عمان جو - قال وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري إن ألمانيا أظهرت إلتزاما بتقديم 300 مليون يورو للأردن، كانت تعهدت بتقديمها خلال مؤتمر لندن للمانحين في شباط الماضي، سيتم العمل على توريدها للأردن خلال الأسابيع القادمة. وحصل الأردن أمس الأحد على منحة مالية بقيمة 20 مليون يورو من بنك الإعمار الألماني، لدعم قطاع التعليم لتنفيذ مشروع بعنوان 'تمويل الرواتب لدعم تسريع وصول الأطفال السوريين للتعليم الرسمي'. ووقع الاتفاقية وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني عماد نجيب الفاخوري والسفيرة الألمانية في عمان بيرجيتا سيفكر-إيبرله، ومدير مكتب بنك الإعمار الألماني في عمان فلوريان رابا. وأظهرت ألمانيا التزاما بتقديم 300 مليون يورو، كمساعدات جديدة للأردن خلال العام الجاري، تعهدت بتقديمها خلال مؤتمر لندن لمانحين في شباط الماضي، منها 100 مليون يورو مساعدات إنسانية للاجئين من خلال منظمات الأمم المتحدة، ونحو 200 مليون يورو مساعدات لدعم المجتمعات المستضيفة للاجئين ودعم الفرص الاقتصادية. ويتم العمل على الترتيبات اللازمة حول هذه المساعدات وسيتم الإعلان عن تفاصيلها حال الإنتهاء من العمل عليها في الأسابيع القادمة. وقال الوزير فاخوري إن هذه المنحة تأتي كجزء من جملة الالتزامات التي تعهدت بها الجهات المانحة لمساعدة وزارة التربية والتعليم في تنفيذ الخطة التي أعدتها حول تأثير الأزمة السورية على التعليم في الأردن وتسريع الوصول إلى جودة التعليم الرسمي لأطفال اللاجئين السوريين بما لا يؤثر على جودة التعليم للاردنيين، وذلك في إطار العقد مع الأردن. وتهدف المنحة بشكل أساسي إلى تمويل رواتب المعلمين والموظفين الإداريين في المدارس العاملة بنظام الفترتين في وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي 2016/2017 لتسريع وصول الأطفال السوريين للتعليم الرسمي في الأردن وبما لا يؤثر على جودة التعليم للأردنيين، حيث سيصرف مبلغ المنحة على دفعتين خلال السنه الدراسية القادمة، بقيمة 10 مليون يورو لكل دفعة، ستصرف الدفعة الأولى خلال الأيام القليلة القادمة لتمكين وزارة التربية والتعليم من تغطية رواتب شريحة الموظفين المستهدفين من قبل هذا البرنامج. كما تتضمن خطة وزارة التربية والتعليم لتسريع وصول الأطفال السوريين للتعليم الرسمي عدد من المحاور، أهمها يدور حول زيادة عدد المدارس العاملة بنظام الفترتين 102 مدرسة، ليصبح إجمالي المدارس العاملة بنظام الفترتين 200 مدرسة ضمن المناطق المستضيفة (لا تشمل المدارس في المخيمات)، واستهداف زيادة عدد الطلاب السوريين في المدارس العامة بنحو 50 ألف طالب جديد، ليصل إجمالي عدد الطلاب السوريين في المدارس العامة حوالي 193 ألف طالب وطالبة. وقال فاخوري إن ألمانيا تعد من أهم شركاء الأردن في العملية التنموية والإصلاحية؛ إذ تساهم المساعدات الألمانية في دعم قطاعات حيوية هامة كالتعليم والمياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى دورها الكبير في الوقوف إلى جانب الأردن في مواجهة الأعباء الناتجة عن الأزمة السورية، من خلال جهودها المتواصلة في حشد الدعم الدولي اللازم لمساعدة الأردن في مواجهة هذه الظروف. من جهتها، أشادت السفيرة الألمانية بدور الأردن المحوري وبجهوده التنموية والإنسانية والإصلاحية، مؤكدة أن جمهورية ألمانيا ملتزمة بدعم الأردن الذي يمر بمرحلة غير مسبوقة، وأن ألمانيا ستستمر بتقديم الدعم للأردن في جهوده في تخفيف العبء عن السوريين الذين لجؤوا الى الأردن. وتعد ألمانيا من أكبر الدول الداعمة على الصعيد الثنائي للمملكة، من خلال تقديم المنح والمساعدات فنية والقروض الميسرة لدعم مشاريع في قطاعات حيوية، كالمياه والصرف الصحي والطاقة.
