عمان جو. رمضان الرواشدة برحيل سلطان عُمان المغفور له قابوس بن سعيد تفقد الامة العربية رجلا كرس حياته للقضايا العربية وكان حكيما لأبعد نقطة في علاقاته العربية والاقليمية ومكن بلاده من الانتقال الى دولة عصرية مهمة في المنطقة. السلطان قابوس بن سعيد وكما قال الملك عبدالله الثاني في تغريدته امس السبت كان اخا عزيزا له وصديق عزيزا للمغفور له الملك حسين بن طلال اللذين كانا من عمالقة القادة في السبعينيات وحتى وفاتهما . من يعرف عمان ، وانا زرتها في العام 2005 ، يدرك التطور الكبير والنهضة الثقافية والاقتصادية والسياسية والسياحية التي تنعم بها السلطنة وذلك بفضل الجهود الحثيثة التي بذلها السلطان قابوس منذ توليه الحكم في العام 1979 لتطوير وتنمية بلده الى اصبح مثار اعجاب الكثيرين ممن عرفوه هذا البلد العزيز اوزاروه. كان قابوس رجلا معروفا بمواقفه المؤيدة للقضايا العربية ومواقفة من قضايا المنطقة وقد كان وسيطا مهما لتقريب وجهات النظر بين بعض دول الخليج والمنطقة وبين بعض القوى الاقليمية التي يرتبط معها كلها بعلاقات جيدة مكنته من لعب الدور الكبير في التخفيف من الاحتقانات والتوتر في علاقات هذه البلدان بعضها بعضا. اما العلاقة الاردنية العمانية فقد امتازت بالقوة والتميز منذ عهد الملك الحسين رحمه الله وكانت على درجة كبيرة من التنسيق والتعاون في جميع المجالات ، وكان الراحلان مقربان جدا من بعضهما لدرجة كبيرة وهو ما أسس حتى الآن لعلاقات قوية بين الاردن وعُمان. لقد ساهمت عُمان في دعم الاقتصاد الوطني الاردني في الظروف الصعبة التي مرت بها الاردن وكان لمواقف السلطان قابوس ابلغ الأثر في نفوس الاردنيين يوم وفاة المرحوم الملك الحسين وغيرها من المواقف . يذكر الفريق الطبيب داوود حنانيا في حديث لي كيف ساهم قابوس بتأسيس مركز الملكة علياء للقلب. ويقول انه زار المدينة الطبية العام 1979 وحضر اجراء عملية قلب وبعد الانتهاء منها دعاه الملك الحسين للغداء مع السلطان قابوس الذي قال له ماذا تتمنى ان تعمل فرد حنانيا بأنه يطمح لتأسيس مستشفى للقلب. وبعدها بفترة طلب الحسين من حنانيا الذهاب مع وزير البلاط عامر خماش الى السلطان قابوس حيث قابلاه في صلالة وقام المرحو قابوس بالتبرع بمبلغ 21 مليون دولار وقد تم بالفعل إنشاء المركز وجرى افتتاحه العام 1982 برعاية الملك الحسين والسلطان قابوس. هذه واحدة من قصص كثيرة عن دعم المرحوم قابوس للاردن وهناك غيرها ممن يحفظه رجالات القصر والدولة ،وقد تعمقت العلاقة مع الملك عبدالله الثاني بقوة وزادت وتيرة التنسيق والتعاون في جميع المجالات بين البلدين. اما الاردن فقد وقف الى جانب السلطنة في السبعينيات من القرن الماضي عندما حدثت اضطرابات امنية داخلية فيما يسمى ' ثورة ظفار' فكان ان ارسل الملك الحسين قوات اردنية عسكرية قاتلت الى جانب الجيش العماني حتى استقرت الامور وعادت الحياة الى طبيعتها وهو امر قدّره كثير السلطان قابوس وعمّق العلاقة المتميزة بين البلدين كما تعمقت علاقته بالملك الحسين. الاردنيون الذين شاهدوا امس الانتقال السلس للحكم في عُمان وهو وصية السلطان قابوس اعجبوا كثيرا بهذا الاستقرار السياسي والدستوري ووجود مؤسسات الدولة المستقرة واجماع العائلة ومجلس الدفاع على الخليفة الجديد السلطان هيثم بن طارق ال بوسعيد الامر الذي يدل على قوة الدولة العمانية واستقرارها السياسي والدستوري وهو امر قل نظيره في بلدان عربية اخرى. برحيل السلطان قابوس فإن عملاقا آخر من عمالقة الزعماء العرب يترجل وتفقد الامة العربية رجلا عرف بحكمته الواسعة وقاد بلاده الى التميز وكانت سياسته قائمة على عدم التدخل بالشؤون الداخلية لأي بلد عربي .رحم الله السلطان قابوس وعزاء الاردنيين لخليفته وشعبه والدعاء الى الله ان يحفظ الشعب العماني الشقيق.
