كيف جرى استبعاد ثلاث سائحات وتقديم الأمريكيّة لشراء التذكرة على شاشة قناة “المملكة” مُباشرةً؟
نُشطاء يتّهمون وزيرة السياحة بصداقة تجمعها مع السائحة
نخب صحفيّة تعقد مُقارنات مع ملايين الزوّار لمعالم تركيا التاريخيّة.. وانتقادات للسلبيّة التي يُحاول البعض بثها مع أيّ إنجاز
عمان جو - خالد الجيوسي
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي الأردنيّة، بنبأ إعلان فوز السائحة الأمريكيّة بجائزة المليون زائر إلى المعلم الأثري الأشهر في البِلاد البترا، فالبعض وجد أنّ الأمر لا يحتاج إلى كٌل تلك الاحتفالات، فيما تركيا تُسجّل ملايين السيّاح، فيما ذهب البعض الآخر للتّشكيك أصلاً بحقيقة حُصول الزائرة الأمريكيّة أصلاً على رقم مليون كزائرة، حيث حصل لبس وشُكوك أمام أعين كاميرا القناة المحليّة “المملكة”.
وفي التّفاصيل، وعلى الهواء مُباشرةً، كانت تقف سائحات على شبّاك تذاكر بانتظار شراء التذكرة، والوصول لرقم المليون، وكان مراسل “المملكة” بالفِعل يُغطّي الحدث الذي اهتمّت به سلطة الإقليم السياحي، وكان يتساءل أيّ من تلك السائحات ستدخل كزائرة مليونيّة، وكحدث يحدث لأوّل مرّة، ومن ثم فجأة ظهرت السائحة الأمريكيّة السون كاري التي اختيرت كزائرة المليون، وتوجّهت نحو شبّاك رقم 2، وجرى إعلانها فجأةً زائرة المليون، وهو ما أثار تساؤلات حول تلاعبٍ ما جرى تقديمه في الدّقائق الأخيرة، حيث تساءل الأردنيون عن ثلاث سائحات كان يقفن أمام شبّاك التّذاكر، في حدث من المُفترض أنه عفوي، ولا يحتاج إلى تلاعب.
وبحسب المُتداول، فإنّ السائحة الأمريكيّة هي الزائرة المليون رسميّاً، حيث جاءت مع زوجها لقضاء شهر العسل في الأردن، وكان من نصيبها أن تُتوّج بالزائرة المليون، وكحدث أوّل مرّة تُحقّق فيه البترا المدينة الورديّة مليون زائر خلال عام.
كما تردّد في أوساط نُشطاء أردنيين، أنّ السائحة تجمعها علاقة صداقة مع وزيرة السياحية الأردنيّة مجد شويكة، وقد وجّه لها أحد النشطاء اتّهاماً صريحاً بالعمل على تقديم تلك السائحة كزائرة المليون، ضمن ترتيبات مُسبقة، قد تكون بالفِعل قد ظهرت على الشاشة مُباشرةً وأمام أعين الأردنيين، حيث لا تزال تُطرح تساؤلات عن السبب في تجاوز السائحات الثلاث، وتقديم السائحة الأمريكيّة عليهن.
وأقام إقليم البترا السياحي، كرنفالاً احتفاليّاً الخميس، وذلك أمام بوّابة الزوّار الرئيسيّة، فيما تفاعلت المنصّات الافتراضيّة مع الحدث، وتمنّى البعض أن تُحقّق البترا زيادةً أكبر في أعداد سائحيها، فيما تحدّث آخرون عن السلبيّة التي تُحاول بعض النّخب الصحفيّة بثها، مع مُحاولة الأردن تحقيق أيّ إنجاز على كافّة الصّعد.
ونفت الحكومة الأردنيّة من جهتها عبر منصّتها “حقّك تعرف” وجود أيّ معرفة مُسبقة مع السائحة المليون، أو أنّ فوزها كان مُرتّباً، فيما قال رئيس سلطة إقليم البترا الدكتور سليمان الفرجات إنّ اتّهام السلطة ووزارة السياحة باختيار السائحة الأمريكيّة افتراء.
