني والذي عمل لسنوات طويلة مستشارا لدى حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، إذ يمتدح مشروع نيوم السعودي، رغم ان المرجعيات الحكومية لطالما اشتكت سابقا من كون العمل على المشروع لا يجد طريقه للدولة بل تتعامل فيه الرياض مع مستثمرين محددين وبصورة مباشرة. الوزني قال ان المشروع يستقطب المزيد من الاستثمارات السعودية الأردنية التي ستنشأ في منطقة العقبة بما في ذلك تعزيز الأعمال القائمة هناك، وذلك ضمن لقائه غرفة الرياض الخميس. يحصل ذلك اذن بالتزامن مع لقاء وزير الخارجية ايمن الصفدي مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان ال سعود على هامش اجتماعات واشنطن للمجموعة المصغرة. بالتزامن أيضا، ووفق اخبار وكالة رويترز تستضيف عمان اجتماعات مكثفة مؤخرا وخلال الشهرين الأخيرين بين الرياض والحوثيين في الملف اليمني ما يؤكد ان عمان تحاول كل جهدها لاضفاء نوع من الهدوء على العلاقات الأردنية السعودية وتقديم الدعم الممكن وإظهار صورة مشرقة يؤكد خبراء انها لا تعكس الواقع، الذي يشوبه على الأقل منافسة في ملف القدس وتلاعب في الجانب الاقتصادي من قبل الرياض وفق اتهامات اردنية، إلى جانب معتقلين أردنيين بالعشرات في السجون السعودية لا تحاكمهم الرياض ولا ترحّلهم لاسرهم. الأردن يرفض الحديث العلني في التفاصيل للمعتقلين والصفدي شخصيا قاله ذلك مباشرة للجان نيابية بأنه يفضل العمل في القنوات الدبلوماسية الخلفية، الامر الذي يقارنه الأردنيون بما حصل للمعتقلين الأردنيين مؤخرا لدى الإسرائيليين (هبة اللبدي وإبراهيم مرعي) والذين نجحت الدبلوماسية الأردنية في اطلاق سراحهما ببعض التعامل بندّية مع الإسرائيليين والذين لهم بالطبع مكانة تناقض تماما تلك التي للسعوديين لدى الأردنيين. عمان وبرأي خبراء بالملف لا تزال تتعامل مع الرياض كـ”شريكة وأخت كبرى” في حين يصر أولئك على ان الرياض في عهد ولي عهدها الحالي الأمير محمد بن سلمان “تتعامل مع الأردن على أساس الخصومة النجدية التاريخية للهاشميين، وعلى أساس ان الأخيرين خسروا المعركة في عشرينيات القرن الماضي”، هذا رأي يصر عليه خبير كبير في العلاقات الخليجية وهو يفسر طريقة التعامل السعودي مع الأردن والذي لا يقوم على الندية. في الاثناء تصر أصوات أعلاها صوت رئيس الوزراء الأسبق والأخطر المهندس عبد الكريم الكباريتي على ان على عمان التوقف عن المراهنة بصورة كاملة على الخليج ككل لمساعدتها وكحليف كامل باعتبار دول الخليج ككل اليوم قد لا تتقاطع مصالحها مع الأردن، وهنا يستثني الكويت من جهة ويصر على الانفتاح على ايران من جهة ثانية باعتبارها خيارا استراتيجيا لعمان وتسهل للأردن المصالح في كل من غزة ودمشق وبغداد. هذا الرأي يكرره الكباريتي واستمعت له “رأي اليوم مباشرة منه في تقييم مثير جدا يتحدث عن أزمات تستهلك وقت وجهد السعودية وحلفائها ولا يمكنها ان تترك لهؤلاء أي ترف في النظر لعمان واحتياجاتها. الأردن في المقابل يحاجج مسؤولوه بكون الرياض لديها اكبر عدد من الأردنيين العاملين في دولة خليجية، وان رعاية مصالح هؤلاء تتطلب ان تحافظ العاصمة الأردنية على الكثير من الرعونة، هنا تحاجج خبرة عميقة جدا في العلاقات الخليجية ان الأردنيين في الكويت حين عادوا الى الأردن في