عمان جو - د. نضال القطامين عمّا قليل، سيرحل عام تلو عام وما تزال أسئلة الإصلاح المشروعة تتقدم، ولن يحول دون طرحها، متلازمة الأمطار والمنخفضات والمقارنات بين سيارة تركية خالصة وبين جاهزية عالية لاستقبال بضعة ألاف من أمتار المياه التي تنساب من أعالي جبال عمّان إلى سيلها القديم دون أن تجد ترابا وسط غابات الإسمنت يرتشف قليلا منها.
عمّا قليل، سنستقبل عاما آخر حافلاً بالأمنيات، ونسأل في السياسة وفي العمل العام عن تقييمٍ خالص للأداء وعن مساءلة لآلاف القرارات التي تصدر متكئة على رؤية قصيرة ضيقة، وعن رجالِ عملٍ عام لا نعرف كيف أتوا وكيف خرجوا، وهل كان عملهم الذي يتاخم مصلحة الناس والبلاد، في إطاره الوطني الخدمي الحصيف أم غير ذلك.
نسأل ويسأل الوطن، هل ثمة من هؤلاء من لم يكن بالمنزلة التي ظنّها الناس به، وهل فيهم من خاتَل وخادَع ودالس في عمله الوطني لمصلحةٍ ما على حساب الناس، وكيف السبيل لتقييم أداءه ومحاسبته وردعه.
نسأل ويسأل الناس على مشارف عام جديد، عن نهاية النفق في السياسة وفي الحياة البرلمانية، في العالم العربي حيث يتعاظم البعد عن نهج ديمقراطي بنموذجه الممثل للناس، وحيث تواظب السياسات العربية على امتهان التقاعس عن بناء قدرات النهضة العربية القومية، وتتابع تهيئة الادوات التي تعمل على تمكين أعداء الأمة من إنهاء التحضيرات لمشروعها المتصادم مع الهوية القومية، وهنا حيث تحل في هذا العام استحقاقات دستورية لانتخاب مجلس نواب جديد، وقد أدرك الناس بعد تراكم كبير لنهج الإنتخاب ومخرجاته، أن ليس في أفق المجالس القادمة ما يمكن أن مقبولا على المستوى التشريعي والخدمي، وسط عمل برلماني عشوائي لا يستند على مخرجات حزبية منظمة.
نسأل ويسأل الناس، عن نهج جديد في العمل العام، عن أطروحات لم يلتفت إليها أحد قدّمها الملك في أوراقه السياسية، نسأل عن جدوى المضي في هذا النهج المغلّف دائما بوضع الناس تحت الأمر الواقع في وزراء وأمناء ومدراء، لا تخرجهم أحزاب ولا حتى اختيارات انتخابية، ونترك لهم مهمة قيادة العمل في الوزارات والدوائر والمؤسسات، وفق قدراتهم ووفق أهوائهم دون عمل مؤسسي منتظم.
نسأل ويسأل الناس عن مسؤولين داخل السلطة وخارجها، أفرزتهم ماكينات غير حزبية لا تتعلق لا برؤية ولا بكفاءة، فأصبحوا بمحض الصدفة أعضاء في نادي النخب السياسية، فامتهن بعضهم العمل على غير دراية وغلّف أداءه بالقشور فزاد الترهل ترهلاً، ولم يزد سوى انه أضعف مؤسسته ووزارته، حتى إذا أدركتهم نهاية الشوط، وانفصلوا عن العمل العام، تلاشت خبراتهم المكتسبة، وعادوا كما كانوا، للتغريد في الصالونات وفتح الملفات، فيما أُضرمت النار بشخصية الطارئين منهم ولم يعد لهم ذكر ولا حضور.
نسأل ويسأل الناس عن أشياء كثيرة، عن قانون انتخاب محفّز وممكّن لتأسيس أحزاب باستطاعتها كسب ثقة الشارع وقيادة حكومة برلمانية، عن صناعاتنا الوطنية، عن البضائع الرديئة المنتشرة في الأسواق، عن حماية كاملة للمستهلك الذي بات واضحا أنه لا يسأل عن الجودة قبل سؤاله عن الثمن، وأخيرا وليس آخرا، عن أسعار الكاز في منتصف المربعانية.