'رأي اليوم'
كيف جرى استبعاد ثلاث سائحات وتقديم الأمريكيّة لشراء التذكرة على شاشة قناة “المملكة” مُباشرةً؟
نُشطاء يتّهمون وزيرة السياحة بصداقة تجمعها مع السائحة
نخب صحفيّة تعقد مُقارنات مع ملايين الزوّار لمعالم تركيا التاريخيّة.. وانتقادات للسلبيّة التي يُحاول البعض بثها مع أيّ إنجاز
عمان جو - خالد الجيوسي
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي الأردنيّة، بنبأ إعلان فوز السائحة الأمريكيّة بجائزة المليون زائر إلى المعلم الأثري الأشهر في البِلاد البترا، فالبعض وجد أنّ الأمر لا يحتاج إلى كٌل تلك الاحتفالات، فيما تركيا تُسجّل ملايين السيّاح، فيما ذهب البعض الآخر للتّشكيك أصلاً بحقيقة حُصول الزائرة الأمريكيّة أصلاً على رقم مليون كزائرة، حيث حصل لبس وشُكوك أمام أعين كاميرا القناة المحليّة “المملكة”.
وفي التّفاصيل، وعلى الهواء مُباشرةً، كانت تقف سائحات على شبّاك تذاكر بانتظار شراء التذكرة، والوصول لرقم المليون، وكان مراسل “المملكة” بالفِعل يُغطّي الحدث الذي اهتمّت به سلطة الإقليم السياحي، وكان يتساءل أيّ من تلك السائحات ستدخل كزائرة مليونيّة، وكحدث يحدث لأوّل مرّة، ومن ثم فجأة ظهرت السائحة الأمريكيّة السون كاري التي اختيرت كزائرة المليون، وتوجّهت نحو شبّاك رقم 2، وجرى إعلانها فجأةً زائرة المليون، وهو ما أثار تساؤلات حول تلاعبٍ ما جرى تقديمه في الدّقائق الأخيرة، حيث تساءل الأردنيون عن ثلاث سائحات كان يقفن أمام شبّاك التّذاكر، في حدث من المُفترض أنه عفوي، ولا يحتاج إلى تلاعب.
وبحسب المُتداول، فإنّ السائحة الأمريكيّة هي الزائرة المليون رسميّاً، حيث جاءت مع زوجها لقضاء شهر العسل في الأردن، وكان من نصيبها أن تُتوّج بالزائرة المليون، وكحدث أوّل مرّة تُحقّق فيه البترا المدينة الورديّة مليون زائر خلال عام.
كما تردّد في أوساط نُشطاء أردنيين، أنّ السائحة تجمعها علاقة صداقة مع وزيرة السياحية الأردنيّة مجد شويكة، وقد وجّه لها أحد النشطاء اتّهاماً صريحاً بالعمل على تقديم تلك السائحة كزائرة المليون، ضمن ترتيبات مُسبقة، قد تكون بالفِعل قد ظهرت على الشاشة مُباشرةً وأمام أعين الأردنيين، حيث لا تزال تُطرح تساؤلات عن السبب في تجاوز السائحات الثلاث، وتقديم السائحة الأمريكيّة عليهن.
وأقام إقليم البترا السياحي، كرنفالاً احتفاليّاً الخميس، وذلك أمام بوّابة الزوّار الرئيسيّة، فيما تفاعلت المنصّات الافتراضيّة مع الحدث، وتمنّى البعض أن تُحقّق البترا زيادةً أكبر في أعداد سائحيها، فيما تحدّث آخرون عن السلبيّة التي تُحاول بعض النّخب الصحفيّة بثها، مع مُحاولة الأردن تحقيق أيّ إنجاز على كافّة الصّعد.
ونفت الحكومة الأردنيّة من جهتها عبر منصّتها “حقّك تعرف” وجود أيّ معرفة مُسبقة مع السائحة المليون، أو أنّ فوزها كان مُرتّباً، فيما قال رئيس سلطة إقليم البترا الدكتور سليمان الفرجات إنّ اتّهام السلطة ووزارة السياحة باختيار السائحة الأمريكيّة افتراء.
