في كل مره أكتب بها عن صعوبة الحياه و مُر الحب و بعض الظروف الأخرى المحيطه بِنا ، لكنني اليوم و في تلك اللحظه سأكتب عن جمال الحياةِ عن الحريه عن كل شيءٍ جميل ... لا شك أن هناك من شجعني على هذه الفكره ، و الذي ساعدني أكثر على كتابة هذه الخاطرة أنني سعيده جداً ،، أعيش اليوم وكأني أميرةٌ ، بل أنا أميرة فعلاً حتى و إن لم أكن أعيش في تلك القصور الكبيرة لكنني أقيم في قصرٌ صغير هو قصرُ و قلبُ أبي . أبي ،، ملك الملوك الذي علّمني كيف أتصرف بلا خبثٍ بلا جشعْ ، و أمي الملكة التي علّمتني الصدق الطيبة والأخلاق الحسنة ... أشكرُ الله عزوجل على هذهِ النعمة التي لا تقدر بثمن ، فأني سعيدة حتى و إن لم أكن في تلك القصور بل إني ابنةٌ لتلك الملوك . سعيدة و كأنني أتيتُ الى تلك الحياة اليوم ، لا أعلم ماذا بها الا دموع من الفرح و الحفلات المليئة بالزغاريت و هذا لقدوم طفلهم ، رغم كلَّ ما أراهُ حولي إلا أنني أبتعد عنه و كأنه بقعةٌ على ثوبي أستطيع ازالتها بسهولة ... الآن ، و لأول مرة أكتب خاطرة و أنا فرحة ، حتى و إن لم أرى شيئاً قد تغير ، لكني اليوم ! أردت أن أكون مختلفة عما مضى بل أنا ليس لي ماضي قد خُلقت اليوم . و هذا يعني أني أردت البدء من جديد ، بدء أيامي الآتية بكل سعادةٍ و سرور ، أشاهد من حولي ضائع بين الكذب و الحسد و أمور كثيرة ،، فإما أن يعتبروني قدوةً لهم أو يتأملوا بي من بعيد بنظرةِ استهزاء و سخرية ، هو فقط شجاعه وليس جشع ، الطيبه وليس الخبث ، حلمٌ جميل سيتحقق بإذن الله تعالى و ليس أمنية لعلها ولعلها تأتي ، إما أن أفقد الأمل بها أو تأتي مع الزمن في هذا اليوم أو بعد حين ، و إما المثابرة أو أنتظر أن تأتي لوحدها . أردتُ أن أكمل الأيام القادمة تاركه ورائي تسعة عشر عام فيها الكثير من الفرح و القليل جداً من الهموم ، فيها رضا الله تعالى و رضا والديّ و حُلمٌ سأعيش على تحقيقه حتى و لم ايأس ، سأنتظرها في سعادة و إرادة و قرب من الله عزوجل ؛ لانهُ هو من سيساعدني سوف يمنحني القوة و الصبر حتى أنالها ، سيبقى لي أمل أن في يوم سوف تدمع عيناي فرحاً على تحقيق حُلمي ، و أن ما أردتهُ في الأمس حصلتُ عليهِ اليوم . أكتبُ خاطرتي وأنا أرقص بغرفتي فَرِحة أتجول بها و كأنني أقيس مساحتِها و هذا رُغم صِغرها ، لن أكن كالنبته التي تسقط في فصل الخريف ، سوف أصنع من نفسي إنساناً مختلفاً رُغم كلَّ شيء حوله رُغم تلكَ الصعوبات التي مرَّ بها و لا شيء يجعله يسقط ، سيبقى صامداً حتى النهاية و سوف يبقى مختلفاً ثابتاً على تحقيق حُلمهُ و إن كان آخر يوم مِن عُمْرِه . #ومع_لش غيداء قطيشات
عمان جو .
في كل مره أكتب بها عن صعوبة الحياه و مُر الحب و بعض الظروف الأخرى المحيطه بِنا ، لكنني اليوم و في تلك اللحظه سأكتب عن جمال الحياةِ عن الحريه عن كل شيءٍ جميل ... لا شك أن هناك من شجعني على هذه الفكره ، و الذي ساعدني أكثر على كتابة هذه الخاطرة أنني سعيده جداً ،، أعيش اليوم وكأني أميرةٌ ، بل أنا أميرة فعلاً حتى و إن لم أكن أعيش في تلك القصور الكبيرة لكنني أقيم في قصرٌ صغير هو قصرُ و قلبُ أبي . أبي ،، ملك الملوك الذي علّمني كيف أتصرف بلا خبثٍ بلا جشعْ ، و أمي الملكة التي علّمتني الصدق الطيبة والأخلاق الحسنة ... أشكرُ الله عزوجل على هذهِ النعمة التي لا تقدر بثمن ، فأني سعيدة حتى و إن لم أكن في تلك القصور بل إني ابنةٌ لتلك الملوك . سعيدة و كأنني أتيتُ الى تلك الحياة اليوم ، لا أعلم ماذا بها الا دموع من الفرح و الحفلات المليئة بالزغاريت و هذا لقدوم طفلهم ، رغم كلَّ ما أراهُ حولي إلا أنني أبتعد عنه و كأنه بقعةٌ على ثوبي أستطيع ازالتها بسهولة ... الآن ، و لأول مرة أكتب خاطرة و أنا فرحة ، حتى و إن لم أرى شيئاً قد تغير ، لكني اليوم ! أردت أن أكون مختلفة عما مضى بل أنا ليس لي ماضي قد خُلقت اليوم . و هذا يعني أني أردت البدء من جديد ، بدء أيامي الآتية بكل سعادةٍ و سرور ، أشاهد من