عمان جو . بلال حسن التل نحتفل هذه الأيام بذكرى ميلاد رسول المحبة عيسى عليه وعلى أمه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وعيسى عليه السلام هو بالنسبة لنا نقطة التقاء وطني، فمثلما يحتفل به أهلنا من المسيحيين، نحتفي به نحن المسلمين الذين لا يكتمل إسلامنا إن لم نؤمن برسل الله جميعاً، غير أن لعيسى عليه السلام خصوصية عندنا، ولأمه التي أفرد القرآن سورة كاملة حملت اسمها، بينما لم يفعل ذلك لزوجة من زوجات رسولنا محمد أو بناته أو حتى أمه، فمريم هي السيدة التي اصطفاها الله، لذلك كرر اسمها في القرآن '34' مرة، ويقول علماء الإعجاز العددي في القرآن الكريم أن عدد المرات التي تكرر فيها اسم عيسى منفرداً أو مقروناً باسم أمه عليهما السلام كلها من مضاعفات الرقم '7'، الذي هو أساس النظام الرقمي القرآني، مما يدل على عظمة عيسى وأمه عليهما السلام عندنا كمسلمين مثلما هو عند أهلنا وشركائنا في الوطن من المسيحيين. غير الإعجاز الرقمي اسم عيسى عليه السلام في القرآن،فقد تحدث القرآن بالكثير من التعظيم للمسيح ومعجزاته وأول ذلك دلالات اسمه 'المسيح'، حيث أفاض علماء المسلمين بشرح معانيه، وأولها المقدس والمُطهر والممسوح بالبركة، وغير ذلك من المعاني كالسياحة في الأرض ناشراً للمحبة والسلام، ماسحاً لعاهات المرضى. وقبل الاسم ودلالاته هناك البشارة السماوية لأمه بولادته وصفاته، وأهمها كما ذكرها القرآن أنه طهور وجيهاً من المقربين ' إذ قالت الملائكة يامريم أن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيهاً في الدنيا وفي الآخرة من المقربين'. وعيسى في القرآن هو كلمة الله المؤيدة بالروح القدس، وبالبشائر والمعجزات ابتداءً من معجزة خلقه التي تشبه قصة خلق أبو البشرية 'آدم' فكلاهما نفخة من روح الله التي ظل عيسى مؤيداً بها على امتداد حياته المليئة بالمعجزات، وأولها أنه تحدث طفلاً رضيعاً مروراً بكل معجزاته التي عددها القرآن الكريم بقوله تعالى 'قال الله ياعيسى ابن مريم أذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلاً وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوارة والأنجيل وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخ فيها فتكون طيراً بإذني وتبرىء الأكمة والأبرص بإذني وإذ تخرج الموتى بإذني'.
لم يتوقف تكريم القرآن عند المسيح وأمه عليهما السلام بل امتد لأتباعه وصفاتهم التي قال عنها القرآن 'وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة' وقال في موقع آخر 'ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى، ذلك بأن منهم قسيسين ورهباناً وأنهم لا يستكبرون'، ولعل في علاقة الأردنيين مسيحيين ومسلمين ببعضهم خير تجسيد لهذا المعنى مما يشكل نموذجاً للحياة المشتركة يمكننا أن نقدمه للعالم. Bilal.tall@yahoo.com
عمان جو . بلال حسن التل نحتفل هذه الأيام بذكرى ميلاد رسول المحبة عيسى عليه وعلى أمه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وعيسى عليه السلام هو بالنسبة لنا نقطة التقاء وطني، فمثلما يحتفل به أهلنا من المسيحيين، نحتفي به نحن المسلمين الذين لا يكتمل إسلامنا إن لم نؤمن برسل الله جميعاً، غير أن لعيسى عليه السلام خصوصية عندنا، ولأمه التي أفرد القرآن سورة كاملة حملت اسمها، بينما لم يفعل ذلك لزوجة من زوجات رسولنا محمد أو بناته أو حتى أمه، فمريم هي السيدة التي اصطفاها الله، لذلك كرر اسمها في القرآن '34' مرة، ويقول علماء الإعجاز العددي في القرآن الكريم أن عدد المرات التي تكرر فيها اسم عيسى منفرداً أو مقروناً باسم أمه عليهما السلام كلها من مضاعفات الرقم '7'، الذي هو أساس النظام الرقمي القرآني، مما يدل على عظمة عيسى وأمه عليهما السلام عندنا كمسلمين مثلما هو عند أهلنا وشركائنا في الوطن من المسيحيين. غير الإعجاز الرقمي اسم عيسى عليه السلام في القرآن،فقد تحدث القرآن بالكثير من التعظيم للمسيح ومعجزاته وأول ذلك دلالات اسمه 'المسيح'، حيث أفاض علماء المسلمين بشرح معانيه، وأولها المقدس والمُطهر والممسوح بالبركة، وغير ذلك من المعاني كالسياحة في الأرض ناشراً للمحبة والسلام، ماسحاً لعاهات المرضى. وقبل الاسم ودلالاته هناك البشارة السماوية لأمه بولادته وصفاته، وأهمها كما ذكرها القرآن أنه طهور وجيهاً من المقربين ' إذ قالت الملائكة يامريم أن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيهاً في الدنيا وفي الآخرة من المقربين'. وعيسى في القرآن هو كلمة الله المؤيدة بالروح القدس، وبالبشائر والمعجزات ابتداءً من معجزة خلقه التي تشبه قصة خلق أبو البشرية 'آدم' فكلاهما نفخة من روح الله التي ظل عيسى مؤيداً بها على امتداد حياته المليئة بالمعجزات، وأولها أنه تحدث طفلاً رضيعاً مروراً بكل معجزاته التي عددها القرآن الكريم بقوله تعالى 'قال الله ياعيسى ابن مريم أذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلاً وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوارة والأنجيل وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخ فيها فتكون طيراً بإذني وتبرىء الأكمة والأبرص بإذني وإذ تخرج الموتى بإذني'.