عمان جو. رمضان الرواشدة برحيل سلطان عُمان المغفور له قابوس بن سعيد تفقد الامة العربية رجلا كرس حياته للقضايا العربية وكان حكيما لأبعد نقطة في علاقاته العربية والاقليمية ومكن بلاده من الانتقال الى دولة عصرية مهمة في المنطقة. السلطان قابوس بن سعيد وكما قال الملك عبدالله الثاني في تغريدته امس السبت كان اخا عزيزا له وصديق عزيزا للمغفور له الملك حسين بن طلال اللذين كانا من عمالقة القادة في السبعينيات وحتى وفاتهما . من يعرف عمان ، وانا زرتها في العام 2005 ، يدرك التطور الكبير والنهضة الثقافية والاقتصادية والسياسية والسياحية التي تنعم بها السلطنة وذلك بفضل الجهود الحثيثة التي بذلها السلطان قابوس منذ توليه الحكم في العام 1979 لتطوير وتنمية بلده الى اصبح مثار اعجاب الكثيرين ممن عرفوه هذا البلد العزيز اوزاروه. كان قابوس رجلا معروفا بمواقفه المؤيدة للقضايا العربية ومواقفة من قضايا المنطقة وقد كان وسيطا مهما لتقريب وجهات النظر بين بعض دول الخليج والمنطقة وبين بعض القوى الاقليمية التي يرتبط معها كلها بعلاقات جيدة مكنته من لعب الدور الكبير في التخفيف من الاحتقانات والتوتر في علاقات هذه البلدان بعضها بعضا. اما العلاقة الاردنية العمانية فقد امتازت بالقوة والتميز منذ عهد الملك الحسين رحمه الله وكانت على درجة كبيرة من التنسيق والتعاون في جميع المجالات ، وكان الراحلان مقربان جدا من بعضهما لدرجة كبيرة وهو ما أسس حتى الآن لعلاقات قوية بين الاردن وعُمان. لقد ساهمت عُمان في دعم الاقتصاد الوطني الاردني في الظروف الصعبة التي مرت بها الاردن وكان لمواقف السلطان قابوس ابلغ الأثر في نفوس الاردنيين يوم وفاة المرحوم الملك الحسين وغيرها من المواقف . يذكر الفريق الطبيب داوود حنانيا في حديث لي كيف ساهم قابوس بتأسيس مركز الملكة علياء للقلب. ويقول انه زار المدينة الطبية العام 1979 وحضر اجراء عملية قلب وبعد الانتهاء منها دعاه الملك الحسين للغداء مع السلطان قابوس الذي قال له ماذا تتمنى ان تعمل فرد حنانيا بأنه يطمح لتأسيس مستشفى للقلب. وبعدها بفترة طلب الحسين من حنانيا الذهاب مع وزير البلاط عامر خماش الى السلطان قابوس حيث قابلاه في صلالة وقام المرحو قابوس بالتبرع بمبلغ 21 مليون دولار وقد تم بالفعل إنشاء المركز وجرى افتتاحه العام 1982 برعاية الملك الحسين والسلطان قابوس. هذه واحدة من قصص كثيرة عن دعم المرحوم قابوس للاردن وهناك غيرها ممن يحفظه رجالات القصر والدولة ،وقد تعمقت العلاقة مع الملك عبدالله الثاني بقوة وزادت وتيرة التنسيق والتعاون في جميع المجالات بين البلدين. اما الاردن فقد وقف الى جانب السلطنة في السبعينيات من القرن الماضي عندما حدثت اضطرابات امنية داخلية فيما يسمى ' ثورة ظفار' فكان ان ارسل الملك الحسين قوات اردنية عسكرية قاتلت الى جانب الجيش العماني حتى استقرت الامور وعادت الحياة الى طبيعتها وهو امر قدّره كثير السلطان قابوس وعمّق العلاقة المتميزة بين البلدين كما تعمقت علاقته بالملك الحسين. الاردنيون الذين شاهدوا امس الانتقال السلس للحكم في عُمان وهو وصية السلطان قابوس اعجبوا كثيرا بهذا الاستقرار السياسي والدستوري ووجود مؤسسات الدولة المستقرة واجماع العائلة ومجلس الدفاع على الخليفة الجديد السلطان هيثم بن طارق ال بوسعيد الامر الذي يدل على قوة الدولة العمانية واستقرارها السياسي والدستوري وهو امر قل نظيره في بلدان عربية اخرى. برحيل السلطان قابوس فإن عملاقا آخر من عمالقة الزعماء العرب يترجل وتفقد الامة العربية رجلا عرف بحكمته الواسعة وقاد بلاده الى التميز وكانت سياسته قائمة على عدم التدخل بالشؤون الداخلية لأي بلد عربي .رحم الله السلطان قابوس وعزاء الاردنيين لخليفته وشعبه والدعاء الى الله ان يحفظ الشعب العماني الشقيق.
