المطران حنا عطا الله الذي يرقد حاليا على سرير الشفاء مستشفى في عمان بعد تعرضه لمحاولة تسميم اسرائيلية على حد قوله. المطران عطا الله حكايته معروفة، ومعركته التي يخوضها ضد المشروع الاستطياني والتوطيني والتهويدي الاسرائيلي في القدس وعموم فلسطين المحتلة. وفي مواجهة ابادة ومحو حضاري وتاريخي للوجود العربي: الاسلامي والمسيحي في القدس وفلسطين. لربما أن خبر محاولة اغتيال وتصفية حنا عطاالله لم تنل اهتماما اعلاميا بالغا. ولكنه في صميم سخونة الصراع الفلسطيني -الاسرائيلي، والتداعي الواقعي لما يسمى صفقة القرن «الحل الامريكي» للصراع، وتوابع صفقة القرن من اعلان يهودية الدولة والقدس عاصمة لاسرائيل ونقل سفارة الامريكان، وضم الجولان ومستوطنات الضفة الغربية والغور الاردني وغيرها. المطران عطا الله على مدى مراحل من الصراع الفلسطيني -الاسرائيلي اكتسب مكانة قوية، كرجل دين مسيحي يقف حاميا لحصون الذاكرة الحضارية والتاريخية لمدينة القدس، وفي مواجهة المشروع الامريكي -الاسرائيلي، ومكانة مهمة ليس لمسيحيي فلسطين والقدس انما لعموم مسيحي المشرق العربي واحرار العالم وثواره ومناضيله وقواه السياسية والشعبية المقاومة للاحتلال والاستيطان والاستعمار الجديد. المطران عطا الله امد الله في عمره وشفاه من السقم الذي اصابه بفعل المؤامرة لم يقف على قضية القدس وفلسطين بإطلالة من جنبات عواصم غربية وفضائيات تلفزيونية انما عايش بحالة نضالية يومية الصراع، وحاملا قداسه وكلمة الحق والصواب التاريخي في مطارحة مشروع الاحتلال واعوانه، ومستبصرا من مرجعيات تاريخية ودينية تؤرخ وتثبت المشروعية والاحقية العربية الاسلامية والمسيحية في فلسطين والقدس. في حالة المطران انتقل ليكون رمزا وايقونة لفاتحة نضالية مسيحية قومية، ولمشروع اوسع سياسيا وثقافيا ودينيا في الدفاع عن الهوية القومية العربية. وبدأت نزعته القومية في دفاعه الثائر والنهضوي عن سورية والعراق والحرب الاممية والارهابية على كينونتهما العربية ووحدتهما الجغرافية، وتحالفه مع قوى السياسية والشعبية للتحرر العربي والمقاومة. وكما أنه حافظ بثقله المعنوي والديني والسياسي على الدور التاريخي للمسيحية المشرقية في العمل الوطني والاصطفاف لجانب القضايا العربية، والدفاع عن الهوية العربية روحا ولغة وثقافة وجغرافيا. ولمسيحيي المشرق من سورية ولبنان الى الاردن وفلسطين دور ريادي ونهضوي وتنويري في التاريخ العربي المعاصر. نأتي على القول عن الدور الحضاري والتاريخي للمسيحية المشرقية، وهناك اتجاهات لتيارات طائفية مذهبية وليبرالية تحاول طمس الوجود المسيحي ومحوه من الذاكرة القومية العامة، وجلب التاريخ على هواء ايدولوجيا اقصائية ومتطرفة ونافية للاخر. و بالمحصلة، فان صمود وتصدي مسيحيي القدس للمشروع الاسرائيلي هو عنوان المقاومة الواقعي والحقيقي. حيوية نضالية يومية تقاوم سياسة الامر الواقع، وتصد مشروعا اسرائيليا بتزوير التاريخ وتحريف حقائق تاريخية عن عروبة القدس وفلسطين، ومحاولة الاسرائيليين أن يكرسوا في الادبيات العامة مزاعم عن هيكل سليمان وخرافات اسطورية توراتية يزعمون انها تثبت احقيتهم التاريخية والدينية في المدينة المحتلة. ندعو من قلوبنا للمطران عطا الله بالشفاء العاجل، والعودة الى مرابط النضال المقدسي، ولربما أن التاريخ أعطى الاحقية ليكون أحد أيقونات النضال والمقاومة العربية في القدس وفلسطين حاملا لصليب سيدنا عيسى عليه السلام. speakol
عمان جو - فارس الحباشنة