عمان جو - د. نضال القطامين عمّا قليل، سيرحل عام تلو عام وما تزال أسئلة الإصلاح المشروعة تتقدم، ولن يحول دون طرحها، متلازمة الأمطار والمنخفضات والمقارنات بين سيارة تركية خالصة وبين جاهزية عالية لاستقبال بضعة ألاف من أمتار المياه التي تنساب من أعالي جبال عمّان إلى سيلها القديم دون أن تجد ترابا وسط غابات الإسمنت يرتشف قليلا منها.
عمّا قليل، سنستقبل عاما آخر حافلاً بالأمنيات، ونسأل في السياسة وفي العمل العام عن تقييمٍ خالص للأداء وعن مساءلة لآلاف القرارات التي تصدر متكئة على رؤية قصيرة ضيقة، وعن رجالِ عملٍ عام لا نعرف كيف أتوا وكيف خرجوا، وهل كان عملهم الذي يتاخم مصلحة الناس والبلاد، في إطاره الوطني الخدمي الحصيف أم غير ذلك.
نسأل ويسأل الوطن، هل ثمة من هؤلاء من لم يكن بالمنزلة التي ظنّها الناس به، وهل فيهم من خاتَل وخادَع ودالس في عمله الوطني لمصلحةٍ ما على حساب الناس، وكيف السبيل لتقييم أداءه ومحاسبته وردعه.
نسأل ويسأل الناس على مشارف عام جديد، عن نهاية النفق في السياسة وفي الحياة البرلمانية، في العالم العربي حيث يتعاظم البعد عن نهج ديمقراطي بنموذجه الممثل للناس، وحيث تواظب السياسات العربية على امتهان التقاعس عن بناء قدرات النهضة العربية القومية، وتتابع تهيئة الادوات التي تعمل على تمكين أعداء الأمة من إنهاء التحضيرات لمشروعها المتصادم مع الهوية القومية، وهنا حيث تحل في هذا العام استحقاقات دستورية لانتخاب مجلس نواب جديد، وقد أدرك الناس بعد تراكم كبير لنهج الإنتخاب ومخرجاته، أن ليس في أفق المجالس القادمة ما يمكن أن مقبولا على المستوى التشريعي والخدمي، وسط عمل برلماني عشوائي لا يستند على مخرجات حزبية منظمة.
نسأل ويسأل الناس، عن نهج جديد في العمل العام، عن أطروحات لم يلتفت إليها أحد قدّمها الملك في أوراقه السياسية، نسأل عن جدوى المضي في هذا النهج المغلّف دائما بوضع الناس تحت الأمر الواقع في وزراء وأمناء ومدراء، لا تخرجهم أحزاب ولا حتى اختيارات انتخابية، ونترك لهم مهمة قيادة العمل في الوزارات والدوائر والمؤسسات، وفق قدراتهم ووفق أهوائهم دون عمل مؤسسي منتظم.
نسأل ويسأل الناس عن مسؤولين داخل السلطة وخارجها، أفرزتهم ماكينات غير حزبية لا تتعلق لا برؤية ولا بكفاءة، فأصبحوا بمحض الصدفة أعضاء في نادي النخب السياسية، فامتهن بعضهم العمل على غير دراية وغلّف أداءه بالقشور فزاد الترهل ترهلاً، ولم يزد سوى انه أضعف مؤسسته ووزارته، حتى إذا أدركتهم نهاية الشوط، وانفصلوا عن العمل العام، تلاشت خبراتهم المكتسبة، وعادوا كما كانوا، للتغريد في الصالونات وفتح الملفات، فيما أُضرمت النار بشخصية الطارئين منهم ولم يعد لهم ذكر ولا حضور.
نسأل ويسأل الناس عن أشياء كثيرة، عن قانون انتخاب محفّز وممكّن لتأسيس أحزاب باستطاعتها كسب ثقة الشارع وقيادة حكومة برلمانية، عن صناعاتنا الوطنية، عن البضائع الرديئة المنتشرة في الأسواق، عن حماية كاملة للمستهلك الذي بات واضحا أنه لا يسأل عن الجودة قبل سؤاله عن الثمن، وأخيرا وليس آخرا، عن أسعار الكاز في منتصف المربعانية.
