هذه رسالة إلى من يفزعهم الأمر من بني قومي ، فكما أنه ليس من الإيجابيّة إنكار الواقع ودفن الرّؤوس في الرّمال بعدم الإكتراث للمخطّطات التي تحيق بنا وبقضايانا المصيريّة ، علينا كذلك ألّا نجزع وكأنّنا مجرّد متلقّين للصدمات لا حول لهم ولا قوّة .
وباديء ذي بدء ، أذكّر بالحالة الأردنيّة التي تختلف تمام الإختلاف عن نظيراتها على مستوى العالم أجمع ، فمعظم الدّول قامت على ثوراتٍ كانت أشرفها ثورتنا العربيّة المجيدة التي تحلّلت من نير الإستعمار وحملت لواء العروبة ، وخضنا معركة كرامةٍ أيّدنا الله بنصره وعزّه فيها ، ولمّا جنح خصمنا للسّلم جنحنا له كباراً إمتثالاً لأمره جلّ وعلا في مُحكم التّنزيل ، وعليه ، لم نكن في يومٍ من الأيّام أصحاب هِمَمٍ واهنةٍ أو قلوبٍ مفزوعة ولم نرتضي أن يُملي غيرنا علينا ما لا نرتضي أو نشاء ، ولم نعرف طعم الإستسلام ، وهذا تاريخٌ راسخٌ لا جدال فيه .
ليس اليوم بل ربّما في كلِّ يوم ، يحيق بنا المكرُ والضرُّ منذ تأسَّس هذا الحمى الحصين وسنبقى في هذه الدّوّامة التي فرضها علينا العامل الجغرافيّ حتّى يرِث الله الأرض وما عليها ، وسننجو بعون الله ورُشد قيادتنا وإيمان نشامى هذا الوطن ونشميّاته كما نجونا في الماضي البعيد والقريب ، وسنحسن التعامل مع المستجدّات بما يحقّق مصالحنا والخير لوطننا .
هي معركة وجود ، نخوضها من منطلقات عديدة أبرزها وأهمّها عقيدتنا وعروبتنا وكرامتنا ، ولن نحيد عن هذه الثوابت وفي ذات الوقت لن نحمّل أنفسنا ما لا طاقة لنا به فكما قرارنا ملكٌ لنا يبقى لغيرنا حريته في قراره .
ومن الضروريّ أن ندرك بأنّ الخطط الخارجيّة التي تستهدف المصائر لم تفلح بالوصول إلى جُلِّ مآربها على مرِّ التّاريخ ، فلم يُكتب النجاح لمن سعى أن يملي إرادته على شعوبٍ حُرّةٍ مهما بلغ من القوّة وإمتلك من الأدوات ، ولكنّ هذا مرهونٌ بعنصرٍ واحدٍ وهو تماسك الجبهة الداخليّة ووحدتها وإلتفافها حول الرّاية .
وعلى الرّغم من أهمّية تصفيح الداخل بالإصلاح الحقيقيّ على المستويات كافّة إلّا أن هذه المشكلات لم تكن يوماً سبباً مباشراً للهزيمة ، أمّا الفتنة وتفتيت عصب الوحدة الوطنيّة هي مؤدّيات الخسارة وأدوات إنتصار الخصوم ، وهذا ما تقوله أهمّ نظريّات السّياسة ومنظّروها .
اليوم ، وأمام ما يُنتَظَر من إعلاناتٍ تسعى للحفاظ على المراكز السّياسيّة في الإنتخابات القادمة أمريكيّاً وإسرائيليّاً ، يقتصر دورنا في الدّاخل على الإيمان الحقيقيّ بقدرتنا في تحقيق المكاسب الوطنيّة التي ثبت لمطبخنا السّياديّ قدرته على تحقيقها في كلّ المنعطفات الصّعبة التي مررنا بها ، وأن لا نفتح لخصومنا بفعل أيدينا أبواباً عجزوا عن فتحها طيلة قرنٍ من الزّمان ، وكما تدفعنا خشيتنا على وطننا ومستقبله إلى القلق فعليها أن تدفعنا بموازاة ذلك إلى إعلاء ثوابته وصيانة أركانه التي قام عليها وصمد لا بل نجى من كوارث عصفت بمعظم المحيط ولم تنجح بخدشنا بحمد الله .
ثلاثة لاءاتٍ ملكيّةٍ تصونها لآليءٌ ثلاث ، الإلتفاف حول العرش ، والحفاظ على وحدتنا الوطنيّة ، والإعتماد على الذّات بعملٍ صادقٍ وجُهدٍ وطنيٍّ خالصٍ ومُخلِص ، وسنكسب الجولة لا محالة بعون الله .
