حققت شركة البوتاس العربية إنجازات كبيرة خلال الأعوام الماضية كانت نتيجة للجهود في زيادة كميات انتاجها وفتح أسواق جديدة لها ذات عوائد مجدية وضبط نفقات الإنتاج بشكل مؤثر، ويدل هذا بشكل جلي على حرفية تقنية وإدارية عالية المستوى مكنت الشركة من مواجهة كل التحديات التي واجهتها مما أدى إلى تحقيق عوائد مجزية لم تعد على المساهمين فحسب بل تعدى الأثر إلى عوائد ضريبية مجزية للدولة الأردنية وآثار إقتصادية وإجتماعية إيجابية على العاملين فيها وعلى المجتمعات السكانية التي تحيط بمراكز إنتاجها، فعلى سبيل الدلالة يذكر أن حصة الحكومة من الضرائب والأرباح التي دفعتها شركة البوتاس العربية بلغت ما يقارب 122 مليون دينار، ناهيك عن تخصيص 10 مليون دينار خصصت لباب المسؤولية المجتمعية خصصت لمشاريع تنموية بالمدارس والمستشفيات على امتداد الوطن. وتبدو الحصافة الادارية في الشركة بأبهى صورها بالقرار الصادر حديثا بنقل إدارة الشركة إلى الأغوار حيث المصنع والعمال والمجتمع المحلي لينعكس ذلك على تحسين الاداء والمتابعة عن قرب وحل المشكلات حال حدوثها بأقصر وقت ممكن وتحقيق الرقابة المثلى ومنع الترهل بكل اشكالة. وعلى صعيد التوسع في الإنتاج فتخطط الشركة للتوسع في الإنتاج من خلال دراسة إنشاء مصانع جديدة ترفد الشركة بمنتجات بوتاسية إضافية تفتح آفاقا استثمارية مجدية واسواقا ذات جدوى مرتفعة نسبيا، وتثبت الشركة بذلك لها موقعا متميزا بين منتجي الأسمدة الزراعية عالميا كمنافس قوي في السوق، يلحق بركب التطور والحداثة. ولا بد من الإشارة هنا أن الشركة لا تألوا جهدا في سبيل تدعيم موقعها التنافسي وأشكر مدللا في هذا الإطار إلى الوفر الكبير في كلفة الانتاج الذي حققته الشركة في عام 2019 بعد استخدامها الغاز الطبيعي في انتاج الطاقة اللازمة في عمليات التصنيع والتي تراوح حول 70 مليون دولار وهذا رقم كبير ومهم وخصوصا عندما نعلم أن الشركة تسعى جاهدة للتخفيف كلف الإنتاج والتي تأتي الطاقة من الأساسيات فيها. ثمة مصانع جديدة ستقام بعد أن تثبت الدراسات الفنية والاقتصادية جدواها خصوصا في منطقة اللسان والتي بدأت فيها عملية التنقيب عن المخزون المتوفر من البوتاس لانتاج المزيد من الاسمدة، حتى نضاهي مستويات إنتاج شركة أعمال البحر الميت والواقعة على الجانب الآخر من البحر. ما يهم ايضا هو حجم فرص العمل التي يوفرها التوسع في بناء المصانع مما ينعكس على المجتمع المحلي من خلال تحسين الوضع الاقتصادي اضافة الى الدور الذي تلعبه الشركة في خدمة المجتمع.
شركة البوتاس تسير بخطى ثابتة واثقة نحو المستقبل في إطار الخطة الإستراتيجية الطموحة التي وضعتها الإدارة، وتتمتع إدارة الشركة بقيادة رئيس مجلس الادارة جمال الصرايرة والرئيس التنفيذي معن النسور بخبرات تراكمية كبيرة تجعل من الصعب سهلا، وتعمل على وضع الشركة في إطار تنافسي تصبح معه رائدة في البحث والتطوير والانتاج. ولا بد من أن أضيف هنا إلى أن الشركة فيها من الطاقات والخبرات ما يجعل الإنتاجية فيها على أعلى مستوى ويعزز ذلك ثقافة سائدة بين العاملين فيها تقوم على اعتبار الشركة ركنا ركينا في بناء الطاقات الاقتصادية للدولة الأردنية. شركة البوتاس العربية ستمضي قدما في تحقيق المزيد من الانجازات التي يشار لها بالبنان، ولا بد من أن نعمل جميعنا، دولة ومجتمعات محلية وغيرها، من أجل أن تبقى درة المؤسسات الصناعية الأردنية، شركة البوتاس، تؤدي واجبها نحو المساهمين فيها ونحو خزينة الدولة ونحو العاملين فيها ونحو المجتمعات المحيطة بها. واسجل فخري واعتزازي بالعقول التي تدير هذا الصرح الصناعي الكبير وبالسواعد التي تدير العملية الإنتاجية والتسويقية وتقوم على نشاطات الدعم المتنوعة للعمليات.
عمان جو .