عمان جو - د. نضال القطامين عمّا قليل، سيرحل عام تلو عام وما تزال أسئلة الإصلاح المشروعة تتقدم، ولن يحول دون طرحها، متلازمة الأمطار والمنخفضات والمقارنات بين سيارة تركية خالصة وبين جاهزية عالية لاستقبال بضعة ألاف من أمتار المياه التي تنساب من أعالي جبال عمّان إلى سيلها القديم دون أن تجد ترابا وسط غابات الإسمنت يرتشف قليلا منها.
عمّا قليل، سنستقبل عاما آخر حافلاً بالأمنيات، ونسأل في السياسة وفي العمل العام عن تقييمٍ خالص للأداء وعن مساءلة لآلاف القرارات التي تصدر متكئة على رؤية قصيرة ضيقة، وعن رجالِ عملٍ عام لا نعرف كيف أتوا وكيف خرجوا، وهل كان عملهم الذي يتاخم مصلحة الناس والبلاد، في إطاره الوطني الخدمي الحصيف أم غير ذلك.
نسأل ويسأل الوطن، هل ثمة من هؤلاء من لم يكن بالمنزلة التي ظنّها الناس به، وهل فيهم من خاتَل وخادَع ودالس في عمله الوطني لمصلحةٍ ما على حساب الناس، وكيف السبيل لتقييم أداءه ومحاسبته وردعه.
نسأل ويسأل الناس على مشارف عام جديد، عن نهاية النفق في السياسة وفي الحياة البرلمانية، في العالم العربي حيث يتعاظم البعد عن نهج ديمقراطي بنموذجه الممثل للناس، وحيث تواظب السياسات العربية على امتهان التقاعس عن بناء قدرات النهضة العربية القومية، وتتابع تهيئة الادوات التي تعمل على تمكين أعداء الأمة من إنهاء التحضيرات لمشروعها المتصادم مع الهوية القومية، وهنا حيث تحل في هذا العام استحقاقات دستورية لانتخاب مجلس نواب جديد، وقد أدرك الناس بعد تراكم كبير لنهج الإنتخاب ومخرجاته، أن ليس في أفق المجالس القادمة ما يمكن أن مقبولا على المستوى التشريعي والخدمي، وسط عمل برلماني عشوائي لا يستند على مخرجات حزبية منظمة.
نسأل ويسأل الناس، عن نهج جديد في العمل العام، عن أطروحات لم يلتفت إليها أحد قدّمها الملك في أوراقه السياسية، نسأل عن جدوى المضي في هذا النهج المغلّف دائما بوضع الناس تحت الأمر الواقع في وزراء وأمناء ومدراء، لا تخرجهم أحزاب ولا حتى اختيارات انتخابية، ونترك لهم مهمة قيادة العمل في الوزارات والدوائر والمؤسسات، وفق قدراتهم ووفق أهوائهم دون عمل مؤسسي منتظم.
نسأل ويسأل الناس عن مسؤولين داخل السلطة وخارجها، أفرزتهم ماكينات غير حزبية لا تتعلق لا برؤية ولا بكفاءة، فأصبحوا بمحض الصدفة أعضاء في نادي النخب السياسية، فامتهن بعضهم العمل على غير دراية وغلّف أداءه بالقشور فزاد الترهل ترهلاً، ولم يزد سوى انه أضعف مؤسسته ووزارته، حتى إذا أدركتهم نهاية الشوط، وانفصلوا عن العمل العام، تلاشت خبراتهم المكتسبة، وعادوا كما كانوا، للتغريد في الصالونات وفتح الملفات، فيما أُضرمت النار بشخصية الطارئين منهم ولم يعد لهم ذكر ولا حضور.
نسأل ويسأل الناس عن أشياء كثيرة، عن قانون انتخاب محفّز وممكّن لتأسيس أحزاب باستطاعتها كسب ثقة الشارع وقيادة حكومة برلمانية، عن صناعاتنا الوطنية، عن البضائع الرديئة المنتشرة في الأسواق، عن حماية كاملة للمستهلك الذي بات واضحا أنه لا يسأل عن الجودة قبل سؤاله عن الثمن، وأخيرا وليس آخرا، عن أسعار الكاز في منتصف المربعانية.
التعليقات