عمان جو - قال وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري إن ألمانيا أظهرت إلتزاما بتقديم 300 مليون يورو للأردن، كانت تعهدت بتقديمها خلال مؤتمر لندن للمانحين في شباط الماضي، سيتم العمل على توريدها للأردن خلال الأسابيع القادمة. وحصل الأردن أمس الأحد على منحة مالية بقيمة 20 مليون يورو من بنك الإعمار الألماني، لدعم قطاع التعليم لتنفيذ مشروع بعنوان 'تمويل الرواتب لدعم تسريع وصول الأطفال السوريين للتعليم الرسمي'. ووقع الاتفاقية وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني عماد نجيب الفاخوري والسفيرة الألمانية في عمان بيرجيتا سيفكر-إيبرله، ومدير مكتب بنك الإعمار الألماني في عمان فلوريان رابا. وأظهرت ألمانيا التزاما بتقديم 300 مليون يورو، كمساعدات جديدة للأردن خلال العام الجاري، تعهدت بتقديمها خلال مؤتمر لندن لمانحين في شباط الماضي، منها 100 مليون يورو مساعدات إنسانية للاجئين من خلال منظمات الأمم المتحدة، ونحو 200 مليون يورو مساعدات لدعم المجتمعات المستضيفة للاجئين ودعم الفرص الاقتصادية. ويتم العمل على الترتيبات اللازمة حول هذه المساعدات وسيتم الإعلان عن تفاصيلها حال الإنتهاء من العمل عليها في الأسابيع القادمة. وقال الوزير فاخوري إن هذه المنحة تأتي كجزء من جملة الالتزامات التي تعهدت بها الجهات المانحة لمساعدة وزارة التربية والتعليم في تنفيذ الخطة التي أعدتها حول تأثير الأزمة السورية على التعليم في الأردن وتسريع الوصول إلى جودة التعليم الرسمي لأطفال اللاجئين السوريين بما لا يؤثر على جودة التعليم للاردنيين، وذلك في إطار العقد مع الأردن. وتهدف المنحة بشكل أساسي إلى تمويل رواتب المعلمين والموظفين الإداريين في المدارس العاملة بنظام الفترتين في وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي 2016/2017 لتسريع وصول الأطفال السوريين للتعليم الرسمي في الأردن وبما لا يؤثر على جودة التعليم للأردنيين، حيث سيصرف مبلغ المنحة على دفعتين خلال السنه الدراسية القادمة، بقيمة 10 مليون يورو لكل دفعة، ستصرف الدفعة الأولى خلال الأيام القليلة القادمة لتمكين وزارة التربية والتعليم من تغطية رواتب شريحة الموظفين المستهدفين من قبل هذا البرنامج. كما تتضمن خطة وزارة التربية والتعليم لتسريع وصول الأطفال السوريين للتعليم الرسمي عدد من المحاور، أهمها يدور حول زيادة عدد المدارس العاملة بنظام الفترتين 102 مدرسة، ليصبح إجمالي المدارس العاملة بنظام الفترتين 200 مدرسة ضمن المناطق المستضيفة (لا تشمل المدارس في المخيمات)، واستهداف زيادة عدد الطلاب السوريين في المدارس العامة بنحو 50 ألف طالب جديد، ليصل إجمالي عدد الطلاب السوريين في المدارس العامة حوالي 193 ألف طالب وطالبة. وقال فاخوري إن ألمانيا تعد من أهم شركاء الأردن في العملية التنموية والإصلاحية؛ إذ تساهم المساعدات الألمانية في دعم قطاعات حيوية هامة كالتعليم والمياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى دورها الكبير في الوقوف إلى جانب الأردن في مواجهة الأعباء الناتجة عن الأزمة السورية، من خلال جهودها المتواصلة في حشد الدعم الدولي اللازم لمساعدة الأردن في مواجهة هذه الظروف. من جهتها، أشادت السفيرة الألمانية بدور الأردن المحوري وبجهوده التنموية والإنسانية والإصلاحية، مؤكدة أن جمهورية ألمانيا ملتزمة بدعم الأردن الذي يمر بمرحلة غير مسبوقة، وأن ألمانيا ستستمر بتقديم الدعم للأردن في جهوده في تخفيف العبء عن السوريين الذين لجؤوا الى الأردن. وتعد ألمانيا من أكبر الدول الداعمة على الصعيد الثنائي للمملكة، من خلال تقديم المنح والمساعدات فنية والقروض الميسرة لدعم مشاريع في قطاعات حيوية، كالمياه والصرف الصحي والطاقة.
