حينما نتدبر في آيات القرآن الكريم نجد الإرشادات، و المواعظ البليغة، فهي نسيج قوي و على قدر عظيم من الإعداد؛ لأنها صادرة من إرادة قوية مُحكمة، فحينما نتأمل طويلاً في قوله تعالى – على سبيل المثال - : ( و لكم في رسول الله أسوةٌ حسنة يا أولي الألباب ) هذا يعني وفق منظوري القاصر أننا على أعتاب دعوة ذات شأن كبير تضعنا أمام حقيقة منطقية وهي حتمية الالتزام و الإتباع الحسن لرسول السماء ( صلى الله عليه و آله و سلم ) ؛ لما في هذه الجوهرة الكريمة من خِصال جليلة و أخلاق حميدة كفيلة بقيادة الفرد و المجتمع معاً أفضل قيادة و الخروج بهما من أشد الصِعاب و بأسهل الطرق لو جاء الانقياد لها على أحسن وجه، وهذا ما تحتاجه البشرية اليوم خاصة و أنها تخيم عليها غيوم القتل و سفك الدماء و تسلط المليشيات غربان الشر و سطوتها الدامية وما تقوم به من جرائم و أعمال إرهابية بحق الشباب و جميع طبقات المجتمع العراقي، ناهيك عن الأيادي الخفية التي تمدها بالمال و العدة و العدد و الحصانة الأمنية و القانونية، أيضاً لا ننسى ممارستها أساليب الطائفية المقيتة و تهجير العوائل الآمنة من بيوتها و تخريب مدنها و شل الحياة فيها و ترويعها و وضعها أمام مستقبل مجهول لا تُعرف له نهاية، و امتدت عمليات ترويع المواطن المسكين إلى درجة استباحة الأعراض و هتك المُحرمات من دون حسيب ولا رقيب وكما يقول المثل ( مَنْ أمِنَ العقاب أساء الأدب) فمع غياب الدور الحكومي و المسائلة القانونية و التراخي في عمل الأجهزة الأمنية في الحد من تنامي و استفحال هذا الوباء الخطير فقد غابت كل القيم و المبادئ الشريفة التي جاءت بها البشرية الإسلامية السمحاء حتى أصبحت كالعملة النادرة في هذا الزمان حيث وصل بها الحد إلى تجاهر المليشيات بالتلذذ بقتل الشباب سواء بالرصاص الحي أو بوسائل أشد فتكاً بهم من خلال خنقهم بالغازات السامة و المُحرمة دولياً و التي تقف وراءها ولاية الفقيه ولاية الشيطان التي وضعت شبابنا هدفاً لمخططاتها الرامية لاستعبادهم و قتل روح الأمل و العنفوان في قلوبهم البريئة و نفوسهم الأبية، فالتاريخ شاهد حي على ما تعرضت له تلك الشريحة المِعطاء، فعلى مدار (16) سنة و أبنائنا فلذات أكبادنا يتعرضون لأبشع هجمة بربرية شرسة تعددت أشكالها فمن انتشار الجريمة و الجريمة المنظمة إلى زيادة نسبة البطالة بينها و بالتالي ارتفاع نسب تعاطي المخدرات و الإدمان عليها، و انجرافهم نحو مستنقعات الرذيلة و كلها في أي حالٍ من الأحوال لا تمت بصلة لما عند نبينا من خُلُق عظيم فأين ولاية الطاغوت و أدواتها الإرهابية المليشياوية من تاريخ الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) ؟ و أين شعاراتها المزيفة و دعوات حكومتها الكاذبة من شعارات حكومة الإسلام و قائدها الفذ ؟ و أين رايتها التي تدعي زوراً و كذباً و بهتاناً أنها ذات صبغة إسلامية من راية ديننا الحنيف و إسلامها المحمدي الأصيل ؟ حقاً أين الثرى من الثريا ؟ فالحق كل الحق مع المحقق الأستاذ الحسني حينما وصف ولاية الفقيه بولاية طاغوت يُعبد من دون الله تعالى فقال: (( ولاية الطاغوت .. مخدرات .. انحلال .. إجرام، ولاية الطاغوت .. نفاق .. تضليل .. إفساد، ولاية الطاغوت .. طائفية .. تطرف .. إرهاب، ولاية الطاغوت .. ترويع .. تهجير .. سفك دماء، ولاية الطاغوت .. تدمير .. للشعوب .. و البلدان ... الخ ) . فالحذر الحذر و كل الحذر من خِداع و الأعيب ما يُسمى بولاية الفقيه فهي حقاً ولاية الشيطان، ولاية التيه و الإنحراف و الخسران المبين في الدارين . https://web.opendrive.com/api/v1/download/file.json/NV8xNDI4NDczMDRf?inline=1 بقلم الكاتب احمد الخالدي
عمان جو - احمد الخالدي