عمان جو. رمضان الرواشدة برحيل سلطان عُمان المغفور له قابوس بن سعيد تفقد الامة العربية رجلا كرس حياته للقضايا العربية وكان حكيما لأبعد نقطة في علاقاته العربية والاقليمية ومكن بلاده من الانتقال الى دولة عصرية مهمة في المنطقة. السلطان قابوس بن سعيد وكما قال الملك عبدالله الثاني في تغريدته امس السبت كان اخا عزيزا له وصديق عزيزا للمغفور له الملك حسين بن طلال اللذين كانا من عمالقة القادة في السبعينيات وحتى وفاتهما . من يعرف عمان ، وانا زرتها في العام 2005 ، يدرك التطور الكبير والنهضة الثقافية والاقتصادية والسياسية والسياحية التي تنعم بها السلطنة وذلك بفضل الجهود الحثيثة التي بذلها السلطان قابوس منذ توليه الحكم في العام 1979 لتطوير وتنمية بلده الى اصبح مثار اعجاب الكثيرين ممن عرفوه هذا البلد العزيز اوزاروه. كان قابوس رجلا معروفا بمواقفه المؤيدة للقضايا العربية ومواقفة من قضايا المنطقة وقد كان وسيطا مهما لتقريب وجهات النظر بين بعض دول الخليج والمنطقة وبين بعض القوى الاقليمية التي يرتبط معها كلها بعلاقات جيدة مكنته من لعب الدور الكبير في التخفيف من الاحتقانات والتوتر في علاقات هذه البلدان بعضها بعضا. اما العلاقة الاردنية العمانية فقد امتازت بالقوة والتميز منذ عهد الملك الحسين رحمه الله وكانت على درجة كبيرة من التنسيق والتعاون في جميع المجالات ، وكان الراحلان مقربان جدا من بعضهما لدرجة كبيرة وهو ما أسس حتى الآن لعلاقات قوية بين الاردن وعُمان. لقد ساهمت عُمان في دعم الاقتصاد الوطني الاردني في الظروف الصعبة التي مرت بها الاردن وكان لمواقف السلطان قابوس ابلغ الأثر في نفوس الاردنيين يوم وفاة المرحوم الملك الحسين وغيرها من المواقف . يذكر الفريق الطبيب داوود حنانيا في حديث لي كيف ساهم قابوس بتأسيس مركز الملكة علياء للقلب. ويقول انه زار المدينة الطبية العام 1979 وحضر اجراء عملية قلب وبعد الانتهاء منها دعاه الملك الحسين للغداء مع السلطان قابوس الذي قال له ماذا تتمنى ان تعمل فرد حنانيا بأنه يطمح لتأسيس مستشفى للقلب. وبعدها بفترة طلب الحسين من حنانيا الذهاب مع وزير البلاط عامر خماش الى السلطان قابوس حيث قابلاه في صلالة وقام المرحو قابوس بالتبرع بمبلغ 21 مليون دولار وقد تم بالفعل إنشاء المركز وجرى افتتاحه العام 1982 برعاية الملك الحسين والسلطان قابوس. هذه واحدة من قصص كثيرة عن دعم المرحوم قابوس للاردن وهناك غيرها ممن يحفظه رجالات القصر والدولة ،وقد تعمقت العلاقة مع الملك عبدالله الثاني بقوة وزادت وتيرة التنسيق والتعاون في جميع المجالات بين البلدين. اما الاردن فقد وقف الى جانب السلطنة في السبعينيات من القرن الماضي عندما حدثت اضطرابات امنية داخلية فيما يسمى ' ثورة ظفار' فكان ان ارسل الملك الحسين قوات اردنية عسكرية قاتلت الى جانب الجيش العماني حتى استقرت الامور وعادت الحياة الى طبيعتها وهو امر قدّره كثير السلطان قابوس وعمّق العلاقة المتميزة بين البلدين كما تعمقت علاقته بالملك الحسين. الاردنيون الذين شاهدوا امس الانتقال السلس للحكم في عُمان وهو وصية السلطان قابوس اعجبوا كثيرا بهذا الاستقرار السياسي والدستوري ووجود مؤسسات الدولة المستقرة واجماع العائلة ومجلس الدفاع على الخليفة الجديد السلطان هيثم بن طارق ال بوسعيد الامر الذي يدل على قوة الدولة العمانية واستقرارها السياسي والدستوري وهو امر قل نظيره في بلدان عربية اخرى. برحيل السلطان قابوس فإن عملاقا آخر من عمالقة الزعماء العرب يترجل وتفقد الامة العربية رجلا عرف بحكمته الواسعة وقاد بلاده الى التميز وكانت سياسته قائمة على عدم التدخل بالشؤون الداخلية لأي بلد عربي .رحم الله السلطان قابوس وعزاء الاردنيين لخليفته وشعبه والدعاء الى الله ان يحفظ الشعب العماني الشقيق.
التعليقات