بقلم الدكتور قاسم جميل العمرو
حققت شركة البوتاس العربية إنجازات كبيرة خلال الأعوام الماضية كانت نتيجة للجهود في زيادة كميات انتاجها وفتح أسواق جديدة لها ذات عوائد مجدية وضبط نفقات الإنتاج بشكل مؤثر، ويدل هذا بشكل جلي على حرفية تقنية وإدارية عالية المستوى مكنت الشركة من مواجهة كل التحديات التي واجهتها مما أدى إلى تحقيق عوائد مجزية لم تعد على المساهمين فحسب بل تعدى الأثر إلى عوائد ضريبية مجزية للدولة الأردنية وآثار إقتصادية وإجتماعية إيجابية على العاملين فيها وعلى المجتمعات السكانية التي تحيط بمراكز إنتاجها، فعلى سبيل الدلالة يذكر أن حصة الحكومة من الضرائب والأرباح التي دفعتها شركة البوتاس العربية بلغت ما يقارب 122 مليون دينار، ناهيك عن تخصيص 10 مليون دينار خصصت لباب المسؤولية المجتمعية خصصت لمشاريع تنموية بالمدارس والمستشفيات على امتداد الوطن. وتبدو الحصافة الادارية في الشركة بأبهى صورها بالقرار الصادر حديثا بنقل إدارة الشركة إلى الأغوار حيث المصنع والعمال والمجتمع المحلي لينعكس ذلك على تحسين الاداء والمتابعة عن قرب وحل المشكلات حال حدوثها بأقصر وقت ممكن وتحقيق الرقابة المثلى ومنع الترهل بكل اشكالة. وعلى صعيد التوسع في الإنتاج فتخطط الشركة للتوسع في الإنتاج من خلال دراسة إنشاء مصانع جديدة ترفد الشركة بمنتجات بوتاسية إضافية تفتح آفاقا استثمارية مجدية واسواقا ذات جدوى مرتفعة نسبيا، وتثبت الشركة بذلك لها موقعا متميزا بين منتجي الأسمدة الزراعية عالميا كمنافس قوي في السوق، يلحق بركب التطور والحداثة. ولا بد من الإشارة هنا أن الشركة لا تألوا جهدا في سبيل تدعيم موقعها التنافسي وأشكر مدللا في هذا الإطار إلى الوفر الكبير في كلفة الانتاج الذي حققته الشركة في عام 2019 بعد استخدامها الغاز الطبيعي في انتاج الطاقة اللازمة في عمليات التصنيع والتي تراوح حول 70 مليون دولار وهذا رقم كبير ومهم وخصوصا عندما نعلم أن الشركة تسعى جاهدة للتخفيف كلف الإنتاج والتي تأتي الطاقة من الأساسيات فيها. ثمة مصانع جديدة ستقام بعد أن تثبت الدراسات الفنية والاقتصادية جدواها خصوصا في منطقة اللسان والتي بدأت فيها عملية التنقيب عن المخزون المتوفر من البوتاس لانتاج المزيد من الاسمدة، حتى نضاهي مستويات إنتاج شركة أعمال البحر الميت والواقعة على الجانب الآخر من البحر. ما يهم ايضا هو حجم فرص العمل التي يوفرها التوسع في بناء المصانع مما ينعكس على المجتمع المحلي من خلال تحسين الوضع الاقتصادي اضافة الى الدور الذي تلعبه الشركة في خدمة المجتمع.
شركة البوتاس تسير بخطى ثابتة واثقة نحو المستقبل في إطار الخطة الإستراتيجية الطموحة التي وضعتها الإدارة، وتتمتع إدارة الشركة بقيادة رئيس مجلس الادارة جمال الصرايرة والرئيس التنفيذي معن النسور بخبرات تراكمية كبيرة تجعل من الصعب سهلا، وتعمل على وضع الشركة في إطار تنافسي تصبح معه رائدة في البحث والتطوير والانتاج. ولا بد من أن أضيف هنا إلى أن الشركة فيها من الطاقات والخبرات ما يجعل الإنتاجية فيها على أعلى مستوى ويعزز ذلك ثقافة سائدة بين العاملين فيها تقوم على اعتبار الشركة ركنا ركينا في بناء الطاقات الاقتصادية للدولة الأردنية. شركة البوتاس العربية ستمضي قدما في تحقيق المزيد من الانجازات التي يشار لها بالبنان، ولا بد من أن نعمل جميعنا، دولة ومجتمعات محلية وغيرها، من أجل أن تبقى درة المؤسسات الصناعية الأردنية، شركة البوتاس، تؤدي واجبها نحو المساهمين فيها ونحو خزينة الدولة ونحو العاملين فيها ونحو المجتمعات المحيطة بها. واسجل فخري واعتزازي بالعقول التي تدير هذا الصرح الصناعي الكبير وبالسواعد التي تدير العملية الإنتاجية والتسويقية وتقوم على نشاطات الدعم المتنوعة للعمليات.
عمان جو .