حينما نتدبر في آيات القرآن الكريم نجد الإرشادات، و المواعظ البليغة، فهي نسيج قوي و على قدر عظيم من الإعداد؛ لأنها صادرة من إرادة قوية مُحكمة، فحينما نتأمل طويلاً في قوله تعالى – على سبيل المثال - : ( و لكم في رسول الله أسوةٌ حسنة يا أولي الألباب ) هذا يعني وفق منظوري القاصر أننا على أعتاب دعوة ذات شأن كبير تضعنا أمام حقيقة منطقية وهي حتمية الالتزام و الإتباع الحسن لرسول السماء ( صلى الله عليه و آله و سلم ) ؛ لما في هذه الجوهرة الكريمة من خِصال جليلة و أخلاق حميدة كفيلة بقيادة الفرد و المجتمع معاً أفضل قيادة و الخروج بهما من أشد الصِعاب و بأسهل الطرق لو جاء الانقياد لها على أحسن وجه، وهذا ما تحتاجه البشرية اليوم خاصة و أنها تخيم عليها غيوم القتل و سفك الدماء و تسلط المليشيات غربان الشر و سطوتها الدامية وما تقوم به من جرائم و أعمال إرهابية بحق الشباب و جميع طبقات المجتمع العراقي، ناهيك عن الأيادي الخفية التي تمدها بالمال و العدة و العدد و الحصانة الأمنية و القانونية، أيضاً لا ننسى ممارستها أساليب الطائفية المقيتة و تهجير العوائل الآمنة من بيوتها و تخريب مدنها و شل الحياة فيها و ترويعها و وضعها أمام مستقبل مجهول لا تُعرف له نهاية، و امتدت عمليات ترويع المواطن المسكين إلى درجة استباحة الأعراض و هتك المُحرمات من دون حسيب ولا رقيب وكما يقول المثل ( مَنْ أمِنَ العقاب أساء الأدب) فمع غياب الدور الحكومي و المسائلة القانونية و التراخي في عمل الأجهزة الأمنية في الحد من تنامي و استفحال هذا الوباء الخطير فقد غابت كل القيم و المبادئ الشريفة التي جاءت بها البشرية الإسلامية السمحاء حتى أصبحت كالعملة النادرة في هذا الزمان حيث وصل بها الحد إلى تجاهر المليشيات بالتلذذ بقتل الشباب سواء بالرصاص الحي أو بوسائل أشد فتكاً بهم من خلال خنقهم بالغازات السامة و المُحرمة دولياً و التي تقف وراءها ولاية الفقيه ولاية الشيطان التي وضعت شبابنا هدفاً لمخططاتها الرامية لاستعبادهم و قتل روح الأمل و العنفوان في قلوبهم البريئة و نفوسهم الأبية، فالتاريخ شاهد حي على ما تعرضت له تلك الشريحة المِعطاء، فعلى مدار (16) سنة و أبنائنا فلذات أكبادنا يتعرضون لأبشع هجمة بربرية شرسة تعددت أشكالها فمن انتشار الجريمة و الجريمة المنظمة إلى زيادة نسبة البطالة بينها و بالتالي ارتفاع نسب تعاطي المخدرات و الإدمان عليها، و انجرافهم نحو مستنقعات الرذيلة و كلها في أي حالٍ من الأحوال لا تمت بصلة لما عند نبينا من خُلُق عظيم فأين ولاية الطاغوت و أدواتها الإرهابية المليشياوية من تاريخ الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) ؟ و أين شعاراتها المزيفة و دعوات حكومتها الكاذبة من شعارات حكومة الإسلام و قائدها الفذ ؟ و أين رايتها التي تدعي زوراً و كذباً و بهتاناً أنها ذات صبغة إسلامية من راية ديننا الحنيف و إسلامها المحمدي الأصيل ؟ حقاً أين الثرى من الثريا ؟ فالحق كل الحق مع المحقق الأستاذ الحسني حينما وصف ولاية الفقيه بولاية طاغوت يُعبد من دون الله تعالى فقال: (( ولاية الطاغوت .. مخدرات .. انحلال .. إجرام، ولاية الطاغوت .. نفاق .. تضليل .. إفساد، ولاية الطاغوت .. طائفية .. تطرف .. إرهاب، ولاية الطاغوت .. ترويع .. تهجير .. سفك دماء، ولاية الطاغوت .. تدمير .. للشعوب .. و البلدان ... الخ ) . فالحذر الحذر و كل الحذر من خِداع و الأعيب ما يُسمى بولاية الفقيه فهي حقاً ولاية الشيطان، ولاية التيه و الإنحراف و الخسران المبين في الدارين . https://web.opendrive.com/api/v1/download/file.json/NV8xNDI4NDczMDRf?inline=1 بقلم الكاتب احمد الخالدي
عمان جو - احمد الخالدي
