عمان جو - وضع فريق الوحدات، حدًا لأطماع ضيفه الحد البحريني وهزمه (2- صفر)، في المباراة التي جمعتهما الثلاثاء على استاد عمان الدولي، وذلك بافتتاح لقاءات المجموعة الأولى لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي بكرة القدم.

وتصدر الوحدات المجموعة الأولى برصيد (3 نقاط) وبالشراكة مع فريق ألتين أسير التركمنستاني الذي فاز على ضيفه العهد اللبناني بهدفين نظيفين.

وتقدم الوحدات بهدف السبق عبرمحترفه البرازيلي فرانسسكو بالدقيقة (35) وأضاف أحمد أبو كبير الهدف الثاني بالدقيقة (54).

وتخلّى الوحدات عن حذره منذ البداية، واندفع نحو ملعب الحد البحريني بحثا عن هدف يعزز من خلاله تطلعاته في حصد النقاط والحد من طموحات ضيفه الحد.

واعتمد الوحدات في بناء هجماته على تواجد فادي عوض وأحمد الياس وأحمد أبو كبيروعبدالله ذيب في منطقة الوسط حيث فرضوا الأفضلية على معطيات المباراة وعملوا على التنويع من الخيارات الهجومية التي تتيح لهم توفير الإمداد الكافي للمهاجم البرازيلي فرانسسكو.

وتعامل الحد البحريني مع أطماع الوحدات بحذر كبير حيث انكمش داخل ملعبه لمنع الوحدات من الوصول إلى غايته مع الإعتماد على الهجمات المرتدة في حال تسلم الكرة، ليجد الوحدات صعوبة في عملية الإختراق في ظل الكثافة العددية للاعبي الحد في ملعبهم.

وحاول الحد البحريني مغازلة دفاع الوحدت عبر شن هجمات منسقة قادها الأردني محمد الداوود وحسين سلمان وعيسى مصبح لغاية تمويل كل من عبد الوهاب المالود والرميحي ودايو، لكن دفاع الوحدات الذي تكون من مصطفى وهيلدير وشلباية والدميري ليبقى مرمى شفيع بعيداً عن الأطماع البحرينية.

وشهدت الدقيقة (35) تتويج الوحدات لأفضليته بهدف السبق عندما عكس الدميري كرة عرضية هيأها البرازيلي هيلدير لمواطنه فرانسسكو ليلتف حول نفسه ويسددها بإتقان على يمين عباس أحمد معلنا تقدم الوحدات بهدف السبق.

وفي الشوط الثاني، لم يمهل الوحدات ضيفه كثيراً من الوقت حيث سرعان ما عاجله بالهدف الثاني عندما مرر فرانسسكو الكرة باتجاه المتحفز أحمد أبو كبير لينفرد بالمرمى ويضعها على يمين عباس أحمد الهدف الثاني للوحدات بالدقيقة (54).

ولم يعلن الحد البحريني عن ردة فعل حقيقية تخوله لتشكيل الخطورة على مرمى شفيع حيث ظلت خياراته الهجومية حبيسة الحلول الفردية فضلاً عن أن الوحدات أغلق كافة المنافذ المؤدية لمرماه.

وأجرى مدربا الفريقين عدة تبديلات بهدف تعزيز قواتهما في منطقة خط الوسط لكن ألعابهما انحصرت لفترة ليست بالقليلة في منتصف الميدان لتغيب الخطورة عن المرميين، ويخرج الوحدات فائزاً بالنهاية بهدفين نظيفين.

عمان جو - وضع فريق الوحدات، حدًا لأطماع ضيفه الحد البحريني وهزمه (2- صفر)، في المباراة التي جمعتهما الثلاثاء على استاد عمان الدولي، وذلك بافتتاح لقاءات المجموعة الأولى لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي بكرة القدم.

وتصدر الوحدات المجموعة الأولى برصيد (3 نقاط) وبالشراكة مع فريق ألتين أسير التركمنستاني الذي فاز على ضيفه العهد اللبناني بهدفين نظيفين.

وتقدم الوحدات بهدف السبق عبرمحترفه البرازيلي فرانسسكو بالدقيقة (35) وأضاف أحمد أبو كبير الهدف الثاني بالدقيقة (54).

وتخلّى الوحدات عن حذره منذ البداية، واندفع نحو ملعب الحد البحريني بحثا عن هدف يعزز من خلاله تطلعاته في حصد النقاط والحد من طموحات ضيفه الحد.

واعتمد الوحدات في بناء هجماته على تواجد فادي عوض وأحمد الياس وأحمد أبو كبيروعبدالله ذيب في منطقة الوسط حيث فرضوا الأفضلية على معطيات المباراة وعملوا على التنويع من الخيارات الهجومية التي تتيح لهم توفير الإمداد الكافي للمهاجم البرازيلي فرانسسكو.

وتعامل الحد البحريني مع أطماع الوحدات بحذر كبير حيث انكمش داخل ملعبه لمنع الوحدات من الوصول إلى غايته مع الإعتماد على الهجمات المرتدة في حال تسلم الكرة، ليجد الوحدات صعوبة في عملية الإختراق في ظل الكثافة العددية للاعبي الحد في ملعبهم.

وحاول الحد البحريني مغازلة دفاع الوحدت عبر شن هجمات منسقة قادها الأردني محمد الداوود وحسين سلمان وعيسى مصبح لغاية تمويل كل من عبد الوهاب المالود والرميحي ودايو، لكن دفاع الوحدات الذي تكون من مصطفى وهيلدير وشلباية والدميري ليبقى مرمى شفيع بعيداً عن الأطماع البحرينية.

وشهدت الدقيقة (35) تتويج الوحدات لأفضليته بهدف السبق عندما عكس الدميري كرة عرضية هيأها البرازيلي هيلدير لمواطنه فرانسسكو ليلتف حول نفسه ويسددها بإتقان على يمين عباس أحمد معلنا تقدم الوحدات بهدف السبق.

وفي الشوط الثاني، لم يمهل الوحدات ضيفه كثيراً من الوقت حيث سرعان ما عاجله بالهدف الثاني عندما مرر فرانسسكو الكرة باتجاه المتحفز أحمد أبو كبير لينفرد بالمرمى ويضعها على يمين عباس أحمد الهدف الثاني للوحدات بالدقيقة (54).

ولم يعلن الحد البحريني عن ردة فعل حقيقية تخوله لتشكيل الخطورة على مرمى شفيع حيث ظلت خياراته الهجومية حبيسة الحلول الفردية فضلاً عن أن الوحدات أغلق كافة المنافذ المؤدية لمرماه.

وأجرى مدربا الفريقين عدة تبديلات بهدف تعزيز قواتهما في منطقة خط الوسط لكن ألعابهما انحصرت لفترة ليست بالقليلة في منتصف الميدان لتغيب الخطورة عن المرميين، ويخرج الوحدات فائزاً بالنهاية بهدفين نظيفين.