عمان جو . صالح الراشد . يتسابق الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والصهيوني بنيامين نتنياهو ، في الهروب صوب جحيم المواجهات العسكرية الخارجية للإتقاء بها من تهم الفساد التي تُطاردهما في كيانيهما، مما سيؤثر على المستقبل السياسي لكل منهما إن لم يقضي كلياً على وجودهما في الصورة السياسية.
السيناريو الذي إتبعه ترامب هو ذاته الذي نفذه نتنياهو في غزة بإغتياله لعدد من القيادات الفلسطينية، لتتراجع وتيرة الفضائح التي تطارده بعد أن ركز المجتمع الصهيوني على المواجهات العسكرية وحماية أمن الكيان، وبما أن ترامب تلميذ نجيب في المدرسة الصهيونية فقد سار على ذات الدرب واغتال قيادات عراقية وإيرانية، ليلهب المنطقة والتي قد تتحول الى جحيم ملتهب في لحظات، وسيدفع وقتها الجميع ثمن الدماء التي سالت، ومقابل ذلك ستختفي جزئياً الأصوات المُطالبة بعزله من رئاسة الولايات المتحدة حتى يتفرغ لإدارة المعركة في الشرق الأوسط .
ويبدوا جلياً أن ترامب ونتنياهو يسيران على خُطا كاليجولا معتقدين أن التاريخ سيخلدهما متناسين النهاية الدموية لكاليجولا، لذا لن يعود السير على طريق أحمق التاريخ بالفائدة على الكيان الصهيوني والأمريكي القائمين على ذات النهج بقتل وتهجير السكان المحليين، كون العالم قد تغير وأصبح قرية صغيرة يُمكن إستهداف أي منطقة فيه في حال إمتلاك التكنولوجيا، وهي التي تتوفر في إيران وغزة، كونهما قادرين على الوصول إلى أهداف مؤثرة في الكيانين ليرتفع مؤشر سخونة العالم بسبب أفعال كاليجولا التي تنم عن غباء شديد.
ترامب أرسل للعالم رسالة بأنه لا يُفرق بين المذاهب الدينية، فإغتال ابو بكر البغدادي السني وقاسم سليماني الشيعي، وسبقهم سمير قنطار الدرزي بأيدٍ صهيونية، ويعتبر ترامب أن كل حدث هو إنتصار تاريخي، معيداً لنا إنتصار كاليجولا على إلاه البحر والعودة بالصدف، فهل عاد ترامب بصدف العراق وإيران أم أنه فتح باب الجحيم؟، بدورها فقد أشعلت إيران حرباً كلامية لن تنتهي على طريقة ذاك الرجل الذي قال “أوسعتهم شتماً وظفروا بالإبل”، لذا فإنني أتوقع أن لا يكون هناك رد فعل إيراني كون التهديدات التي إنطلقت سرعان ما ستخبو وتختفي، ليبقى قاسم سليماني مجرد ذكرى يتغنى بها الإيرانيون عندما يزورون نصبه التذكاري، فيما ترامب منح نفسه هالة عظيمة على الساحة الأمريكية قد تجعله يحافظ على منصبه في قيادة الولايات المتحدة
عمان جو . صالح الراشد . يتسابق الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والصهيوني بنيامين نتنياهو ، في الهروب صوب جحيم المواجهات العسكرية الخارجية للإتقاء بها من تهم الفساد التي تُطاردهما في كيانيهما، مما سيؤثر على المستقبل السياسي لكل منهما إن لم يقضي كلياً على وجودهما في الصورة السياسية.
السيناريو الذي إتبعه ترامب هو ذاته الذي نفذه نتنياهو في غزة بإغتياله لعدد من القيادات الفلسطينية، لتتراجع وتيرة الفضائح التي تطارده بعد أن ركز المجتمع الصهيوني على المواجهات العسكرية وحماية أمن الكيان، وبما أن ترامب تلميذ نجيب في المدرسة الصهيونية فقد سار على ذات الدرب واغتال قيادات عراقية وإيرانية، ليلهب المنطقة والتي قد تتحول الى جحيم ملتهب في لحظات، وسيدفع وقتها الجميع ثمن الدماء التي سالت، ومقابل ذلك ستختفي جزئياً الأصوات المُطالبة بعزله من رئاسة الولايات المتحدة حتى يتفرغ لإدارة المعركة في الشرق الأوسط .