لم يتوقف تكريم القرآن عند المسيح وأمه عليهما السلام بل امتد لأتباعه وصفاتهم التي قال عنها القرآن 'وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة' وقال في موقع آخر 'ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى، ذلك بأن منهم قسيسين ورهباناً وأنهم لا يستكبرون'، ولعل في علاقة الأردنيين مسيحيين ومسلمين ببعضهم خير تجسيد لهذا المعنى مما يشكل نموذجاً للحياة المشتركة يمكننا أن نقدمه للعالم. Bilal.tall@yahoo.com
عمان جو . بلال حسن التل نحتفل هذه الأيام بذكرى ميلاد رسول المحبة عيسى عليه وعلى أمه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وعيسى عليه السلام هو بالنسبة لنا نقطة التقاء وطني، فمثلما يحتفل به أهلنا من المسيحيين، نحتفي به نحن المسلمين الذين لا يكتمل إسلامنا إن لم نؤمن برسل الله جميعاً، غير أن لعيسى عليه السلام خصوصية عندنا، ولأمه التي أفرد القرآن سورة كاملة حملت اسمها، بينما لم يفعل ذلك لزوجة من زوجات رسولنا محمد أو بناته أو حتى أمه، فمريم هي السيدة التي اصطفاها الله، لذلك كرر اسمها في القرآن '34' مرة، ويقول علماء الإعجاز العددي في القرآن الكريم أن عدد المرات التي تكرر فيها اسم عيسى منفرداً أو مقروناً باسم أمه عليهما السلام كلها من مضاعفات الرقم '7'، الذي هو أساس النظام الرقمي القرآني، مما يدل على عظمة عيسى وأمه عليهما السلام عندنا كمسلمين مثلما هو عند أهلنا وشركائنا في الوطن من المسيحيين. غير الإعجاز الرقمي اسم عيسى عليه السلام في القرآن،فقد تحدث القرآن بالكثير من التعظيم للمسيح ومعجزاته وأول ذلك دلالات اسمه 'المسيح'، حيث أفاض علماء المسلمين بشرح معانيه، وأولها المقدس والمُطهر والممسوح بالبركة، وغير ذلك من المعاني كالسياحة في الأرض ناشراً للمحبة والسلام، ماسحاً لعاهات المرضى. وقبل الاسم ودلالاته هناك البشارة السماوية لأمه بولادته وصفاته، وأهمها كما ذكرها القرآن أنه طهور وجيهاً من المقربين ' إذ قالت الملائكة يامريم أن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيهاً في الدنيا وفي الآخرة من المقربين'. وعيسى في القرآن هو كلمة الله المؤيدة بالروح القدس، وبالبشائر والمعجزات ابتداءً من معجزة خلقه التي تشبه قصة خلق أبو البشرية 'آدم' فكلاهما نفخة من روح الله التي ظل عيسى مؤيداً بها على امتداد حياته المليئة بالمعجزات، وأولها أنه تحدث طفلاً رضيعاً مروراً بكل معجزاته التي عددها القرآن الكريم بقوله تعالى 'قال الله ياعيسى ابن مريم أذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلاً وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوارة والأنجيل وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخ فيها فتكون طيراً بإذني وتبرىء الأكمة والأبرص بإذني وإذ تخرج الموتى بإذني'.
لم يتوقف تكريم القرآن عند المسيح وأمه عليهما السلام بل امتد لأتباعه وصفاتهم التي قال عنها القرآن 'وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة' وقال في موقع آخر 'ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى، ذلك بأن منهم قسيسين ورهباناً وأنهم لا يستكبرون'، ولعل في علاقة الأردنيين مسيحيين ومسلمين ببعضهم خير تجسيد لهذا المعنى مما يشكل نموذجاً للحياة المشتركة يمكننا أن نقدمه للعالم. Bilal.tall@yahoo.com
التعليقات