حينما نتدبر في آيات القرآن الكريم نجد الإرشادات، و المواعظ البليغة، فهي نسيج قوي و على قدر عظيم من الإعداد؛ لأنها صادرة من إرادة قوية مُحكمة، فحينما نتأمل طويلاً في قوله تعالى – على سبيل المثال - : ( و لكم في رسول الله أسوةٌ حسنة يا أولي الألباب ) هذا يعني وفق منظوري القاصر أننا على أعتاب دعوة ذات شأن كبير تضعنا أمام حقيقة منطقية وهي حتمية الالتزام و الإتباع الحسن لرسول السماء ( صلى الله عليه و آله و سلم ) ؛ لما في هذه الجوهرة الكريمة من خِصال جليلة و أخلاق حميدة كفيلة بقيادة الفرد و المجتمع معاً أفضل قيادة و الخروج بهما من أشد الصِعاب و بأسهل الطرق لو جاء الانقياد لها على أحسن وجه، وهذا ما تحتاجه البشرية اليوم خاصة و أنها تخيم عليها غيوم القتل و سفك الدماء و تسلط المليشيات غربان الشر و سطوتها الدامية وما تقوم به من جرائم و أعمال إرهابية بحق الشباب و جميع طبقات المجتمع العراقي، ناهيك عن الأيادي الخفية التي تمدها بالمال و العدة و العدد و الحصانة الأمنية و القانونية، أيضاً لا ننسى ممارستها أساليب الطائفية المقيتة و تهجير العوائل الآمنة من بيوتها و تخريب مدنها و شل الحياة فيها و ترويعها و وضعها أمام مستقبل مجهول لا تُعرف له نهاية، و امتدت عمليات ترويع المواطن المسكين إلى درجة استباحة الأعراض و هتك المُحرمات من دون حسيب ولا رقيب وكما يقول المثل ( مَنْ أمِنَ العقاب أساء الأدب) فمع غياب الدور الحكومي و المسائلة القانونية و التراخي في عمل الأجهزة الأمنية في الحد من تنامي و استفحال هذا الوباء الخطير فقد غابت كل القيم و المبادئ الشريفة التي جاءت بها البشرية الإسلامية السمحاء حتى أصبحت كالعملة النادرة في هذا الزمان حيث وصل بها الحد إلى تجاهر المليشيات بالتلذذ بقتل الشباب سواء بالرصاص الحي أو بوسائل أشد فتكاً بهم من خلال خنقهم بالغازات السامة و المُحرمة دولياً و التي تقف وراءها ولاية الفقيه ولاية الشيطان التي وضعت شبابنا هدفاً لمخططاتها الرامية لاستعبادهم و قتل روح الأمل و العنفوان في قلوبهم البريئة و نفوسهم الأبية، فالتاريخ شاهد حي على ما تعرضت له تلك الشريحة المِعطاء، فعلى مدار (16) سنة و أبنائنا فلذات أكبادنا يتعرضون لأبشع هجمة بربرية شرسة تعددت أشكالها فمن انتشار الجريمة و الجريمة المنظمة إلى زيادة نسبة البطالة بينها و بالتالي ارتفاع نسب تعاطي المخدرات و الإدمان عليها، و انجرافهم نحو مستنقعات الرذيلة و كلها في أي حالٍ من الأحوال لا تمت بصلة لما عند نبينا من خُلُق عظيم فأين ولاية الطاغوت و أدواتها الإرهابية المليشياوية من تاريخ الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) ؟ و أين شعاراتها المزيفة و دعوات حكومتها الكاذبة من شعارات حكومة الإسلام و قائدها الفذ ؟ و أين رايتها التي تدعي زوراً و كذباً و بهتاناً أنها ذات صبغة إسلامية من راية ديننا الحنيف و إسلامها المحمدي الأصيل ؟ حقاً أين الثرى من الثريا ؟ فالحق كل الحق مع المحقق الأستاذ الحسني حينما وصف ولاية الفقيه بولاية طاغوت يُعبد من دون الله تعالى فقال: (( ولاية الطاغوت .. مخدرات .. انحلال .. إجرام، ولاية الطاغوت .. نفاق .. تضليل .. إفساد، ولاية الطاغوت .. طائفية .. تطرف .. إرهاب، ولاية الطاغوت .. ترويع .. تهجير .. سفك دماء، ولاية الطاغوت .. تدمير .. للشعوب .. و البلدان ... الخ ) . فالحذر الحذر و كل الحذر من خِداع و الأعيب ما يُسمى بولاية الفقيه فهي حقاً ولاية الشيطان، ولاية التيه و الإنحراف و الخسران المبين في الدارين . https://web.opendrive.com/api/v1/download/file.json/NV8xNDI4NDczMDRf?inline=1 بقلم الكاتب احمد الخالدي
التعليقات
لأستاذ المحقق : ولاية الفقيه .. ولاية الطاغوت .. مخدرات .. إنحلال .. إجرام
التعليقات