بقلم الدكتور قاسم جميل العمرو
حققت شركة البوتاس العربية إنجازات كبيرة خلال الأعوام الماضية كانت نتيجة للجهود في زيادة كميات انتاجها وفتح أسواق جديدة لها ذات عوائد مجدية وضبط نفقات الإنتاج بشكل مؤثر، ويدل هذا بشكل جلي على حرفية تقنية وإدارية عالية المستوى مكنت الشركة من مواجهة كل التحديات التي واجهتها مما أدى إلى تحقيق عوائد مجزية لم تعد على المساهمين فحسب بل تعدى الأثر إلى عوائد ضريبية مجزية للدولة الأردنية وآثار إقتصادية وإجتماعية إيجابية على العاملين فيها وعلى المجتمعات السكانية التي تحيط بمراكز إنتاجها، فعلى سبيل الدلالة يذكر أن حصة الحكومة من الضرائب والأرباح التي دفعتها شركة البوتاس العربية بلغت ما يقارب 122 مليون دينار، ناهيك عن تخصيص 10 مليون دينار خصصت لباب المسؤولية المجتمعية خصصت لمشاريع تنموية بالمدارس والمستشفيات على امتداد الوطن. وتبدو الحصافة الادارية في الشركة بأبهى صورها بالقرار الصادر حديثا بنقل إدارة الشركة إلى الأغوار حيث المصنع والعمال والمجتمع المحلي لينعكس ذلك على تحسين الاداء والمتابعة عن قرب وحل المشكلات حال حدوثها بأقصر وقت ممكن وتحقيق الرقابة المثلى ومنع الترهل بكل اشكالة. وعلى صعيد التوسع في الإنتاج فتخطط الشركة للتوسع في الإنتاج من خلال دراسة إنشاء مصانع جديدة ترفد الشركة بمنتجات بوتاسية إضافية تفتح آفاقا استثمارية مجدية واسواقا ذات جدوى مرتفعة نسبيا، وتثبت الشركة بذلك لها موقعا متميزا بين منتجي الأسمدة الزراعية عالميا كمنافس قوي في السوق، يلحق بركب التطور والحداثة. ولا بد من الإشارة هنا أن الشركة لا تألوا جهدا في سبيل تدعيم موقعها التنافسي وأشكر مدللا في هذا الإطار إلى الوفر الكبير في كلفة الانتاج الذي حققته الشركة في عام 2019 بعد استخدامها الغاز الطبيعي في انتاج الطاقة اللازمة في عمليات التصنيع والتي تراوح حول 70 مليون دولار وهذا رقم كبير ومهم وخصوصا عندما نعلم أن الشركة تسعى جاهدة للتخفيف كلف الإنتاج والتي تأتي الطاقة من الأساسيات فيها. ثمة مصانع جديدة ستقام بعد أن تثبت الدراسات الفنية والاقتصادية جدواها خصوصا في منطقة اللسان والتي بدأت فيها عملية التنقيب عن المخزون المتوفر من البوتاس لانتاج المزيد من الاسمدة، حتى نضاهي مستويات إنتاج شركة أعمال البحر الميت والواقعة على الجانب الآخر من البحر. ما يهم ايضا هو حجم فرص العمل التي يوفرها التوسع في بناء المصانع مما ينعكس على المجتمع المحلي من خلال تحسين الوضع الاقتصادي اضافة الى الدور الذي تلعبه الشركة في خدمة المجتمع.
شركة البوتاس تسير بخطى ثابتة واثقة نحو المستقبل في إطار الخطة الإستراتيجية الطموحة التي وضعتها الإدارة، وتتمتع إدارة الشركة بقيادة رئيس مجلس الادارة جمال الصرايرة والرئيس التنفيذي معن النسور بخبرات تراكمية كبيرة تجعل من الصعب سهلا، وتعمل على وضع الشركة في إطار تنافسي تصبح معه رائدة في البحث والتطوير والانتاج. ولا بد من أن أضيف هنا إلى أن الشركة فيها من الطاقات والخبرات ما يجعل الإنتاجية فيها على أعلى مستوى ويعزز ذلك ثقافة سائدة بين العاملين فيها تقوم على اعتبار الشركة ركنا ركينا في بناء الطاقات الاقتصادية للدولة الأردنية. شركة البوتاس العربية ستمضي قدما في تحقيق المزيد من الانجازات التي يشار لها بالبنان، ولا بد من أن نعمل جميعنا، دولة ومجتمعات محلية وغيرها، من أجل أن تبقى درة المؤسسات الصناعية الأردنية، شركة البوتاس، تؤدي واجبها نحو المساهمين فيها ونحو خزينة الدولة ونحو العاملين فيها ونحو المجتمعات المحيطة بها. واسجل فخري واعتزازي بالعقول التي تدير هذا الصرح الصناعي الكبير وبالسواعد التي تدير العملية الإنتاجية والتسويقية وتقوم على نشاطات الدعم المتنوعة للعمليات.
التعليقات