بداية تسعينيات القرن الماضي (في حرب الخليج) أنعشوا البلاد اقتصاديا وعمرانيا وثقافيا، ما يعني ان الأردن بكل الأحوال قد يستفيد ان ساءت أحوال العلاقات مع الرياض. السعودية والامارات عمليا اليوم متورطتان في اليمن وليبيا، وهما دولتان بدأن أبو ظبي برفع ثقلها منهما بينما لا تزال الرياض، كما تتورط الأخيرة في السير على حبل مشدود مع إدارة أمريكية “مبتزّة” في سياق التصعيد مع ايران. كل ما سبق ارهق خزينة الدولة السعودية الامر الذي يدلل عليه خبراء باعتباره يظهر في إعلانها عن اقامات مفتوحة للمستثمرين بصورة تسهيلية كبيرة تشبه تلك التي تقوم بها دولة باتت تصنف وفق مسح طازج كالثالثة في نسبة الفقر عربياً وهي الأردن. طبعاً التصنيف الأخير بالنسبة لعمان في المركز الثالث بنسبة الفقر بعد اليمن وسوريا يفترض ان يجعل كل الخبرات الاقتصادية الأردنية تستنفر فهذا معناه ان عمان منكوبة اقتصاديا ولا يجوز لها بأي حال الاستمرار بالتعويل على الرياض التي تنشغل هي الأخرى بهمومها. بكل الأحوال، لا توجد أي ضمانات للأردن في اللغة المتجددة والنعومة مع بن “رياض بن سلمان”، كما يصر مراقبون على ان الضمانات أيضا غير موجودة في عكس النعومة والتخشين في اللهجة، هنا حصراً تبقى عقدة مئات الالاف من الرادنيين العاملين في السعودية تحسم لصالح النعومة الرياض وليس بالضرورة مصالح الأردن
عمان جو - الأردن والسعودية بين التبعيّة والنّدّية: عمان تغازل مشاريع نيوم وتستضيف الحوارات مع الحوثيين.. الآمال الاستثمارية ترتفع وعُقدة الهاشمي والنّجدي في عمق وكواليس المشهد ورهانات بالجملة تحاول الاستثمار في “الخليجي” والكباريتي يجدد الدعوة لعدم الانتظار والانفتاح على ايران ..
تتنعم اللغة الأردنية في التعامل مع الرياض عبر عدة قنوات منها ما مر على لسان الرئيس الجديد نسبياً لهيئة الاستثمار الأردنية الدكتور خالد الوزني والذي عمل لسنوات طويلة مستشارا لدى حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، إذ يمتدح مشروع نيوم السعودي، رغم ان المرجعيات الحكومية لطالما اشتكت سابقا من كون العمل على المشروع لا يجد طريقه للدولة بل تتعامل فيه الرياض مع مستثمرين محددين وبصورة مباشرة. الوزني قال ان المشروع يستقطب المزيد من الاستثمارات السعودية الأردنية التي ستنشأ في منطقة العقبة بما في ذلك تعزيز الأعمال القائمة هناك، وذلك ضمن لقائه غرفة الرياض الخميس. يحصل ذلك اذن بالتزامن مع لقاء وزير الخارجية ايمن الصفدي مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان ال سعود على هامش اجتماعات واشنطن للمجموعة المصغرة. بالتزامن أيضا، ووفق اخبار وكالة رويترز تستضيف عمان اجتماعات مكثفة مؤخرا وخلال الشهرين الأخيرين بين الرياض والحوثيين في الملف اليمني ما يؤكد ان عمان تحاول كل جهدها لاضفاء نوع من الهدوء على العلاقات الأردنية السعودية وتقديم الدعم الممكن وإظهار صورة مشرقة يؤكد خبراء انها لا تعكس الواقع، الذي يشوبه على الأقل منافسة في ملف القدس وتلاعب في الجانب الاقتصادي من قبل الرياض وفق اتهامات اردنية، إلى جانب معتقلين أردنيين بالعشرات في السجون السعودية لا تحاكمهم الرياض ولا ترحّلهم لاسرهم. الأردن يرفض الحديث العلني في التفاصيل للمعتقلين والصفدي شخصيا قاله