عمان جو - قال وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري إن ألمانيا أظهرت إلتزاما بتقديم 300 مليون يورو للأردن، كانت تعهدت بتقديمها خلال مؤتمر لندن للمانحين في شباط الماضي، سيتم العمل على توريدها للأردن خلال الأسابيع القادمة. وحصل الأردن أمس الأحد على منحة مالية بقيمة 20 مليون يورو من بنك الإعمار الألماني، لدعم قطاع التعليم لتنفيذ مشروع بعنوان 'تمويل الرواتب لدعم تسريع وصول الأطفال السوريين للتعليم الرسمي'. ووقع الاتفاقية وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني عماد نجيب الفاخوري والسفيرة الألمانية في عمان بيرجيتا سيفكر-إيبرله، ومدير مكتب بنك الإعمار الألماني في عمان فلوريان رابا. وأظهرت ألمانيا التزاما بتقديم 300 مليون يورو، كمساعدات جديدة للأردن خلال العام الجاري، تعهدت بتقديمها خلال مؤتمر لندن لمانحين في شباط الماضي، منها 100 مليون يورو مساعدات إنسانية للاجئين من خلال منظمات الأمم المتحدة، ونحو 200 مليون يورو مساعدات لدعم المجتمعات المستضيفة للاجئين ودعم الفرص الاقتصادية. ويتم العمل على الترتيبات اللازمة حول هذه المساعدات وسيتم الإعلان عن تفاصيلها حال الإنتهاء من العمل عليها في الأسابيع القادمة. وقال الوزير فاخوري إن هذه المنحة تأتي كجزء من جملة الالتزامات التي تعهدت بها الجهات المانحة لمساعدة وزارة التربية والتعليم في تنفيذ الخطة التي أعدتها حول تأثير الأزمة السورية على التعليم في الأردن وتسريع الوصول إلى جودة التعليم الرسمي لأطفال اللاجئين السوريين بما لا يؤثر على جودة التعليم للاردنيين، وذلك في إطار العقد مع الأردن. وتهدف المنحة بشكل أساسي إلى تمويل رواتب المعلمين والموظفين الإداريين في المدارس العاملة بنظام الفترتين في وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي 2016/2017 لتسريع وصول الأطفال السوريين للتعليم الرسمي في الأردن وبما لا يؤثر على جودة التعليم للأردنيين، حيث سيصرف مبلغ المنحة على دفعتين خلال السنه الدراسية القادمة، بقيمة 10 مليون يورو لكل دفعة، ستصرف الدفعة الأولى خلال الأيام القليلة القادمة لتمكين وزارة التربية والتعليم من تغطية رواتب شريحة الموظفين المستهدفين من قبل هذا البرنامج. كما تتضمن خطة وزارة التربية والتعليم لتسريع وصول الأطفال السوريين للتعليم الرسمي عدد من المحاور، أهمها يدور حول زيادة عدد المدارس العاملة بنظام الفترتين 102 مدرسة، ليصبح إجمالي المدارس العاملة بنظام الفترتين 200 مدرسة ضمن المناطق المستضيفة (لا تشمل المدارس في المخيمات)، واستهداف زيادة عدد الطلاب السوريين في المدارس العامة بنحو 50 ألف طالب جديد، ليصل إجمالي عدد الطلاب السوريين في المدارس العامة حوالي 193 ألف طالب وطالبة. وقال فاخوري إن ألمانيا تعد من أهم شركاء الأردن في العملية التنموية والإصلاحية؛ إذ تساهم المساعدات الألمانية في دعم قطاعات حيوية هامة كالتعليم والمياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى دورها الكبير في الوقوف إلى جانب الأردن في مواجهة الأعباء الناتجة عن الأزمة السورية، من خلال جهودها المتواصلة في حشد الدعم الدولي اللازم لمساعدة الأردن في مواجهة هذه الظروف. من جهتها، أشادت السفيرة الألمانية بدور الأردن المحوري وبجهوده التنموية والإنسانية والإصلاحية، مؤكدة أن جمهورية ألمانيا ملتزمة بدعم الأردن الذي يمر بمرحلة غير مسبوقة، وأن ألمانيا ستستمر بتقديم الدعم للأردن في جهوده في تخفيف العبء عن السوريين الذين لجؤوا الى الأردن. وتعد ألمانيا من أكبر الدول الداعمة على الصعيد الثنائي للمملكة، من خلال تقديم المنح والمساعدات فنية والقروض الميسرة لدعم مشاريع في قطاعات حيوية، كالمياه والصرف الصحي والطاقة.
التعليقات