المطران حنا عطا الله الذي يرقد حاليا على سرير الشفاء مستشفى في عمان بعد تعرضه لمحاولة تسميم اسرائيلية على حد قوله. المطران عطا الله حكايته معروفة، ومعركته التي يخوضها ضد المشروع الاستطياني والتوطيني والتهويدي الاسرائيلي في القدس وعموم فلسطين المحتلة. وفي مواجهة ابادة ومحو حضاري وتاريخي للوجود العربي: الاسلامي والمسيحي في القدس وفلسطين. لربما أن خبر محاولة اغتيال وتصفية حنا عطاالله لم تنل اهتماما اعلاميا بالغا. ولكنه في صميم سخونة الصراع الفلسطيني -الاسرائيلي، والتداعي الواقعي لما يسمى صفقة القرن «الحل الامريكي» للصراع، وتوابع صفقة القرن من اعلان يهودية الدولة والقدس عاصمة لاسرائيل ونقل سفارة الامريكان، وضم الجولان ومستوطنات الضفة الغربية والغور الاردني وغيرها. المطران عطا الله على مدى مراحل من الصراع الفلسطيني -الاسرائيلي اكتسب مكانة قوية، كرجل دين مسيحي يقف حاميا لحصون الذاكرة الحضارية والتاريخية لمدينة القدس، وفي مواجهة المشروع الامريكي -الاسرائيلي، ومكانة مهمة ليس لمسيحيي فلسطين والقدس انما لعموم مسيحي المشرق العربي واحرار العالم وثواره ومناضيله وقواه السياسية والشعبية المقاومة للاحتلال والاستيطان والاستعمار الجديد. المطران عطا الله امد الله في عمره وشفاه من السقم الذي اصابه بفعل المؤامرة لم يقف على قضية القدس وفلسطين بإطلالة من جنبات عواصم غربية وفضائيات تلفزيونية انما عايش بحالة نضالية يومية الصراع، وحاملا قداسه وكلمة الحق والصواب التاريخي في مطارحة مشروع الاحتلال واعوانه، ومستبصرا من مرجعيات تاريخية ودينية تؤرخ وتثبت المشروعية والاحقية العربية الاسلامية والمسيحية في فلسطين والقدس. في حالة المطران انتقل ليكون رمزا وايقونة لفاتحة نضالية مسيحية قومية، ولمشروع اوسع سياسيا وثقافيا ودينيا في الدفاع عن الهوية القومية العربية. وبدأت نزعته القومية في دفاعه الثائر والنهضوي عن سورية والعراق والحرب الاممية والارهابية على كينونتهما العربية ووحدتهما الجغرافية، وتحالفه مع قوى السياسية والشعبية للتحرر العربي والمقاومة. وكما أنه حافظ بثقله المعنوي والديني والسياسي على الدور التاريخي للمسيحية المشرقية في العمل الوطني والاصطفاف لجانب القضايا العربية، والدفاع عن الهوية العربية روحا ولغة وثقافة وجغرافيا. ولمسيحيي المشرق من سورية ولبنان الى الاردن وفلسطين دور ريادي ونهضوي وتنويري في التاريخ العربي المعاصر. نأتي على القول عن الدور الحضاري والتاريخي للمسيحية المشرقية، وهناك اتجاهات لتيارات طائفية مذهبية وليبرالية تحاول طمس الوجود المسيحي ومحوه من الذاكرة القومية العامة، وجلب التاريخ على هواء ايدولوجيا اقصائية ومتطرفة ونافية للاخر. و بالمحصلة، فان صمود وتصدي مسيحيي القدس للمشروع الاسرائيلي هو عنوان المقاومة الواقعي والحقيقي. حيوية نضالية يومية تقاوم سياسة الامر الواقع، وتصد مشروعا اسرائيليا بتزوير التاريخ وتحريف حقائق تاريخية عن عروبة القدس وفلسطين، ومحاولة الاسرائيليين أن يكرسوا في الادبيات العامة مزاعم عن هيكل سليمان وخرافات اسطورية توراتية يزعمون انها تثبت احقيتهم التاريخية والدينية في المدينة المحتلة. ندعو من قلوبنا للمطران عطا الله بالشفاء العاجل، والعودة الى مرابط النضال المقدسي، ولربما أن التاريخ أعطى الاحقية ليكون أحد أيقونات النضال والمقاومة العربية في القدس وفلسطين حاملا لصليب سيدنا عيسى عليه السلام. speakol
عمان جو - فارس الحباشنة