ولتكن مدوّية في أصقاع العالم أجمع ، #مع الملك
عمان جو. كتب علاء مصلح الكايد
هذه رسالة إلى من يفزعهم الأمر من بني قومي ، فكما أنه ليس من الإيجابيّة إنكار الواقع ودفن الرّؤوس في الرّمال بعدم الإكتراث للمخطّطات التي تحيق بنا وبقضايانا المصيريّة ، علينا كذلك ألّا نجزع وكأنّنا مجرّد متلقّين للصدمات لا حول لهم ولا قوّة .
وباديء ذي بدء ، أذكّر بالحالة الأردنيّة التي تختلف تمام الإختلاف عن نظيراتها على مستوى العالم أجمع ، فمعظم الدّول قامت على ثوراتٍ كانت أشرفها ثورتنا العربيّة المجيدة التي تحلّلت من نير الإستعمار وحملت لواء العروبة ، وخضنا معركة كرامةٍ أيّدنا الله بنصره وعزّه فيها ، ولمّا جنح خصمنا للسّلم جنحنا له كباراً إمتثالاً لأمره جلّ وعلا في مُحكم التّنزيل ، وعليه ، لم نكن في يومٍ من الأيّام أصحاب هِمَمٍ واهنةٍ أو قلوبٍ مفزوعة ولم نرتضي أن يُملي غيرنا علينا ما لا نرتضي أو نشاء ، ولم نعرف طعم الإستسلام ، وهذا تاريخٌ راسخٌ لا جدال فيه .
ليس اليوم بل ربّما في كلِّ يوم ، يحيق بنا المكرُ والضرُّ منذ تأسَّس هذا الحمى الحصين وسنبقى في هذه الدّوّامة التي فرضها علينا العامل الجغرافيّ حتّى يرِث الله الأرض وما عليها ، وسننجو بعون الله ورُشد قيادتنا وإيمان نشامى هذا الوطن ونشميّاته كما نجونا في الماضي البعيد والقريب ، وسنحسن التعامل مع المستجدّات بما يحقّق مصالحنا والخير لوطننا .
هي معركة وجود ، نخوضها من منطلقات عديدة أبرزها وأهمّها عقيدتنا وعروبتنا وكرامتنا ، ولن نحيد عن هذه الثوابت وفي ذات الوقت لن نحمّل أنفسنا ما لا طاقة لنا به فكما قرارنا ملكٌ لنا يبقى لغيرنا حريته في قراره .
ومن الضروريّ أن ندرك بأنّ الخطط الخارجيّة التي تستهدف المصائر لم تفلح بالوصول إلى جُلِّ مآربها على مرِّ التّاريخ ، فلم يُكتب النجاح لمن سعى أن يملي إرادته على شعوبٍ حُرّةٍ مهما بلغ من القوّة وإمتلك من الأدوات ، ولكنّ هذا مرهونٌ بعنصرٍ واحدٍ وهو تماسك الجبهة الداخليّة ووحدتها وإلتفافها حول الرّاية .
وعلى الرّغم من أهمّية تصفيح الداخل بالإصلاح الحقيقيّ على المستويات كافّة إلّا أن هذه المشكلات لم تكن يوماً سبباً مباشراً للهزيمة ، أمّا الفتنة وتفتيت عصب الوحدة الوطنيّة هي مؤدّيات الخسارة وأدوات إنتصار الخصوم ، وهذا ما تقوله أهمّ نظريّات السّياسة ومنظّروها .
اليوم ، وأمام ما يُنتَظَر من إعلاناتٍ تسعى للحفاظ على المراكز السّياسيّة في الإنتخابات القادمة أمريكيّاً وإسرائيليّاً ، يقتصر دورنا في الدّاخل على الإيمان الحقيقيّ بقدرتنا في تحقيق المكاسب الوطنيّة التي ثبت لمطبخنا السّياديّ قدرته على تحقيقها في كلّ المنعطفات الصّعبة التي مررنا بها ، وأن لا نفتح لخصومنا بفعل أيدينا أبواباً عجزوا عن فتحها طيلة قرنٍ من الزّمان ، وكما تدفعنا خشيتنا على وطننا ومستقبله إلى القلق فعليها أن تدفعنا بموازاة ذلك إلى إعلاء ثوابته وصيانة أركانه التي قام عليها وصمد لا بل نجى من كوارث عصفت بمعظم المحيط ولم تنجح بخدشنا بحمد الله .
ثلاثة لاءاتٍ ملكيّةٍ تصونها لآليءٌ ثلاث ، الإلتفاف حول العرش ، والحفاظ على وحدتنا الوطنيّة ، والإعتماد على الذّات بعملٍ صادقٍ وجُهدٍ وطنيٍّ خالصٍ ومُخلِص ، وسنكسب الجولة لا محالة بعون الله .