حولي ضائع بين الكذب و الحسد و أمور كثيرة ،، فإما أن يعتبروني قدوةً لهم أو يتأملوا بي من بعيد بنظرةِ استهزاء و سخرية ، هو فقط شجاعه وليس جشع ، الطيبه وليس الخبث ، حلمٌ جميل سيتحقق بإذن الله تعالى و ليس أمنية لعلها ولعلها تأتي ، إما أن أفقد الأمل بها أو تأتي مع الزمن في هذا اليوم أو بعد حين ، و إما المثابرة أو أنتظر أن تأتي لوحدها . أردتُ أن أكمل الأيام القادمة تاركه ورائي تسعة عشر عام فيها الكثير من الفرح و القليل جداً من الهموم ، فيها رضا الله تعالى و رضا والديّ و حُلمٌ سأعيش على تحقيقه حتى و لم ايأس ، سأنتظرها في سعادة و إرادة و قرب من الله عزوجل ؛ لانهُ هو من سيساعدني سوف يمنحني القوة و الصبر حتى أنالها ، سيبقى لي أمل أن في يوم سوف تدمع عيناي فرحاً على تحقيق حُلمي ، و أن ما أردتهُ في الأمس حصلتُ عليهِ اليوم . أكتبُ خاطرتي وأنا أرقص بغرفتي فَرِحة أتجول بها و كأنني أقيس مساحتِها و هذا رُغم صِغرها ، لن أكن كالنبته التي تسقط في فصل الخريف ، سوف أصنع من نفسي إنساناً مختلفاً رُغم كلَّ شيء حوله رُغم تلكَ الصعوبات التي مرَّ بها و لا شيء يجعله يسقط ، سيبقى صامداً حتى النهاية و سوف يبقى مختلفاً ثابتاً على تحقيق حُلمهُ و إن كان آخر يوم مِن عُمْرِه . #ومع_لش غيداء قطيشات
عمان جو .
في كل مره أكتب بها عن صعوبة الحياه و مُر الحب و بعض الظروف الأخرى المحيطه بِنا ، لكنني اليوم و في تلك اللحظه سأكتب عن جمال الحياةِ عن الحريه عن كل شيءٍ جميل ... لا شك أن هناك من شجعني على هذه الفكره ، و الذي ساعدني أكثر على كتابة هذه الخاطرة أنني سعيده جداً ،، أعيش اليوم وكأني أميرةٌ ، بل أنا أميرة فعلاً حتى و إن لم أكن أعيش في تلك القصور الكبيرة لكنني أقيم في قصرٌ صغير هو قصرُ و قلبُ أبي . أبي ،، ملك الملوك الذي علّمني كيف أتصرف بلا خبثٍ بلا جشعْ ، و أمي الملكة التي علّمتني الصدق الطيبة والأخلاق الحسنة ... أشكرُ الله عزوجل على هذهِ النعمة التي لا تقدر بثمن ، فأني سعيدة حتى و إن لم أكن في تلك القصور بل إني ابنةٌ لتلك الملوك . سعيدة و كأنني أتيتُ الى تلك الحياة اليوم ، لا أعلم ماذا بها الا دموع من الفرح و الحفلات المليئة بالزغاريت و هذا لقدوم طفلهم ، رغم كلَّ ما أراهُ حولي إلا أنني أبتعد عنه و كأنه بقعةٌ على ثوبي أستطيع ازالتها بسهولة ... الآن ، و لأول مرة أكتب خاطرة و أنا فرحة ، حتى و إن لم أرى شيئاً قد تغير ، لكني اليوم ! أردت أن أكون مختلفة عما مضى بل أنا ليس لي ماضي قد خُلقت اليوم . و هذا يعني أني أردت البدء من جديد ، بدء أيامي الآتية بكل سعادةٍ و سرور ، أشاهد من حولي ضائع بين الكذب و الحسد و أمور كثيرة ،، فإما أن يعتبروني قدوةً لهم أو يتأملوا بي من بعيد بنظرةِ استهزاء و سخرية ، هو فقط شجاعه وليس جشع ، الطيبه وليس الخبث ، حلمٌ جميل سيتحقق بإذن الله تعالى و ليس أمنية لعلها ولعلها تأتي ، إما أن أفقد الأمل بها أو تأتي مع الزمن في هذا اليوم أو بعد حين ، و إما المثابرة أو أنتظر أن تأتي لوحدها . أردتُ أن أكمل الأيام القادمة تاركه ورائي تسعة عشر عام فيها الكثير من الفرح و القليل جداً من الهموم ، فيها رضا الله تعالى و رضا والديّ و حُلمٌ سأعيش على تحقيقه حتى و لم ايأس ، سأنتظرها في سعادة و إرادة و قرب من الله عزوجل ؛ لانهُ هو من سيساعدني سوف يمنحني القوة و الصبر حتى أنالها ، سيبقى لي أمل أن في يوم سوف تدمع عيناي فرحاً على تحقيق حُلمي ، و أن ما أردتهُ في الأمس حصلتُ عليهِ اليوم . أكتبُ خاطرتي وأنا أرقص بغرفتي فَرِحة أتجول بها و كأنني أقيس مساحتِها و هذا رُغم صِغرها ، لن أكن كالنبته التي تسقط في فصل الخريف ، سوف أصنع من نفسي إنساناً مختلفاً رُغم كلَّ شيء حوله رُغم تلكَ الصعوبات التي مرَّ بها و لا شيء يجعله يسقط ، سيبقى صامداً حتى النهاية و سوف يبقى مختلفاً ثابتاً على تحقيق حُلمهُ و إن كان آخر يوم مِن عُمْرِه . #ومع_لش غيداء قطيشات
التعليقات