المطران حنا عطا الله الذي يرقد حاليا على سرير الشفاء مستشفى في عمان بعد تعرضه لمحاولة تسميم اسرائيلية على حد قوله. المطران عطا الله حكايته معروفة، ومعركته التي يخوضها ضد المشروع الاستطياني والتوطيني والتهويدي الاسرائيلي في القدس وعموم فلسطين المحتلة. وفي مواجهة ابادة ومحو حضاري وتاريخي للوجود العربي: الاسلامي والمسيحي في القدس وفلسطين. لربما أن خبر محاولة اغتيال وتصفية حنا عطاالله لم تنل اهتماما اعلاميا بالغا. ولكنه في صميم سخونة الصراع الفلسطيني -الاسرائيلي، والتداعي الواقعي لما يسمى صفقة القرن «الحل الامريكي» للصراع، وتوابع صفقة القرن من اعلان يهودية الدولة والقدس عاصمة لاسرائيل ونقل سفارة الامريكان، وضم الجولان ومستوطنات الضفة الغربية والغور الاردني وغيرها. المطران عطا الله على مدى مراحل من الصراع الفلسطيني -الاسرائيلي اكتسب مكانة قوية، كرجل دين مسيحي يقف حاميا لحصون الذاكرة الحضارية والتاريخية لمدينة القدس، وفي مواجهة المشروع الامريكي -الاسرائيلي، ومكانة مهمة ليس لمسيحيي فلسطين والقدس انما لعموم مسيحي المشرق العربي واحرار العالم وثواره ومناضيله وقواه السياسية والشعبية المقاومة للاحتلال والاستيطان والاستعمار الجديد. المطران عطا الله امد الله في عمره وشفاه من السقم الذي اصابه بفعل المؤامرة لم يقف على قضية القدس وفلسطين بإطلالة من جنبات عواصم غربية وفضائيات تلفزيونية انما عايش بحالة نضالية يومية الصراع، وحاملا قداسه وكلمة الحق والصواب التاريخي في مطارحة مشروع الاحتلال واعوانه، ومستبصرا من مرجعيات تاريخية ودينية تؤرخ وتثبت المشروعية والاحقية العربية الاسلامية والمسيحية في فلسطين والقدس. في حالة المطران انتقل ليكون رمزا وايقونة لفاتحة نضالية مسيحية قومية، ولمشروع اوسع سياسيا وثقافيا ودينيا في الدفاع عن الهوية القومية العربية. وبدأت نزعته القومية في دفاعه الثائر والنهضوي عن سورية والعراق والحرب الاممية والارهابية على كينونتهما العربية ووحدتهما الجغرافية، وتحالفه مع قوى السياسية والشعبية للتحرر العربي والمقاومة. وكما أنه حافظ بثقله المعنوي والديني والسياسي على الدور التاريخي للمسيحية المشرقية في العمل الوطني والاصطفاف لجانب القضايا العربية، والدفاع عن الهوية العربية روحا ولغة وثقافة وجغرافيا. ولمسيحيي المشرق من سورية ولبنان الى الاردن وفلسطين دور ريادي ونهضوي وتنويري في التاريخ العربي المعاصر. نأتي على القول عن الدور الحضاري والتاريخي للمسيحية المشرقية، وهناك اتجاهات لتيارات طائفية مذهبية وليبرالية تحاول طمس الوجود المسيحي ومحوه من الذاكرة القومية العامة، وجلب التاريخ على هواء ايدولوجيا اقصائية ومتطرفة ونافية للاخر. و بالمحصلة، فان صمود وتصدي مسيحيي القدس للمشروع الاسرائيلي هو عنوان المقاومة الواقعي والحقيقي. حيوية نضالية يومية تقاوم سياسة الامر الواقع، وتصد مشروعا اسرائيليا بتزوير التاريخ وتحريف حقائق تاريخية عن عروبة القدس وفلسطين، ومحاولة الاسرائيليين أن يكرسوا في الادبيات العامة مزاعم عن هيكل سليمان وخرافات اسطورية توراتية يزعمون انها تثبت احقيتهم التاريخية والدينية في المدينة المحتلة. ندعو من قلوبنا للمطران عطا الله بالشفاء العاجل، والعودة الى مرابط النضال المقدسي، ولربما أن التاريخ أعطى الاحقية ليكون أحد أيقونات النضال والمقاومة العربية في القدس وفلسطين حاملا لصليب سيدنا عيسى عليه السلام. speakol
التعليقات