'رأي اليوم'
كيف جرى استبعاد ثلاث سائحات وتقديم الأمريكيّة لشراء التذكرة على شاشة قناة “المملكة” مُباشرةً؟
نُشطاء يتّهمون وزيرة السياحة بصداقة تجمعها مع السائحة
نخب صحفيّة تعقد مُقارنات مع ملايين الزوّار لمعالم تركيا التاريخيّة.. وانتقادات للسلبيّة التي يُحاول البعض بثها مع أيّ إنجاز
عمان جو - خالد الجيوسي
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي الأردنيّة، بنبأ إعلان فوز السائحة الأمريكيّة بجائزة المليون زائر إلى المعلم الأثري الأشهر في البِلاد البترا، فالبعض وجد أنّ الأمر لا يحتاج إلى كٌل تلك الاحتفالات، فيما تركيا تُسجّل ملايين السيّاح، فيما ذهب البعض الآخر للتّشكيك أصلاً بحقيقة حُصول الزائرة الأمريكيّة أصلاً على رقم مليون كزائرة، حيث حصل لبس وشُكوك أمام أعين كاميرا القناة المحليّة “المملكة”.
وفي التّفاصيل، وعلى الهواء مُباشرةً، كانت تقف سائحات على شبّاك تذاكر بانتظار شراء التذكرة، والوصول لرقم المليون، وكان مراسل “المملكة” بالفِعل يُغطّي الحدث الذي اهتمّت به سلطة الإقليم السياحي، وكان يتساءل أيّ من تلك السائحات ستدخل كزائرة مليونيّة، وكحدث يحدث لأوّل مرّة، ومن ثم فجأة ظهرت السائحة الأمريكيّة السون كاري التي اختيرت كزائرة المليون، وتوجّهت نحو شبّاك رقم 2، وجرى إعلانها فجأةً زائرة المليون، وهو ما أثار تساؤلات حول تلاعبٍ ما جرى تقديمه في الدّقائق الأخيرة، حيث تساءل الأردنيون عن ثلاث سائحات كان يقفن أمام شبّاك التّذاكر، في حدث من المُفترض أنه عفوي، ولا يحتاج إلى تلاعب.
وبحسب المُتداول، فإنّ السائحة الأمريكيّة هي الزائرة المليون رسميّاً، حيث جاءت مع زوجها لقضاء شهر العسل في الأردن، وكان من نصيبها أن تُتوّج بالزائرة المليون، وكحدث أوّل مرّة تُحقّق فيه البترا المدينة الورديّة مليون زائر خلال عام.
كما تردّد في أوساط نُشطاء أردنيين، أنّ السائحة تجمعها علاقة صداقة مع وزيرة السياحية الأردنيّة مجد شويكة، وقد وجّه لها أحد النشطاء اتّهاماً صريحاً بالعمل على تقديم تلك السائحة كزائرة المليون، ضمن ترتيبات مُسبقة، قد تكون بالفِعل قد ظهرت على الشاشة مُباشرةً وأمام أعين الأردنيين، حيث لا تزال تُطرح تساؤلات عن السبب في تجاوز السائحات الثلاث، وتقديم السائحة الأمريكيّة عليهن.
وأقام إقليم البترا السياحي، كرنفالاً احتفاليّاً الخميس، وذلك أمام بوّابة الزوّار الرئيسيّة، فيما تفاعلت المنصّات الافتراضيّة مع الحدث، وتمنّى البعض أن تُحقّق البترا زيادةً أكبر في أعداد سائحيها، فيما تحدّث آخرون عن السلبيّة التي تُحاول بعض النّخب الصحفيّة بثها، مع مُحاولة الأردن تحقيق أيّ إنجاز على كافّة الصّعد.
ونفت الحكومة الأردنيّة من جهتها عبر منصّتها “حقّك تعرف” وجود أيّ معرفة مُسبقة مع السائحة المليون، أو أنّ فوزها كان مُرتّباً، فيما قال رئيس سلطة إقليم البترا الدكتور سليمان الفرجات إنّ اتّهام السلطة ووزارة السياحة باختيار السائحة الأمريكيّة افتراء.
'رأي اليوم'
التعليقات