ذلك مباشرة للجان نيابية بأنه يفضل العمل في القنوات الدبلوماسية الخلفية، الامر الذي يقارنه الأردنيون بما حصل للمعتقلين الأردنيين مؤخرا لدى الإسرائيليين (هبة اللبدي وإبراهيم مرعي) والذين نجحت الدبلوماسية الأردنية في اطلاق سراحهما ببعض التعامل بندّية مع الإسرائيليين والذين لهم بالطبع مكانة تناقض تماما تلك التي للسعوديين لدى الأردنيين. عمان وبرأي خبراء بالملف لا تزال تتعامل مع الرياض كـ”شريكة وأخت كبرى” في حين يصر أولئك على ان الرياض في عهد ولي عهدها الحالي الأمير محمد بن سلمان “تتعامل مع الأردن على أساس الخصومة النجدية التاريخية للهاشميين، وعلى أساس ان الأخيرين خسروا المعركة في عشرينيات القرن الماضي”، هذا رأي يصر عليه خبير كبير في العلاقات الخليجية وهو يفسر طريقة التعامل السعودي مع الأردن والذي لا يقوم على الندية. في الاثناء تصر أصوات أعلاها صوت رئيس الوزراء الأسبق والأخطر المهندس عبد الكريم الكباريتي على ان على عمان التوقف عن المراهنة بصورة كاملة على الخليج ككل لمساعدتها وكحليف كامل باعتبار دول الخليج ككل اليوم قد لا تتقاطع مصالحها مع الأردن، وهنا يستثني الكويت من جهة ويصر على الانفتاح على ايران من جهة ثانية باعتبارها خيارا استراتيجيا لعمان وتسهل للأردن المصالح في كل من غزة ودمشق وبغداد. هذا الرأي يكرره الكباريتي واستمعت له “رأي اليوم مباشرة منه في تقييم مثير جدا يتحدث عن أزمات تستهلك وقت وجهد السعودية وحلفائها ولا يمكنها ان تترك لهؤلاء أي ترف في النظر لعمان واحتياجاتها. الأردن في المقابل يحاجج مسؤولوه بكون الرياض لديها اكبر عدد من الأردنيين العاملين في دولة خليجية، وان رعاية مصالح هؤلاء تتطلب ان تحافظ العاصمة الأردنية على الكثير من الرعونة، هنا تحاجج خبرة عميقة جدا في العلاقات الخليجية ان الأردنيين في الكويت حين عادوا الى الأردن في بداية تسعينيات القرن الماضي (في حرب الخليج) أنعشوا البلاد اقتصاديا وعمرانيا وثقافيا، ما يعني ان الأردن بكل الأحوال قد يستفيد ان ساءت أحوال العلاقات مع الرياض. السعودية والامارات عمليا اليوم متورطتان في اليمن وليبيا، وهما دولتان بدأن أبو ظبي برفع ثقلها منهما بينما لا تزال الرياض، كما تتورط الأخيرة في السير على حبل مشدود مع إدارة أمريكية “مبتزّة” في سياق التصعيد مع ايران. كل ما سبق ارهق خزينة الدولة السعودية الامر الذي يدلل عليه خبراء باعتباره يظهر في إعلانها عن اقامات مفتوحة للمستثمرين بصورة تسهيلية كبيرة تشبه تلك التي تقوم بها دولة باتت تصنف وفق مسح طازج كالثالثة في نسبة الفقر عربياً وهي الأردن. طبعاً التصنيف الأخير بالنسبة لعمان في المركز الثالث بنسبة الفقر بعد اليمن وسوريا يفترض ان يجعل كل الخبرات الاقتصادية الأردنية تستنفر فهذا معناه ان عمان منكوبة اقتصاديا ولا يجوز لها بأي حال الاستمرار بالتعويل على الرياض التي تنشغل هي الأخرى بهمومها. بكل الأحوال، لا توجد أي ضمانات للأردن في اللغة المتجددة والنعومة مع بن “رياض بن سلمان”، كما يصر مراقبون على ان الضمانات أيضا غير موجودة في عكس النعومة والتخشين في اللهجة، هنا حصراً تبقى عقدة مئات الالاف من الرادنيين العاملين في السعودية تحسم لصالح النعومة الرياض وليس بالضرورة مصالح الأردن
التعليقات