ويبدوا جلياً أن ترامب ونتنياهو يسيران على خُطا كاليجولا معتقدين أن التاريخ سيخلدهما متناسين النهاية الدموية لكاليجولا، لذا لن يعود السير على طريق أحمق التاريخ بالفائدة على الكيان الصهيوني والأمريكي القائمين على ذات النهج بقتل وتهجير السكان المحليين، كون العالم قد تغير وأصبح قرية صغيرة يُمكن إستهداف أي منطقة فيه في حال إمتلاك التكنولوجيا، وهي التي تتوفر في إيران وغزة، كونهما قادرين على الوصول إلى أهداف مؤثرة في الكيانين ليرتفع مؤشر سخونة العالم بسبب أفعال كاليجولا التي تنم عن غباء شديد.
ترامب أرسل للعالم رسالة بأنه لا يُفرق بين المذاهب الدينية، فإغتال ابو بكر البغدادي السني وقاسم سليماني الشيعي، وسبقهم سمير قنطار الدرزي بأيدٍ صهيونية، ويعتبر ترامب أن كل حدث هو إنتصار تاريخي، معيداً لنا إنتصار كاليجولا على إلاه البحر والعودة بالصدف، فهل عاد ترامب بصدف العراق وإيران أم أنه فتح باب الجحيم؟، بدورها فقد أشعلت إيران حرباً كلامية لن تنتهي على طريقة ذاك الرجل الذي قال “أوسعتهم شتماً وظفروا بالإبل”، لذا فإنني أتوقع أن لا يكون هناك رد فعل إيراني كون التهديدات التي إنطلقت سرعان ما ستخبو وتختفي، ليبقى قاسم سليماني مجرد ذكرى يتغنى بها الإيرانيون عندما يزورون نصبه التذكاري، فيما ترامب منح نفسه هالة عظيمة على الساحة الأمريكية قد تجعله يحافظ على منصبه في قيادة الولايات المتحدة
عمان جو . صالح الراشد . يتسابق الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والصهيوني بنيامين نتنياهو ، في الهروب صوب جحيم المواجهات العسكرية الخارجية للإتقاء بها من تهم الفساد التي تُطاردهما في كيانيهما، مما سيؤثر على المستقبل السياسي لكل منهما إن لم يقضي كلياً على وجودهما في الصورة السياسية.
السيناريو الذي إتبعه ترامب هو ذاته الذي نفذه نتنياهو في غزة بإغتياله لعدد من القيادات الفلسطينية، لتتراجع وتيرة الفضائح التي تطارده بعد أن ركز المجتمع الصهيوني على المواجهات العسكرية وحماية أمن الكيان، وبما أن ترامب تلميذ نجيب في المدرسة الصهيونية فقد سار على ذات الدرب واغتال قيادات عراقية وإيرانية، ليلهب المنطقة والتي قد تتحول الى جحيم ملتهب في لحظات، وسيدفع وقتها الجميع ثمن الدماء التي سالت، ومقابل ذلك ستختفي جزئياً الأصوات المُطالبة بعزله من رئاسة الولايات المتحدة حتى يتفرغ لإدارة المعركة في الشرق الأوسط .
ويبدوا جلياً أن ترامب ونتنياهو يسيران على خُطا كاليجولا معتقدين أن التاريخ سيخلدهما متناسين النهاية الدموية لكاليجولا، لذا لن يعود السير على طريق أحمق التاريخ بالفائدة على الكيان الصهيوني والأمريكي القائمين على ذات النهج بقتل وتهجير السكان المحليين، كون العالم قد تغير وأصبح قرية صغيرة يُمكن إستهداف أي منطقة فيه في حال إمتلاك التكنولوجيا، وهي التي تتوفر في إيران وغزة، كونهما قادرين على الوصول إلى أهداف مؤثرة في الكيانين ليرتفع مؤشر سخونة العالم بسبب أفعال كاليجولا التي تنم عن غباء شديد.
ترامب أرسل للعالم رسالة بأنه لا يُفرق بين المذاهب الدينية، فإغتال ابو بكر البغدادي السني وقاسم سليماني الشيعي، وسبقهم سمير قنطار الدرزي بأيدٍ صهيونية، ويعتبر ترامب أن كل حدث هو إنتصار تاريخي، معيداً لنا إنتصار كاليجولا على إلاه البحر والعودة بالصدف، فهل عاد ترامب بصدف العراق وإيران أم أنه فتح باب الجحيم؟، بدورها فقد أشعلت إيران حرباً كلامية لن تنتهي على طريقة ذاك الرجل الذي قال “أوسعتهم شتماً وظفروا بالإبل”، لذا فإنني أتوقع أن لا يكون هناك رد فعل إيراني كون التهديدات التي إنطلقت سرعان ما ستخبو وتختفي، ليبقى قاسم سليماني مجرد ذكرى يتغنى بها الإيرانيون عندما يزورون نصبه التذكاري، فيما ترامب منح نفسه هالة عظيمة على الساحة الأمريكية قد تجعله يحافظ على منصبه في قيادة الولايات المتحدة
التعليقات