ولتكن مدوّية في أصقاع العالم أجمع ، #مع الملك
عمان جو. كتب علاء مصلح الكايد
هذه رسالة إلى من يفزعهم الأمر من بني قومي ، فكما أنه ليس من الإيجابيّة إنكار الواقع ودفن الرّؤوس في الرّمال بعدم الإكتراث للمخطّطات التي تحيق بنا وبقضايانا المصيريّة ، علينا كذلك ألّا نجزع وكأنّنا مجرّد متلقّين للصدمات لا حول لهم ولا قوّة .
وباديء ذي بدء ، أذكّر بالحالة الأردنيّة التي تختلف تمام الإختلاف عن نظيراتها على مستوى العالم أجمع ، فمعظم الدّول قامت على ثوراتٍ كانت أشرفها ثورتنا العربيّة المجيدة التي تحلّلت من نير الإستعمار وحملت لواء العروبة ، وخضنا معركة كرامةٍ أيّدنا الله بنصره وعزّه فيها ، ولمّا جنح خصمنا للسّلم جنحنا له كباراً إمتثالاً لأمره جلّ وعلا في مُحكم التّنزيل ، وعليه ، لم نكن في يومٍ من الأيّام أصحاب هِمَمٍ واهنةٍ أو قلوبٍ مفزوعة ولم نرتضي أن يُملي غيرنا علينا ما لا نرتضي أو نشاء ، ولم نعرف طعم الإستسلام ، وهذا تاريخٌ راسخٌ لا جدال فيه .
ليس اليوم بل ربّما في كلِّ يوم ، يحيق بنا المكرُ والضرُّ منذ تأسَّس هذا الحمى الحصين وسنبقى في هذه الدّوّامة التي فرضها علينا العامل الجغرافيّ حتّى يرِث الله الأرض وما عليها ، وسننجو بعون الله ورُشد قيادتنا وإيمان نشامى هذا الوطن ونشميّاته كما نجونا في الماضي البعيد والقريب ، وسنحسن التعامل مع المستجدّات بما يحقّق مصالحنا والخير لوطننا .
هي معركة وجود ، نخوضها من منطلقات عديدة أبرزها وأهمّها عقيدتنا وعروبتنا وكرامتنا ، ولن نحيد عن هذه الثوابت وفي ذات الوقت لن نحمّل أنفسنا ما لا طاقة لنا به فكما قرارنا ملكٌ لنا يبقى لغيرنا حريته في قراره .
ومن الضروريّ أن ندرك بأنّ الخطط الخارجيّة التي تستهدف المصائر لم تفلح بالوصول إلى جُلِّ مآربها على مرِّ التّاريخ ، فلم يُكتب النجاح لمن سعى أن يملي إرادته على شعوبٍ حُرّةٍ مهما بلغ من القوّة وإمتلك من الأدوات ، ولكنّ هذا مرهونٌ بعنصرٍ واحدٍ وهو تماسك الجبهة الداخليّة ووحدتها وإلتفافها حول الرّاية .
وعلى الرّغم من أهمّية تصفيح الداخل بالإصلاح الحقيقيّ على المستويات كافّة إلّا أن هذه المشكلات لم تكن يوماً سبباً مباشراً للهزيمة ، أمّا الفتنة وتفتيت عصب الوحدة الوطنيّة هي مؤدّيات الخسارة وأدوات إنتصار الخصوم ، وهذا ما تقوله أهمّ نظريّات السّياسة ومنظّروها .
اليوم ، وأمام ما يُنتَظَر من إعلاناتٍ تسعى للحفاظ على المراكز السّياسيّة في الإنتخابات القادمة أمريكيّاً وإسرائيليّاً ، يقتصر دورنا في الدّاخل على الإيمان الحقيقيّ بقدرتنا في تحقيق المكاسب الوطنيّة التي ثبت لمطبخنا السّياديّ قدرته على تحقيقها في كلّ المنعطفات الصّعبة التي مررنا بها ، وأن لا نفتح لخصومنا بفعل أيدينا أبواباً عجزوا عن فتحها طيلة قرنٍ من الزّمان ، وكما تدفعنا خشيتنا على وطننا ومستقبله إلى القلق فعليها أن تدفعنا بموازاة ذلك إلى إعلاء ثوابته وصيانة أركانه التي قام عليها وصمد لا بل نجى من كوارث عصفت بمعظم المحيط ولم تنجح بخدشنا بحمد الله .
ثلاثة لاءاتٍ ملكيّةٍ تصونها لآليءٌ ثلاث ، الإلتفاف حول العرش ، والحفاظ على وحدتنا الوطنيّة ، والإعتماد على الذّات بعملٍ صادقٍ وجُهدٍ وطنيٍّ خالصٍ ومُخلِص ، وسنكسب الجولة لا محالة بعون الله .
التعليقات